اقتباس: شهاب الدمشقي كتب
.....
وصفك بالمراوغة هو ليس نفيا لوطنيتك أو مسا بشخصك الاعتباري ؟؟ يا صاحبي الا تذكر كم مرة رواغت في حواراتنا السابقة أم تريد أن اسوق لك أمثلة على ذلك :P؟؟ .. ( هل تذكر حورانا حول محمد حبش ؟ ) ..
.........
ويبقى سؤال لم تجب عليه .. بل تعمدت تجاهله رغم تكراري له :
اخيرا .. كنت اتمنى منك لو قدمت لنا ما تراه منهجا في التغيير يجانب ( زحفطونيتنا !! ) فلم اجد الا الصمت المطبق !!! وفي هذا دلالة واضحة على طبيعة برنامجكم وبرنامج اشاوشة الخارج الأبي !
..
لا أذكر موضوع محمد حبش، ولا أرى أن المراوغة أقل تهمة من الزحفطة، ولا أدري ما هو سؤالك المتروك؟!
أما عن طبيعة برامجنا وبرامج الأشاوس في الخارج الأبي! فهل أنت جاد في سؤالك؟!
يعني هل هذا الموضوع وضع لمناقشة هذا السؤال الكبير؟!!
وهل حقا نحن أغفلنا توضيح مشروعنا؟!
وما مشروعنا السياسي لسورية المستقبل الذي يعبر عن رؤيتنا كإخوان مسلمين في سورية إذا؟!
وما مشروعنا الوطني للتغيير الذي يعبر عن رؤيتنا كجبهة خلاص وطنية؟!!
ما هكذا تورد الإبل يا شهاب، وثق بأنك تملك أن تراجع بأناة مجريات الحوار، لترى كيف أنك تكرر السؤال أحيانا، مع أن إجابته تكون في أول مشاركة!!
راجع بأناة وحكم ضميرك لترى كم مرة شككت في كلامي ثم لم تواتيك الشجاعة مرةللاعتراف بأنك أخطأت!!
في موضوع الداخل واستراتيجية التشيع أعطيتك القدوة من نفسي :saint: كي ترى أنني لا أتردد في التراجع عن معلومة غير دقيقة سربتها!
لكن أسلوبك (المميز!) في الحوار هنا أنك تعمد إلى تكرار فقرة مرارا مع أن جوابك وصل من أول مشاركة!
خذ مثلا فكرة (البيعة الأبدية) التي أردت أن تجعلني أراوغ في إثباتها!! مع أنني أثبت من البداية بأنها كانت بالفعل! ولكنها نسخت من لدن المراقب المؤسس لا ممن بعده!
خذ مثلا فكرة (كاتب سيرة السباعي) فقد بينت لك أن شهادة السماع من شاب لم يعاصر السباعي ليست كشهادة الحضور والملازمة من تلميذه الدكتور عدنان زرزور، ولكنك أصررت على التقافز ولي الكلام!!!
خذ مثلا فكرة التوارث والتأبيد، حيث أصررت على التمثيل بتنظيم مصري، مع أنه كان يسعك أن تقرأ ردي الأول بأننا غير مسؤولين عن أي حزب غير حزبنا، ومن عجب أنكم حين تريدون تجعلوننا ومصر حزبا واحدا، وحين تريدون تجعلوننا وحماس حزبين مختلفين!!! فهل هذه هي الموضوعية؟!!
الموضوعية أننا نمثل أنفسنا في سورية ولا سلطان لنا على المصريين ولا سلطان للمصريين علينا...
هل يقبل حزب شيوعي في بلد أن يحاسبه المجتمع على تصرفات حزب شيوعي في بلد آخر؟!
بل هل يقبل البعثيون السوريون أو اليمنيون أن يحاسبوا على تصرفات حزب البعث في سورية أو العراق!
نعم يمكن أن نحاسب على ما يعلنه مكتب التنظيم العالمي بقيادة الدكتور حسن هويدي باعتباره يمثلنا جميعا، وهنا يجب علينا أن نعلن مخالفتنا لقرارات التنظيم العالمي حين لا نريد أن نحاسب بجريرتها، أما أن نحاسب بتصرفات إخوان مصر، فاسمح لي!
دعنا من هذه، وخذ مثلا فكرة ترك السباعي لمنصبه منذ عام 1961، حيث ذكرتها لك من الصفحة الأولى للنقاش، وحين صححت، فقط عدلت عام 1954 إلى 1956 لأنه كان اختلط علي، وقلت وقتها بأن هذا هو تاريخ الترك الفعلي، لكنه رسميل لم يترك حتى أوان الوحدة، والعطار لم يصبح مراقبا عاما رسميا إلا في فترة الانفصال -انظر أول مشاركة في هذه الصفحة- ولكنك تقافزت لتزعم بأنني أقول 56 بينما أنت من صحح لي إلى 61، ولو كنت دقيقا غير مراوغ على حد تعبيرك لملكت شجاعتك التي تعترف بتدليسك حين زعمت في مشاركتك الأصلية أن السباعي لم يترك منصبه حتى توفي سنة 1964، يعني ليس 61 ولا 56 ولا 54، أنت زعمت 64، ثم لم تصحح، بل جعلتني أنا من يراوغ!!!
خذ مثلا فكرة تداول المراقبين العامين!
ذكرت لك مرارا أن التداول كان بآليات انتخابية، وأنني لا أنكر بأن ظروفا واقعية اقتضت إقالة أو استقال بعض المراقبين من مناصبهم، ولكنهم جميعا حتى اللحظة منضوين في صفوف جماعتنا غير منشقين (باستثناء الأستاذ عصام العطار الذي فرغ نفسه للمركز الإسلامي بألمانيا، ولم يعد مسؤولا عن أي حزب سوري)...
ولكنك أصررت بأن التداول كان محض انشقاقات وانقلابات!!
ذكرت لك مرارا أن لدينا أربعة من المراقبين العامين السابقين يعملون في صفوف الجماعة كجنود بعد أن كانوا الرقم واحد فيها، فهل تعرف في التنظيمات السورية والعربية مثل هذه الممارسة، فلم تقر بالحقيقة بل حرفتها لتقول أننا لا نختلف عن غيرنا ولا يحق لنا أن نفتخر بتجربتنا!!
ومع هذا فأنت مبهر وحوارك مميز وطرحك موضوعي كالعادة...
:P
واسلموا لود واحترام:redrose: