تحية عزيزي إبراهيم عرفات

إن ما يلفت نظري في الأب متى المسكين هو جرأته على طرح ومعالجة قضايا يخشى الآخرون من الحديث عنها ، وإذا تحدثوا عنها حاولوا تجميلها وإخفاء عيوبها ، وطبعاً سعة إطلاعه معروفة وقّلَّ أن تجد له نظيراً بين الأقباط إلا نظير جيد ، بكل صراحة فإني أتأسف في نفسي عليهما ، وأقول خسارة كل هذه العلوم التي يحملوها والاطلاع الواسع ولم يؤمنوا بالإسلام .




تحيــــــاتي

العميد

تحياتي لك عزيزي العميد وكل عام وأنتم بخير أولا بمناسبة عيد الفطر أعاده الله عليكم بكل خير وبركة.

أوافقك في أن الأب متى تناول بالطرح الجريء ما لم يجرؤ غيره أن يتناوله وكان يحاول الموازنة بين العقل النقدي والنهج الروحي وما أشق هذه الموازنة بوجه عام. باعتقادي لن يتكرر هذا العقل النقدي في المجتمع القبطي مرة ثانية ولم يكن بسهولة ليستمر الأب متى لولا ثقله الكنسي في التاريخ القديم ولا تعجب أنه كانت له صلة مباشرة بالسادات والسادات كان يحترمه جداً وشخصية متى المسكين تجبر أي شخص تقريبا على هذا الاحترام.

من جهة الإيمان بالإسلام أو أي دين فكما تعلم هناك عنصر "الهداية" في الإسلام أو "عمل النعمة" في المسيحية وعليه فميل القلب هنا لهذا الدين أو ذاك يتم عزوه إلى « الحركة الإلهية » divine operation في« هداية » قلب المؤمن. كثيرون يبحثون عن شيء معين في الله؛ وهذا يجد الله بهذه الطريقة وذاك يجده بطريقة أخرى في هدف الوصول إلى السكون إليه. لن يقتنع المسلم بإله يستعلن ذاته في هيئة بشرية ولن يقبل المسيحي بإعلان آخر يعقب "إعلان المسيح". المسلم يرى في النبي محمد عليه السلام ختام الوحي والمسيحي يرى في المسيح ختام الوحي كذلك. المسيح قال على الصليب: "قد أُكمل" والنبي محمد قال: "اليوم أكملت لكم دينكم". كل واحد يبحث عن إكتمال الرسالة بطريقة ما. في نظري إذا استقر القلب الإنساني على مجرد القبول بالله وكما يقول المرنم:"جعلت الرب أمامي في كل حين لأنه عن يميني فلا أتزعزع" وكما يقول المسلم وأنا معه أفعل ذلك عندما نترجل سيارتنا: "توكلنا على الله؛ فهذا بعيني هو الهدف؛ وعلى أساسه يمكن أن تـُقاس الأمور وتصفو النفوس.

سأحاول جمع تلك الكتابات بشكل مهندم .. سأحاول بالرغم من صعوبة ذلك يا أخونا ابراهيم .

بالنسبة للخلافات داخل الكنيسة فهذا شئ وارد وصحى .. فأينما وُجد الناس لابد أن تجد الإختلافات .. المهم أن تكون تلك الخلافات فى حدود المسموح وألا تخرج عن طوق المحبة الذى يجمعنا فى المسيح يسوع .

ولكن ما إستفذنى حقاً أن السيد وضاح رؤى يفترى على حقائق التاريخ وقد رددت عليه يا ابراهيم يا خويا وقلت أنك توافق على كل ماقاله "حرفاً حرفاً" .. طبعاً أنتم أحرار فى آرائكم .. وأنا أيضاً لى رأى مخالف أعبر عنه .

السيد وضاح رؤى يتحدث عن السادات كأنه هو المتحكم فى تعيين البطريرك وكأنه صدق خرافة أن السادات يستطيع أن يعزل البطريرك .. مع أن السادات حاول أن يفعلها وفشل فى ذلك وكان مصيره القبر وظل قداسة البابا شنودة على سدة الكرسى المرقسى بعد موت السادات وحتى وقتنا هذا (25 سنة) .

رئاسة الجمهورية تصدق فى إجراء صورى على إختيار البطريرك وليس لها أن تأمر بإستبعاد فلان أو علان .

وقداسة البابا شنودة الثالث لم يتدخل فى السياسة ولكنه يقوم بواجبات البطريرك كراعى ومدافع للشعب القبطى الأرثوذكسى .. كان الله فى عونه فى ظل شعب قبطى صغير وسط قطيع من الذئاب المفترسة التى لا تشفق على الرعية .

الحبيب الغالي أبانوب:

1. أتمنى أن تجمع وبصبر دؤوب كل ما كتبته وشعرت أنه خرج من القلب وأنا موقن أن ما كتبته أنت من القلب وكنت منفعلا به لا ناقلا مجرد النقل فحتما سيخترق للقلوب ويؤثر فيها.

2. يقول الكتاب: "هلم نتحاجج" والتعبير الإنكليزي للآية مفاده: "هيا نعقل الأمر معاً". لربما هناك التباس عندي وتقدر أنت أن توضحه وربما أوقعت نفسي في حفرة لم أرغب الوقوع فيها بالقول إني موافق في كل ما قاله "وضاح رؤى" وبهذا فتحت على نفسي باب الجدل في أمر حساس جداً والكلام فيه له شجون وبصراحة لا أريد مناقشته أمام المسلمين.

ما قاله وضاح هو:

اقتباس:مع متى المسكين يحلو المسيح , هذا ببساطة المعنى المرادف لحيوية فكر الاب متى المسكين , ذلك الرجل البسيط الذي لم يفكر بسلطة او مركز كهنوتي وترك الدنيا واعتكف بصحراء صغيرة على ضفاف البحر المتوسط , ليتفرغ للعبادة والتنسك عكس غيره

كثيرون يا أبانوب ممن جاءوا من الخلفية الإسلامية ينشدون في المسيحية العمق وعندما تقرأ لـ متى المسكين كمجرد مفكر تشعر أنك أمام مفكر جبار. ضع الخلافات جانباً ولكن هذا أول انطباع يأخذه إنسان قد أتى من القحل الروحي والجفاف العقائدي. لا يسعني هنا سوى أن أتفق مع وضاح وغيرنا يرى الأمر كذلك.

أيضا قال وضاح:

اقتباس:وغيره بالطبع هو البابا شنودة , الذي جعل الكنيسة تخرج من باب الروحانيات لدهاليز عفن السياسة , واصطدم مع الاب متى المسكين , وعندما لم يقتدر على مواجهته أشهر سيف التكفير بوجه الاب متى, وللعلم الاب متى المسكين كان سيحصل بعد وفاة البابا "كيرلس السادس" على مركز خليفة القديس مرقص, لكن المقربين من الرئيس السادات أشاعوا ان الاب متى شيوعي , ورفض الاب متى المسكين الحصول على مركز الباباوية اثناء خلاف البابا شنودة مع السادات ولعب دور المصلح بينها

وأحب أن أسألك سؤال واحد تجاوب عليه بينك وبين نفسك يا أبانوب: ألا يحزنك أن خلافات الكنيسة مع الأب متى المسكين وصلت لهذه الدرجة من الحدة والإضطهاد حتى إن صديق مسلم مثل وضاح ولم يحتك بالدوائر الكنسية يعرف كل هذا؟ من أين وصل له كل هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
كيف عرف وضاح بانخراط البابا شنودة في "دهاليز عفن السياسة"؟ وياليت انخراطه هذا أتى بنتيجة بل انخراطه هذا يفكرني بأيام التجنيد بمصر حيث كوني معلم قائد الوحدة لا يعني أنه سيكرمني ويضعني فوق مصالحه بل كل كلاب السياسة من طبعهم الغدر وهذه سنة الكون فيهم من بدء الخليقة. نقول للبطريرك الحبوب "البابا". ماذا تعني بابا؟ تعني أب يرعى كنيسته ووظيفته رعوية في المقام الأول وفي اليونانية هي Abba أو Ava والفكرة هي الأبوة ولا دخل لها باستخدام السلطة والقيام بنفي هذا الكاهن إلى كنيسة على شمال الأرض وذاك الكاهن عزله وهلم جراً. هذا هو الانطباع الذي أخذناه عن سيدنا البابا شنودة يا أبانوب بصراحة. أحترمه جداً وعندي كتبه كلها وأعتز باقتنائها وأخذتها بتوصية من راهب أكرمني وأمر بحصولي على جميع كتبه فكان لي ما طلب وأقرأها. هو رجل تربوي وله مزاياه الجميلة بدون شك ولكن هناك جانب آخر يؤلمنا يا أبانوب وبلغ بهذا الجانب أن القاصي والداني صار يتحدث فيه وحتى ممن لا شأن لهم بحياة الكنيسة ونموها. صدق أو لا تصدق يا أبانوب، في عهد البابا شنودة تم إحراق كتب الأب متى المسكين في مشهد مؤلم وكأنك ترجع للعصور الوسطى.. واحد مثلي يا أبانوب خرج من القهر الإسلامي وينشد حياة مسيحية نقية جميلة هل تتوقع أنه يرى هذا منسجم مع جمال المسيحية؟ أين هذا من المسيح؟ أين هذا من الأنبا أنطونيوس؟ أين هذا من الأنبا مقار؟ أين هذا من الأب موسى الأسود؟ وكل هؤلاء الفطاحل الروحيين....ما قلته لك عن البابا شنودة بهذه الحرية المكشوفة لا أقوله مثلا لصديقي روماني الذي أذكره في المقال ولكن عندما أراه متضايق من البابا شنودة أقول له إنه رجل روحي وكتبه ممتازة وعليه فقط أن يقرأ "انطلاق الروح"ويسمع عظاته في السبعينات والثمانينات.. أسعى دوماً صدقني لأقول كل ما هو إيجابي وأركز عليه لأن السلبيات تولد المرارة وروح المرارة تنجس النفس كما يقول كاتب الرسالة للعبرانيين. نتمنى دوماً يا أبانوب أن تحرص الكنيسة على وضعها الروحي كأولوية أولى وأخيرة؛ ذلك الأمر الذي يلفت نظري عندما أتصل بأساقفة سريان وأطلب منهم كلمة منفعة فيحيلوني للبابا شنودة وكتبه فأشعر بالزهو والحبور. سامحني لو قلت لك شيء وبدا غير لائق أو لم يكن يجب أن أقوله. كما تعرف أكتب بعفوية وعلى سجيتي. نهارك جميل. المسيح معك.

:redrose:

الزميل العزيز أبانوب لم تجبني

اقتباس:  Abanoob   كتب/كتبت  
.. لأن قداسة البابا مختار من قبل الله .

.... كيف ؟

الزميل الكريم Show-time:

بعد التحية لك،

اسمح لي أن أجيبك بالنيابة عن أبانوب. أنت كمسلم ألا تؤمن باصطفاء الله لك؟ ألا تؤمن باصطفائه للأنبياء؟ هل هدايته لك من عملك أم فضل منه عليك؟ ألا تؤمن بيد الله في كل شيء؟ هو يصطفي ويعين لنا رجال في المشورة والحكمة [ وفي هذه الحالة يكون الأب الحبوب البابا شنودة الثالث ]، ويتم مسحهم وتعيينهم من قبل الله وهنا تتوافق الإرادة البشرية مع الإرادة الإلهية وتتناغم معها في ما اصطلح الأباء بتسميته بالـ سينرجيا Snyergy. هو يصطفي نساءًا ورجالاً لا لخير أو امتياز فيهم أو فضل لهم ولكن لأجل مقاصده الصالحة حيث هو يعرف المستقبل ويملك بعد النظر الذي لا نمتلكه مثله وهذا الاصطفاء يكون لأجل بنيان كنيسته الحيّة.

أريد ان أسجل مداخلة فقط في هذا الموضوع الجميل مثل كل مواضيعك يا ابراهيم.

في الحقيقة الأب متى المسكين يحظى بالكثير من الاحترام و له تأثير كبير عندنا في سورية و لدى جميع الطوائف، و كتبه ( لا سيما الدراسات و الشروحات الكتابية ) منتشرة بكثرة ة و يتم تدارسها بشكل مستمر.

لدي سؤالين فقط :
1- متى رقد الأب متى؟
2- ما حقيقة قصة يده المشعة؟

تحية محبة

الزميل العزيز ابراهيم

بعد التحية

[quote] إبراهيم كتب/كتبت
ألا تؤمن باصطفائه للأنبياء؟

لا أعرف ان كان عزيزنا أبانوب سيوافقك أم لا و أتمنى أن أعرف رأيه بوضوح

و لكن هل أفهم من هذا أنك كمسيحي تؤمن أنا اختيار البابا يكون من قبل الله كاختياره للأنبياء بمعنى أخر أنك تؤمن أن الله يتدخل و يهيئ كل الظروف حتى لا يختار أحد الا هذا البابا ( المختار ) ليقوم برسالة يريدها الله ؟

و هل هذا الأمر ينطبق على البابا وحده أم على غيره من الأباء ؟

خالص التحية

أخي ساري في الروح:
أشكرك كثيرا على كلامك الطيب المشجع. ويفرحني أن أعرف أن شروح أبونا متى مشهورة كذلك في سوريا وتلقى رواجاً. الحقيقة هذا الرجل بمجرد أن تقرأ له ولو كتيب تجد أنك قد أدمنته! جميع ما أقتنيه له أعتبره كنوز ودرر لا أفرط فيها بسهولة. وبالنسبة لسؤاليك:

1. رقد أبونا متى في الرب منذ فترة حوالي شهر أو شهرين بالأكثر. خبر جنازته موجود على موقعه وبالفيديو هنا:
http://www.stmacariusmonastery.org/f_matta06.htm

2. من جهة قصة يده المشعة فالحقيقة أني لم أسمع بهذا من قبل ولكن الرجل كان يملك حاسة قوية جداً وقدرة روحية في التمييز على غير العادة. تربطني علاقة صداقة بأسرة كانت تتابعه عن قرب وابنهم طبيب كان يمرضه في الولايات المتحدة لمدة عام وقال لي إن الأب متى لا يشكون أبداً من أي شيء. مثلا صديقي الطبيب من النوع الذي له شخير أثناء النوم وكان يشعر بالحرج أنه يمرض راهب وليس أي راهب ولكن "أبونا متى" شخصياً وعندما كان يعتذر لـ أبونا متى على الشخير وكم أنه محرج بسببه كان أبونا متى يرد إنه لا يعرف أن ينام الآن إلا على شخيره. وهذا يوافق منهج أبونا متى من خلال سماعي لعظاته حيث يعلم أننا إذا وجدنا شيء في شخص ما قد يبدو مزعجاً لأول وهلة نتبنى هذا الشيء ونعتبره لنا أو يحسب لنا وبالتالي لا يعود شيء دخيل مزعج فيما بعد.

أيضا صديقي قال لي إن أجمل شيء عرفه عن أبونا متى هو صلاته الحلوة حيث كن يصلي وكأن المسيح واقف أمامه ويكلمه شخصيا بشكل حقيقي حيّ. لا افتعال. لا تصنع. وإنما صلوات حقيقية قوية جميلة نارية تتمنى لو تسمعه يصليها وتكون هي صلواتك كذلك.

اقتباس:لا أعرف ان كان عزيزنا أبانوب سيوافقك أم لا و أتمنى أن أعرف رأيه بوضوح

و لكن هل أفهم من هذا أنك كمسيحي تؤمن أنا اختيار البابا يكون من قبل الله كاختياره للأنبياء بمعنى أخر أنك تؤمن أن الله يتدخل و يهيئ كل الظروف حتى لا يختار أحد الا هذا البابا ( المختار ) ليقوم برسالة يريدها الله ؟

و هل هذا الأمر ينطبق على البابا وحده أم على غيره من الأباء ؟

خالص التحية

الزميل العزيز Show-time:

المسيحية ليست عقائد جامدة وفي الإنجيل عندنا آية تقول: الحرف يقتل والروح يعطي حياة. أبانوب وأنا تقريباً متفقان ولا نختلف في شيء في الكلام في أمر الروح.

وأنا إبراهيم عرفات كمسيحي أؤمن أن اختيار البابا يكون من قبل الله مثل اختياره للأنبياء. الله يهيىء الظروف ولكنه لا يلغي إرادتنا البشرية. هو يرشد الجماعة المؤمنة وقياداتها وهم لهم أن يطيعوا الرب أو يخالفوا. في الكتاب المقدس كل القيادات تتم وتدبير الله وراءها. العبرة ليس بالانتقاء الذاتي من الرب وكأنه يقدم لنا مسألة في اللوغاريتمات ولكن العبرة في كل الكلام هنا على « تدبير الرب » . سأعطيك هنا نموذج آملاً أن تعرف أن الكلام في الكتاب المقدس يؤخذ ككل وبصفة روحية وفيها نقارن الروحيات بالروحيات:

لِتَخْضَعْ كُلُّ نَفْسٍ لِلسَّلاَطِين الْفَائِقَةِ لأَنَّهُ لَيْسَ سُلْطَانٌ إِلاَّ مِنَ اللهِ وَالسَّلاَطِينُ الْكَائِنَةُ هِيَ مُرَتَّبَةٌ مِنَ اللهِ2حَتَّى إِنَّ مَنْ يُقَاوِمُ السُّلْطَانَ يُقَاوِمُ تَرْتِيبَ اللهِ وَالْمُقَاوِمُونَ سَيَأْخُذُونَ لأَنْفُسِهِمْ دَيْنُونَةً.3فَإِنَّ الْحُكَّامَ لَيْسُوا خَوْفاً لِلأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ بَلْ لِلشِّرِّيرَةِ. أَفَتُرِيدُ أَنْ لاَ تَخَافَ السُّلْطَانَ؟ افْعَلِ الصَّلاَحَ فَيَكُونَ لَكَ مَدْحٌ مِنْهُ4لأَنَّهُ خَادِمُ اللهِ لِلصَّلاَحِ! وَلَكِنْ إِنْ فَعَلْتَ الشَّرَّ فَخَفْ لأَنَّهُ لاَ يَحْمِلُ السَّيْفَ عَبَثاً إِذْ هُوَ خَادِمُ اللهِ مُنْتَقِمٌ لِلْغَضَبِ مِنَ الَّذِي يَفْعَلُ الشَّرَّ.5لِذَلِكَ يَلْزَمُ أَنْ يُخْضَعَ لَهُ لَيْسَ بِسَبَبِ الْغَضَبِ فَقَطْ بَلْ أَيْضاً بِسَبَبِ الضَّمِيرِ.6فَإِنَّكُمْ لأَجْلِ هَذَا تُوفُونَ الْجِزْيَةَ أَيْضاً إِذْ هُمْ خُدَّامُ اللهِ مُواظِبُونَ عَلَى ذَلِكَ بِعَيْنِهِ.7فَأَعْطُوا الْجَمِيعَ حُقُوقَهُمُ: الْجِزْيَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِزْيَةُ. الْجِبَايَةَ لِمَنْ لَهُ الْجِبَايَةُ. وَالْخَوْفَ لِمَنْ لَهُ الْخَوْفُ. وَالإِكْرَامَ لِمَنْ لَهُ الإِكْرَامُ.


من رسالة القديس بولس الرسول إلى مؤمني رومية الفصل الثالث عشر.