لأصحاب الرأي في الاسرائيلية والصهيونية.. والقومية وفلسطين.. وجوليا والقضية (f) .. أقول: لكم دينكم ولنا دين!
يعني حلوا عنا بقى.. من رفع راسو منا برأي مخالف أو مختلف ولو بنوتة موسيقية اتهمتوه بالخيانة كما يفعل التكفيريون.. برأيي القومية والسلفية المتطرفة وجهان لعملة واحدة..

ما لفت انتباهي أمران:
1) قول الريفي في أن تراث فلسطين أستولوا عليه اليمنيين أو شيء من هذا القبيل.. لم أفهم! ممكن توضح؟

2) في كل المواقع اليمنية التي تتحدث بحبور عن عفراء هزاع.. لم أجد أي كلمة ماعدا التهليل والترحيب.. ربما لأننا يمنيين وهذا تراثنا.. هاجر إلى اسرائل وبقى انساني.. لذلك أفضل (جداً) أن يبقى الأمر محلياً وعالمياً في المرتبة الثانية.. أما مادون ذلك من خلط السياسية والقضايا بالفن وغيره فسأتركه لكم..


وياعاصي أنت والعلماني.. المره اسمها عفرااااء هزااااع.. قصة أوفرا حازا.. هذه جديدة علي أنا كمان والله!

حبيبتي الباحثة عن الحرية،
كل عام وأنتِ أطيب..
في صفحة الأغاني العربية ستجدينها في الصفحة الأولى باسم (أوفرا حازا) :rose: ... مش عفراء هزاع.. :)


:wr: للجميع..

القصة قصة مبدأ
وقد يكون يوسي بيلين هو البندقية التي بين محمود درويش وريتا
وربما شاركه فيها ايضا كونه صديقه الشخصي

مش قصة يمنية يا (ماتشتي )
اسمعوا وانطربوا بمن شئتم

حسنا تريدون ان تعرفوا عن اوفرا هازا المزيد
المرأة ولدت في فلسطين المحتلة جنوب تل ابيب وليس في اليمن
عائلتها هاجرت من اليمن منذ تأسيس دولة اسرائيل
ثم هاجرت الى نيويورك وهناك انشهرت بين يهود نيويورك
ثم عادت الى تل ابيب وسكنت في شمالها هذه المرة

سرقت مرة من فيروز اغنية (شادي) وحرفت كلماتها ومعناها مغناها

كانت اوفرا مدمنة مخدرات ولذلك اصيبت بالايدز
يعني شي حلو شي مرتب وبيرفع الراس بهيك يمنية

كان لازم تخزن قات بس ما زبطت معاها على اليمني
لان فحل ضرابها (دورن اشكنازي) كان ضريب ابر باب اول
وراح فيها ايضا سنة 2001 overdose

راجع وبكفي ليش لازم نقول لا لهذه المنتجات النتنة

تسلوا بهالقصص بكرا بترجمها لكم
http://www.conspiracyarchive.com/Commentary/Ofra.htm

مش قصة الفيلم تبع جريمة اوفرا
اقصد قصص التعليقات

سبحان يهوه,

مالمشكلة ان يحب البعض مطرب/ة صهيونية حتى , الاسرائليين انفسهم مغرمون بالموسيقى العربية وعاشقين لام كلثوم وفريد الاطرش وعبد الوهاب, فهل ذلك يعني انهم خونة لشبعهم ,

المسالة مسألة ذوقيات ...لا أكثر :kiss:


العربية السعيدة هناك مطربات إسرائليات غير عفراء , لعل اشهر مطربة في الوسط الاسرائيلي فنيا هي (سعيدة سلطان) وهي على شاكلة ملك البوب "مايكل جاكسون" مثيرة في الطرب وكذلك مشاكلها التي لا تنتهي مع حاخامت إسرائيل

وهناك ممثلة إسرائيلة شهيرة من أصل سوري , ومطربين اسرئليين من اصل مصري وفارسي ,

وللعلم أشهر مقدمة برامج بالمحطة الثانية الإسرائلية من أصل يمني , استضافها منذ فترة طويلة المذيع "زهير عقل " من إذعة صوت إسرائيل ,

وأخيرا الموسيقى الاسرائيلية بدون هوية باختصار (سمك -لبن -تمر هندي) بسبب تعدد جنسياتها ,

احبائي
المسألة مسألة مبدأ انساني بحت
وليست مبدأ ديني حتى لا يتنطع لي مطروب بالفن الصهيوني

سؤال الى الزميل العميد
بصفتك فلسطيني من حيفا هل ينظر لك الاسرائيلي على انك مواطن في وطن ؟
ام ينظر اليك على انك ساكن عابر ؟
بشرفي مش تحدي عم اسألك
لكني اقدر عاليا ان تعتبر العربية السعيدة سعدها واعتبارها اوفرا الاسرائيلية اختها في الوطن اليمني
لكن لو سألنا كل (العوافر) في اسرائيل هل يعتبرون العربية السعيدة اختهن بأي شكل من الاشكال
عم تغشوا حالكم او شو

الفن واستذواقه بصورة من صوره هو بحث عن الذات وتعبير عن الهوية والانتماء
كل ما تسمونه ابداع او فن اسرائيلي يولد في الكيان الصهيوني هو عمل مجند لاحتلال الذاكرة وتعدي على مساحات الحس الانساني بعد التعدي على الانسان ذاته واحتلال ارضه
هو ليس فن اصيل لانه من غير اصل
بل فن مسروق مسلوب ومقلد احتلت معاقله واعطي اسما عبريا
لهذا اخذ اشكال سمك لبن تمر هندي
هذا من ناحية

من ناحية اخرى لكل فن رسالة يحملها
فما هي الرسالة التي يحملها الفن الاسرائيلي بصرف النظر عن جماليته هذا اذا كان له جمالية ؟

يبدو اننا اصبحنا نعاني من تمييز الجمال بعد ان فقدنا القدرة على اصابة الحق

بالله شو، مبدأ إنساني بحت يا إنساني؟
المبدأ الإنساني البحت يحتم عليك أن تكون مع هذه الإنسانة التي ماتت بغض النظر عن أسباب مرضها وموتها.
هي أحبت ومرضت وتعذبت، هي إنسانة وماتت وأنت بتيجي بتلعب علينا لعبة الإنسانية البحتة، فليكن إنسان وإنسان.

أنا بالنسبة لي لا يهمني أن تكون إسرائيلية، ولا أن تكون عربية، المهم أنها تتغنى بالموسيقى الشرقية العربية، وهذا الذي اشتهرت به، بينما حياتها الشخصية لا تهمني بل تجعلني أتعاطف معها، ولا هي نتنة ولا معفنة بالمرة. هي إنسانة وكإنسان فأنا معها. وأنا إن لم أكن إنساناً معها ومع كل إنسان فلست إنسان، أنا فقط حيوان و "غير إنسان" مع من يكون وحشاً وشرساً ومضاداً لي بشكل مباشر. لا أكون ولن أكون ضد من هو فقط مختلف معي.

اقتباس:سؤال الى الزميل العميد  
بصفتك فلسطيني من حيفا هل ينظر لك الاسرائيلي على انك مواطن في وطن ؟
ام ينظر اليك على انك ساكن عابر ؟
بشرفي مش تحدي عم اسألك

لي أخت إسرائيلية ( وهي أخوة روحية هنا كما أن المسلم أخي كذلك )، وترى الفلسطيني مواطن في وطن مثله مثلها ولا تراه أبداً ساكن عابر لا سمح الله. صديقتنا الإسرائيلية يمنية ومن سكان مدينة حولون وما يسرها يسرنا وما يحزنها يحزننا والأمر نفسه ينطبق على كثير من أصدقائنا المسلمين وكافة الملل والعرقيات. صداقتي باليمنيين الإسرائيليين جعلتني أتعلم أن البشر بشر ولا فضل فعلا لعربي على صهيوني إلا بالتقوى ولا فضل لصهيوني على عربي إلا بالتقوى والإنسانية. لا امتياز لبني آدم على بني آدم. المطربة عـُفرا حازا ليست ملك لسياسات الكنيسيت ولكنها ملك لمن يملكون ذرة من الحس الإنساني العام. هناك أشياء نتذوقها ونتسامى فيها على الخلافات السياسية ونعلم أن البني آدم هو البني آدم.

أريد أن أطرح وجهة نظري في هذا الموضوع والتي قد لا تروق للبعض الذي قد يراها متطرفة .

من حقكم أن تعجبوا بفن أي انسان ومن حقكم أن تكيلوا للناحية الجمالية في فنه المدائح والثناء خصوصا أن النظرة إلى الإبداع والجمال يجب أن تكون مجرد عن الجهة الصادرة عنه حتى يكون الحكم موضوعيا.

لكن

أن يتحول الأمر إلى تعاطف ومحبة أو اعجاب شخصي فهذا ما أرفضه وأتضامن فيه مع رحمة العاملي لسبب بسيط جدا

وهو أن وجود أي اسرائيلي على أرض فلسطين التاريخية هو بحد ذاته اعتداء لأن هذا الاسرائيلي كما لا يخفى عليكم وعليه يدرك أنه استولى على أرض وممتلكات غيره بالقوة وشرده في أصقاع الأرض ومع ذلك فهو يقبل بذلك ويقرر الاستمرار والمضي في جريمته حتى نهاية عمره.

على هذا الأساس لا يوجد اسرائيلي بريء وغير مجرم في حق الفلسطينيين لأن الإنسان الشريف لا يقبل أن يعيش بأسلوب السطو المسلح على ممتلكات غيره كما يفعل افراد هذا الشعب وهذا ما ينطبق على عفراء و يوسي بيلين وباقي شعبهم ، وأستثني هنا فئة واحدة منهم هم أولئك الذين أدركوا الحقيقة وغادروا أرض اسرائيل أو فلسطين التاريخية وساندوا الحق الفلسطيني وهم قلة.

اقتباس:  رحمة العاملي   كتب/كتبت  
لكني اقدر عاليا ان تعتبر العربية السعيدة سعدها واعتبارها اوفرا الاسرائيلية اختها في الوطن اليمني  
لكن لو سألنا كل (العوافر) في اسرائيل هل يعتبرون العربية السعيدة اختهن بأي شكل من الاشكال
عم تغشوا حالكم او شو

من ناحية "انتروبولوجية" قد تكون نظرة السعيدة لهذه الإسرائلية نظرة اللبناني للمثل الأمريكي "طوني شلهوب". لكن، وحتى اشعار آخر، أعتقد أن نظرة الإسرائيلي للسعيدة هي نظرة طوني شلهوب للهنود الحمر.

في ما يخص اسرائيل، ما زلت أعاني شخصيا من عقدة الهنود الحمر.

تحياتي

بقولكم شي.. كذا وبالمفتشر.. لرحمة أولاً ومن هم على منواله..

أنا العربية السعيدة.. إبنة اليمن.. واليمن عندي كل الجزيرة.. وإذا قلتوا لي ليش عربية .. فسأقلكم لأن كل شيء عربي هو يمني.. مش العكس يا أصدقاء.. هكذا تقول الخرافات التاريخية .. وتؤيدوها أنتم بمداخلاتكم هذه..

أمر كبير يثير في قلبي البغض.. فكوني يمنية إلى العظم.. أبغض كثيراً وأمقت أن نكون مدفونين تاريخياً وثقافياً واقتصاديا وسياساً وغيره.. نحن اليمنيون السبب في حالنا هذا.. ولكن محيطنا العربي ومايحكمه من هوس قومي تاريخي له سبب أيضاً.. ربما لو أننا انفتحنا (اليمن) على الصومال والحبشة بدلاً عن مصر لكان حالنا أفضل وثراءنا أكبر أو على الأقل لتحدث الشعب اليمني الانجليزية أو الايطالية وأبقى على أحد لغاته الأصيلة (الأمهرية) بجانب العربية..

يقسم ظهري أن يقتل أبناء جلدتي من رصاص جنود الدولة في اليمن وهم يتظاهرون ضد غلاء أسعار الخبز.. وفي المقابل يرش بالورود كل متظاهر يرفع علم فلسطين جراء حصار أو انقلاب دموي.. باختصار سئمت توظيف "الكضية" على حساب سلطة الشعوب لأوطانها ومحلياتها.. والآن أتى دور الكضية ليسيطر على الذائقة الشخصية والحرية الثقافية!!! بصراحة مسخوتها..

عندما أذهب للسوق القديم أتحرى أن أشتري الحلى الفضية من صائغ يهودي أو بضاعة له أصبحت اليوم أغلى من الذهب لأن شعب اليمن يقدر القديم ويقدر مهارة اليهودي.. ومن هذا اليهودي.. إنه ملكي ذو نواس وذو ريدان وملوك عظام غيرهم لو عرفتوهم.. قرية والدي كانت جزءاً من المملكة اليعفرية.. بل عاصمة لأعتى دول اليهود التي حكمت اليمن إبان الحقبة الحميرية.. لدينا انطباع سائر في اليمن.. أن من كان أصله يهودي فأصله اليمني نقي. وفي اليمن لا نتباهي بالعلم أو المال أو الوظيفة.. لانملك وضعاً اجتماعيا إلا لما ننتمي إليه من فصل وأصل ومنطقة.. لذلك ترى مجالس القات عندنا تجمع رئيس دولة وحارس البوابة.. لا يهم أي منصب فيه المهم بل المهم أي دم تملك (ربما لتأثرنا بعنصرية اسرائيل).. لكنني اليوم لست عرقية ولا عنصرية.. لذلك لا يهمني كيف ينظر إلي شعب اسرائيل.. بل أحييهم فيهم مدنيتهم فهم ويعتمدون على هوياتهم المواطنية أطثر منها وطنية..

بصراحة قضية فلسطين لا تهمني.. أبغض كثيرا هنية وحماس والصراع الفلسطيني الداخلي.. أبغض كثيرا القتل.. أبغض كثيراً الانتهاك والعنف الاسرائيلي.. أحب ديمقراطية فلسطين العربية (الأكثر نضجاً بين الدول العربية).. أحياناً ولا أخفيكم القول.. أشعر بالفخر وأنا أقرأ تقارير التنمية وأرى اسرائيل بلداً متقدماً في أقليمنا.. لا يوجد عندي شعور بعلاقة المستعمر والمستعمر (شكلوها كما تحبوا).. ولا لي علاقة بالمعطيات الدينية والتاريخية.. اتعامل مع ما هو واقع وما هو حله واقعي..

وبصراحة أكثر.. يخفق قلبي لرؤية عفراء هزاع بأوتارها التراثية اليمنية ولبسها وعيونها وحليها.. ولا يدق قيد أنملة لكلمات درويش الفصيحة..

أنا وهي ننتمي لثقافة واحدة .. إن لم تكن كلها ففيها الكثير من المشتركات .. ذلك الشيء الذي يغيب عنكم.. ولكنه يحضر بقوة كلما تذكرتوا أني عربية.. وأن علي حق تجاه قضية فلسطين وهذا الكلام الذي لا يربطني به شيء.. ولو كان في التاريخ موضوعية وإنصاف وفي السياسة أيضاً لكانت مشتركاتنا عفراء وأنا تساوي التطابق.. أفتقد يمنيينا الذين رحلوا أو هجروا.. واعتذر لهم عن كل العذابات وكل الدونية التي مورست وتمارس ضدهم اليوم وقبل هجرتهم.. وأقول لهم أننا خسرنا الكثير بسبب رحيلهم.. ولو بقوا بأموالهمونشاطهم لكانت اليمن اليوم بلداً علمانياً على الأقل.. لكن ايش نعمل للقومية والتخلف المنهجي للدول الحركة الصهيونية العنصرية وحكم الدين في الجوار..

ذكرتوني بعفراء.. بروح أسمعلي غنية أو اثنتين تطير لي الضبح (*) هذا..

(*) كلمة يمنية.. أصلها حميري.. وتعني الضجر..

:23:

قبل ما أرجع بكرا وأرد على صديقنا "رحمة"، رح أروح أشرب كاس وأنام (طارق، جرّبت شي مرة "الويسكي الإيرلندي" ؟ جربه .. فهو رائع بحق، ولم أكن أعلم بأن الأيرلنديين ينافسون الاسكتلنديين في صناعة هذا الشراب الفاخر) ...

بس وحياتكم، خلونا على الهدا وبدون انفعال أهوج، صرنا صحبة عمر (افتراضياً يعني).

وهاي ورود للجميع على بين ما أرجع ..

(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)(f)

واسلموا لي
العلماني