هوية لبنان ما بين الضاحية وحريصا!
هل نعمل على تثبيت هوية لبنان بكامل شعبه أم نتجه نحو لبننة الهوية كما كانت في عز اللبننة كل حسب لونه؟
ما إن انتهت الحرب الخارجية حتى بدأ السجال والتخوين والتهديد المباشر وغير المباشر بالزحف على بيروت لإسقاط الحكومة الشرعية والدولة معا وإنشاء الكانتونات المذهبية.
ولم يتأخر الطرف الآخر في الظهور كما الأول. فالحديث عن نصر إلهي أو عن حرب إلهية يدفع بالآخرين إلى اللجوء إلى معابدهم يستنجدون بآلهتهم الخاصة، ويوقظون الشياطين القديمة، ولم لا، شياطين الحرب الأهلية الراقدة تحت الرماد.
عن أية دولة وعن أية وحدة وطنية يتحدث هؤلاء وأولئك وهم يدفعون بنا إلى شفير الهاوية من حيث يدرون ولا يدرون؟ وهل مفهوم الدولة هو على غرار ما يسمى بدولة لدى الأشقاء أو الأصدقاء؟

اقتباس:  فرج   كتب/كتبت  
ولم يتأخر الطرف الآخر في الظهور كما الأول. فالحديث عن نصر إلهي أو عن حرب إلهية يدفع بالآخرين إلى اللجوء إلى معابدهم يستنجدون بآلهتهم الخاصة، ويوقظون الشياطين القديمة، ولم لا، شياطين الحرب الأهلية الراقدة تحت الرماد.

الأخ فرج،

نعم معك في القول أن الحديث عن نصر الهي وحروب الهية قد يثير لدي البعض حساسيات دينية. لكن الطرف الآخر حقيقة .. وحتى كل طرف .. في الجوقة اللبنانية التي تحولت بسرعة الى نشاز كامل بعد اغتيال الرئيس الحريري رحمه الله .. كل الأطراف كانت وما تزال لديها كامل الإستعداد والإرادة للوثوب على الطرف الآخر.

هنا السؤال الجوهري في كل هذه الفوضى:

هل نريد للبنان أن يتحول الى مدخل بلقنة الشرق الأوسط بعد أن فشل مخطط جعل العراق هذا المدخل؟

برايي، هذا هو السؤال، وكل ما تبقى هو ضوضاء وبروباغاندا.

تحياتي

المحرض الاول للقوى اللبنانية والعامل الاول على تقوقع وتفتيت الكيان هو حسن نصرالله الذي يتباهى بكل مناسبة باعلان نفسه المرجعية المقدسة التي هي فوق مستوى البشر

فحزب الله بنظره غير بشري بل الهي
ونصره نصر الهي

ولا يحق لاي مواطن او محاور ان يتطرق لاي موضوع يتباحث به مع حزب الله بحجة ان ذلك يعني التشكيك بالالوهية او بعصمة صاحب الزمان والاعلى من اي نقاش او مراجعة

ان لبنان بعد ان تغلغل اليه الملالي الفارسي واستباح فكره ونوعية الثقافة المنتشرة فيه تحول الى مجرد كيان مشتت ومتعرض لشتى الهزات والتقلبات وكله بسبب التعصب القبلي الحوزاتي لفئة تعتبر نفسها معصومة منزهة عن الخطأومنتمية لاهل البيت وتريد رفع المظلومية واستعادة حقوق اهل البيت واستعادة البيعة للامام والانتقام للحسين والهيمنة على البلاد بسبب السعي لتحقيق ذلك الامر الافتراضي والديماغوجي بشكل فاقع


هل يعتبر حزب الله المنزه والمعصوم الاطراف اللبنانية الاخرى في لبنان محاورين له وشركاء في الوطن ام سيظل يتشبت بقدراته الوهمية وظلال قداسة الملالي والتقديس المريع لكل شيء ينتسب للقادة والمرجعيات والحوزات الدينية ولاشخاص يزعمون انهم من سلالة النبي ,او حجة الله , وأية الله ,ووكلاء المهدي ونوابه, وحاشية طويلة عريضة من الجماعات التي تنسب لنفسها القداسة وتدعي ان قولها الحق وفعلها الصواب وان اي كلام اخر مغاير هو كلام خياني وعميل وامبريالي ؟

يرفع