اقتباس: قطقط كتب/كتبت
المسلمون يهتمون فقط بقضية إذا كان أحد اطرافها ذمى والآخر مسلم ، حينئذ يتنادى المسلمون بالجهاد والتضامن مع الطرف المسلم المظلوم ، وينفتح الباب لإظهار سوء الذميين وشرهم ، ويبدأ الخطباء فى الدعوة للجهاد ، وينطلق الكتاب لٌلإهتمام بالقضية ، ويتقدم السياسيون للمشاركة ، وتندلع المظاهرات إلخ
أما الخلافات الإسلامية الإسلامية فيحب ان يتم إهمالها لكى لايتم تصوير المسلمين يعادون بعضهم البعض ويؤذون بعضهم البعض فتؤذى هذه الدعاية الإسلام
وهل نظن ان المسلمين يمتلكون قرار الحرب مع المسلم أو مع الذمي أو مع اي انسان حيوان كان ؟
يا عزيزي المسلمين فقط مجرد دمى في ايدي القوى العظمى العالمية
وسأضرب لك الامثلة على ذلك , وأمثلة أخرى تؤكد ما تقول وان كانت كل الامثلة تؤكد ما اقول أنا
1) ايام الغزو السوفيتي لافغانستان خطب الخطباء ودعوا الناس لجهاد وانفتح الباب لاظهار سوء الشوعين , اليوم امريكا تحتل افغنستان ولا يجرؤ اي خطيب أن يقول أن هذا الاحتلال ظلم
2) عند غزو العراق للكويت تداعت كل الدول الاسلامية لنصرة الكويت على الرغم من انها حرب مسلم مع مسلم
3) العراق اليوم محتل من الذمين ولا احد يقول لهم كيف ولماذا ؟
ـــــــــــــــــــــــــــ
الاسكندرونة اراضي عربية محتلة من قبل دولة مسلمة وهي تركيا ولا احد يسأل عنها ولكن في المقابل سبتة مدينة مغربية محتلة من اسبانيا ولا أحد يسأل عنها ايضاً
الجزر الثلاث في الخليج العربي طنب الكبرى والصغرى وابو موسي المتنازع عليها مع ايران لا أحد يدعو لتحريرها على الرغم ان قرارات جامعة الدول العربية تؤكد عروبتها
كل ذلك عوضاً عن فلسطين و الشيشان
الخلاصة
هناك مشاكل بين المسلمين والذمين مجمدة ولا تلقى اي دعوة لا لجهاد ولا غيره
وهناك مشاكل بين المسلمين انفسهم مجمدة ومشاكل اخرى مشتعلة
كل هذا ان دل على شيء فهو يدل على ان محاولتك لتدين الصراعات العالمية ان صح التعبير اي الباسها طابع ديني ايديولجي هي مجرد محاولة فاشلة ونظرتك للامور بهذا الشكل نظرة غير صائبة
احترامي :wr: