اقتباس: يشوف نصف شوفة امام مشهد مربك يقود الى اقتناعه بان من قتل اسرائيلي او امريكي لابد ان يكون وطنيا او مسلما ، متناسيا ان من اهم تكتيكات الصهيونية والمخابرات التضحية بافراد لتاكيد هوية مزيفة وطرحها على انها اصيلة ! هل تذكرون ان الصهيونية قد هاجمت مقرات العبادة اليهودية في العراق بالقنابل وقتلت يهودا من اجل اجبارهم على الهجرة الى فلسطين ؟ وهل نسيتم ان الصهيونية اعطت ملايين الدولارات لهتلر كي يضطهد يهود المانيا ليهاجروا الى فلسطين ؟
كيف ننسى ما لم يحصل إلا في الخيال والسياسة الاستحمارية الاستخبارية ؟
وهل نسي الكاتب الدفاع عن النفس ضد الاحتلال الأمريكي والاسرائيلي؟ فصور الأمر على أنه مجرد قتل لأمريكي أو إسرائيلي؟
نحن نعرف افتخار اليهود بجنسهم وأنهم يقيمون الدنيا ولا يقعدونها من أجل إسرائيلي واحد عدا عن العشرات أو المئات فهل يمكن أن نتصور أنهم يدفعون الرشوة لاضطهاد شعبهم ؟ ويخسرون مع ذلك ملايين الدولارات
وهل المقارنة عادلة بين المحتل والغاصب وبين المظلوم المدافع عن أرضه وكرامته ، بل وقدم ابنه شهيداً في ساحة المعارك؟
بين الكافر أو الملحد وبين المؤمن الموحد.
إذاً فالمقالة غير دقيقة وغير منصفة وغير منطقية ، وتقوم على تخيلات واحتمالات وترتكز على العداوة الشخصية بدليل قوله : ـ
"ولا نفكر باحتمال ان يكون لصا يرتدي بدلة سيد محترم ،؟"
"الا يلجأ هذا (الشيخ ) التوراتي، حتى في رتلة لسانه بحرف الراء"
" مختبأ بحذاء جندي امريكي" ( ويتكلم هنا عن شخصٍ اخر).
"انثى فارسية كافرة الجمال"
اقتباس: نجد الكثيرين لا يفتحون ادمغتهم على اوسع السماوات ليروا اكثر من مجرد احتمال واحد ، واكثر من فرضية واحدة ، عند محاولة تحديد من هو العدو ومن هو الصديق،
العدو هو:
1ـ من يقاتلنا ويقاتل إخواننا ، ويحتل أرضنا.
2 ـ من يحاول زرع الشقاق بدل الوفاق.
3 ـ من يروج لسياسة " فرق تسـد" ( وإن كان من العرب ) فهو من يحارب المقاومة ويروج للعدو.
4 ـ من يرهبنا تحت شعار محاربة الإرهاب.
اقتباس: اياد علاوي ؟ الجعفري؟ الجلبي ؟ ايها الاذكياء هؤلاء (عملة اهل الكهف ) ، من منا لا يعرف انهم عملاء وهم ورق تواليت تمسح به امريكا قاذوراتها ؟
فهل تريد أن تخلو الساحة لؤلئك وأمثالهم ما داموا كذلك؟
ولمن تنصح العراقيين أن يستسلموا العملاء أم الجواسيس أم المحتلين ؟ وكيف يمكن أن يعرفوا نواياهم ، في ظل تلك الفوضى السياسية ، والعسكرية ؟
اقتباس: فسوف انير كل منائر العراق ليرى الناس دمى تحركها طهران وواشنطن وتل ابيب ، وهي تتزيا ببدلة معمم ، تتراقص خصلة شعره ،
طـــهران : الإســــلام .
واشـنطن : المسيحية .
تل أبــيب : اليهــودية .
وكالعادة لا ترى إلا دمى طهران وتغمض عينيك عن الوحوش الكاسرة والأشباح التابعة لها.
اقتباس: لكنهم ما ان يذكر اسم المقاومة العراقية حتى يبدأون بتقيأ احقاد فارسية
لقد اختلطت الأمور وأصبحت المخابرات تعمل على قتل المدنين ، وعلماء الدين ، والخبرات العلمية ، للهيمنة والاستعباد ولتشويه صورة المقاومين الأفراد وهؤلاء إن وجدوا فما يدفعهم سوى الرغبة بالانتقام لقتلاهم ، والشهامة بدل عن الشهادة ، والتفجير بدلا عن التحرير. والله أعلم بالنوايا ،
ودمتم محروسين .
ـــــــــــــــــ
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ }آل عمران118