اقتباس:كتب داعية السلام:
قلت :
ولكن الايمان بالله خصوصا يختلف من دين لاخر على حسب نظرة هذا الدين لله ..
فمثلا : الله في اليهودية له تصور بشع جدا ..نار آكلة كماورد في أسفارها ..
إن كان الله يوصف فى العهد القديم بأنه نار آكلة وأنه كالأسد المفترس المنتقم وكم وكم عاقب البشر على خطاياهم بطوفان نوح وحريق سدوم وعمورة .. فالله فى نفس الوقت يوصف فى العهد القديم بأنه الأب الحنون الذى يمد يده دائماً الى شعبه داعياً لهم للتوبة .. ولا ننسى علاقة الحب الرائعة فى سفر نشيد الأنشاد بين الله والنفس الإنسانية .. ولا ننسى موسى كليم الله وجرأته ودالته مع الله عندما قال لله إن أردت أن تهلك الشعب فأهلكنى معهم .. ولا ننسى ابراهيم أبو الآباء الذى فى دالة عجيبة مع الله يتوسل الى الله ألا يهلك سدوم وعمورة ودخل معه فى فصال لعل يكون فيهما 50 باراً ثم 20 باراً ثم 10 أبرار فلم يجد .
يونان 4:
9 فقال الله ليونان هل اغتظت بالصواب من اجل اليقطينة.فقال اغتظت بالصواب حتى الموت.
10 فقال الرب انت شفقت على اليقطينة التي لم تتعب فيها ولا ربّيتها التي بنت ليلة كانت وبنت ليلة هلكت.
11 أفلا اشفق انا على نينوى المدينة العظيمة التي يوجد فيها اكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس الذين لا يعرفون يمينهم من شمالهم وبهائم كثيرة
أرميا 31:
3 تراءى لي الرب من بعيد.ومحبة ابدية احببتك من اجل ذلك ادمت لك الرحمة.
أمثال 8:
30 كنت عنده صانعا وكنت كل يوم لذّته فرحة دائما قدامه.
31 فرحة في مسكونة ارضه ولذّاتي مع بني آدم
32 فالآن ايها البنون اسمعوا لي.فطوبى للذين يحفظون طرقي.
أشعياء 1:
2 اسمعي ايتها السموات واصغي ايتها الارض لان الرب يتكلم.ربيت بنين ونشأتهم.اما هم فعصوا عليّ.
مزمور 59:
16 اما انا فاغني بقوتك وارنم بالغداة برحمتك لانك كنت ملجأ لي ومناصا في يوم ضيقي.
17 يا قوتي لك ارنم لان الله ملجإي اله رحمتي
اقتباس:كتب داعية السلام:
وطالما أن هدف النصرانية هو : تضحية الاله بنفسه هو شخصيا من أجل راحة ( الزبون ) الذي أصبح وأمسى يصفع على قفاه حتى الورم : وطالما أن قفاه كان هو الدليل الاعظم على كذب العظات التي يسمع : فإنه وجد أنه من الافضل له ان يصدّق ( قفاه ) على ان يصدق كهنة الاله اللي ( في الخدمة وتحت الاوامر ) هذا ..
تسمى نفسك "داعية السلام" وتتهمنا بأننا نشتم عندما نواجهكم بحقائق دينكم العفنة ثم تلتحف يا هذا بقلة الأدب وبجاحة الوجه وسلاطة اللسان وعدم الرباية وتوجه إلى معتقداتنا نقداً سفيهاً ليس فيه من أدب الحوار شئ وليس فى من الحقيقة رائحتها .
نصف الحقيقة أن السيد المسيح له المجد قد إنضرب على قفاه .. ولكن النصف الآخر أنه قد تقبل الألم والمهانة والموت بإرادته وقام قاهراً الموت بإرادته وقوته الذاتية .. ولما لا وهو واهب الحياة للعازر الذى أنتن فى القبر أربعة أيام .
ولكننا عندما ننتقد الدين الإسلامى فنحن لا نزور ولا نسفه لأننا بكل بساطة نقول حقائق من كتبكم ومراجعكم التى تتبرأون منها كلما وُضعتم فى مأزق صعب بسببها .
اقتباس:كتب داعية السلام:
الله في الاسلام يعاقب فعلا وينتقم ويذيق الويل ولكن لمن ؟ للمجرم !
الذي يريد من الله أن يعامل المؤمن كما يعامل المجرم فهو المجرم السفيه الأحمق الذي يهرف بما لايعرف ولا يدري ما يقول ! سكران بقى حتعمل له ايه !
ولكن في نفس الوقت فإن الأصل في صفات الله انه الودود ( أي المحب ) الذي يتحبب لأوليائه ويرحمهم ويحسن اليهم وينعم عليهم ويهديهم وينصرهم فهو الحنان المنان الرحيم الرحمن ..
ولكن إسمح لنا أن إله الإسلام ليس بما تصف على الإطلاق ..
فإله الإسلام منافق : عبس وتولى إن جاءه الأعمى .. وهو ينافق الأغنياء طمعاً فى هباتهم وعطاياهم .. وهو يطبق الحد على ماعز الغلبان ويتجاهل تطبيق الحد على كبار الصحابة السكارى الزناة القتلة مثل خالد بن الوليد والمغير بن شعبة الذى رآه أربعة أفراد يزنى ورأوا المرواة تدخل المكحلة .
إله الإسلام قواد : يحلل لمحمد الزنى بماريا القبطية بدون زواج فهى ملك يمين .. ويحلل لمحمد الزنى بزوجة إبنه .. ويحلل لمحمد الدخول بأرملة قد قتل زوجها فى يوم مقتله بدون عدة .. ويقول للمرأة أن ترضع شاباً فى العشرين لكى يروض غيرة زوجها ويجعله راجل لارج وجنتل .. ويحلل لمحمد الزنى بمن شاء وقتما شاء .. ونريد أن نفهم كيف كان محمداً أقدر الناس على ضبط إربه وهو الذى كان يسرع ليفرغ شهوته الجنسية مسرعاً فى زوجته عندما كان يرى إمرأة جميلة تثير غريزته الجنسية ؟؟ إن الرجل الذى يفعل هذا يقولون عليه "دنى" أو "أهطل" أو "دماغه فى بتاعه" أو "حيوان" أو "بهيمة" أو ... ولكن لا يقولون عنه أبداً أنه يملك إربه .
إله وثنى : إقتبس كل طقوس عباد الأوثان فى حجهم حول الكعبة بيت الأوثان وجعل بيت الأوثان بيته والحجر الأسود صار له عينان وفم .. أليس الطواف حول الكعبة طقس وثنى ؟ أليس السعى بين الصفا والمروة طقس وثنى ؟ أليس تقبيل الحجر الأسود طقس وثنى ؟ أليس الوقوف بعرفات طقس وثنى ؟
إله منسوخ : كلامه منسوخ فهو منسوخ .. اليوم سالموا من لا يؤمنون بدينكم وغداً أقتلوهم حيث سقفتموهم واضربوا منهم كل بنان حتى يكون الدين كله لله .
إله شهوانى : يجعل جنته وكراً للدعارة مع الحور العين والغلمان المخلدون .
إله دموى : يجعل أسمى أمانى تابعيه هو الموت أثناء القتال من أجل فرض عبادته على الناس أجمعين وهو يعطيهم فى سبيل ذلك حور عين وغلمان مقرطون وآرائك مرفوعة وكئوس بلاك أند هوايت .