اقتباس:فإرادة الله هى إستمرار الإحتلال حتى الآن

عجيب يا أخي ؟؟ هل ربك يؤيد احتلال الشعوب ........... ؟؟

الحمدلله ، ربي يؤيد المقاومة و يشرع لنا حق الدفاع على النفس ............

قال تعالى في الذكر الحكيم :-
{ وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل، ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه ، فإن قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين، فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم ، وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين }.

هذا كلام الرب الذي نؤمن به كمسلمين ............

إذا كنتم محتلين كما تدعي ، على الأقل الشعوب التي تحت الاحتلال تقاتل الاحتلال و هذا حقها المشروع و القانوني ؟؟ أين قتالكم للاحتلال الان أتمنى ذكر أمثلة تاريخية عن قتالاتكم السابقة ايضا ؟؟

العجيب أن يقوم 10 الاف رجل بقيادة عمرو ابن العاص باحتلال مصر بكل هذه السهولة و لمدة 14 قرنا !!!!
يعني أفففف ، هذا عمرو ابن العاص كان جنرال جبار !!!! حتى أن اسمه منتشر عندكم دون غيركم !!! بل و اشهر مغني عندكم اسمه عمرو ابن دياب :lol2: !!!

الحقيقة التي لا تعجبك يا بسبوس ان جزءا كبيرا من أجدادك الأقباط قد اعتنق الإسلام لأنهم وجدوا فيه دينا افضل لهم .... و هذا ما حصل مع أجدادي المسيحيين في فلسطين ... هذه الحقيقة التاريخية المرة ( بالنسبة لك) ، عليك ان تتعلم أن تتعايش معها قبل أن تتعرض لمواضيع التمييز الذي تقول أن الأقباط يتعرضون إليه في مصر.

السيد المسيح إسمه : الكلمة أو اللوغوس أو المنطق أو الحكمة

فالسيد المسيح جاء لخلاص البشر ودخولهم السعادة الأبدية فى السماء

وهو يستعمل كلمته كبذرة للخير .. فمن يقبلها ويثمر ثمراً جيداً يربح البركة ، ومن يرفض الكلمة ويتقسى ويستمر فى أعماله الشريرة .. فالكلمة ستدينه فى اليوم الأخير وسيلقى العقاب

وهذه هى رسالتنا أن نلقى الكلمة لخلاص البعض او تتحول الكلمة ( عند من يرفضونها) لسبب الحكم والدينونة

ومن هنا ضرورة الحرية لنشر الكلمة ، والحرية للبشر ليقبلوا الكلمة فيرثوا الحياة الأبدية

أما الأرض وما فيها فسيهلك ويحترق ، وهى ليست مطمعاً للمؤمنين