{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
داعية السلام مع الله
وما كنا غائبين ..
المشاركات: 2,222
الانضمام: May 2005
|
هل كان الرسول أميا؟
اقتباس:ما نريد لفت النظر إليه هنا أمران:
أولهما ذلك الاختلاف الذي بين صيغة جواب النبي لجبريل في كل من رواية ابن إسحق وروايات الطبري من جهة ("ما أقرأ"؟، "ماذا أقرأ"؟)، والصيغة الواردة في رواية البخاري (ما أنا بقارئ!)، من جهة أخرى. الصيغة الأولى استفهام يفيد ضمنيا أن النبي يعرف القراءة، فهو يطلب ماذا يقرأ؟ أما الصيغة الثانية فهي تنفي عنه معرفة القراءة: ما أنا بقارئ!
حسنا .. دعك الان من أن البخاري أصح ..
معنى مصطلح القراءة عند العرب يختلف عن معناه عندنا الان .. فهو لايستلزم القراءة من كتاب , وانما مجرد الكلام يسمى عندهم قراءة , ومن يحفظ شعرا ويقرضه من ذهنه يقولون أنه قرأ شعرا ..
وقد انتبه الاستاذ الجابري الى هذه الحقيقة ( أو ألمح اليها بالاحرى ) حين قال :
[QUOTE]
يمكن أن يقال إن المقصود بالقراءة هنا ليس القراءة التي تعني التهجِّي في كتاب أو في ورق أو غيره، بل المقصود هو مجرد التلفظ بالأصوات التي تفيد معنى في اللغة، أعني القراءة، لا بمعنى "التتبع بالعين لحروف نص مكتوب والتعرف عليها ومعرفة الأصوات التي تخصها" lire, read، بل بمعنى استظهار ما تم حفظه وتلاوته réciter, recite. وفي هذه الحالة سيكون مضمون طلب جبريل "اقرأ"، هو: أعد التلفظ بما ستسمع! والجواب المناسب في هذه الحالة هو الاستفسار: "ماذا أقرأ"؟
طبعا رواية البخاري ورد بها قوله " ما أنا بقاريء " ولا أدري كيف يلغيها بحسب هواه د . الجابري ..
هذا بالاضافة الى شيء مهم :
نحن حين نرجع الى الروايتين نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسمع شيئا من جبريل عليه السلام حتى يقرأه ! انظر معي :
[QUOTE]
أ- رواية ابن إسحاق: نبدأ برواية ابن إسحاق لأنه أسبق زمناً (85- 152هـ)، وقد ورد فيها ما يلي: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور (يعتكف للعبادة) في حِراء (غار بجبل قرب مكة) من كل سنة شهراً، وكان ذلك مما تحنَّث (تتعبد) به قريش في الجاهلية(...)، حتى إذا كانت الليلة التي أكرمه الله فيها برسالته، ورحم العباد بها، جاءه جبريل عليه السلام بأمر الله تعالى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فجاءني جبريل، وأنا نائم (في رؤيا المنام)، بنمط (وعاء) من ديباج (ثوب فارسي مزركش) فيه كتاب، فقال: اقرأ (العلق 1-5). قال (النبي): فقرأتها، ثم انتهى. فانصرف عني، وهببت من نومي، فكأنما كتبت في قلبي كتابا".
ب- رواية البخاري: وفي صحيح البخاري (194-256 هـ) عن عائشة زوج النبي (بعد خديجة) أنها قالت: "أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح. ثم حُـبِّـب إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه الليالي ذوات العدد(...) حتى جاءه الحق، وهو في غار حراء. فجاءه المَلََك فقال: اقرأ.
طبعا نلاحظ هنا أن الملك لم يقل شيئا يقرؤه النبي صلى الله عليه وسلم ... الا في المرة الثالثة ..
[QUOTE]
وإذا كان من الممكن القول إن عبارة "ما أنا بقارئ" تعني: ما أنا ممن يعرف "القراءة"، بمعنى القراءة في الكتاب، فهذا غير وارد لأن جبريل لم يطلب من النبي أن يقرأ في كتاب،
هنا يبدأ التناقض ...
ثم من أين أن المجيء بكتاب معناه يستلزم معرفة القراءة , لم لايكون رمزا لتوثيق الوحي وحفظه بالكتابة والتدوين .. مع ان الرواية لم يرد بها انه أمره بالنظر في الكتاب ..
(f)
|
|
09-06-2006, 05:02 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
داعية السلام مع الله
وما كنا غائبين ..
المشاركات: 2,222
الانضمام: May 2005
|
هل كان الرسول أميا؟
اقتباس:ما نريد لفت النظر إليه هنا أمران:
أولهما ذلك الاختلاف الذي بين صيغة جواب النبي لجبريل في كل من رواية ابن إسحق وروايات الطبري من جهة ("ما أقرأ"؟، "ماذا أقرأ"؟)، والصيغة الواردة في رواية البخاري (ما أنا بقارئ!)، من جهة أخرى. الصيغة الأولى استفهام يفيد ضمنيا أن النبي يعرف القراءة، فهو يطلب ماذا يقرأ؟ أما الصيغة الثانية فهي تنفي عنه معرفة القراءة: ما أنا بقارئ!
حسنا .. دعك الان من أن البخاري أصح ..
معنى مصطلح القراءة عند العرب يختلف عن معناه عندنا الان .. فهو لايستلزم القراءة من كتاب , وانما مجرد الكلام يسمى عندهم قراءة , ومن يحفظ شعرا ويقرضه من ذهنه يقولون أنه قرأ شعرا ..
وقد انتبه الاستاذ الجابري الى هذه الحقيقة ( أو ألمح اليها بالاحرى ) حين قال :
[QUOTE]
يمكن أن يقال إن المقصود بالقراءة هنا ليس القراءة التي تعني التهجِّي في كتاب أو في ورق أو غيره، بل المقصود هو مجرد التلفظ بالأصوات التي تفيد معنى في اللغة، أعني القراءة، لا بمعنى "التتبع بالعين لحروف نص مكتوب والتعرف عليها ومعرفة الأصوات التي تخصها" lire, read، بل بمعنى استظهار ما تم حفظه وتلاوته réciter, recite. وفي هذه الحالة سيكون مضمون طلب جبريل "اقرأ"، هو: أعد التلفظ بما ستسمع! والجواب المناسب في هذه الحالة هو الاستفسار: "ماذا أقرأ"؟
طبعا رواية البخاري ورد بها قوله " ما أنا بقاريء " ولا أدري كيف يلغيها بحسب هواه د . الجابري ..
هذا بالاضافة الى شيء مهم :
نحن حين نرجع الى الروايتين نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسمع شيئا من جبريل عليه السلام حتى يقرأه ! انظر معي :
[QUOTE]
أ- رواية ابن إسحاق: نبدأ برواية ابن إسحاق لأنه أسبق زمناً (85- 152هـ)، وقد ورد فيها ما يلي: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور (يعتكف للعبادة) في حِراء (غار بجبل قرب مكة) من كل سنة شهراً، وكان ذلك مما تحنَّث (تتعبد) به قريش في الجاهلية(...)، حتى إذا كانت الليلة التي أكرمه الله فيها برسالته، ورحم العباد بها، جاءه جبريل عليه السلام بأمر الله تعالى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فجاءني جبريل، وأنا نائم (في رؤيا المنام)، بنمط (وعاء) من ديباج (ثوب فارسي مزركش) فيه كتاب، فقال: اقرأ (العلق 1-5). قال (النبي): فقرأتها، ثم انتهى. فانصرف عني، وهببت من نومي، فكأنما كتبت في قلبي كتابا".
ب- رواية البخاري: وفي صحيح البخاري (194-256 هـ) عن عائشة زوج النبي (بعد خديجة) أنها قالت: "أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح. ثم حُـبِّـب إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه الليالي ذوات العدد(...) حتى جاءه الحق، وهو في غار حراء. فجاءه المَلََك فقال: اقرأ.
طبعا نلاحظ هنا أن الملك لم يقل شيئا يقرؤه النبي صلى الله عليه وسلم ... الا في المرة الثالثة ..
[QUOTE]
وإذا كان من الممكن القول إن عبارة "ما أنا بقارئ" تعني: ما أنا ممن يعرف "القراءة"، بمعنى القراءة في الكتاب، فهذا غير وارد لأن جبريل لم يطلب من النبي أن يقرأ في كتاب،
هنا يبدأ التناقض ...
ثم من أين أن المجيء بكتاب معناه يستلزم معرفة القراءة , لم لايكون رمزا لتوثيق الوحي وحفظه بالكتابة والتدوين .. مع ان الرواية لم يرد بها انه أمره بالنظر في الكتاب ..
(f)
|
|
09-06-2006, 05:02 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
داعية السلام مع الله
وما كنا غائبين ..
المشاركات: 2,222
الانضمام: May 2005
|
هل كان الرسول أميا؟
اقتباس:ما نريد لفت النظر إليه هنا أمران:
أولهما ذلك الاختلاف الذي بين صيغة جواب النبي لجبريل في كل من رواية ابن إسحق وروايات الطبري من جهة ("ما أقرأ"؟، "ماذا أقرأ"؟)، والصيغة الواردة في رواية البخاري (ما أنا بقارئ!)، من جهة أخرى. الصيغة الأولى استفهام يفيد ضمنيا أن النبي يعرف القراءة، فهو يطلب ماذا يقرأ؟ أما الصيغة الثانية فهي تنفي عنه معرفة القراءة: ما أنا بقارئ!
حسنا .. دعك الان من أن البخاري أصح ..
معنى مصطلح القراءة عند العرب يختلف عن معناه عندنا الان .. فهو لايستلزم القراءة من كتاب , وانما مجرد الكلام يسمى عندهم قراءة , ومن يحفظ شعرا ويقرضه من ذهنه يقولون أنه قرأ شعرا ..
وقد انتبه الاستاذ الجابري الى هذه الحقيقة ( أو ألمح اليها بالاحرى ) حين قال :
[QUOTE]
يمكن أن يقال إن المقصود بالقراءة هنا ليس القراءة التي تعني التهجِّي في كتاب أو في ورق أو غيره، بل المقصود هو مجرد التلفظ بالأصوات التي تفيد معنى في اللغة، أعني القراءة، لا بمعنى "التتبع بالعين لحروف نص مكتوب والتعرف عليها ومعرفة الأصوات التي تخصها" lire, read، بل بمعنى استظهار ما تم حفظه وتلاوته réciter, recite. وفي هذه الحالة سيكون مضمون طلب جبريل "اقرأ"، هو: أعد التلفظ بما ستسمع! والجواب المناسب في هذه الحالة هو الاستفسار: "ماذا أقرأ"؟
طبعا رواية البخاري ورد بها قوله " ما أنا بقاريء " ولا أدري كيف يلغيها بحسب هواه د . الجابري ..
هذا بالاضافة الى شيء مهم :
نحن حين نرجع الى الروايتين نجد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسمع شيئا من جبريل عليه السلام حتى يقرأه ! انظر معي :
[QUOTE]
أ- رواية ابن إسحاق: نبدأ برواية ابن إسحاق لأنه أسبق زمناً (85- 152هـ)، وقد ورد فيها ما يلي: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور (يعتكف للعبادة) في حِراء (غار بجبل قرب مكة) من كل سنة شهراً، وكان ذلك مما تحنَّث (تتعبد) به قريش في الجاهلية(...)، حتى إذا كانت الليلة التي أكرمه الله فيها برسالته، ورحم العباد بها، جاءه جبريل عليه السلام بأمر الله تعالى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فجاءني جبريل، وأنا نائم (في رؤيا المنام)، بنمط (وعاء) من ديباج (ثوب فارسي مزركش) فيه كتاب، فقال: اقرأ (العلق 1-5). قال (النبي): فقرأتها، ثم انتهى. فانصرف عني، وهببت من نومي، فكأنما كتبت في قلبي كتابا".
ب- رواية البخاري: وفي صحيح البخاري (194-256 هـ) عن عائشة زوج النبي (بعد خديجة) أنها قالت: "أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم، فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح. ثم حُـبِّـب إليه الخلاء، وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه الليالي ذوات العدد(...) حتى جاءه الحق، وهو في غار حراء. فجاءه المَلََك فقال: اقرأ.
طبعا نلاحظ هنا أن الملك لم يقل شيئا يقرؤه النبي صلى الله عليه وسلم ... الا في المرة الثالثة ..
[QUOTE]
وإذا كان من الممكن القول إن عبارة "ما أنا بقارئ" تعني: ما أنا ممن يعرف "القراءة"، بمعنى القراءة في الكتاب، فهذا غير وارد لأن جبريل لم يطلب من النبي أن يقرأ في كتاب،
هنا يبدأ التناقض ...
ثم من أين أن المجيء بكتاب معناه يستلزم معرفة القراءة , لم لايكون رمزا لتوثيق الوحي وحفظه بالكتابة والتدوين .. مع ان الرواية لم يرد بها انه أمره بالنظر في الكتاب ..
(f)
|
|
09-06-2006, 05:02 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ABDELMESSIH67
عضو رائد
المشاركات: 2,348
الانضمام: Jul 2003
|
هل كان الرسول أميا؟
( 1 2 )
عزيزي هيومان , الاخوة الافاضل
رسول الاسلام كان اميا بمعنى أنه كان من أمة العرب الذين لم يكن لهم نبي أو كتاب كاليهود .
أما تشبث المسلمين بتفسير كلمة أمي بمعنى أنه لم يكن يعرف القراءة و الكتابة فهو لنفي المزاعم التي تقول أنه نقل القرآن من الكتاب المقدس أو انه كان له علم به .
محمد و بحيره وورقة بن نوفل و باقي رفاقهم كانوا ينقلون بدون فهم من الكتاب المقدس سواء أقتنعوا أم لا و هذه الحقيقة واضحة وضوح الشمس .
رسول الاسلام كان يدير أعمال زوجته الثرية السيدة خديجة و من الغير المعقول أن نجد مدير أعمالها لا يعرف القراءة و الكتابة .
عموما راجع التالي لترى فعلا كيف كان محمد ملما بالقراءة و الكتابة
( هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) (الجمعة:2)
من تفسير ابن كثير
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=62&nAya=2
وَقَوْله تَعَالَى" هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ " الْأُمِّيُّونَ هُمْ الْعَرَب كَمَا قَالَ تَعَالَى " وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدْ اِهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْك الْبَلَاغ وَاَللَّه بَصِير بِالْعِبَادِ" وَتَخْصِيص الْأُمِّيِّينَ بِالذِّكْرِ لَا يَنْفِي مَنْ عَدَاهُمْ وَلَكِنَّ الْمِنَّة عَلَيْهِمْ أَبْلَغ وَأَكْثَر كَمَا قَالَ تَعَالَى فِي قَوْله " وَإِنَّهُ لَذِكْر لَك وَلِقَوْمِك " وَهُوَ ذِكْر لِغَيْرِهِمْ يَتَذَكَّرُونَ بِهِ وَكَذَا قَالَ تَعَالَى " وَأَنْذِرْ عَشِيرَتك الْأَقْرَبِينَ " وَهَذَا وَأَمْثَاله لَا يُنَافِي قَوْله تَعَالَى" قُلْ يَا أَيّهَا النَّاس إِنِّي رَسُول اللَّه إِلَيْكُمْ جَمِيعًا"
وكما نرى هنا في تفسير ابن كثير جاءت كلمة أميين بمعنى : ( أمة العرب ) و على هذا تكون كلمة ( النبي الأمي ) معناها ( النبي العربي ) أو النبي القادم من أمة العرب و لا تعني النبي الذي لا يعرف القراءة
و الكتابة .
و من تفسير الطبري
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=62&nAya=2
اللَّه الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ , فَقَوْله هُوَ كِنَايَة مِنْ اِسْم اللَّه , وَالْأُمِّيُّونَ : هُمْ الْعَرَب . وَقَدْ بَيَّنَّا فِيمَا مَضَى الْمَعْنَى الَّذِي مِنْ أَجْله قِيلَ لِلْأُمِّيِّ أُمِّيّ . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ فِي هَذَا الْمَوْضِع قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 26405 - حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا سُفْيَان , عَنْ لَيْث , عَنْ مُجَاهِد , قَالَ : { هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ } قَالَ : الْعَرَب . 26406 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : سَمِعْت سُفْيَان الثَّوْرِيّ يُحَدِّث لَا أَعْلَمهُ إِلَّا عَنْ مُجَاهِد أَنَّهُ قَالَ : { هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاته } : الْعَرَب . 26407 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ } قَالَ كَانَ هَذَا الْحَيّ مِنْ الْعَرَب أُمَّة أُمِّيَّة , لَيْسَ فِيهَا كِتَاب يَقْرَءُونَهُ , فَبَعَثَ اللَّه نَبِيّه مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَحْمَة وَهُدًى يَهْدِيهِمْ بِهِ . * حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا اِبْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة { هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ } قَالَ : كَانَتْ هَذِهِ الْأُمَّة أُمِّيَّة لَا يَقْرَءُونَ كِتَابًا .
و كما نرى جميعا من تفسير الطبري سميت أمة العرب أميين ليس لأنهم لم يكونوا يعرفون القراءة و الكتابة على العكس لقد أشتهر العرب بالشعر و الأدب , بل لأن الله لم يكن قد اختصهم بكتاب آلهي خاص بهم .
آية أخرى
( وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِماً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) (آل عمران:75)
من تفسير الطبري للآية :
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...BARY&tashkeel=0
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيل } . يَعْنِي بِذَلِكَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : أَنَّ مَنْ اِسْتَحَلَّ الْخِيَانَة مِنْ الْيَهُود وَجُحُود حُقُوق الْعَرَبِيّ الَّتِي هِيَ لَهُ عَلَيْهِ , فَلَمْ يُؤَدِّ مَا اِئْتَمَنَهُ الْعَرَبِيّ عَلَيْهِ إِلَيْهِ إِلَّا مَا دَامَ لَهُ مُتَقَاضِيًا مُطَالِبًا , مِنْ أَجْل أَنَّهُ يَقُول : لَا حَرَج عَلَيْنَا فِيمَا أَصَبْنَا مِنْ أَمْوَال الْعَرَب , وَلَا إِثْم , لِأَنَّهُمْ عَلَى غَيْر الْحَقّ , وَأَنَّهُمْ مُشْرِكُونَ .
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=3&nAya=75
وَمِنْ أَهْل الْكِتَاب مَنْ إنْ تَأْمَنهُ بِقِنْطَارٍ" أَيْ بِمَالٍ كَثِير "يُؤَدِّهِ إلَيْك" لِأَمَانَتِهِ كَعَبْدِ اللَّه بْن سَلَام أَوْدَعَهُ رَجُل أَلْفًا وَمِائَتَيْ أُوقِيَّة ذَهَبًا فَأَدَّاهَا إلَيْهِ "وَمِنْهُمْ مَنْ إنْ تَأْمَنهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إلَيْك" لِخِيَانَتِهِ "إلَّا مَا دُمْت عَلَيْهِ قَائِمًا" لَا تُفَارِقهُ فَمَتَى فَارَقْته أَنْكَرَهُ كَكَعْبِ بْن الْأَشْرَف اسْتَوْدَعَهُ قُرَشِيّ دِينَارًا فَجَحَدَهُ "ذَلِكَ" أَيْ تَرْك الْأَدَاء "بِأَنَّهُمْ قَالُوا" بِسَبَبِ قَوْلهمْ " لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ" أَيْ الْعَرَب "
( يتبع )
|
|
09-06-2006, 12:32 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ABDELMESSIH67
عضو رائد
المشاركات: 2,348
الانضمام: Jul 2003
|
هل كان الرسول أميا؟
( 2 2 )
( فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) (آل عمران:20)
من تفسير الجلالين
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...LEEN&tashkeel=0
وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب" الْيَهُود وَالنَّصَارَى "وَالْأُمِّيِّينَ" مُشْرِكِي الْعَرَب "أَأَسْلَمْتُمْ" أَيْ أَسْلِمُوا
و من تفسير الطبري
http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=3&nAya=20
وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدْ اِهْتَدَوْا } يَعْنِي بِذَلِكَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ : وَقُلْ يَا مُحَمَّد لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب مِنْ الْيَهُود وَالنَّصَارَى , وَالْأُمِّيِّينَ الَّذِينَ لَا كِتَاب لَهُمْ مِنْ مُشْرِكِي الْعَرَب أَأَسْلَمْتُمْ ؟
و هنا كما نرى تأكيد آخر على أن كلمة أميون معناها : العرب الذين لا كتاب لهم و لا تعني بأي حال من الأحوال من لا يعرف القراءة و الكتابة .
و أليك لدليل آخر من صحيح البخاري كتاب الصلح
http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp...%20الله%20|#SR1
ـ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي ذِي الْقَعْدَةِ، فَأَبَى أَهْلُ مَكَّةَ أَنْ يَدَعُوهُ يَدْخُلُ مَكَّةَ، حَتَّى قَاضَاهُمْ عَلَى أَنْ يُقِيمَ بِهَا ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ، فَلَمَّا كَتَبُوا الْكِتَابَ كَتَبُوا هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَقَالُوا لاَ نُقِرُّ بِهَا، فَلَوْ نَعْلَمُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ مَا مَنَعْنَاكَ، لَكِنْ أَنْتَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ " أَنَا رَسُولُ اللَّهِ وَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ". ثُمَّ قَالَ لِعَلِيٍّ " امْحُ رَسُولُ اللَّهِ ". قَالَ لاَ، وَاللَّهِ لاَ أَمْحُوكَ أَبَدًا، فَأَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْكِتَابَ، فَكَتَبَ هَذَا مَا قَاضَى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، لاَ يَدْخُلُ مَكَّةَ سِلاَحٌ إِلاَّ فِي الْقِرَابِ، وَأَنْ لاَ يَخْرُجَ مِنْ أَهْلِهَا بِأَحَدٍ، إِنْ أَرَادَ أَنْ يَتَّبِعَهُ، وَأَنْ لاَ يَمْنَعَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِهِ أَرَادَ أَنْ يُقِيمَ بِهَا. فَلَمَّا دَخَلَهَا، وَمَضَى الأَجَلُ أَتَوْا عَلِيًّا، فَقَالُوا قُلْ لِصَاحِبِكَ اخْرُجْ عَنَّا فَقَدْ مَضَى الأَجَلُ. فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَتَبِعَتْهُمُ ابْنَةُ حَمْزَةَ يَا عَمِّ يَا عَمِّ. فَتَنَاوَلَهَا عَلِيٌّ فَأَخَذَ بِيَدِهَا، وَقَالَ لِفَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ دُونَكِ ابْنَةَ عَمِّكِ، احْمِلِيهَا. فَاخْتَصَمَ فِيهَا عَلِيٌّ وَزَيْدٌ وَجَعْفَرٌ، فَقَالَ عَلِيٌّ أَنَا أَحَقُّ بِهَا وَهْىَ ابْنَةُ عَمِّي. وَقَالَ جَعْفَرٌ ابْنَةُ عَمِّي وَخَالَتُهَا تَحْتِي. وَقَالَ زَيْدٌ ابْنَةُ أَخِي. فَقَضَى بِهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِخَالَتِهَا. وَقَالَ " الْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الأُمِّ ". وَقَالَ لِعَلِيٍّ " أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ ". وَقَالَ لِجَعْفَرٍ " أَشْبَهْتَ خَلْقِي وَخُلُقِي ". وَقَالَ لِزَيْدٍ " أَنْتَ أَخُونَا وَمَوْلاَنَا ".
طبعا كما ترى رفض علي محو كلمة ( محمد رسول الله ) ووضع
( محمد بن عبد الله ) بدلا منها وفقا للتقليد العربي في المعاهدات بكتابة أسم الشخص و عائلته فما كان من الرسول ألا أن كتبها بنفسه
و معها باقي شروط المصالحة .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح
|
|
09-06-2006, 12:37 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
داعية السلام مع الله
وما كنا غائبين ..
المشاركات: 2,222
الانضمام: May 2005
|
هل كان الرسول أميا؟
اقتباس:محمد و بحيره وورقة بن نوفل و باقي رفاقهم كانوا ينقلون بدون فهم من الكتاب المقدس سواء أقتنعوا أم لا و هذه الحقيقة واضحة وضوح الشمس .
أيوة كده لازم تظهروا على حقيقتكم وتعترفوا إن اصراركم على القول بان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ ويكتب سببه اثبات هذه الفرية التي تفوهت بها ياعبد المسيح .. وليس لك عليها دليل للأسف وأنت تدعي أنها واضحة وضوح الشمس !!
ومع ذلك حتى ادعائك حول عدم أمية الرسول فلن تنعم به ياعبد المسيح وسوف ترى كيف ..
1- كل الأدلة التي سقتها حول تفسير كلمة الأميين هي أدلة عليك لالك ياعبد المسيح , لأنك أولا انتقيت التفاسير التي تتماشى مع هدفك وتركت التفاسير الاخرى المؤيدة لمعنى عدم القراءة والكتابة , وهذه أساليب ليست جديدة علينا ..
انت تحاول ان تحمل معنى كلمة أمي على المصطلح التوراتي ( أممي ) أي من الجوييم غير اليهود وتلف وتدور لاثبات ذلك .. فتعال الى كتب اللغة لنرى ..
يقول ابن منظور: ( معنى الأمي المنسوب إلى ما عليه جَبَلَتْه أمه، أي لا يكتب فهو أمي، لأن الكتابة مكتسبة فكأنه نسب إلى ما يولد عليه أي على ما ولدته أمه عليه )
وقال الزهري: ( قيل للذي لا يكتب ولا يقرأ أمي لأنه على جبلته التي ولدته أمه عليها، والكتابة مكتسبة متعلمة، وكذلك القراءة من الكتاب )
وقال الراغب الأصبهاني: ( الأمي هو الذي لا يكتب ولا يقرأ من كتاب، وعليه حمل قول تعالى: (( هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم … ))
أما ابن قتيبة
2-وحتى لو لم تغش في النقل فليس هناك تعارض بين التفسيرين بل هما متلازمان ..وكانت اليهود تطلق على العرب " أميين " لأنه لم ينزل إليهم كتاب وهذا سر عدم اتجاههم إلى القراءة والكتابة لأن الأمة التي يكون منهاجها الديني مسطورا في كتاب مقدس تتجه عادة إلى التعلم والتعليم لإجادة قراءة وكتابة كتابهم المقدس ، وهذا سر انتشار القراءة والكتابة لدى الكتابيين في هذا العهد أكثر من انتشاره وعلى هذا فلفظ الأمي متجه في معناه الأصل ومعانيه المتفرعة عنه إلى عدم إجادة القراءة والكتابة والمعنى اتبعوا هذا النبي الأمي المنتسب إلى الأمة الأمية التي لم ينزل عليها كتابا لتقرأه ضرورة أنه لم يبعث إليها رسول.
يقول القرطبي:
(الأمي) منسوب إلى الأمة الأمية، التي هي على أصل ولادتها، لم تتعلم الكتابة ولا قراءتها؛ [/color].
3-عن سعيد بن عمرو بن سعيد أنه سمع ابن عمر - رضي الله عنهما - يحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ( [COLOR=Red]إنِّا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب، الشهر هكذا وهكذا وهكذا - وعقد الإبهام في الثالثة -، والشهر هكذا وهكذا يعني تمام ثلاثين كما يجب أن لا نفهم أن معنى هذا الحديث أنه لا يوجد في أمة العرب من يعلم القراءة والكتابة، بل كان فيهم من يعلم ذلك، بيد أن هذا قليل جداً، لذلك كان الحكم للغالب، قال الأحوذي: ( قال - صلى الله عليه وسلم -: ( إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب ) أراد أنهم على أصل ولادة أمهم لم يتعلموا الكتابة والحساب، فهم على جبلتهم الأولى ).
4- إضافة إلى هذا فإن الرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - اتخذ لنفسه كُتَاباً يكتبون الوحي، ولم يذكر التاريخ الصادق أنه - صلى الله عليه وسلم - قام بكتابة الوحي بنفسه، ولو كان عالماً بالقراءة والكتابة لفعل ذلك ولو لمرة واحدة، ولكن لم يؤثر عنه ذلك، لماذا لم يكتب النبي صلى الله عليه وسلم القرآن بنفسه ، بل كان في أحلك الأوقات يرسل إلى الكتبة ليدونوا ما نزل حتى إنه استدعى زيد بن ثابت ليدون فقط هذه العبارة { غير أولي الضرر } فلماذا لم يكتبها بنفسه؟
5- كان صلى الله عليه وسلم يعاجل جبريل بالقراءة عند نزوله عليه بالقرآن خشية أن يتفلت منه، ولأن ذلك لم يحدث فقد دل على أنه أمي.
6- في فداء أسرى بدر جعل النبي صلى الله عليه وسلم فداء الواحد منهم أن يعلم عشرة من أبناء المسلمين , وعليه فلو كان مجيدا للقراءة والكتابة لقام بتعليم الصحابة وأبناءهم ضرورة أنه معلم الأمة ولم يثبت شيء من هذا قط ! فعجبا ممن يصرون على قدرته على القراءة والكتابة مع كل هذه الادلة !
وهذا موقع ملتقى اهل التفسير : استفدت منه في ماكتبت هنا :
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=1804
|
|
09-06-2006, 08:39 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|