اقتباس: thunder75 كتب/كتبت
[QUOTE]عزيزي لو كان هناك وحي غير كتاب الله الذي بين أيدينا لأمر الرسول بكتابه وجمعه وأشهد الناس عليه ولكنه لم يفعل كما فعل مع القرآن الكريم وكما أمر الله الناس في كتابه في آية الدين أن يكتبوا حقوقهم ويشهدوا الناس عليه.
السنة لاتختلف عن القرآن في التدوين ياثاندر , وأنت تعلم أن كلاهما قد تم جمعه بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم .. وكلاهما وحي .
اقتباس:وعلى أي حال دعنا من موضوع حجية الحديث فهذا أمر يطول الكلام فيه ، أنا أثبتُ لك بالدليل القاطع من كتاب الله أن الساعة مثلها مثل الموت يمكن أن تباغت الإنسان في أي لحظة ولا يجوز للإنسان أن يأمن قيامها بدليل ان القرآن وبخ الذين أمنوا قيامها وكنت أحب أن أقرأ لك ردا على هذا النص القرآني الصريح وكيف ستتعامل معه وهو ينقض كل هذا الكم ركام الكتب الصفراء التي تظنون أنها وحي من الله.
طيب أنا أتيتك بنصوص صريحة أيضا ! أفتؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعض ؟
الاية التي سقتها ليس فيها دليل على نفي أشراط الساعة لأنه ببساطة ليس في تلك الاشراط أي تحديد لميعادها كما تظن ويظن كثير من الناس ..
كيف لا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بعثت أنا والساعة كهاتين . وقرن بين أصابعه .
وليس في حديث واحد أعلمه أنه قرن بين أصابعه في علامة واحدة من علامات الساعة الا في مبعثه فقط ,,,,
ومبعثه مضى عليه 1400 سنة , فهل لازالت علامات الساعة تنفي مباغتتها بعد هذا الحديث ؟
أصل هذه هي مشكلة الحديث ..
أنه لايدع لأحد حجة ينفذ بها غرضه في هدم الاسلام , ولذلك تبنى المهندس
الشيوعي محمد الشحرور مذهب القرآنيين .
اقتباس:مستحيل أن يناقض القرآن نفسه فيقول لنا مرة أن الساعة يمكن أن تقوم في أي لحظة ومرة أخرى يضع لنا علامات لن تقوم الساعة قبلها.
جميع هذه الأحداث ليست علامات للساعة كما تظن أنت ظننت ذلك لأنك متأثر بالفكرة المسبقة لديك المأخوذة من كتب الحديث
هذه الأحداث هي جزء من أحداث الساعة وليست علامات تسبقها مثلها مثل الدخان الذي ستأتي به السماء وزلزلة الأرض وتسيير الجبال و وضع كل ذات حمل حملها أجارنا الله وإياك من شر ذلك اليوم.
ولو فهمنا الآية بخلاف ذلك لأصبح القرآن يناقض بعضها بعضا
ليس هناك تناقض ولله الحمد ..
القرآن نفسه يقول أن لعلامات الساعة أشراط ( فقد جاء أشراطها ) ..
ويوم القيامة يبدأ كما نعلم كلنا بالنفخ في الصور ياثاندر , وليس بعد النفخ في الصور وبداية مسلسل الحشر والحساب من أي علامة من تلك العلامات المذكورة , لا المهدي ولا نزول المسيح ولاطلوع الشمس من مغربها ... كل هذا قبل نفخة الصعق التي يتبعها صعق الخلائق وموتهم ثم بعثهم تارة أخرى .
اقتباس:السنة تفسر القران ياثاثدر .. ويمكن ان تستضيء بكلام نبيك الكريم في التفسير ولو لم تعتبره وحيا .. بدلا من كلام الشحرور
.
اقتباس:هذا الكلام خطير جدا ويناقض ما يصف به كتاب الله نفسه من أنه مفصل وفيه تفصيل كله شيء وأنه بلسان عربي مبين أي انه مستغني بذاته عن غيره و هو ليس كتبا مشفرا أو غامضا حتى نحتاج إلى ملاحق ومذكرات تفصيلية.
الله ليس عاجز عن توضيح المعنى وصياغة الكلام و وظيفة النبي (ص) بشهادة القرآن هي تبليغ ما أنزل إليه فقط وليس شرحه (ما على الرسول إلا البلاغ)
ومن قال لك بأن تبيين النبي صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى ( وأقيموا الصلاة ) بقوله ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) وتحديده مواقيت الصلاة ( بالوحي من غير طريق القرآن ) يعتبر عجزا ! هذا ليس بلازم ..
ان كلام النبي صلى الله عليه وسلم هو المعني في قوله تعالى (
وأنزلنا لتبين للناس مانزل إليهم ولعلهم يتفكرون )
وليس من بلاغة القرآن أن يكرر نفس الكلام في نفس السياق ..
أي أنه ليس يمكننا أن نقول أن الذكر في الاية هو القرآن , فيكون الكعنى هكذا : وأنزلنا اليك القرآن / لتبين للناس مانزل اليهم
والا لوكان القرآن هو المراد لكانت البلاغة والايجاز تقتضي قوله ( لتبينه ) للناس .
:redrose: