{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مومس بلا ثمن
بريق غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 195
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #1
مومس بلا ثمن

في سنتي الجامعية الأولى ، وعندما التقيت بصديقي الحميم أنبأني بأنه حصل على رقم امرأة متزوجة سيئة السمعة ، سوف يجرب الاتصال بها اليوم ! .. طبعا ، شاركته في الحصول على الرقم ، لكن لم تستمر بي الجرأة لأجرب الاتصال ! ، أما صديقي فقد جرب ، وبعد أسبوع - تقريبا - من اتصاله بها ، وبعد انقطاعي عن صديقي ليومين فقط ، وعندما التقيته أعلمني انه نجح في إخراج تلك المرأة معه إلى منزله ! ، ونتيجة لأنها كانت تمر بالدورة الشهرية فقد مارس الجنس الفموي معها ! ، ليس هو فقط ، بل شاركه في تلك الممارسة - المقززة - ابن خالته الذي استدعاه خصيصا لذلك التفريغ الشهواني ، في دعوة تشبه الوليمة .

الجدير ذكره إن تلك المرأة من جنسية مختلفة بعيدة عن وطنها ، ومتزوجة برجل كبير في السن .

صديقي ذاك عرض علي نفس العرض فيما بعد ، لكن نأيت بنفسي عنه ، رافضا ممارسة تلك العلاقة الشاذة ، لكن المفاجأة التي زادت في حجم صدمتي هو إعلامي بأنه ليس الوحيد الذي يستخدم تلك المرأة لذلك الغرض بل هناك الكثير من أمثاله الذين يشتركون معه لدى نفس السيدة لتحقيق نفس الهدف ، وبمجرد تعب اتصال واحد فقط ! .. مبلغ صدمتي إن عقلي لا يكاد يصدق ، أو يستوعب إن امرأة سوية تمارس ذلك الابتذال بدون أن تحقق لنفسها أي فائدة تذكر ! ، فلم أكن أتصور إن هناك - في الوجود - من تستطيع وهب جسدها للآخرين بدون أي ثمن ، فلا علاقة حب ، أو غرام ، وبدون إن تحقق أي مكسب مادي ، أو جنسي لها .

ردة فعلي التي ما زلت اذكرها هي ببساطة استخدامي لرقم تلك السيدة - للمرة الأولى والأخيرة - ، وعندما سمعت صوتها الكريه قلت لها مباشرة : أنت قحبة ! .. وأغلقت السماعة في وجهها هكذا ، وببساطة .

ما أنا متأكد منه إن تلك السيدة ليست الوحيدة التي تمارس ذلك الفعل ، فالكثير من النساء - من خلال سماعنا أو تجاربنا - من تقوم بالتفريط في جسدها للآخرين بدون إن تحقق لنفسها أي قيمة تذكر! ، فهي - وللغرابة - لا تمنح جسدها لمن تحب وتغرم به ، ولا لمن يدفع لها نقودا تعينها على مصاعب ، ومتطلبات الحياة ، ولا حتى بتحقيق أي متعة حسية ، وجنسية لها ، فهي قد تمارس الجنس الفموي للرجل ممتعة إياه ، بدون إن تحقق لنفسها نفس المتعة التي تجود بها على الآخرين .

نساء كثر ، ومن جنسيات مختلفة تقوم بذلك الدور المجاني راسمة في العقول الكثير من علامات الاستفهام :
هل تحب تلك الأنثى نفسها ؟ .. كيف تشعر عندما ترجع إلى بيتها ، ومكانها ، وقد بلل عرق ، وماء رجل لا تعرفه جسدها ؟ .. كيف تنظر لوجهها في المرآة ؟ .. وكيف تشعر نحو ذاتها ، وبيتها ، وأطفالها ، وهي بذلك الرخص والابتذال الذي مارسته في الخارج ؟! .. وما شعورها وهي تعلم عن رأي الرجل - الخارجة معه - بها فهي لديه مجرد ( شرموطة ) من حقه إتيانها ؟! ..

تلك الأسئلة معلومة الإجابة سلفا ، فهذه الأنثى - بالتأكيد - في قرارة نفسها لا تحب ذاتها أبدا ! ، ولا تطيق ذلك الهوان الذي تعيش فيه ، هي تحتقر نفسها أكثر مما يحتقرها الناس ، وإلا ما أرخصت نفسها لذلك الحد الذي تصبح فيه هدفا مشاعا لكل من هب ودب على البسيطة ، بدون إن تجمعها بهم أي علاقة ، ولو كانت سطحية .

لكن السؤال الأكبر - الصعب - الذي لم أجد له إجابة واضحة ، ويقينية حتى الآن هو : أي دافع ذاك الذي يدفعها لممارسة ذلك الهوان ؟ ، وما الخطب الجلل الذي يجبرها على سلوك ذلك الطريق المرذول بدون إن تراجع ذاتها ، وتطلب منها التوقف عن الابتذال ، والهوان الذي ترزح تحته ؟ .

يقينا ، فأن في فعل ذلك النموذج ممارسة دعارة مجانية بدون تحقيق أي مكسب حقيقي للذات ! ، فالداعرة قد تحصل على مقابل مادي من خلال تكسبها من بيع جسدها ! .. لكن هذه الأنثى في هذا النموذج هي مثل المرحاض يفرغ فيه الرجل مخرجاته ، ثم لا يعيره اهتماما انتظارا للجؤه إليه مرة أخرى عندما يشعر فيها بالحاجة لتفريغ نفس المخرجات من جديد .

إن كل الأسباب التي يمكن إن نضعها في تفسير هذه الظاهرة ، وكيفية قيام المرأة بذلك الدور ( المرحاضي ) - المنزهة عنه - لا يمكن إن تقدم لها الأعذار ، أو التبرير!.. فجسد المرأة وان كان ملكا خاصا لها ، يحق لها إن تهبه لمن تشاء ، وان تتكسب من وراءه متى شاءت ، هذا المنطق الذي ينادي به من يؤمنون بالحرية غير المنضبطة أو المسئولة ، إلا انه ليس من حقها إهانته ، والحط من قيمته ، لتجعله ( مرحاضا ) يستخدمه الآخرون متى شاءوا لتفريغ شحناتهم المكبوتة بدون أي شعور لمستخدمه بالقيمة الحقيقية لهذا الشئ المُستخدم .

أن الفهم الحقيقي ، والنزيه أذا ما أراد إن يشخص قيام هذه المرأة بذلك الفعل المشين لا يمكن إن يخرج عن كون المرأة قد انكسرت فيها قيمة ما ! .. قيمة إن تكون إنسانة .

للأسف ، ففي هذا الزمن الملوث بعوامل كثيرة ، فان الكثير من المفاهيم بدأت تغيب ، وتُغيب ، مثل مصطلحات ، ومفاهيم الشرف ، والفضيلة ، والعذرية ، إن هذا المفهوم والمصطلح - المراد قتله - عندما يغيب فان النتيجة المتحققة من وراءه هو الحصول على نموذج تلك المرأة ( المرحاض ) ، المحطمة حد المجانية .

المتأمل في حالة تلك المرأة ( المرحاض ) والتي سلمت نفسها بسهولة لتفريغ شهوات الرجال بها يجد إن ذلك كان بسبب كسرها للحاجز النفسي ، والبدني الأول الذي كان يمنعها عن ذلك الأمر لأول مرة ! .. فعندما رضيت لنفسها إن يُستخدم جسدها بتلك الطريقة بدون أي ثمن ، أو مقابل ، فهي من حيث تدري قد خطت لنفسها طريقا لا تتوقف عنه مطلقا ، ولن تستطيع الامتناع عن استخدامه مئات المرات فيما بعد ، لأنها ببساطة قد تخلت ، وكسرت الحاجز النفسي ، والبدني الذي يمنعها عن ذلك في البداية .

أن ذلك الخروج مع الرجل - المتبضع لجسدها - في المرة الأولى لن يعقبه أدنى تردد من الخروج مع غيره في قادم المرات ، لتكر السبحة ، لِتُستخدم لنفس الغرض ، ونفس الوظيفة - وربما بأشد دونية ، وقسوة ، وحيوانية - وبدون ان تحصل على مقابل !... فعندما تتخلى المرأة - ببساطة وسهولة - عن جسدها ، وتهب الجنس المشاع للرجال في مجتمع محافظ شديد القسوة ، لا يرى فيها سوى جسد مصدر للجنس ، وإطفاء الرغبات ، فان سيرتها لن تتوقف عند الرجل الأول ، بل سوف تفتح على نفسها بابا لن تجد مفتاحا لقفله أبدا ، ولا يسمح لها الآخرون بذلك أصلا .

جزء من مأساة المرأة ( المرحاض ) هي في كونها ارتضت لنفسها إن تُستخدم لتلك الوظيفة ، والغرض في المرة الأولى ، وكان لزاما عليها إن تفكر في عواقب هذه المرة الأولى ! ، فالحاجز الفاصل الذي يمنعها عن إتيان ذلك المحضور قد سقط ، والرجال الذين يتقاطرون عليها مثل الذباب - فيما مضى - قد نزعوا عنها تلك الفضيلة المتلحفة بها ، وأصبحوا أكثر جرأة ، و إصرارا في المطالبة بها ، فقد خبروا عنها ما أسال لعابهم ، وأضعف قوة ممانعتها .

وحتى تكتمل الصورة أكثر ، ولا نكون ظالمين ، ومتجنين بوضعنا العبء والحنق الأكبر - في هذه الممارسة - على المرأة دون سواها ، ولكي نكون منطقيين أكثر فلزاما علينا إن نبين بأن المجتمع يشترك في المساهمة بذلك المصير المشئوم الذي سمح لهذه الظاهرة بالبروز! .. فالمجتمع الشرقي لم يصبح بعد مثل المجتمعات الغربية المتحررة ، فالجنس في تلك المجتمعات هدفا للرجل والمرأة على السواء ، فالأنثى تبحث عن الجنس مثل بحث الرجل عنه ! ، وقد تجده مع عدة رجال ، ولو استخدموها بابتذال وامتهان منقطع النظير إلا إن كل ذاك لا ينقص شيئا من قدرها ، وقيمتها في مجتمعها الذي تعيش فيه .

وعلى العكس من ذلك ففي مجتمعاتنا الشرقية الجنس هو هدف مشروع للرجل فقط ! ، فهو له الحق الحصري بأن يبحث عن ما يشبع رغبته ، وإن وجد امرأة في مجتمعه تمنحه تلك الفرصة السعيدة في قضاء حاجته ، فأنه لا يصبح ملاما بقدرها هى ! ، و في المقابل فسوف تصبح تلك الفريسة ضحيته التي سوف يشاركه بها رجال آخرين فيما بعد ، ولن تستطيع تلك المسكينة من الخروج من تلك الدوامة التي وضعت نفسها بها .

فحتى ذلك الحين ، الذي نتطور! فيه اجتماعيا ، لكي نصبح - كما يريد لنا بعض دعاة التحرر الأخلاقي والجنسي - ، مجتمعات تشابه الغرب في هذا المفهوم الجنسي لعلاقة الرجل بالمرأة ، فان الوقت والطريق الذي يفصل بين وقتنا الحالي ، والوقت الذي نسعد ! فيه بذلك التطور المنتظر لا يمكن إن نتكيف معه إلا باللجؤ لطريق واحد فقط ! ، وهو : التمسك بالفضيلة ، والشرف ، والعذرية حتى لا تصبح المرأة - بدونها - مرحاضا يستخدمه الآخرون - بابتذال - بدون إن يشعروا بأي قيمة حقيقية ، وإنسانية لطبيعة ذلك الشئ المُستخدم .

09-16-2006, 01:36 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Truth غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 977
الانضمام: Sep 2004
مشاركة: #2
مومس بلا ثمن
لا زال عندك رقم تلفون هذه المرأة الخدومة .
09-16-2006, 05:55 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #3
مومس بلا ثمن
اقتباس:مبلغ صدمتي إن عقلي لا يكاد يصدق ، أو يستوعب إن امرأة سوية تمارس ذلك الابتذال بدون أن تحقق لنفسها أي فائدة تذكر ! ، فلم أكن أتصور إن هناك - في الوجود - من تستطيع وهب جسدها للآخرين بدون أي ثمن ، فلا علاقة حب ، أو غرام ، وبدون إن تحقق أي مكسب مادي ، أو جنسي لها .

هي تفعل ما هي مقتنعة به تمام الاقتناع ولذلك تملك احترامي وتقديري الشديد. عندما تتقاضى المرأة الثمن سواء في مهر الزواج أو خارج الزواج فهي قد استوفت أجرها ويحق عليها أن يقال ما يقال.. لكن هذه هي إمرأة لا تريد منكم جزاء ولا شكورا ولايهمها من كلام الناس شيء. هي إمرأة حرة وما أقل الحرات في هذا الزمن الذي كثر فيه العبيد؛ عبيد المجتمع وعبيد السمعة وعبيد الأعراف الاجتماعية. دعها وشأنها! وعوضاً عن أن تأتي لنا بقصتها هنا، لترتقي أنت بنفسك ودع عنك نقد الآخرين.
09-16-2006, 07:13 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم غير متصل
بين شجوٍ وحنين
*****

المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #4
مومس بلا ثمن
اقتباس:وهو : التمسك بالفضيلة ، والشرف ، والعذرية حتى لا تصبح المرأة - بدونها - مرحاضا يستخدمه الآخرون - بابتذال - بدون إن يشعروا بأي قيمة حقيقية ، وإنسانية لطبيعة ذلك الشئ المُستخدم .


أنظر إليهم عندما يحدثونك عن المراحيض! :angry:

في عقد الزواج الشرعي، مطلوب من المرأة كل ليلة أن تبسط قدميها على مصراعيها حتى يفرغ الرجل فيها ( وكأنها مقلب زبالة! ) شحنته من الحيوانات المنوية ويوسخها؛ والويل لها لو قالت له: لا! لربما باتت تلعنها الملائكة لأنه دعاها للفراش وهي رفضت لأنها ببساطة لا تريد! لابد أن تطيع وتفتح رجليها وتصبح كالمرحاض تماما ومادام هناك عقد شرعي يجيز ذلك ويفرض هذا عليها!

مرحاض! :angry::angry::angry:

ما أكثر المراحيض التي تخفى عنك في عقد الزواج الشرعي! أحيانا يصبح الزواج الشرعي هو وثيقة العبودية والموت والقبر مدى الحياة!
09-16-2006, 07:19 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus غير متصل
مجرد إنسان
*****

المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #5
مومس بلا ثمن
09-16-2006, 07:25 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
حسام راغب غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 943
الانضمام: Jan 2002
مشاركة: #6
مومس بلا ثمن
الأخ العزيز بريق

نقلت لنا سيدي صورة جنسية وقمعت خيالنا وأحاسيسنا بفكرك وحواسك الخاصة بك, لكنك عجزت أن تنقل لنا مشاعر وأحاسيس تلك المرأة الرائعة التي تعتبر في نظري سيدة مجاهدة من الدرجة الأولى..

أنظر الى روعتها, كيف هي تعطي المتعة للجميع, رغم كل ما ينتابها من خوف وهي بين شباب لا تعرفهم. الا انها آثرت الامتاع رغم أنف الظروف..

هذه السيدة تجد المتعة الجنسية في فمها. وبعضهن يجدن تلك المتعة في مؤخراتهن, الا أن الأغلبية تجد المتعة في فروجهن. وقد يكون هناك سببا أو عدة أسباب دعت المرأة الى هذا النوع من الامتاع, لكنه أولا وأخيرا حقها المطلق في امتاع نفسها..

أيضا للرجال وسائل كثيرة لامتاع أنفسهم, مما يسمى في عرفك عهرا و دناءة. زارتني سيدة تطلب الخلع من زوجها الطبيب. وحين سألتها عن السبب تمنعت قليلا ثم قالت " لا يستطيع القيام بممارسة الجنس معي حتى يطأه صديق له في دبره..!"

المدهش أن الطبيب استشاري في النساء و الولادة, وقد يكون لمهنته سببا في تحوره, لكن أولا وأخيرا هو أختار هذا النوع من المتعة وليس أحدا وصيا على جسده..

خذ هذه الحدوتة كمان..
أيضا زارتني سيدة جميلة جدا (لبنانية) وطلبت الخلع من زوجها. وحين سألتها عن السبب قالت " عندما ينام معي يطلب مني أن أتأوه بتسمية "فلان" أي أقول "آآآآآآآآآآآآآآآآآآح ..كمان يا "فلان" أووووووه كبيييير..بشويش..الخ" فسألتها وما هي المشكلة؟ قالت فلان هذا يطأ "المحروس زوجي" وزجي يطأني فأحسست بالمهانة أن أكون صورة كربونية لممارسة جنسية بين وزوجي و "الخول" صاحبه..!

في كل بيت با بريق هناك "ازمة" اسمها الجنس. فكلنا نتزوج زواجا تقليديا و في السرير نكتشف أن الذروة ORGASM قد لا نصلها طوال حياتنا..

الغرب وجد ضالته بشكل براغماتي بعد أن لفظ الدين وشق عباب الحياة بحرية يكفلها القانون. ولكننا نحن لازلنا نسمي الأشياء كما يريد الآخرون دون مراعاة للمشاعر الصادقة التي تنبع منا جميعا..

راغب..
09-16-2006, 01:09 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
مالك غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 768
الانضمام: May 2006
مشاركة: #7
مومس بلا ثمن
من كان منكم بلا خطيئه فاليرمها بحجر
09-16-2006, 02:46 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بريق غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 195
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #8
مومس بلا ثمن
الأخ المحترم تروث (f)

نموذج هذه المرأة لها أشباه وأمثال في محيطك ! .



الأخ المحترم إبراهيم (f)

يعجبني فيك دائما تصنعك للمثالية ، والأخلاق الفاضلة ! .. لكن هذه المثالية ، والأخلاق الفاضلة لم تعلمك انه لا يحق لك فرض وصايتك على الآخرين ، مزايدا عليهم في أخلاق تروجها تحسب أنها تغني ، وتسمن من جوع ! .. عليك يا عزيزي إن تحتفظ بنصائحك لنفسك ، أو على الأقل إن لا تعرضها بطريقة تريد إن تظهر فيها كرب الصون وحارس الفضيلة والأخلاق ! ..
من أنت يا صديقي حتى أقص عليك قصة امرأة اعرفها ؟، ومن هم جميع أعضاء المنتدى بالنسبة لهذه السيدة حتى اتردد في اتخاذها كنموذج لظاهرة ؟ ، هل تعرفها ؟ ، هل انت قريبها ؟ ، او صديقها ؟ ، او تجمعك بها أدنى علاقة ولو من بعيد حتى أكون حذرا في إطلاق لساني حولها ؟! .. لو كنت تعي وترى - بدون ادعاء مثالية وتصنع كحامي لحقوق الإنسان والبشر - لعلمت ان حديثي عن تلك السيدة ما هو إلا حديث عن نموذج يقدم الجنس بلا مقابل ! ، يوجد له أمثال وأشباه حتى في محيطك أنت ! ، ما أريده منك هو إن تتلفت حواليك فسوف ترى ما عجز حماسك المصطنع إن يراه هنا ! ، لكي تشخصن الحوار وكأنني أتحدث عن امرأة بعينها ! ، إن آخر همي - يا سيد - هو إن أقص عليك قصة امرأة اعرفها ، ولو كان لديك حس أخلاقي - من الذي تتصنعه - لعلمت انك لا تعرفني ، ولا تعرف تلك المرأة الوارد ذكر ممارستها - باقتضاب - هنا ! .. وقد تكون القصة مُختلقة من الأساس للتدليل على فكرة معينة ! ، الفكرة هذه هي المهمة ، وليست السيدة تلك التي ندعو ربنا بالستر عليها دائما ! .. أذن ما الداعي لهذه الوصاية المضحكة بالقول إن أكف عن ذكر تلك المرأة ، وكأنك تعرفها ، وتعرفني ، أو كأنها تجلس بجانبك وتعرف انني اتحدث عنها فتخشى على مشاعرها ! أيها الرقيق والحنون !.
قال أيه ؟ قال : دعها وشأنها ! .. رهيب أنت يا حارس الأخلاق المصطنعة .


الحقيقة المؤسفة هي إن على المرأة إن تخشى على حالها ومصيرها ممن يملك نظرة دونية لها مثلما تملكها أنت ! ..
فالمرأة بالنسبة لك لا تملك إلا جسدا ، وجنسا تقدمه للآخرين ! .. فمثلما ينظر الآخرون ( المختلفون عنك ) لها كجسد وجنس لا ينبغي إن تُقدمه لأحد ، تنظر لها أنت - بجلالة أخلاقك المصطنعة - فهي – لديك - تملك جسدا وجنسا عليها إن تقدمه للآخرين بدون أدنى حساب حتى تستحق احترامك وتقديرك ! .. ما الذي اختلفت به عن من تنتقدهم في النظر لهذه المسكينة الضائعة بينكما ؟! .. كلاكما يقدم نظرة حيوانية للمرأة ، ولكن من جهتين متقابلتين ، فالآخرون سيحجرون عليها بحجة أنها عورة وعار ، وأنت سوف تطلق لها العنان ليصبح جسدها ملكا مشاعا للجميع بدون أدنى ظابط او حتى ثمن تحققه ! .. هي مجرد أداة لإشباع رغبات الآخرين هذه هي المرأة لديك !.. فلا تتبجح بتصنعك للأخلاق الرفيعة ، فأنت لا تختلف أبدا عن من تنتقدهم سوى في كونك تتلون باللون الأسود المقابل للون الأبيض الذي يتلونون به ، أنتما وجهان لعملة واحدة ، هذه هي المفاجأة التي عليك إن تعلمها ، فانظر لنفسك قبل إن تنتقد الآخرين !..

وكونك تنظر بالمنظور ذاك فانت في جانب اخر تغفل حال المجتمع الذي تعيش فيه تلك المرأة ، لتنطلق من واقع افتراضي لا يمت لواقع حال المرأة الشرقية بأدنى صلة ! .. فأنت لا يهمك نظرة المجتمع القاسي الذي تعيش فيه هذه الأنثى ! .. والرجال الذين قد يستغلونها أسوأ استغلال أذا ما رأوا منها أمرا أثار لعابهم ..
أنت تتحدث عن عالم خيالي لا يوجد له وجود إلا في ذهنك ، وفي مخيلتك ! وليس له أدنى صلة بالواقع الذي نعيش فيه ! .. فعندما تتحدث عن هذه المرأة ( الحرة ) التي تقدم جسدها خدمة للآخرين بدون إن تنتظر منهم جزاء ، أو شكورا ، عليك إن تعي إن كلامك ذاك يغفل إن هذه المرأة تقدم هذه الخدمة لرجال لا يشعرون نحوها بأي قدر من العاطفة والاحترام ، ويحتقرون من يسلك مسلكها غاية الاحتقار ، وإنهم يستخدمون جسدها مثلما يستخدمون ( المرحاض ) لتفريغ شئ فائض عن الحاجة ! ، وهي إن رفضت إن تقدم تلك الخدمة فيما بعد فلن تستطيع ذلك أبدا لأن المطاردة لها لن تكف عند حد معين ، هي - يا سيد - سوف تصبح مجبرة على تقديم تلك الخدمات صاغرة ، وبدون رضاها ، فقد رسمت لنفسها طريقا من الصعوبة الدوران للعودة من جديد ... فهل يعجبك هذا الصنف من الحياة لهذه المرأة البائسة .

ان قيمة المرأة لديك مهانة وحقيرة للأسف ، ولو ألبستها ثوبا مثاليا لا يدور إلا في عالمك الخيالي ! ..
فأي أخلاق هي التي تروج لها بان تفضل المرأة التي تقدم الجنس للآخرين - بدون أدنى مقابل - على امرأة متزوجة بعقد مشروع ! ، ونظام ارتضاه ويسير عليه المجتمع؟! .. ما الذي أبقيت لمثاليتك ، ولموضوعيتك ، ولوجهة نظرك في مؤسسة الزواج ، من مشروعية ، وأنت تفضل جسدا مشاعا للجميع على امرأة متزوجة أخلصت لزوجها ، حتى يلج جسدها القبر ، ما هذه وجهة النظر الظالمة والمتجنية ؟ ..
ألم اقل لك - أعلاه - انك لا تختلف كثيرا عن أشخاص في خيالك تنتقدهم ، فهم قد يصبون على المرأة البغي اللعنات نتيجة تصرفها ، وأنت - في المقابل - تصب اللعنات على المرأة المتزوجة التي تهب نفسها بعقد ، وبرضاها ، ولشخص واحد فقط ، وبعلم الجميع ! .. الفرق بينكما ان المرأة البغي - ذات الجسد المشاع - لن تجد صاحب فطرة سوية يفضلها على امرأة مخلصة ، أمينة ، متزوجة ، طبعا إلا أنت !.



الأخ المحترم مالك (f)

أنا لا أتحدث عن امرأة بعينها حتى تلقي علينا بذلك القول المأثور ! ..
لعلك لم تقرأ سوى مطلع المقال ! ، ثم الردود اللاحقة ، وخاصة التي أسهب بها السيد إبراهيم ، وكأنني أتحدث عن امرأة معينة ، وبذاتها كي أُشهر بها ! .. أنني أتحدث عن فكرة تدور في بالي وكانت قصة هذه المرأة وسيلة لتمريرها ، فهي ليست لها علاقة – هنا - سوى في كونها مثال لظاهرة مؤسفة .
أنصحك بقراءة المقال ، أو على الأقل ردي على الأخ إبراهيم ! ..



المحترم حسام راغب (f)

لنا عودة لما تفضلت به .


تحياتي للجميع

09-16-2006, 03:59 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
محارب النور غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #9
مومس بلا ثمن
مرة كنتُ نزيل مطار الشارقة الدولي لِثلاثة ايام جميلة من البرد والنوم على الكراّسي, ومن صرف علينا طيلة هذة المدة اللطيفة؟,عاهرة لا داعي ان أذكر جنسيتها تجنبً للحرج . ولكن والله كانت اشرف بكثير من أصحاب اللحى, كانت تشتري لنا الوجبات الساخنة ,والبطانيات والمخدات كل شي على حسابها. وأكثر من المنتظرين (الاقامة) من الاثرياء لم يصرفو قرش أحمر علينا (كنا ثلاثة ) عراقيين وشخص تونسي.لم تكن بحاجة الى كلمة شكر منا كانت تتجنب ان نشكرها وتقول هذا واجبي .

تحية لتلك العاهرة المجيدة أينما كانت الان.

محارب النور.
09-16-2006, 04:27 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #10
مومس بلا ثمن
اقتباس:  حسام راغب   كتب/كتبت  
الأخ العزيز بريق  

نقلت لنا سيدي صورة جنسية وقمعت خيالنا وأحاسيسنا بفكرك وحواسك الخاصة بك, لكنك عجزت أن تنقل لنا مشاعر وأحاسيس تلك المرأة الرائعة التي تعتبر في نظري سيدة مجاهدة من الدرجة الأولى..

أنظر الى روعتها, كيف هي تعطي المتعة للجميع, رغم كل ما ينتابها من خوف وهي بين شباب لا تعرفهم. الا انها آثرت الامتاع رغم أنف الظروف..

هذه السيدة تجد المتعة الجنسية في فمها. وبعضهن يجدن تلك المتعة في مؤخراتهن, الا أن الأغلبية تجد المتعة في فروجهن. وقد يكون هناك سببا أو عدة أسباب دعت المرأة الى هذا النوع من الامتاع, لكنه أولا وأخيرا حقها المطلق في امتاع نفسها..

أيضا للرجال وسائل كثيرة لامتاع أنفسهم, مما يسمى في عرفك عهرا و دناءة. زارتني سيدة تطلب الخلع من زوجها الطبيب. وحين سألتها عن السبب تمنعت قليلا ثم قالت " لا يستطيع القيام بممارسة الجنس معي حتى يطأه صديق له في دبره..!"

المدهش أن الطبيب استشاري في النساء و الولادة, وقد يكون لمهنته سببا في تحوره, لكن أولا وأخيرا هو أختار هذا النوع من المتعة وليس أحدا وصيا على جسده..

خذ هذه الحدوتة كمان..
أيضا زارتني سيدة جميلة جدا (لبنانية) وطلبت الخلع من زوجها. وحين سألتها عن السبب قالت " عندما ينام معي يطلب مني أن أتأوه بتسمية "فلان" أي أقول "آآآآآآآآآآآآآآآآآآح ..كمان يا "فلان" أووووووه كبيييير..بشويش..الخ" فسألتها وما هي المشكلة؟ قالت فلان هذا يطأ "المحروس زوجي" وزجي يطأني فأحسست بالمهانة أن أكون صورة كربونية لممارسة جنسية بين وزوجي و "الخول" صاحبه..!

في كل بيت با بريق هناك "ازمة" اسمها الجنس. فكلنا نتزوج زواجا تقليديا و في السرير نكتشف أن الذروة ORGASM قد لا نصلها طوال حياتنا..

الغرب وجد ضالته بشكل براغماتي بعد أن لفظ الدين وشق عباب الحياة بحرية يكفلها القانون. ولكننا نحن لازلنا نسمي الأشياء كما يريد الآخرون دون مراعاة للمشاعر الصادقة التي تنبع منا جميعا..

راغب..

:9:

برسم العودة ...
العلماني
09-16-2006, 04:48 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 60 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS