{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ماركيز
عضو رائد
المشاركات: 1,222
الانضمام: Mar 2006
|
زبـيبـــة الصــلاة
كيف لها وجودها .... و هي لم تجد إلا جسدها تأكل منه ؟؟
اقتباس:جيل يعد بالملايين من النساء في الشرق بأسره يمضي عليهن يوم تلو يوم وهنّ لا يزلن يعشن على هامش الحياة.
كيف على هامش الحياة ؟؟
في الشرق الكل يعيش على هامش الحياة ..إلا ولي الأمر و حاشيته - حفظهم الله :lol:-
فلا تخلط الاسباب السياسية و التخلف الإجتماعي بالدين
ثم .... هل لي أن أعرف الحقوق التي نالتها المومس في أمريكا و لم تنالها المسلمة في شرع الله ؟؟
|
|
10-14-2006, 06:21 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ماركيز
عضو رائد
المشاركات: 1,222
الانضمام: Mar 2006
|
زبـيبـــة الصــلاة
أهلا صديقي ابراهيم :
قصة أيوب مجرد قصة .... لا أكثر
ليست تشريع ... و تخضع لظروفها الزمانية و المكانية
ثانياً :
الآية تقول : الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً{34}
ما معنى الآيات ؟؟
اللاتي تخشون منهن أن يعصونكم ( لا يطيعوكم ) في حدود ما شرع الله , فانصحوهن بالكلمة الطيبة, فإن لم تثمر معهن الكلمة الطيبة, فاهجروهن في الفراش, ولا تقربوهن, فإن لم يؤثر فعل الهِجْران فيهن, فاضربوهن ضربًا لا ضرر فيه, فإن أطعنكم فاحذروا ظلمهن, فإن الله العليَّ الكبير وليُّهن, وهو منتقم ممَّن ظلمهنَّ وبغى عليهن.
الضرب بحسب قول : يبدأ بالتوبيخ الخفيف ثم يتدرج حتى يصل - في أعلى مراحلة - إلى الضرب الجسدي في غير منطقة الرأس
و لتعلم أنه في حالة حدوث ضرر ... فيحق للمرأة رفع دعوى للقاضي ليطلقها
تحيتي لك (f)
|
|
10-14-2006, 06:33 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
زبـيبـــة الصــلاة
يا أخ ماركيز:
كيف حالك صديقنا؟ أولا، شكرا لك على رحابة صدرك في قبول المناقشة في هذه الأمور الحساسة.
ثانيا، قصة أيوب قصة ولكن المفترض أنها تنطوي على حدث تاريخي والسرد هنا على مواقف حدثت في الزمان والمكان والله يأتي هنا في دور الآمر للرجل بأن يضرب زوجته. لو أن المشرع أراد إصلاح الأمر وهو الغافر الراحم والآمر الناهي كان من الممكن ببساطة تبرئة المسكينة بحل الأمر دون الأمر بضربها حتى يقوم أيوب بالوفاء بيمينه. يسأل الإخوة المسلمون سؤال ممتاز دوما للمسيحيين: « أما كان يقدر الله، وهو الله، أن يغفر الخطايا باعتباره الله دون أن يضحي بإبنه؟ » عليك تطبيق المنطق نفسه مع حادثة أيوب وزوجته ومسألة ضربها بضغث وأن لا يحنث.
اقتباس:الضرب بحسب قول : يبدأ بالتوبيخ الخفيف ثم يتدرج حتى يصل - في أعلى مراحلة - إلى الضرب الجسدي في غير منطقة الرأس
الله ينور عليك. وهنا اعتراضي. ما الداعي للضرب من أساسه؟ الضرب هو إهانة. الضرب لا يحتاج لتشريع سماوي. الرجل فينا عنده هرمون التساسترون والذي يجعل منه الكائن المقدام المهاجم الشرس العدواني وهذا يتراوح على نسبة الهرمون. هل الأمر يحتاج لتشريع إلهي حتى يأمرني أن أضرب؟ الضرب متأصل في. العدوان متأصل فيّ. الوساخة حاضرة وبدون تشريع رباني يا صديقي. فما الداعي أن يأتي التشريع الرباني ويزيد الطين بلة؟ لماذا؟ أنا متزوج وأنا وزوجتي نختلف أحياناً. وأحيانا يحتد الخلاف. وأنا تربيت على أن أرى أبي يضرب أمي عند نشوزها. هذا انغرس في عقلي الباطن كإبن لهذه البيئة. ولذا قلت لزوجتي إذا حصل أبداً واحتد الخلاف ووصل لأقصى درجة فلن يكون الضرب أبدا أحد الحلول المقترحة بل الطلاق وينفصل الطرفان كأصدقاء مادام المعيشة وصلت لهذا الحد من المهانة. هي مقتنعة. لذا مهما اختلفت معها فلا يصل الأمر أبداً لحد الضرب. وعليه يسعى الطرفان منا جاهدين على حل الأمور في حدود اللطف والحكمة والكياسة. عندما تضرب أي إنسان أياً كان ولو ضرب من نوع ما فأنت تهينه وتذله. من أحد الأسباب التي تخيفني من الرجوع لمصر هو أن يقابلني واحد في مطار القاهرة ويصفعني على وجهي بالطريقة المعهودة وأساليبهم المعهودة وأنا اعتدت على التعامل بإنسانية كاملة. حتى في أسوأ الظروف وأنا أقود السيارة يخرج الشرطي ويخاطبني دائما بعبارة "يا سيد" sir. من طريف الأحداث أني عندما كنت جديد هنا وذهبت لاستخراج رخصة القيادة والشرطي كان غاضب مني جداً ومن قيادتي الغشيمة للسيارة لم يستخدم لفظ واحد بذيء بل كان بحدة يقول لي مثلا:
Turn right SIR!
التفت يميناً يا سيد!
هذا كل ما أريد. أن لا يهين إنسان ما كرامة إنسان آخر. أريد أن أبداً بنفسي أولاً وأفحص نفسي وأسأل نفسي إلى أي حد أنا صادق في تنفيذ هذا كله... أتمنى أن أكون متجها نحو الأفضل.
شكرا على سعة صدرك وتحاورك مرة ثانية.
|
|
10-14-2006, 06:48 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}