بالرغم من أني شاهدت هذا الفيلم في السينما يوم السبت الماضي مع صديقنا أبو إبراهيم بإحدى صالات العرض في باريس، ولكني حين أحب فيلماً أحب مشاهدته عدة مرات.
قمت بتحميل هذا الفيلم عن طريق التورنت (نسخة كاملة وجيدة النوعية وخفيفة الوزن؛ 700 ميغا).
فمن يرغب بتحميلها فليرفع يده أو فليراسلني على الخاص.

مع فائق التمنيات بالاستمتاع بهذا الفيلم الفظيع المريع.
(f)

وهذا ملخص عنه:




الفيلم مأخوذ عن رواية عمارة يعقوبيان للاديب علاء الاسواني و يدور الفيلم داخل عمارة يعقوبيان بوسط البلد و يتطرق الي التطورات الاقتصادية والسياسية خلال النصف قرن الماضي و يهاجم الفساد الذي أفرزته تجربة الحكم الجمهوري و اسقط الطبقة الوسطى والرأسمالية الوطنية في هذه الفترة كما يسلط الفيلم الضوء حول الارهاب

و يبدأ الفيلم الذي يبلغ 160 دقيقة بتعليق صوتي على خلفية لصور بالابيض والاسود للقاهرة القديمة أو ما يعرف الان بمنطقة وسط البلد مشيرا الى تاريخ انشاء البناية التي اتخذها الفيلم عنوانا له حيث أسسها الخواجة يعقوبيان عام 1937 وكانت عمارة كوزموبوليتانية تضم سكانا من ديانات وأعراق مختلفة. لكن الفيلم الذي كتب نصه السينمائي وحيد حامد يشدد على أن الحياة انذاك كانت جميلة ويحمل الضباط الذين قاموا بثورة 23 يوليو 1952 على النظام الملكي مسؤولية ما يعتبره فوضى وقبحا حيث كانت الشقة التي تخلو بموت صاحبها الاجنبي يخطفها ضابط من ضباط الجيش ونقل الضباط ثقافتهم الى البناية التي تحول سطحها الى حي للشعوائيات وتربية الطيور.

ويعد الفيلم بانوراما لمصر في بداية القرن الحادي والعشرين من خلال تتبع مصائر شخصيات تقيم بالبناية في مقدمتهم زكي باشا الدسوقي ابن الباشا والثري سابقا والمهموم بمطاردة النساء.

لكن زكي لا يفعل شيئا ايجابيا لنفسه أو لمصر رغم مشاجرات أخته معه حيث تتهمه بتلويث سمعة العائلة وهو يوجه اليها اتهامات أخلاقية مماثلة فتقيم عليه دعوى حجر مشككة في قواه العقلية ثم تلفق له تهمة وتقتاده الى مركز الشرطة.

أما طه الشاذلي ابن البواب فهو يحب بثينة الفتاة الفقيرة التي تقيم في البناية ويطمح الى الالتحاق بكلية الشرطة ويحول دون ذلك الوضع الاجتماعي لوالده فيكون ضحية جماعات متشددة في جامعة القاهرة ولا ترضى الفتاة عن تشدده. وتقدم هي بعض التنازلات التي تجعلها راضية عن تحرش صاحب محل للملابس تعمل به مقابل بضعة جنيهات.



وعقب احدى المظاهرات يطارد الشاذلي ويقبض عليه ويرفض الوشاية بزملائه ثم يخرج مصمما على الانتقام ويطلق النار على الضابط الذي اذاه وفي تبادل لاطلاق النار بين الشرطة ومتشددين اسلاميين يسقط الشاذلي والضابط وتختلط دماؤهما فلا يعرف أيهما الجاني وأيهما الضحية.

أما حاتم رشيد رئيس تحرير صحيفة /القاهرة/ التي تصدر بالفرنسية فهو ناجح في عمله ولكنه لا اخلاقي. وأدى الممثل المصري خالد الصاوي دور رشيد ببراعة أثارت اعجاب المشاهدين وشفقتهم أيضا باعتبار شخصية رشيد ضحية والدين لم يمنحاه الحب الكافي.

ويضم الفيلم نموذجا لرأس المال مجهول المصدر ممثلا في الحاج محمد عزام ماسح الاحذية الذي أصبح يمتلك مشاريع استثمارية ويطمح الى دخول البرلمان ويرضخ لابتزاز الوزير المسؤول عن تلك المهام كمال الفولي الذي يقدم نفسه باعتباره مندوبا عن الكبار حين يطلب مليون جنيه كما يطلب نصف أرباح مشروع اخر.


بطولة:عادل أمام و نور الشريف و يسرا و اسعاد يونس و سميه الخشاب و هند صبرى
اخراج:مروان حامد
انتاج:أفلام وحيد حامد و جهاز السينما للإنتاج والتوزيع و جود نيوز جروب

وهذا رابط لموضوع مفيد في ساحة فكر حر عنه:
عمارة يعقوبيان.. وإهتراء المجتمع المصري!!

:bye:

طارق ميرسي بوكو (f)

ياريت تبعتلي الرابط

(f)

وانا ايضاً ياليت "طارق" ، وتسلم علي المجهود ..

:wr:

لا أعتقد أنه مجرد "اهتراء المجتمع المصري" بقدر ما هو رصد للتحولات التي عاصرتها مجتمعاتنا العربية منذ أوائل القرن الماضي إلى يومنا هذا بصرف النظر عن تقييمنا الخاص لهذه التحولات

القصة فيها نفس من أسلوب نجيب محفوظ في الرواية و لكنها دونا عنه في الحرفية و على كل ... هذا لا ينتقص من قيمتها و جرأتها في معالجة مواضيع لطالما ضلت من المحرمات

لطفاً:emb:

هات لنشوف
:97:

شاكرين جدا يا طروق علي سرعه الاستجابه السوبر .. جزاك الله علي كل كيلو بايت رفعته حسنه :)
صحيح انا سمعت ان في نسخه بمشهد مقطوع ونسخه بدون مشهد مقطوع .... النسخه الUncut مدتها ساعتين وخمسين دقيقه وقد تأكدت بنفسي لاني قمت بتحميلها قديماً (اتذكر انه كان مكتوب عنها انها النسخه الكامله بدون قطع) وهي نفس اصدار النسخه المرفوعه بالضبط يعني لن تلاحظ الفرق :?: .. اما النسخه الCut فمدتها ساعتين و 46 دقيقه و هي للاسف النسخه التي رفعتها انت :D , عموما هحاول اتأكد اكثر من موضوع المشهد المقطوع و اعرفه تفصيلا لاني للاسف لغيت النسخه القديمه لان صوتها كان سئ

:wr:

تكرمون
أرسلت الروابط لمن طلبها هنا أو على الرسائل.

العزيز فانجيليس،
أعتقد معك حق، عندما شاهدت الفيلم للمرة الثانية أحسست بأن عدة مقاطع كانت محذوفة، ولكن بفرق بسيط، اعتقدت أن الأمر عطل من عندي، ولا أعتقد أنها لحظات مهمة جداً. مثلاً بالمقطع بين ظكي باشا وبثينة حين تقوم وتعصب، هناك كلمة مقطوشة وهي "عشان"، لا نسمع إلا "أفش غلي" بدلاً عن "عشان أفش غلّي"، و"عشان" راحت بالإجرين :D
صحيح كمان موسيقى النهاية غير مكتملة.

(f)

مرحبا طارق

أريد تحميل الفيلم أيضا، أرجو أن ترسل لي كلمة السر.
(f)

إلى اللقاء