{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
هل انتشر الإسلام من خلال العنف؟ - دعوة للحوار -
خوليــــو غير متصل
متشائل
*****

المشاركات: 938
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #81
هل انتشر الإسلام من خلال العنف؟ - دعوة للحوار -
ألبرت كاموس ..
إضافتك الأخيرة غنيّة .. وهي جمع لأفكار متفرّقة طرحت هنا وهناك .. أحيّيك على اختزالها هنا ..

لكن .. هناك نقطة تبقى محل خلاف .. أجد أنّ رد خالد .. وكلامه عن "الغريزة" وارتباطها بالعنف .. يستحقّ وقفة أكثر من أن تضعه بين قوسين .. وتلحقه بإشارتي تعجّب ..

اقتباس:وحيث أنّ التبرير الأول ( العنف غريزة) لا يملك إثباتاً بأن العنف هو غريزة إنسانيّة، بل على العكس ينهار هذا الادعاء أمام الدراسات التي تقول أنّ الحرب تسبب دمار نفسية المحارب بل ودمار نفسية الشعوب بكل أفرادها وطبقاتها نتيجة للتوتر الناشيء في كل أطراف الإقليم، وأنّ القتل هو - على عكس ذلك الادعاء - ضد الطبيعة البشريّة ، وأن "العنيف" يعاني من الدمار الداخلي يمقدار ما يحدثه في ضحيته، سواءً كان ذلك "العنيف" محارباً في جيش أو زوجاً "مؤدباً" لزوجته بالضرب في المنزل، أو "سيّافاً" يقيم الحد في سجون الدولة. ففي كل الأحوال يكون تطبيقه لتلك " العدالة الخاطئة " سبب وبال عليه كإنسان وعلى المجتمع الذي يعيش فيه كمجتمع متحضر لأنّ العنف لا يولد سوى العنف ، ولا يخرج من رحم الكراهية إلاّ الغضب والإنتقام.

في الحقيقة .. إذا اعتبرنا أنّ "العنف" مرادف لكلمة "عدوانيّة" .. فكلماتك هنا تحوي أخطاءً سايكولوجيّة كبيرة .. الإنسان بغريزته الصافيه .. عنيف وعدواني .. عنيف حتّى في ممارسة الجنس .. كان يبطح الأنثى أرضاً .. ويعضّها بدل أن يقبّلها ..
طبعاً .. هو في فترات سابقة لم يكن ليستطيع العيش في الغابة بلا عنفه .. هذه مرحلة تسبق مرحلة التحضّر الفكري واتكاله على "عقله" كأداة .. ووسيلة ..
العنف ينشأ بالأصل من "غريزة" الكفاح .. وهي غريزة "أنويّة" فرعيّة من غريزة البقاء .. حسب تصنيفات علم النفس ..
بالإضافة إلى أنّ الإنسان يحوي عناصر جنسيّة ساديّة .. إلخ ..


طبعاً .. مع اعتماد الإنسان على عقله .. ومع تقدّم الحضارة البشريّة .. أصبح الإنسان قادراً على السيطرة على غرائزة .. وصار أكثر دماثة ونعومه .. أصبح بإمكانه أن يحافظ على بقائه بعقله .. وشيئاً فشيئاً .. احتلّ الجهد العقلي مرتبه أسمى من الجهد العضلي ..
الحضارة تحوّر في الغرائز الصافيه للإنسان .. ممارسة الرياضة .. الملاكمة .. الرياضات الخشنه خصوصاً .. فيها نوع من "التفريغ" لغريزة "الكفاح" بشكل أكثر سلميّة .. وفيها إشباع لغريزة حبّ الظهور .. والبروز .. كما إنّي أستطيع أن أشبع غريزة حب الظهور اليوم .. بأن أتفوّق علمياً مثلاً ..


أنا هنا أحدّثك من منطلق علمي .. لكن .. أنا مؤيّد لمجمل ما كنت قد أوردته .. بما يخص التحليل التاريخي ..


بالنسبة لاستدلالك على "الشعور" بالذنب لممارسي أعمال العنف .. فهذا الشعور ليس غريزياً .. شخصيّة الإنسان حالياً لا تسيطر عليها الغريزة .. بل هنالك العديد من الغرائز التي كبتت وحوّرت .. واختفت .. وتفاقمت .. إلخ .. نتيجة المؤثّرات الثقافيّة للمجتمع الإنساني .. وهناك مبادئ وقيم وأخلاق وعادات تسرّبت إلى الشخصيّة البشريّة (مثل عليا) .. والتي قد تطفوا على السطح .. وعلى حساب الغريزة .. في ردّات الفعل على حدث ما ..


أيضاً كتبت ردّي على عجالة ..
تصبحون على خير ..

خوليو
09-27-2006, 01:22 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
تموز المديني غير متصل
عضو جديد دائما
*****

المشاركات: 1,165
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #82
هل انتشر الإسلام من خلال العنف؟ - دعوة للحوار -
تابعت الموضوع منذ ان فتحه عميدنا الغالي العلماني لتزامنه و تناسبه مع مجريات تصريحات البابا و لكن كموضع فكر مستقل يحمل برأي صيغة قصرٍ في حق الفكرة و تقصير في حق احد الاديان
وهذا التزامن و الراهنية ما اكده العلماني في مداخلة لاحقة
وهنا استطيع ان اقول باختزال ان جوابي على السؤال عنوان الموضوع:

اقتباس: هل انتشر الإسلام من خلال العنف؟

يكون بقلب السؤال لمعرفة الجواب حيث الكامن جواب الظاهر في مثل هذه الاشكاليات ليكون الجواب "برأي طبعا":


انتشر العنف من خلال الاسلام


نظرة اكثر من سريعة على فحوى الكتب المقدسة و وثائق مجاورة من تاريخ انتشارها و تعميمها..

_التلمود و التوراة تكون فيها الحروب و قتل الآخر هو شريعة شعب اختير من قبل الهه الخاص وهذه بذاتها تبرير بمنتهى العنف و الوحشية و العنصرية...
_المسيحية التي جاءت كرد على وحشية اليهودية و تطرية ذؤاباتها الحادة:

اقتباس:... وما اتيت الى لاكمل لكم ماجاء في العهد القديم ... "او ماشابه
"

هذا الدين الروحي المتسامح"؟؟؟" انتشر في عهد الامبراطور قسطنطين الذي جعل اول القديسين الرسمين في التاريخ المسيحي امه الملكة هيلانة و كانت الامبراطورية البيزنطية وماسمي بالروم لاحقا هم حملة شعلة الدين المسيحي الذي بررورا من خلالها كل غزواتهم و حروبهم ضد شعوب المنطقة وجيرانها فكان الدم حبر رسالة هذا الدين "الدايت" اللطيف... ولم تقصر شقيقته الكاثوليكية في العصور الوسطى حيث كانت البشر و الكتب و المدن تحرق حية باسم الشعوذة و الالحاد و ما سمي بالحروب الصليبية لانقاذ القدس الشرقية من براثن اهلها على يد ملك بريطاني و اخر فرنسي ... على نفس المنوال التاريخي الديالكتيكي "منوال ديالكتيكي" ايه نعم

_البهاغافيديتا او ما يسمى نشيد الانشاد وهو الفصل الرئيسي "كتاب كامل " من المهابهاراتا الكتاب المقدس لتعاليم الاله كريشنا اعظم الهة البوذية و الهندوسية..
هذا النشيد كله قائم على مساندة الاله كريشنا ونصائحه الى القائد العسكري في ساحة معركة كوراشطرا ضد اخوته واولاد عمومته...
الكتاب "نشيد الانشاد مترجم للعربية و هو محتوى اصلا في المهابهارتا المعروف"


فكيف لنا ان نسأل الآن سؤال بديهيا جوابه :التاريخ بوثائقه وآثاره والحاضر يؤكده في اكثر من مكان ...يكون فيه تحميل الاسلام ما يحمله الجميع وتوصيفه ما يتصف بها الدين الآخر وكأن باتهام الآخر تبرئة للأول

انما السؤال الذي يقارب ويكون بالتالي جوابا على ماورد هو

هل انتشر العنف و ازداد وطفحت غريزة الموت/الحياة من عالم الباطن الى الظاهر على عكس مسيرة التطور البشري بسبب رئيس ومباشر الى انتشار الاديان؟؟
وهل هناك في تاريخ البشرية اهوالا و عنفا افظع مما يسمى الحروب الدينية التي انتشرت يوما او آخر في كل اصقاع الارض باسم الدين و المعتقد و الايمان و الاله الخاص المحتكر الى قوم او عرق او جماعة دون غيرها؟؟؟




اعذرو لي هذه العجالة و تحيات مزهرة الى الكبير

العلماني(f)

وكل من شارك او عبر:wr:
09-27-2006, 01:31 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus غير متصل
مجرد إنسان
*****

المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #83
هل انتشر الإسلام من خلال العنف؟ - دعوة للحوار -
مساء الفل..

الزملاء العلماني ، خالد ، خوليو ، تموز المديني...
هل تعرفون ماذا فعلتم بي؟
جننتوني :D
هذا الموضوع الآن أصبح يطرح النقاط التالية في رزمة واحدة:

1- الإسلام كدين وطرق انتشاره منذ ظهوره وحتى اليوم في مختلف بقاع العالم وما إذا كان يمكننا تغليب طريقة من هذه الطرق على الأخرى لنقول أنّها عامل رئيس والبقية عوامل هامشية أم لا.

2- العنف كغريزة أو كصفة مكتسبة في نظر مختلف مدارس علم النفس ، وعلاقة هذه النقطة بدراسات علم النفس الإجتماعي.

3- الإنسان الأول - إنسان ما قبل التاريخ ، وحياته بين المجتمعات النباتية اللاعنيفة ، وبين المجتمعات آكلة اللحوم العنيفة، وبين المجتمعات الأموية الأولى، والمجتمعات الذكورية العنيفة المحاربة.

4- سيكولوجية الرياضات العنيفة حالياً ، ومدى ملاءمتها للصحة الإنسانية من عدمه من حيث الأثر الذي تحدثه على من يلعبها ومدى ملاءمتها للطبيعة الإنسانية (محمد علي كلاي كمثال ).

5- السادية من حيث كونها غريزة إنسانية أم لا، وعلاقة ذلك بالعدوانية.

6- النظريات العقابيّة المختلفة في علم العقاب والجزاء الجنائي، بخصوص نظرية الردع ونظرية العلاج ونظرية الجمع بينهما وكيف نرجح أيهم أفضل من الأخرى.

7- البهاجافاد غيتا Bhagavad Gita وكونها أسفار هندوسية وليست بوذية، وعلاقة ذلك بظهور البوذية وانتشارها السلمي.

لا حلو خالص..
ويا ترى هل تعتقدون إلى أي مكان سيقودنا الحديث عن كل هذه الأشياء في هذه العجالات المتتالية والمختومة بـ " تصبحوا على خير" ؟ أنا شخصياً أقول : إلى أي شيء سوى الحقيقة.
أنا كمان رايح أنام يا جماعة تصبحوا على خير ، وأبقى عيّل لو Gita هنا تاني :lol: ، وكل بهاجافاد وأنتم بخير :asmurf:

أراكم بعد حين طوييييل جداً جداً جداً خالص مالص :haa:
09-27-2006, 03:06 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
jafar_ali60 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,954
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #84
هل انتشر الإسلام من خلال العنف؟ - دعوة للحوار -

موضوع جميل كصاحبه ، ومن حق صاحبه أن نشكره ، ومن ثمّ أن نبصم له بالعشرة

بالمختصر المفيد ، البدايات الاولى لإنتشار الاسلام لم تكن بطريق السيف ، بل كانت هذه الدعوة المحمدية هي طريق خلاص لعبيد ومحرومي مكة وذوي القربى

واشتد الساعد في المدينة وحمل السيف ، وما فتح مكة الا خير دليل على انتشار الاسلام بالسيف حين دانت الغلبة لأهل المدينة على أهل مكة فدخلوا في دين الله أفواجاً بيوم واحد ، وهذا يدل على ان الدعوة لم تؤتي ثمارها كما اتاها السيف

وايضاً كما اشار الزميل ان بلداناً بعينها دخلها الاسلام بدون سيف مثل شرق اسيا وسواحل افريقيا التي دخلها الاسلام عن طريق التجارة لا غيرها

ما دفعني للرد ليس ما سبق ، بل أمر آخر ربما لم يتطرق له الأخوة الكرام ، الآ وهو "العربية" نفسها ، فحروب الفتح كانت عبارة عن عملية تصدير ثقافة كاملة شاملة الدين واللغة والهوية ، لا أحد يستطيع الإنكار ان حدود العرب أثناء الدعوة المحمدية لم تتجاوز شبه الجزيرة واطرافها الشمالية ، فمن اين تعربت "مصر والجزائر والمغرب" ؟ والتي كان سكانها خليطا غير عربي ،

الحروب لم تُدخل البلاد المفتوحة بالدين الاسلامي فقط ، بل جاوزته أنها ادخلت تلك البلاد في الهوية العربية لغة وانتسابا ولغاية الان

ولو قُدّر للفاتحين امساك الامور بالبلدان الاخرى التي لم تدخل العربية لما سمعنا الان بالاتراك والايرانين والباكستانيين ، بل لكانوا ضمن جامعة الدول العربية

خلاصة القول ان هناك جزءاً من الاسلام انتشر بالكلمة ، واجزاء كبيرة انتشرت بالسيف

وتحية للجميع
09-27-2006, 03:17 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الكندي غير متصل
ليس التلاسن مع الرعاع فكر ولا حرية
*****

المشاركات: 1,739
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #85
هل انتشر الإسلام من خلال العنف؟ - دعوة للحوار -
اقتباس:  jafar_ali60   كتب/كتبت  
خلاصة القول  ان هناك جزءاً من الاسلام انتشر  بالكلمة ، واجزاء كبيرة  انتشرت بالسيف

وهذا شأنه شأن كل الأيديولوجيات العظيمة الأخرى على الأطلاق .. فلا حاجة لأحد أن يستشرف على أحد ولو كان البابا ذاته.

ونعود على بدء ما بدأ هذه النقاشات كلها فنقول .. هذه مهاوشات لا يتضرر منها سوى أبرياء من ابناء الأقليات الدينية.

تحياتي
09-27-2006, 03:49 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
داعية السلام مع الله غير متصل
وما كنا غائبين ..
*****

المشاركات: 2,222
الانضمام: May 2005
مشاركة: #86
هل انتشر الإسلام من خلال العنف؟ - دعوة للحوار -


هناك كتاب رائع للعلامة القرضاوي صدر حديثا تحت عنوان ( تاريخنا المفترى عليه ) .. وهذا عرض لبعض ماجاء فيه مما يختص بموضوعنا إذ يشتعرض بعض ملامح الحضارة الاسلامية :

http://www.iico.org/al-alamiya/issues-1426...history.htm#top

التسامح الدينى:
سجل التاريخ بوضوح شيوع التسامح الدينى مع أصحاب الديانات المخالفة؛ اليهود والنصارى وغيرهم، فيقول لوبون: إن الأمم لم تعرف فاتحين راحمين متسامحين مثل العرب، ولا دينًا سمحًا مثل دينهم.

الانتشار السلمى:
فيسجل للدين الإسلامى قدرته على الانتشار السريع، ودخول الأمم فيه أفواجًا بأدنى دعوة إليه، وإن لم يقم بهذه الدعوة أناس محترفون متخصصون فى التبشير به، نظرًا لأن هذا الدين بعقائده وعباداته وأخلاقه وتشريعاته تتوافر فيه موافقة الفطرة وملاءمة العقل وتزكية النفس وسمو الروح وصحة الجسم وتماسك الأسرة، وترابط المجتمع، وتحقيق العدل، وإشاعة الخير، متتبعة انتشار الإسلام فى هذه البلاد، وكيف دخل الإسلام إليها بما يقطع كل شك، ويرد على كل تخرص بأن المسلمين استخدموا القوة فى نشر دينهم.


انتهى .


وأنا سأحاول إن شاء الله تعالى مسح هذا الكتاب القيّم ( الإسلام الفاتح ) على ملف بي دي إف ونشره على الشبكة فقد قرأته كله وأعجبني جدا , ويكفي أن مؤلفه الكاتب والمؤرخ الناضج صاحب كتاب ( الحضارة ) الذي طبع مرتين في سلسلة عالم المعرفة .

وسوف نرى كيف أن أكبر الدول الإسلامية اليوم من حيث عدد السكان كإندونيسيا , ومن حيث التقدم التقني كماليزيا ومن حيث المساحة كالسودان , بل قارة إفريقيا عن آخرها , وجنوب شرق آسيا عن آخره لم يدخله الاسلام إلا بطريقة سلمية بل عفوية تلقائية من خلال الاحتكاك فقط بالتجار المسلمين ورؤية أخلاقهم ...

ولقد عجبت ....

عجبت ... عندما قرأت أن الصين في يوم من الأيام كان يحكمها 12 حاكما : 8 منهم مسلمون !! وقد جاء هذا في ثنايا الكتاب نقلا عن كتاب قديم في التاريخ لا أذكر اسمه ... ولا غرابة في أن يأتيك المتخصص في مجاله - مثل الأستاذ حسين مؤنس - بكل جديد غير مألوف ولا معروف !


بهذه الطريقة نستطيع فهم الصورة كاملة ...

وليس فقط تقرير أن الاسلام عبارة عن ملحمة من القتال وسلسلة لاتنتهي من الحروب ! من قال هذا ؟ وأكبر رقعة في العالم الاسلامي اليوم لم تعرف الاسلام إلا من خلال السلام , بل إن معقل الاسلام الأول - المدينة النبوية - لم تعرف الاسلام إلا من خلال دعوة شبيه الملائكة ( مصعب بن عمير ) فتى قريش المدلل الذي أسلم وفتح الله به أول بقعة للدولة الاسلامية ..

الكلام يطول ويحتاج لمزيد من الدراسة

:redrose:











09-27-2006, 03:57 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
داعية السلام مع الله غير متصل
وما كنا غائبين ..
*****

المشاركات: 2,222
الانضمام: May 2005
مشاركة: #87
هل انتشر الإسلام من خلال العنف؟ - دعوة للحوار -


هناك كتاب رائع للعلامة القرضاوي صدر حديثا تحت عنوان ( تاريخنا المفترى عليه ) .. وهذا عرض لبعض ماجاء فيه مما يختص بموضوعنا إذ يشتعرض بعض ملامح الحضارة الاسلامية :

http://www.iico.org/al-alamiya/issues-1426...history.htm#top

التسامح الدينى:
سجل التاريخ بوضوح شيوع التسامح الدينى مع أصحاب الديانات المخالفة؛ اليهود والنصارى وغيرهم، فيقول لوبون: إن الأمم لم تعرف فاتحين راحمين متسامحين مثل العرب، ولا دينًا سمحًا مثل دينهم.

الانتشار السلمى:
فيسجل للدين الإسلامى قدرته على الانتشار السريع، ودخول الأمم فيه أفواجًا بأدنى دعوة إليه، وإن لم يقم بهذه الدعوة أناس محترفون متخصصون فى التبشير به، نظرًا لأن هذا الدين بعقائده وعباداته وأخلاقه وتشريعاته تتوافر فيه موافقة الفطرة وملاءمة العقل وتزكية النفس وسمو الروح وصحة الجسم وتماسك الأسرة، وترابط المجتمع، وتحقيق العدل، وإشاعة الخير، متتبعة انتشار الإسلام فى هذه البلاد، وكيف دخل الإسلام إليها بما يقطع كل شك، ويرد على كل تخرص بأن المسلمين استخدموا القوة فى نشر دينهم.


انتهى .


وأنا سأحاول إن شاء الله تعالى مسح هذا الكتاب القيّم ( الإسلام الفاتح ) على ملف بي دي إف ونشره على الشبكة فقد قرأته كله وأعجبني جدا , ويكفي أن مؤلفه الكاتب والمؤرخ الناضج صاحب كتاب ( الحضارة ) الذي طبع مرتين في سلسلة عالم المعرفة .

وسوف نرى كيف أن أكبر الدول الإسلامية اليوم من حيث عدد السكان كإندونيسيا , ومن حيث التقدم التقني كماليزيا ومن حيث المساحة كالسودان , بل قارة إفريقيا عن آخرها , وجنوب شرق آسيا عن آخره لم يدخله الاسلام إلا بطريقة سلمية بل عفوية تلقائية من خلال الاحتكاك فقط بالتجار المسلمين ورؤية أخلاقهم ...

ولقد عجبت ....

عجبت ... عندما قرأت أن الصين في يوم من الأيام كان يحكمها 12 حاكما : 8 منهم مسلمون !! وقد جاء هذا في ثنايا الكتاب نقلا عن كتاب قديم في التاريخ لا أذكر اسمه ... ولا غرابة في أن يأتيك المتخصص في مجاله - مثل الأستاذ حسين مؤنس - بكل جديد غير مألوف ولا معروف !


بهذه الطريقة نستطيع فهم الصورة كاملة ...

وليس فقط تقرير أن الاسلام عبارة عن ملحمة من القتال وسلسلة لاتنتهي من الحروب ! من قال هذا ؟ وأكبر رقعة في العالم الاسلامي اليوم لم تعرف الاسلام إلا من خلال السلام , بل إن معقل الاسلام الأول - المدينة النبوية - لم تعرف الاسلام إلا من خلال دعوة شبيه الملائكة ( مصعب بن عمير ) فتى قريش المدلل الذي أسلم وفتح الله به أول بقعة للدولة الاسلامية ..

نعم لاننكر أن الاسلام دخل كثيرا من البلدان من خلال القتال , ولكن هنا عدة ملاحظات هامة :
1- هذا لايعني ولا = الاجبار على اعتناق الاسلام , لأنه كان هناك خيار الجزية وهو مبلغ لايذكر ( بضعة دراهم سنويا ) ويسقط عن الرهبان والنساء والأطفال ..

2- أن هذا الفتح لم يكن كفتوحات الغزاة السارقين للمدنيين غير المحاربين ( وهم يمثلون كل الفاتحين عبر التاريخ بلا استثناء حسب علمي , إذ يستحيل التحكم في العاطفة والفصل بين حظ النفس وحق الله إلا في الاسلام - والفتح هو حق الله ودعوة إليه وليس للنفس ومن ثم لم تقترن الفتوحات الاسلامية بسلب أو نهب كما هو معتاد لدى شعوب العالم أجمع ) ..

ولا زلت أذكر كتابا قرأته لكاتبب بريطاني مرموق اسمه ( صموئيل سميلر ) ترجمه محمد السباعي تحت عنوان ( تأدية الواجب ) .. الكتاب في مجمله يحض على مكارم الأخلاق والعيش للآخرين لا للذات فقط , كتاب جميل مدعوم بالامثلة العملية من فلاسفة وعلماء وأبطال , ولكن انظر حين يتحدث عن الفاتحين : إنه لايستنكر أنهم كانوا ( ينهبون ) البلد المفتوح ! إنه يقولها حرفيا ولا يستحي ..

3- الإسلام من عظمته أنه يستوعب مختلف الثقافات البشرية والحضارات الانساننية ... فليس هناك بلد دخلها إلا وبقيت لها خصوصيتها الحضارية ولغتها وعاداتها وتقاليدها ... بل إننا نجد عجبا ! أن الاسلام يحض سكان البلد على الاحتفاظ بلباسهم وهيئاتهم مما اعتبره الاقباط مثلا - ولا يزالون - أنه إهانة وإذلال !

فمع أن الاسلام بطبيعته دعوة عالمية وحركة كونية , إلا أنه لايماثل حركة ( العولمة ) المعاصرة التي تلغي معالم الثقافات الخاصة والفولكلور المحلي الخاص بكل شعب لـ( تذيبه ) في بوتقة ثقافة الاستهلاك مثلا لدعم مصالحها الشخصية ...

لا لم يكن الاسلام هكذا ... بل إن القرآن يقول من صميمه :

يا أيها الناس . إن أكرمكم عند الله أتقاكم . إن الله عليم خبير .

انه الحفاظ على ال( الهويات ) الشخصية والخطوط والقسمات التي يختص بها كل شعب من شعوب الأرض ... ثم يحدث التعارف وتبادل الثقافات والتفاعل الحضاري ..

لذلك حافظ الاسلام على الهوية الخاصة للثقافات .


ولكن على أي أساس يكون التسابق ؟ وعلى أي أساس يكون التفاضل والتكريم ؟ على أساس التقوى ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم ) ...

ولذلك كانت هيمنة الاسلام على كل تلك الثقافات ..

أو مايسميه الكثيرون : انتشار الاسلام بالسيف ويكتفي بذلك .

الكلام يطول ويحتاج لمزيد من الدراسة

:redrose:











09-27-2006, 04:27 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus غير متصل
مجرد إنسان
*****

المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #88
هل انتشر الإسلام من خلال العنف؟ - دعوة للحوار -
ليه لأ ما أطلعش عيّل وأرجع؟ :lol:
وهذا هو ما سألته لنفسي منذ قليل..

الزميل خوليو (f)

اقتباس: فكلماتك هنا تحوي أخطاءً سايكولوجيّة كبيرة ..

بلاش أنا ، وطبعاً معك حق، فلا أستطيع أن أطلب من أحد أن يعتمد على رؤيتي في شيء، بل إنّني أزعم أنّ مشاركاتي كلها ومواضيعي كلها في النادي منقوصة ويغلفها الكثير من الجهل ويعوزها نظرة أعمق.
لهذا بلاش أنا .. سيبك منّي.


عدوان Aggression

سلوك يتوجه إلى الغير غالباً ويقصد به أن يعانوا منه نفسياً أو مادياً، وقد يتحول به الشخص إلى نفسه فيلحقه منه الضرر وقد يصيبه الدمار. ولأن العدوان ظاهرة عالمية قيل إنّه "غريزي" في الإنسان وفي كل الكائنات الحية، بتأثير ما يسمى "غريزة العدوان" Aggressive Instinct . إلاّ أن وجهة النظر هذه لا تتفق ووجود أفراد وجماعات من الإنسان والحيوان قلما تمارس العدوان. ويضرب المثل عادة بالذئب كحيوان محب لممارسة العدوان من أجل العدوان، إلا أن الذئب لا يأتيه إذا استسلم خصمه من بني جنسه، وهو في الحال يكف عن العدوان عندما يبدي الخضوع، والمعروف عن الحيوان عموماً أن أفراده لا ينزون على بعضهم إلا بسبب التناحر على الإناث أو الطعام، ويجعل ذلك من العدوان سلوكاً مؤقتاً، ثم إنّه ليس له نمط ثابت، ولو كان غريزياً لكانت له أنماط ثابتة كالأنماط التي لكل سلوك غريزي كما في نمط ابتناء الأعشاش عند الطيور.
والمعروف أن الجهاز العصبي المستقل عندما يتواجه الكائن الحي وأحد المواقف المهددة فإنّه يتهيأ بحيث يستطيع أن يدفع عن نفسه، ومع ذلك فقد لا يكون دفاعه عن نفسه بأن يعتدي أو يقابل التهديد بالتهديد، والعدوان بالعدوان، وإنّما قد يوجه طاقته المستحدثة إلى الهرب بدلاً من العراك، أو يصرفها في أنشطة بناءة يتعامل بها مع ظروف الموقف ليتجاوزها وينجو بنفسه أو يحولها لمصلحته، ومن ثم فقد يمكن أن يقال إن كل كائن حي مزود بما يجعله يسلك سلوكاً بناءً أو هداماً، وهو ما ينقض نظرية "غريزية العدوان"، ويقوي وجهة النظر المقابلة التي تجعل للتعليم أثره على الطريقة التي نتعامل بها والمواقف المهددة، ولقد أمكن تعليم الكلاب أن تتآلف مع القطط، وأن تلعب مع الأسود، يمعنى أن الحيوان المعروف عنه الشراسة، والمشهور بعدائه لأنواع أخرى من الحيوان قد يمكن أن يتعلم أن يتعايش مع غيره أو أن يتعارك، ومن الممكن أيضاً أن يشب الأطفال بميول عدوانيّة أو غير عدوانية بحسب التربية ومقتضيات البيئة. وهناك مجتمعات كاملة ما تزال تعيش على التعاون والائتلاف ولا تعرف التنافس والتناحر إلاّ قليلاً.
موسوعة الطب النفسي-جزء 2- د. عبد المنعم الحفني - مكتبة مدبولي - صفحة 94



هذا فيما يتعلق بغريزة العدوان، أمّا فيما يتعلق بالأنثروبولوجي ، يرى البروفيسور جيمس ديميو أنّ العالم قبل عام 4000 ميلادي وخلال العصور الأموية لم يكن يعرف ماذا يعني "العنف" حتى حصل تحول بعد هذا التاريخ بدأت معه المظاهر الحربية والمعارك في الظهور على المستوى الإجتماعي. ويقدم بحثه في كتاب اسمه
Saharasia: The 4000 BCE Origins of Child Abuse, Sex-Repression, Warfare and Social Violence

وهذه مقالة تقدم لكتابه وتعرض مستخلصاً لما جاء في هذا الكتاب ، وهذا الكتاب هو دراسة متخصصة في "نشأة العنف الإنساني في التاريخ " وهذه المقالة التي تقدم للكتاب هي على موقع متخصص في الدراسات الأموية في العصور القديمة وفي العصر الحديث، ويحتوي هذا الموقع على مجموعة من الدراسات الأكاديمية القيّمة، وأقتبس من مقالة تقديم الكتاب هذه الفقرة :

A new geographical study on the ancient historical origins of human violence and warfare, drawing upon global archaeological and anthropological evidence, has just been published presenting substantial proof that our ancient ancestors were non-violent, and far more social and loving than are most humans today - moreover, the study points to a dramatic climate change in the Old World, the drying up of the vast Sahara and Asian Deserts, with attending famine, starvation and forced migrations which pushed the earliest humans into violent social patterns, a trauma from which we have not yet recovered in over 6000 years.


أرجو أن تكون هذه المعلومات مفيدة للجميع..
أراكم بعد حين (f)
09-27-2006, 06:27 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus غير متصل
مجرد إنسان
*****

المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
مشاركة: #89
هل انتشر الإسلام من خلال العنف؟ - دعوة للحوار -
مساء الفل

الزميل تموز المديني (f)

اقتباس:البهاغافيديتا او ما يسمى نشيد الانشاد وهو الفصل الرئيسي "كتاب كامل " من المهابهاراتا الكتاب المقدس لتعاليم الاله كريشنا اعظم  الهة البوذية و الهندوسية..

موقع البهاجافاد-جيتا الرسمي، يؤكد على أنّ هذه الأسفار هندوسية ويؤكد أنّه لا علاقة لها بالبوذية وكتبت قبل البوذية وقبل مولد بوذا بـ 2500 عام.


Lord Krishna spoke the Bhagavad-Gita on the battlefield of Kuruksetra in 3102 B.C.; just prior to the commencement of the Mahabharata war. This date corresponds to 1700 years before Moses, 2500 years before Buddha, 3000 years before Jesus and 3800 years before Mohammed. So first and foremost it should be clearly understood that the eternal knowledge of the Bhagavad-Gita has not been influenced by Buddhism, Christianity, Hebrewism or Islam; for these religions did not exist at that time and were established milleniums later.


أيضاً : يذكر البروفيسور جيمس ب.كارس في كتابه" الموت والوجود: دراسة لتصورات الفناء الإنساني في التراث الديني والفلسفي العالمي" أنّ نصوص البهاجافاد-جيتا نفسها لا تعتبر نصوصاً "دينيّة" أصيلة لدى الهندوس أنفسهم.
وهذا مقتبس من كتابه في هذا الشأن :

الواقع أنّ البهاجافاد-جيتا هي مجرد قطعة منتزعة من أطول قصائد العالم أو ملاحمه وهي الماهابهاراتا Mahabharata وهي تتكون من حوالي 100 ألف مقطع شعري وتقص عن مغامرات نسل الملك الكبير بهاراتا. وهي قصيدة ملحمية مليئة بالأمراء والمحاربين وشياطين الغابة والآلهة السامية، والعشاق الغيورين والقديسين.
وعلى الرغم من أنّ لها شعبية كبيرة فإن الملحمة ككل ليس لها مكانة النص الديني المقدس وإن كان من المفهوم عامة أنّها تفسير موحى به للنصوص الدينية المقدسة.


أيضاً : في الموقع الرسمي للدراسات البوذية تتوفر جميع النصوص الدينية المعتمدة في الديانة البوذيّة مترجمة إلى الإنجليزية وليس من بينها البهاجافاد-جيتا.


أيضاً: في ذات الموقع للدراسات البوذية، وفي هذا الكتاب المترجم إلى اللغة العربيّة عن مباديء البوذية ( اضغط بزر الماوس الأيمن واختر Save Target as.. ) يقول الموقر ش.دامّيكا ما يلي:


هل يؤمن البوذيّون بإله؟

كلاّ ، لا نؤمن. هناك أسباب عديدة لهذا، البوذا ، كعلماء الإجتماع والنفس الحديثين، آمن أنّ الأفكار الدينية وخصوصاً فكرة الإله تجد جذورها في الخوف. يقول البوذا :

مدفوعين بالخوف يلجأ النّاس إلى جبال مقدسة، وحقول مقدسة، وأشجار وأضرحة مقدسة.
دامّابادا 188


أرجو أيضاً أن تكون هذه المعلومات مفيدة
أراكم بعد حين (f)
09-27-2006, 07:37 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن العرب غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,526
الانضمام: May 2002
مشاركة: #90
هل انتشر الإسلام من خلال العنف؟ - دعوة للحوار -
عزيزي بهجت،

أعذرني لعدم تعليقي على ردك حتى اللحظة.

لا بد أنَّ هناك سببا لاقتباس البابا. شكلياً، هو أعلن أن الاقتباس "فظ ويسبب صدمة إلى حد مفاجئ لنا". وبهذا هو يعلن أن أسلوب الامبراطور فظيع.

لمناذا أصر على اقتباسه؟!

لأن كلمات اللإمبراطور تمثل أقسى نظرة يلقيها غربي على الإسلام. ومن هناك يوجه دعوة إلى نقاش الإسلام على ضوء هذه النظرة ليفتح المجال أمام الحوار حتى يتمكن المسلون من توضيح عدة أمور:

1. هل الإسلام دين عنف؟
2. إن لم يكن كذلك، فما سبب العنف السائد اليوم باسم الإسلام؟
3. هل ينبغي للمسلمين اتخاذ موقف علني إزاء كل عنف يُرتَكَب باسم الإسلام؟!
وغيرها

أنا أدعم البابا في توجهه. لو لم يقتبس البابا كلمات "عنيفة" في خطابه، لما نجح في لفت انتباه المسسلمين. لكنني لا أظنه كان واعيا لتأثير هذه الكلمات على المجتمعات المختلطة والتي فيها نسبة مسيحية معينة.

أما الدعوة للحوار، فواضحة من مضمون خطاب البابا. ولذلك أنا أرى فيها فرصة لكي يتفق المسلمون أولا على ماهية دينهم: هل هو دين عنف كما يظهر منذ أيام محمد بن عبدالله وحتى اليوم، أم أنه دين تسامح؟! هل يمكن للإسلام أن يعيش بمودة وصداقة مع الأديان الأخرى أم أنه سيهادن حتى يقوى ومن ثم يدحر هذه الأديان؟!

الحوار إذن ليس عابراً، بل يحدد مصير العلاقات المستقبلية بين أبناء الوطن الواحد، سواء أكان ذلك لبنان أم الأرردن أم فلسطين، أم إيطاليا أم فرنسا أم ألمانيا. أي أن الأمر يتعلق بمصير العالم بأجمعه.

فالتطرف الإسلامي، التطرف باسم الدين الإسلامي، بات شوكة تنخز حلق العالم بأسره (ليست الشوكة الوحيدة طبعا)، ولذلك بات من الواجب مواجهتها علناً.

ومن غير البابا يمكنه ذلك؟!

أما من ناحية عقلانية الديانة المسيحية من عدمه، فليس اللاهوت موضوع نقاشنا هنا، ولا هو محله المناسب. منطق المسيحية لا يقوم على اللاهوت بل يقوم على المحبة: المحبة التي تبذل نفسها حتى الموت في سبيل من تحب (من كلمات البابا أيضاً). وهذا محله "عقائد وأديان".

تحياتي القلبية
09-27-2006, 10:51 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  فقه الثورة وفقه العنف والجريمة ..لحظة داروينية في ربيع العرب بقلم: نارام سرجون فارس اللواء 0 679 09-06-2012, 12:41 PM
آخر رد: فارس اللواء
  بلدان الإسلام وادعاء "الإسلام هو الحل" زيني عبّاس 2 1,090 04-11-2012, 12:46 PM
آخر رد: مؤمن مصلح
  دعوة الأعضال للتصويت في مسابقة أفضل المدونات العربية زيني عبّاس 0 666 04-03-2012, 01:45 PM
آخر رد: زيني عبّاس
  بروفيسور مصري يعمل في جامعة ميونخ يتوقع انهيار العالم الاسلامي خلال 30 عاما SH4EVER 53 12,605 10-18-2011, 11:40 AM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  دار الفتوى اللبنانية ترفض "حماية المرأة من العنف الأسري السلام الروحي 6 2,736 07-04-2011, 11:10 AM
آخر رد: tornado

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS