عزيزي الصفي،


لم أتعرض في موضوعي هذا لقضية "صيد الساحرات" وذلك لأن هذه المسألة بالذات لم تصل إلى إسبانيا. في بدايتها قامت محكمة التحقيق الإسبانية بإلقاء نظرة على هذا الأمر ووجدته لا أساس له فرفضته وأغلقت الباب في وجهه.

الحمد لله.

تحياتي القلبية

عزيزي السرياني،

صحيح، لم يكن القادة السياسيون : من لوردات أو حكام بقادرين على التمييز بين صادق الإيمان وبين صاحب البدعة لذلك اقتضى الأمر رجالات إكليروس مثقفون ناضجون. ولا يمكننا أن نرفع العتب عن الكنيسة لكننا لا يجب أن نبالغ في تحميلها الذنب.

فكما أسلفت، حاول البابا التدخل في المحاكم الإسبانية وتم اتهامه بأنه يتقاضى الرشوة من اليهود المعمدين.

تحياتي القلبية

إقتباس
لذلك ينبغي لنا أن نوضّح حقيقة يجهلها الكثيرون وهي أنّه بما أن الحديث يدور عن "هرطقة"، فالمقصود إذن مسيحيين خارجين عن العقيدة الصحيحة وعليه فالمسيحيون فقط هم موضوع لجان التحقيق، أما المسلمون أو اليهود فلا سلطة للجان التحقيق عليهم لأنهم لا يدينون بالمسيحية.
__________________________________
ليت موضوعك اقتصر على هذه الحقيقة الغائبة .
تحياتى

عزيزي اسحق،

شكرا لزيارتك.

أفصِح يا صديقي، فأنا أعلنت مسبقاً وأعيد من جديد:

لستُ نبيهاً ولا من الإشارة أفهم.

تحياتي القلبية

عزيزى ابن العرب
لم أقصد سوى ما ذكرته .
الحقيقة التى ذكرتها أنت من الأهمية بمكان و تستحق بالفعل أن يفرد لها موضوعا منفردا خوفا من التشتت .
تحياتى

:redrose:

موضوع رائع يا ابن العرب

احييك على جرئتك في خوض غمار هذه المواضيع المحرمة

تحياتي

عزيزي AbuNatalie،

شكرا جزيلاً لمداخلتك وتشجيعك.

في الحقيقة يا عزيزي، علينا دائماً أن نجابه كل انتقاد بجرأة فإن ثبتت الجريمة علينا الاعتراف بها بتواضع والتعلم منها لبناء مستقبل أفضل، وإن ثبتت البراءة، أو أقله التهويل اللامنطقي، فعلينا الاعتذار عن القليل الذي صدر وأيضاً التعلم منه للمستقبل.

أعتقد أن هذا ما أراد البابا الراحل يوحنا بولس الثاني تحقيقه عندما طلب من الجهات المختصة فتح أرشيف محاكم التفتيش والتحقيق فيه.

كلنا نخطئ، لكن الخطأ الذي لا يغتفر، هو عدم محاسبة النفس بكلّ صدق.

تحياتي القلبية