مساء الفل

ليس من طبعي أبداً أن أشارك في مواضيع تتعلّق بالأعضاء.
لا مواضيع ترحيب ولا وداع ولا الكلام ده كلّه. لعدة أسباب ، ليس هذا مكانها ولا وقتها.
المهم، لم أستطع هذه المرة أن أمسك نفسي عن الحديث عن عضو له أذنان وفم واحد. يعني هذا أنّه يسمع بمقدار يساوي أضعاف ما يتكلّم به.
اشترك في النّادي منذ بداية عام 2002 ، ولكن عدد مشاركاته لا يتعدى الـ 200 إلاّ قليلاً.
ولكن مشاركاته دائماً تأتي في الجون ، في عمق المنتصف من الجون بالتحديد.
لهذا أفردت لمشاركاته ملفاً على الديسك الخاص بي.
عندما يتم الحديث عن "أفضل الأعضاء" عادة ينساه الجميع، ولكن بصراحة أنا أرى أنّه أكثر من أحب القراءة له في النّادي عندما يحين وقت كلامه.

لا أعرفه شخصيّا ولم نتحدث من قبل إطلاقاً، ولم نلتق حتّى في أي موضوع هنا في النّادي، ومع ذلك، أحترم فيه احترامه الشديد للتخصّص، والدقّة الشديدة عند الحديث، فضلاً عن الأمانة العلميّة عند النقل. وعمق الطرح.

لا أعرف يا جماعة هل لاحظتموه كما لاحظته أنا أم لا، ولهذا فتحت الموضوع لأسألكم وأيضاً لأوجه له التحيّة على مشاركاته في النّادي.

لهذا الشخص الرائع أوجه التحيّة
قد يفاجئك هذا الموضوع، ولكن لا تقلق، مفيش حد غريب هنا كلّه خالع راسه :10:

إلى ليلين (f)

دعنا نقول نصف فم
مدة أربع سنوات لعدد 200 رد يعني بمعدل (وين الآلة الحاسبة) 50 رد بالسنة يعني.... 0.13 رد باليوم....

أجل لاحظناه (أو هكذا أنا أظن)

وإن دل هذا على شيء فهو أن لينين شخص متواضع حكيم وهادئ
....... وماعنده وقت
كمان نستنتج... أن لينين (نظرا لدسامة مواضيعه وغناها) يحترم القارئ الذي يقرأ له... ويحترم أيضا الكتاب الذين يقرأ لهم
فيبقى عضوا في هذا النادي رغم قلة كتاباته
وكما نعرف كلنا أننا نكتب موضوعا لكي يقرأه الآخرون (ربما الآخرين ...)
كي يطروا عليه أو كي نتشارك بآراء الأعضاء حوله
فكم هو واع ذلك الذي يتخطى كل هذا
أذكر أيضا أن جقل يتصرف بنفس الطريقة
وإني أتكلم بكل حيادية وتجرد تجاهه لكن مشاركاته في مواضيع غيره أقل ولايكتب لكي يسمع الإطراء...

مساء الفل

ازيك يا زميلة دينا

ليلين يا دينا مش لينين :)

بس عندي سؤال : هل ترين أن الذي يحب أن يسمع الإطراء شخص ناقص مثلاً؟

أنا أعتقد أنّ الإنسان يكتب لكي يتواصل. أي لكي يتصل بالآخرين.
يتصل بالآخرين يعني أن يجد من يفهمه.
أن يجد من يفهمه يعني أن يجد من يقترب من فكره.
أن يجد من يقترب من فكره يعني أن يجد من يعجب به كإنسان مفكّر.
أن يجد من يعجب به كإنسان يعني أن يحصل على تقدير القاريء بشكل ما.

يعني الإنسان يرتدي ثياباً جميلة ويستحم حتى يرتاح له النّاس ويعجبوا بطلعته.
ويتكلم بذوق لكي يقول النّاس أنّه إنسان دمث.بعبارة أخرى لتكون علاقته حسنة بالمحيط الذي يعيش فيه.
فلماذا نترفّع بالكتابة عن هذه الرغبة الإنسانيّة في التواصل الإنساني والإقتراب من الآخر ؟

أنا شخصيّا أحب الإطراء. ولا أخجل من هذا الحب.
بالعكس أسعى إليه دائماً في العمل وفي حياتي الشخصيّة.

بحبك يا إطراء بموت فيك :P

هل أنا إنسان مريض يا دينا ؟ ولا إنسان وبس؟ :what:

أراكم بعد حين

شخصيا عيني عليه من زمان ;)... ودائما أتابع مشاركاته، وأدخل أي موضوع أجد له مشاركه فيه فقط لأقرأ ما يكتب ...

عيني عليك أنت أيضا ... مشاركاتك جميلة وثرية وفيها عمق وعادة أقرأ كل ما تكبته في حال كنت متواجدة في النادي رغم أني أغلب الأوقات لا أعلق ...

لك و لليلين (f)

مساء الورد (f)

شكرا يا زميلة جارة الوادي، إيه الإطراء ده كله ، أخذت جرعة إطراء تكفي سنة :D

أحب أضيف يا زميلة دينا،
أنا مثلاً لو جاء لي شخص لا يعرفني ولا أعرفه ، ولم يتعامل معي من قبل أبداً، وقال لي: يا سلام عليك يا ألبير، أنا سعيد جدا بأمانتك وحلمك عند الغضب.
فسوف أحتقر هذا الشخص ولن أكلمه مرة أخرى.
ببساطة لأنّه لم يجربني عند الغضب من قبل، ولم يحملني أمانة ويجرب لسعات خيانتي عندما يأتيني مطالباً بها. فهو لا يعرف شيئاً عن أمانتي ولا حلمي، وكل إطرائه كذب في كذب.
ولكن عندما أبذل مجهوداً لأعد عملاً فنيّا ما، وأضع كل عاطفتي وأعصابي ومشاعري وفكري في هذا العمل. وفي الآخر لا ألقى التجاوب الذي أنشده فهو أمر مؤلم ومقرف. لا أتكلم عن الكتابة في النّادي بالذات. أتكلّم عن شعور أي فنّان أو عالم يعرض عمله على النّاس ويعلم أنّ عمله متميّز عمّن سواه في نفس المجال، أو على الأقل له "طعم مختلف" ، ولكنّه لا يلقى إلاّ التجاهل، أو على أحسن تقدير :لا يلقى إلاّ نفس المعاملة التي يلقاها الكسالى والتنابلة ممّن يعملون في مجاله. فهو شيء يحرق الدم فعلاً.

والأمثلة كثيرة على هذا ، وهذه الظاهرة على فكرة، هي سبب هروب زويل مثلاً من مصر، وسبب هروب الكثير من العقول المبدعة إلى الخارج. إذا كنت سأعد بحثاً أعرف جيّداً أنّني سأخترق به حدود الممكن، ولا ألقى الدعم والاهتمام الكافي ممّن هم حولي الآن. فلا يوجد أمامي حينها سوى حل من اثنين:

1- أن أجلس في البيت وأعمل وحيداً وأن أكتب لنفسي ، كما فعل جمال حمدان عندما استقال من جامعة القاهرة احتجاجاً على تخطّيه في الترقية، واعتزل في منزله ليكتب "شخصيّة مصر".

2- الحل الثاني ما فعله زويل ، وهو أن أجد من يقدرني حق قدري ويوفر لي الأدوات التي أحتاجها والتي أهمها "الدعم المعنوي" لفنّي ولعلمي ولإبداعي ، وأتعاقد معه وأهجر أولئك الذين خذلوني وتجاهلوني.

أراكم بعد حين

مين قال ناقص؟؟

خليني أرجع شوف شو خبصنا فوق

آه

لا إطلاقا ليس ناقصا بل زائدا
:D:D
وأنا أحب الإطراء... بل أنا أعيش على الإطراء
يعني أقوم بالأشياء الجيدة لأسمع الإطراء
كما يقولون بالإنكليزية ... أصطاد الإطراء
بل إني أسأل سؤالا معينا لكي يكون الجواب نفي الذي أقول بحيث يصل بآخر أشكاله وهو الإطراء
يعني كأن أسأل زوجي
أوف..... شعري مش زابط اليوم
هو طبعا المفروض أن يرد ويقول....... بالعكس كتير حلو
أو أن أقول........ ماأسمني (ماأتخنني)
فيرد ويقول......... أحلى... يامربربة ياعسل

المهم
أنا ياألبرت خصصت بردي على مايكتب في هذا النادي
واسمحلي أن أقول هو ليس نموذجا عن العالم الخارجي
ربما عينة لكنه ليس عينة نموذجية
فإن أردت ياألبرت ياكامو أن تقوم ببحث ما في اختصاص ما ووضعته في النادي ومالاقيت أي اهتمام
فهذا لايعني أن تحبط تماما وتفقد كل الثقة في علمك
لأن إهماله بالتأكيد سيكون مصاحبا بأسباب معينة قد تكون عادلة وقد تكون مجحفة وقد تتراوح بينهما
لكن إن أنك أردت لهذا البحث أن يجد اهتماما حقيقة عليك أن تنشره في مكانه المناسب
لاشك أنك ياألبرت عندما كتبت موضوعك المتميز "الأستاذ" قد تفكرت فيه مسبقا وربما لجأت لعمق الذاكرة لتستخرج حصيلةً ما قد جمعتها خلال سنين التي مضت
وربما أنك طرحت فكرة كانت تؤرقك منذ زمن وأخيرا طلعت في عقلك بصورتها النهائية قبل أن تكتبها هنا
وربما أقول لك أن أحدا لم يفهم عليك........
لكنك وجدت تجاوبا -لنقل مثلا- من الوليد........ والذي بدوره تبادل معك الأفكار حول نفس النقطة فاستفاد واستفدت وأفدتم من دخل الموضوع
لكن هل هذا يعني أنه لو أنني لم أرد عليك في ذاك الموضوع، ولم ترد علي فيما بعد وما رأى الوليد أن الموضوع مرفوع لأيام
يعني وسأجرب أن أختصر
لو أن "الأستاذ" قد نزلت مرتبته لآخر الصفحة
ثم ضاع في غياهب الأرشيف
فهل سيغير من اقتناعك وإعجابك بفكرتك التي -ربما- قد احتجت لأيام بل لحياة كاملة لتستنتجها وتقولبها بقالب مثير جميل وفيه من الثقافة والمعرفة والوعي ... الشيء الكثير!!!

أتمنى أني لم أطل شرح وجهة نظري

وتحية للينين.... أقصد ليلين
والله صعب لفظ اللام مرتين في كلمة واحدة
مشان هيك أنا مابحب السهر......... :D

مساء الورد

كويّس ان احنا متفقين على حكاية الإطراء دي :)
بس عندي ملحوظة.

اقتباس:لو أن "الأستاذ" قد نزلت مرتبته لآخر الصفحة
ثم ضاع في غياهب الأرشيف
فهل سيغير من اقتناعك وإعجابك بفكرتك التي -ربما- قد احتجت لأيام بل لحياة كاملة لتستنتجها وتقولبها بقالب مثير جميل وفيه من الثقافة والمعرفة والوعي ... الشيء الكثير!!!

بالنسبة لي في علاقتي مع نفسي فلن أضطرب. لأنّي وصلت إلى مرحلة أعرف فيها قدر نفسي جيّدا. من ناحية المميزات ومن ناحية النواقص.
أقصد أنّني أعتمد على وجهة نظري لكي أعرفني، لا على وجهة نظر الآخرين.

تقديري لنفسي شيء، واعتقادي بجدوى الإتصال مع الآخرين شيء آخر. هذا الأخير هو الذي سوف يهتز بشدة عندما يذهب "الأستاذ" إلى الخلف بدون تجاوب.

وبشوف كتير كل يوم تقريبا...أذكياء ومبدعين وعباقرة اختاروا ان يكونوا شعلة لأنفسهم فقط، بسبب تعرضهم للتجاهل، لم يفقدوا الثقة في أنفسهم ، ولكن اختاروا أن يعيشوا لأنفسهم وبس.

برأيي هذه كارثة ، ورأيي أيضاً أنّهم ليسوا هم الجناة فيها، بل المجتمع.

أراكم بعد حين

حلوة حكاية مربربة دي :D

فإذن اتفقنا :D عند هالمسا

بتعرف ألبرت
أنا دائما أخرج مع المتحاورين باتفاق معهم
ودائما ينتهي الأمر بأني أقول "فإذن اتفقنا"
يبدو أني غير ثابتة الرأي :D............. أو أمر آخر لاأعرفه
يالله ....... أراك بعد حين ... حين تحن علينا ونراك (جملة حمصية جدا)
:what:

على سيرة الحماصنة
آل في واحد حمصي بعتتله حبيبته الحمصيه رسالة من الموبايل
"كيفك حبيبي... طمأني عليك"
رد عليها
"آسف حياتي بس ماعندي وحدات لرد عليكي"

:wr: خسة

لو كان صعيدي كانت حترجع لها الرسالة ومعها تنبيه:

( هذا الرقم داخل نطاق الجلابيّة حاليا، يرجى الإرسال في وقت لاحق)

مشارك أعجبني ما لديه منذ مداخلاته الأولى في النادي.

أعتقده شابا يانعا في السن، ربما الآن في منتصف عقده الثاني.

قلة مشاركاته كنت أعزيها الى ظروف الدراسة والسفر، فمن الواضح أن دراسته أجنبية إما في الخارج أو في الداخل الـ AUB مثلا).

لغته العربية الأصيلة وميوله توحي أنه سعوديا، وحزم يصل حد الجلافة أحيانا في ردوده يوحي أنه بدويا أو نجديا. واعتقد أن له صلة قربى بزميلة لا تقلّ عنه بريقا هي "العنقاء" phoenix - أو هكذا أوحي لي في يوم من الايام.

إنسان خلوق فعلا، مثقف وذو ذهن ثاقب ؛ هكذا أذكره. من أمهر من كتب باللغة الإنكليزية ممن صادفتهم في المنتديات العربية، ويملك vocabulary واسعه بالإضافة الى تناسق ممتاز في الـ grammer و الـ composition. هذا يتيح له التعبير بطلاقة تكاد تكون تامة عن أفكار وموضوعات صعبة جدا.

أراه تغلّب على الخجل الذي كان يطبع شيئا من تعامله في ما مضى. وأراه أيضا زاد كثيرا من خبرته.

تحياتي