اقتباس: اسحق كتب/كتبت
بالكثر إيه بس ؟
"وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد لا يرقبون في مؤمن إلا: قال إلال الله "
" ابن كثير "
تحياتى
يا عمي اسحق الم تكتبها انت بالكسر( اعتذر للخطأ المطبعي و هو لن يفوت على مثلك).
الال مقصود به القرابة و العهد , فيقول القران انهم لا يرقبون في مؤمن عهدا و لا ذمة.
والإِلُّ: الحِلْف والعَهْد. وبه فسَّر أَبو عبيدة قوله تعالى: لا
يَرْقُبون في مؤمن إِلاٍّ ولا ذمة. وفي حديث أُم زرع: وَفِيُّ الإِلِّ كرِيمُ
الخِلِّ؛ أَرادت أَنها وَفِيَّة العهد، وإِنما ذُكِّر لأَنه إِنما ذُهِبَ
به إِلى معنى التشبيه أَي هي مثل الرجل الوَفيِّ العهد. والإِلُّ:
القرابة. وفي حديث علي، عليه السلام: يخون العَهْد ويقطع الإِلَّ؛ قال ابن
دريد: وقد خَفَّفَت العرب الإِلَّ؛ قال الأَعشى:
أَبيض لا يَرْهَب الهُزالَ، ولا
يَقْطعُ رُحْماً، ولا يَخُون إِلاَّ
قال أَبو سعيد السيرافي: في هذا البيت وجه آخر وهو أَن يكون إِلاَّ في
معنى
نِعْمة، ،
وسيأْتي ذكره في موضعه. والإِلُّ: القرابة؛ قال حَسّان
بن ثابت:
لَعَمْرُك إِنَّ إِلَّك، من قُرَيْش،
كإِلِّ السَّقْبِ من رَأْلِ النَّعَام
لسان العرب)
اما قول مجاهد فقد رد عليه الفراء:
وقال مجاهد والشعبي: لا يرقبون في مؤمن إِلاٍّ ولا ذمة، قيل: الإِلُّ
العهد، والذمة ما يُتَذَمَّم به؛ وقال الفراء: الإِلُّ القرابة، والذِّمة
العَهد، وقيل: هو من أَسماء الله عز وجل، قال:
وهذا ليس بالوجه لأَن
أَسماء الله تعالى معروفة كما جاءت في القرآن وتليت في الأَخبار. قال: ولم
نسمع الداعي يقول في الدعاء يا إِلُّ كما يقول يا الله ويا رحمن ويا رحيم يا
مؤمن يا مهيمن