اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
....................................

من يقرأ الدين قراءة فينومينولوجية؟ تحب أعطيك أمثلة؟ من خلال الموقع هنا تعرفت بأخت صديقة سعودية هي أستاذة القراءة الفينومينولوجية. فيما علمت أنها تصلي ولا تنكر الإسلام عن نفسها ومع ذلك فنظرتها للدين هي نظرة فينومينولوجية. تحدثني عن صديقات لها وأحرص على تبليغ السلام لهن ونظرتهن للدين نظرة فينومينولوجية. كلما سمعت هذه الصديقة تتكلم في الدين كلما رغبت المزيد في الاستماع لها وكلي آذان صاغية. لست درويش أو أهبل أو بـ ريالة ولكني شيء ما يجعلني أحترم وأقدر كل ما يصدر عنها في الكلام في الدين وأجدني متقاطع معها في مساحة ليست بقليلة.

وماذا رأيك فيّ؟ أنا تربيت تربية إخوانجية ومررت برحلتي الدينية وأجد متعة في الإقامة في النظرة الفينومينولوجية للدين وتقريباً هي محطي الآن حيث أشعر بفهم أكبر مما ذي قبل. ما أعترض عليه ليس هو النصوص أو ما يسميه البعض الخرافات ولكن كل ما يشغل بالي هو وجود مجتمع نشعر فيه جميعاً بالأمان ولا نخشى القتل أو الاضطهاد.  
.....................................

يا أستاذ ابراهيم .:97:
هل انت واثق أنك تستخدم تعبير الفينومينولوجيا ( الظواهرية ) بشكل صحيح ؟ ، إن الظواهرية ليست فلسفة بل هي أسلوب فلسفي و كما تعلم هناك فرق كبير بينهما ، هي إذا أسلوب فلسفي لوصف الظواهر بالتركيز عليها فقط مبرئا من الإفتراضات المسبقة ، حتى تلك المرتبطة بأسبابها الخارجية أو حالتها خارج مدى الفعل الواعي المباشر ، و ذلك بهدف هو اكتشاف البنى الأساسية للظواهر و علاقاتها ، كذلك الأفعال الواعية التي تتبدى فيها تلك الظواهر ، و أن يتم هذا الاكتشاف بأعلى قدر من الأمانة بدون أن تداخله الافتراضات العلمية و الثقافية المسبقة . لهذا لا أدري لماذا تطلق تعبير نظرة فينومينولوجية للدين على السماح الديني religious tolerence وهو بالمناسبة مختلف عن رؤية الكنيسة القبطية للتسامح الديني religious forgiveness هل هذا التعبير مستخدم في مرجع ما و هل لديك وصلة اليه ؟.
أنت تتحدث عما يمكن أن نطلق عليه السماح الثقافي cultural tolerence ، هذا السماح هو سمة للمجتمعات الراقية التي تفرز ما يعرف بالنموذج الليبرالي للدين ، أهم سمات هذا النموذج هو الاعتراف بالخبرات الروحية المخالفة ، كما أن قادة الدين يرون احتمالات الخلاص و التنوير في تراثهم و لدى الآخرين أيضا . هذه القيادات تعلم أنها لا تملك الحقيقة المطلقة ،و لكنها تحاول استيعاب التوجيهات الرشيدة لنخب الديانات و الفلسفات العالمية الكبرى . وهي على النقيض من النموذج الأصولي الإسلامي و القبطي لا تقدم ثقافة أو ديانة بذاتها كحقيقة مطلقة أو مفصحة لإرادة الله و مشيئته . هذا كله شيء نبيل و راقي و لكنه ليس مقصورا في المتدينيين بل هو أوضح في غيرهم ، يروي غاندي أنه كان ينتمي لطائفة دينية هندوسية ، كانت هذه الطائفة تقرأ في معابدها فقرات من كتب الهندوس المقدسة و من التوراة و القرآن بشكل عفوي بلا ترتيب ، إني أستمع للقرآن و كثيرا ما أسمع بشغف لأحاديث دينية لفقهاء من السنة و الشيعية و تعودت لفترة طويلة سماع قداس الأحد في إذاعة صوت العرب ،و لكني لا أرتب أي نتائجا فلسفية على هذا السلوك حتى أرى انه رؤية فلسفية تلغي ما عداها من فلسفات فهذا تبسيط لا يليق .

اقتباس:ماذا يضايقك في نكاح الجنِ؟ مش عندنا في الفلاحين يقولوا فلان متجوز ولكن هي مخاويها وهي من الجنة ويستخدم هذا في عمل العرافة والسحر... ألا يحدث هذا؟ ما الفرق بين هذا والشمانية التي تحدث عنها مرسيا إلياد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!! هذه موروثات حضارية ويجب أن ننظر لها بتقدير لا أن نقول فياجرا ومش عارف إيه.

لا يمكن استخدتم العقل لقبول اللاعقلانية ، الموروث الثقافي ليس مرجعية معرفية بل توثيق كيف كان بفكر الناس في الماضي لا غير ، لقد قتلنا هذه القضية بحثا في شريط التناقض المعرفي لبهجت و شريط وليد عن (العلم , الدين , اليقين و أزمة الحضارة الإسلامية ) ، لا يهمني كثيرا ما يقوله هذا أو ذاك إذا تناقض مع العقلانية ، إن أسوأ ما نفعله هو الذهاب إلى عالم مابعد الحداثة دون أن نمتلك مفاتيح الحداثة ، بالمناسبة هناك تعبير عندما يسقط أحدهم " اسم الله عليك و على اختك تحت الأرض " فهل تعرفت على تلك الأخت وهل زرتها في كهفها المسحور ؟، :asmurf:
بس خلاص
كفاية تضييع وقت في حوارات دينية تصدع الرأس يلا عائد .
بالمناسبة سأطرح شريطا عن الفينومينولوجيا في ساحة الفلسفة قريبا و سأكون مستعدا لمناقشة حولها فقط حين انتهي من كتاب ظاهريات الفكر لهيحل .
و هذه وردة كبيرة جدا .:wr:

أستاذي الغالي بهجت:

نزولاً عند رغبتك سأنتظر لحين تبدأ نقاش في ساحة الفلسفة وشكرا على ردك.

واضح أننا تقريبا كنا نتحدث في أمرين شبه مختلفين: أنت تتحدث عن الفينومينولوجيا بمعناها الأوسع وأنا تناولته من زاوية محددة كما تحدث عنها فراس السواح مثلا في مقالة على النت وطبعا هي كما تفضلت وقلت ترمي في النهاية للتسامح الديني. هناك الطريقة الكلاسيكية في دراسة الدين باستخدام المقارنات وهناك أسلوب فينومينولوجيا الدين. وجدت اقتباس جميل على هذا الموقع التالي:

اقتباس:لكي نتحدث بمصطلح أدق، أنا أكتب في مجال فينومينولوجيا الدين، أي دراسة الظاهرة الدينية من موقع مفارق، والسعي إلى التعرُّف عليها دون موقف مسبَّق أو إيديولوجيا جاهزة، ولكن مع التعاطف مع إيمان البشر، أنَّى كان دينُهم ومعتقدُهم، وعدم المَساس بأيِّ إيمان لصالح إيمان آخر أو لحساب علمانية محدودة الأفق. في فينومينولوجيا الدين، الأديان كلُّها سواسية، وتنتظم على مسطَّح واحد، لا على سلَّم متدرِّج من الأدنى إلى الأرقى؛ إذ لا وجود لدين سامٍ، راقٍ، وآخر بهيمي متخلِّف. فكما تختلف الحضارات، في لغتها وفي فنونها وعمارتها وما إلى ذلك من تبدِّيات الحياة الثقافية، فإنها تختلف أيضًا في معتقداتها وحياتها الدينية.

المصدر: http://maaber.50megs.com/issue_december04/lookout5.htm

هي دراسة متعاطفة مع الدين كما قال فراس وتأخذ الظاهرة في الدين وتدرسها على حدة وتبحث في مدلولاتها ومعانيها. لهذا تجد مرسيا إلياد مثلا يكتب في موضوع سخيف مثل الشامانية وهو سخيف لنا ممن يرفضون الخزعبلات ولكنه مليء بالأسرار والمعاني والرموز المعبرة. قلت لنفسي مثلا: ما المانع أن نعمل الأمر ذاته مع تراثنا الشرقي إنْ كان مرسيا إلياد يعمل هذا مع الـ Shamanism ؟
على فكرة، ولو تحب، مرسيا إلياد عمل موسوعة جميلة في الأديان ورغم أنها غالية إلا أنهم حملوها على النت وتحمل فكر إلياد والفريق الملازم له في جامعة برنستون وقاموا أخيرا بتعديلها وحصلت على النسخة المعدلة من على النت.

أنا مهتم بالدين ليس لسبب تبشيري بالأحرى ولكن لأني أراه المفتاح للدخول في أعماق الكثيرين وربما كنا نحن منهم. هو يشبه مسألة الوعي واللا وعي الجماعي وكم أنها مفتاح لتصرفات كثيرة. شكرا على ردك الجميل الصبور معي ونلتقي بخير في حوارات تتألق فيها دوما كعادتك ونتعلم منك.

:redrose:

اقتباس:  arfan   كتب/كتبت  
في عصر الفكر السلفي كأبرز ما يعبر عن مأساتنا الفكرية السلفية هو ما كتبه قاض فاضل في صحيفة قومية كبرى، يقول في لهجة الواثق : " وقد يتزوج الشيطان من نساء الإنس، وهي حقيقة لا مراء فيها، ولا جدال، ويؤكدها قول الحق سبحانه وتعالى : ( وشاركهم في الأموال والأولاد ) الإسراء 64، وكثيرا ما ينكح الشيطان المرآة من الإنس، ويكون ذلك إذا أتاها زوجها وهي حائض، فقد قال ابن عباس : إن الشيطان يسبقه إليها فتحمل منه، ولهذا نهى الحق سبحانه الرجل من مباشرة امرأته وهي في هذه الحالة، فقال ( فاعتزلوا النساء في المحيض ).. البقرة 222، وكذلك ينكحها الشيطان إذا أتاها زوجها دون غطاء يستر عورتها، كما ينكحها إذا أتاها زوجها قبل أن يستعيذ بالله، فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ( إذا جامع الرجل زوجته ولم يسم انطوى الشيطان إلى إحليله فجامع معه )، والمولود في كل هذه الحالات هو في حقيقته ابن الشيطان، وليس أبن هذا الزوج المخدوع، الذي تسمى باسمه في شهادة الميلاد زورا وبهتانا.. وأولاد الشيطان من نساء الإنس هم المخنثون، أي الشواذ جنسيا، كما قال ابن عباس. ولهذا فأنه ليس غريبا أو مستغربا أن يميل هؤلاء المخنثون إلي والدهم الحقيقي وهو الشيطان، فيحبونه إلي درجة التقديس، ويعتبرونه القدوة و المثل الأعلى لهم.. ومن شابه أباه فما ظلم..أ.هـ.

وهكذا تقدمنا أو تراجعنا إلي الخلف مائة عام..  وضاع كل الاجتهاد الذي ساد في القرنين الثاني والثالث..كما ضاع اجتهاد محمد عبده، ومحمود شلتوت،وكل عام وأنتم بخير..!!




http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/...6/10/186242.htm

موضوع رائع ،و نهفة ...أعتقد أن العرّاب سيسعد به لأنه يعتبر المسلمين أولاد للشيطان ،و ها هو يجد تفسيراً من القرآن لنظريته .

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
..........................................
على فكرة برنارد شو الذي تحبه كان هو من قال: "من لا دين له لا شرف له". يمكن أن تتفضل وتراجعها في كتاب "هؤلاء علموني لـ سلامة موسى". الرجاء الرجوع إلى كتاب "هؤلاء علموني" لـ سلامة موسى حبيبك وفي الفصل بعنوان "شو، رفيق حياتي" وفي صفحة 224 الطبعة الثانية عشرة 2002 وتجده يقول الآتي:
[ وهو يقول: "إنسان بلا دين هو إنسان بلا شرف". وهذه عبارة سامية قد استنتجتها من حياته. إذ هو لم يؤلف قط كتاباً أو رسالة إلا بروح الدين...].

إن كان هذا هو سلامة موسى وهذا هو برنارد شو حبيبك، الاتنين حبايبك، فلماذا تسعى للترويج إلى اللا دينية والسخرية من الأديان ودائما تشير إليها بمبخرة أبونا واللي هي :boisdormant:؟ مش عيب؟ :emb:

الأخ المحترم إبراهيم .(f)
لن تفرغ مني سريعا كما تتصور :23:، فأنت الذي جررتني للحوارات الدينية ، و لا بأس بها طالما ظلت راقية و بعيدة عن التشخيص ، إنني أحترم كل من له تجربته الخاصة و خياره الديني كعمل من أعمال الإرادة ، و هذا ما فعلته أنت عندما اخترت دينك الخاص ، و لكنك أحيانا تتسرع في اثبات صحة ايمانك بأدلة غير دقيقة ولا علمية ،وهذا ما فعلته عندما تستشهد بعبارة برنارد شو دون أن تدقق معناها :what:
، نعم العبارة حقيقية بل و أراها أيضا صحيحة فهو يرى الدين أنه المعتقدات الكلية التي يؤمن بها الإنسان ، و هو يري أنه لابد للإنسان من الإيمان بمبادئ عليا يخلص لها ، و لكنها لن تفهم سوى في سياقها من فكر شو الديني .
لم يصدر شو بحثا خاصا عن الدين ،و لكن أفكاره الدينية منتشرة في كتاباته ، هناك رواية صغبرة لشو بعنوان THE BLACK GIRL IN SEARCH OF GOD تحتوي على مقدمة طويلة كعادة شو في 22 صفحة يتحدث خلالها شو عن معتقداته الدينية ، و ستجد أنه كان ماديا يسخر من العقائد المسيحية ، و ربما نعود لهذه الأفكار عندما نتحدث عن برنارد شو كأحد رواد للتنوير ، و أحيلك أيضا إلى كتاب برنارد شو لسلامه موسى خاصة الفصل المعنون ( الدين كما يؤمن به شو) ، و أرجوا أن تقرأه بتركيز خاصة أن شو مادي يناقض تفكيرك المثالي .:cat:
سأحدثك قليلا عن عقيدة شو الدينية فهي تتناقض تماما مع ما قهمته أنت من العبارة ، و عن مفهوم الدين في الديانات السامية الثلاث ، دينيا يؤمن برنارد شو بنهائية الموت ، و بالتالي لا يعتقد في حياة أخرى ، كما يختلف فكرة الإله عند شو بل تتعارض مع فكرة الإله في الديانات الشرق أوسطية , و موقفه هو نفس موقف سبينوزا و برجسون ، بالتالي موقفه من الله هو موقف مادي يتناقض معناه عما جاء في الكتب الدينية ، فهو يرى أن الله -دون أن يذكره - كامن في المادة ولا ينفصل عنها و يطلق عليه ( قوة الحياة ) ، هذه القوة هي قوة تطورية ، وهذا يعني أن التطور من خصائص المادة ، و نستطيع أن نعبر عن ديانة شو بهذه الكلمات :
" العقل كامن في المادة ، و الأخلاق و الإنسانية و الخير كامنة كلها في العقل ، و أنه ليس هناك إله خالق منفصل عن المادة ، ليست هناك قوة روحية أي روح للكون ، كما أنه ليس هناك روح للإنسان ، إنما هناك مادة للكون تحتوي قوة التطور " .
أما هن برتراند راسل فله كتاب هام هو لماذا لست مسيحيا ؟، و تلك قصة أخرى .

سلامة الشوف يا ابراهيم
لماذا لا تفعل مثلي و تغير النظارة ، لا علاقة لأبونا و مبخرته بالأمر .. هذه ليست مبخرة أصلا بل واحد قاعد يغني نفس اللحن دائما :boisdormant:، أليس هذا ما يفعله الأصوليون ؟.إن آخر ما أفكر أن أسخر من أحد فهذا لا معنى له ، ما أبعد العيب عنا يا ابراهيم :idea:

:lol: مش مصدق.. كنت فاكرك هاتسيب الموضوع هنا ونفتح في موضوع تاني. خلينا نفتح شريط تاني لو سمحت ونبدأ بآخر مشاركة لك وتكون هي فاتحة المناقشة. العنوان هنا شكله مستفز والواحد ما يحبش يستفز مشاعر حد. خلينا نفتح موضوع تاني ومثلا نسميه: سلامة الشوف يا إبراهيم :lol2: ونبدأ بالمشاركة الأخيرة وسأدخل في الحوار بمجرد ما يبدأ. لو تحب نكمل هنا تحت أمرك بس العنوان هنا بصراحة مسخرة ومالوش لزوم نخليه كل شوية يرتفع ونسبب في أذية مشاعر. نهارك سعيد.

:h:

أفضل أن نعد موضوعا جيدا عن برنارد شو لو كان هذا ملائما .
فقط أحببت أن أضع هذا الرد في نفس مكان المداخلة لمن يحفظ الشريط ، انت عارف إني منظم جدا و لهذا أحب أن أضع كل شيء في مكانه ، لا يهمني عنوان الشريط أو طارحه ، المهم هو المشاركات و نوعيتها ، إن معظم و أهم مشاركاتي في أشرطة ليست باسمي أو لأصدقاء لي .

برنارد شو عالم الأدب والعبقرية والنضال وأشياء كثيرة تخص قضية الإنسان مجتمعة في وقت واحد. للأسف لم أقرأ عنه كثيرا أو أقرأ له كثيراً منذ تخرجي من كلية الأداب ودرسنا مسرحية يتيمة واحدة وكانت الإنسان والسوبرإنسان. ظللت أتابعه طوال فترة إقامتي بمصر من خلال أي تسجيلات مسجلة بصوته كانوا يقدمونها في محطة البي بي سي في برنامج كان اسمه Meridian. للأسف وبكل حزن لم أعرف أي وسيلة لسماع هذا البرنامج حيث كان نافذتي على الانفتاح لعالم الأدب البريطاني. عندي كتاب سلامة موسى وفيه مقالة عن برنارد شو.. لا أعرف هل سأكون على المستوى أم لا والأمر هنا سوف يرجع لك أي أنه it will be your call. (f)

نهارك أو مساك سعيد. (f)

اقتباس:لم يصدر شو بحثا خاصا عن الدين ،و لكن أفكاره الدينية منتشرة في كتاباته ، هناك رواية صغبرة لشو بعنوان THE BLACK GIRL IN SEARCH OF GOD تحتوي على مقدمة طويلة كعادة شو في 22 صفحة يتحدث خلالها شو عن معتقداته الدينية ، و ستجد أنه كان ماديا يسخر من العقائد المسيحية ، و ربما نعود لهذه الأفكار عندما نتحدث عن برنارد شو كأحد رواد للتنوير ، و أحيلك أيضا إلى كتاب برنارد شو لسلامه موسى خاصة الفصل المعنون ( الدين كما يؤمن به شو) ، و أرجوا أن تقرأه بتركيز خاصة أن شو مادي يناقض تفكيرك المثالي .

لقد حفزتني لقراءة هذه المسرحية أو الرواية وعنوانها يشدني. أعرف أن هؤلاء كانوا يسخرون من المسيحية وهذا بالنسبة لي "البهار" المطلوب لكي يكون العقل في حالة حركة دؤوبة لا كسول ويركن للتفكير المؤسساتي. وسأضع في مقدمة قراءاتي هذا العمل لسلامة موسى والفضل لك أنك أخبرتني عن كتاب يجب قراءته وهو "تربية سلامة موسى" وهو في الطريق إلي من المكتبة ومتشوق لقراءته قراءة جيدة. إذا بقي أمامي حاجتين: هذه المسرحية لبرنارد شو+ كتاب سلامة موسى عنه. ألف شكر.

لعلمك، أحيانا أتعمد الاستفزاز في الحوار بهدف الحصول على كل هذه الدرر منك فأرجو أن تتحملني. (f)

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  

اقتباس:لم يصدر شو بحثا خاصا عن الدين ،و لكن أفكاره الدينية منتشرة في كتاباته ، هناك رواية صغبرة لشو بعنوان THE BLACK GIRL IN SEARCH OF GOD تحتوي على مقدمة طويلة كعادة شو في 22 صفحة يتحدث خلالها شو عن معتقداته الدينية ، و ستجد أنه كان ماديا يسخر من العقائد المسيحية ، و ربما نعود لهذه الأفكار عندما نتحدث عن برنارد شو كأحد رواد للتنوير ، و أحيلك أيضا إلى كتاب برنارد شو لسلامه موسى خاصة الفصل المعنون ( الدين كما يؤمن به شو) ، و أرجوا أن تقرأه بتركيز خاصة أن شو مادي يناقض تفكيرك المثالي .

لقد حفزتني لقراءة هذه المسرحية أو الرواية وعنوانها يشدني. أعرف أن هؤلاء كانوا يسخرون من المسيحية وهذا بالنسبة لي "البهار" المطلوب لكي يكون العقل في حالة حركة دؤوبة لا كسول ويركن للتفكير المؤسساتي. وسأضع في مقدمة قراءاتي هذا العمل لسلامة موسى والفضل لك أنك أخبرتني عن كتاب يجب قراءته وهو "تربية سلامة موسى" وهو في الطريق إلي من المكتبة ومتشوق لقراءته قراءة جيدة. إذا بقي أمامي حاجتين: هذه المسرحية لبرنارد شو+ كتاب سلامة موسى عنه. ألف شكر.

لعلمك، أحيانا أتعمد الاستفزاز في الحوار بهدف الحصول على كل هذه الدرر منك فأرجو أن تتحملني. (f)

برنارد شو هو مخلوق أشبه بالمتصوفين وكان دائما يردد (هناك دين واحد فحسب على الرغم من ان هناك مئة شكل له)

خد النكتة دي يإبراهيم عسى ان تطرد اجواء الشياطين :D التي تخيم على ذلك الموضوع

قابل مرة شو مستر تشرشل فقال له تشرشل : من يراك يا شو يعتقد أن في بريطانيا مجاعة.

فرد شو ومن يراك يا مستر تشرشل يعتقد إنك سبب المجاعة :D

(f)

:lol: حلوة فعلا يا وضاح :lol:

هذا الرجل كان كوميدي بشكل غير عادي وكوميديته دائما كانت تكشف عبقريته وذكائه.. هو المفكر اللي يخليك تضحك وتفكر في نفس الوقت وبدون تجريح.

وأنا برضو شايف اللي بتقوله في الكلام عن شو والدين.. كل الناس دي عايزة توصل لربنا وعشان توصل تقوم تقطع هدوم بعض :lol: :lol2: وفي الآخر لا حد يوصل ولا نيلة. عالم محزن.