عزيزي حسن سلمان , الاخوة الافاضل

كيف حالك سيدي الفاضل , أرجو ان تكون بخير

اقتباس:  حسن سلمان   كتب/كتبت  
تذكر هذا ... مقبول وليس إلزامي ، فهذا يعود للمشرع فقد يكون التعويض ثلاثة أضعاف ، أو نصف القيمة ، أو مجرد عقاب للسارق
حسب ما يراه المشرع ...

سيدي الفاضل , نحن لسنا في معركة أو مسابقة نأخذ الادلة ضد بعض
أنا أحسست من ردك بالخوف لمجرد أتفاقك معي في نقطة و كأنني سأخذها ضدك في قضية أو سأقودك للكفر و العياذ بالله .

عزيزي نحن نتجاذب أطراف الحديث و الحوار بكل حرية و لا أحد يفرض
شئ على أحد و لا أحد في معركة مع أحد لكي ياخذ عليه أدلة ......................لا تخشى شئ .

المهم اننا أتفقنا على مبدأ التعويض .

اقتباس:  حسن سلمان   كتب/كتبت
قبل أن اجيبك .... ما مفهوم الحياة لديك؟

الحياة هي عطية من الله , هي أتحاد الروح بالجسد .

عبد المسيح

اقتباس:المهم اننا أتفقنا على مبدأ التعويض .

قد يعفو صاحب الحق ولا يأخذ تعويض

اقتباس:الحياة هي عطية من الله , هي أتحاد الروح بالجسد .

وهو كذلك
إلى النقطة التالية .....

عزيزي حسن الاخوة الافاضل

كيف حالك , سعيد بمواصلة الحوار معك .

اقتباس:  حسن سلمان   كتب/كتبت  
قد يعفو صاحب الحق ولا يأخذ تعويض

كلام جميل جدا و أن أصر على التعويض لا يلومه أحدا و لايكون مخطئا , أليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:  حسن سلمان   كتب/كتبت
وهو كذلك
إلى النقطة التالية .....

عظيم جدا , عزيزي حسن لو رجعت معي أول الكتاب المقدس تجد التالي

تكوين 2 : 7 وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ تُرَاباً مِنَ الأَرْضِ وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْساً حَيَّةً.

لقد خلق الله الانسان و أعطاه نسمة الحياة كعطية منه على شريطة أن يحافظ الانسان على تلك الحياة و يملأها بالخير .

الانسان أخذ الحياة من الله كهبة و عطية مجانية و أفسدها بالخطية

أن الحياة أشبه بالتحفة الثمينة التي أقترضها الانسان من مالكها و هو الله و عندما فسدت منه و أصبحت لا تصلح سحبها منه الله لأنه لم يحسن أستغلالها كحسب مشيئته لهذا حكم الله على البشر بالموت .

لكي يستطيع الانسان أن يسترد الحياة من جديد

لزم على الانسان أن يعوض الله عن الحياة التي أخذها منه و أفسدها بالخطية تماما كالتشريع الذي عرضته عليك من سفر الخروج و نجد هذا المبدأ حتى في حياتنا اليومية في قضية تعرف قانونيا بقضية
( تبديد الاملاك ) عندما يقترض أحد شئ من مالكه و يفسد منه فيلزم عندئذ تعويضه .


لهذا أعلن الله أن لا يوجد غفران بدون قربان أو ذبيحة تكون عوضا عن حياة الانسان و هذا المبدأ نجده في القرآن نفسه .


( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) (المائدة:27)

و السؤال الآن :

هل حياة الحيوان تعادل حياة الانسان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل حياة الكائن العاقل , تاج الخليقة الذي طلب الله من ملائكته أن يسجدون له تعادل حياة حيوان غير عاقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل عندما حلية أو عملة من الذهب و تضيع منك تعوض صاحبها بعملة
من الصفيح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

سأتوقف عند هذا السؤال لاعطيك الفرصة للتفكير بكلامي و أعطائي
ردك قبل الانتقال للنقطة التالية و هي كيف و لماذا جاء السيد المسيح
( كلمة أو ابن ) اللخ متجسدا لتعادل حياته حياة البشرية كلها عند الله .

ملحوظة سأسافر خمسة أيام أثناء أجازة عيد الفطر , كل سنة و أنت طيب و سأعود بمشيئة الرب يوم الجمعة و ألتقي بك السبت صباحا
بمشيئة الله فلا تعتقد اني تركت الموضوع طيلة هذا الاسبوع .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

اقتباس:الانسان أخذ الحياة من الله كهبة و عطية مجانية و أفسدها بالخطية

أن الحياة أشبه بالتحفة الثمينة التي أقترضها الانسان من مالكها و هو الله و عندما فسدت منه و أصبحت لا تصلح سحبها منه الله لأنه لم يحسن أستغلالها كحسب مشيئته لهذا حكم الله على البشر بالموت .

الحياة - كما قلت أنت سابقا - اتحاد الروح بالجسد
والإنسان - ذاته الفاعلة - هي روحه وليست جسده والجسد ما هو إلا آداة ووسيلة للفعل
وذات الإنسان أعطاها الله الجسد لتحيا بمظاهر الحياة من تفكير وتنفس وعمل وغيره "وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة" ؛ ولم يحدث العكس فلم يعطي الله الجسد الروح !!!
أعطي الله الإنسان الجسد لكي يستخدمه لطاعته وعمل الخير فأعضاء الإنسان أمانة لديه ينبغي الا يسيء إستخدامها في الشر أو حتى بيعها - لذلك يحرم الإسلام بيع الاعضاء ولكن بالتبرع في سبيل الله .

أما فساد الحياة بالخطيئة فهذا من الخيال الوثني !!
فلو أن انسان استخدم يده في السرقة ..... لم تفسد يده !! . ولكنه اساء استخدامها وعصى أمر ربه .
ولكي يعفوا عنه ربه عليه بالإعتذار وتبديل المعصية بالطاعة "إن الحسنات يذهبن السيئات " " واتبع السيئة الحسنة تمحها"
وهكذا يحول الخيال الوثني قضية المعصية التي تبدل يالطاعات إلى عملية فساد حياة تحتاج إلى تبادل أرواح !!!!!

وبالتفكير الوثني بعد أن فسدت حياة الإنسان فعليه ان يقدم نفس حية بدل اللتي ماتت فيه !!!! وكيف يعيد الإنسان الى الله نفس حية .... أعتقد أن عليه أن يقوم بعملية تحضير أرواح ويبحث عن جسد ثم يقوم بتركيب الإثنين !!!!

ولا يقف التفكير الوثني هكذا فبدلا من يقوم بتصليح نفسه - لا أدري كيف - ويقدم نفس أخرى - حسب مبدأ التعويض الذي لم يشترطه الله على الإنسان عندما خلقه - بدلا من أن يقدمها سليمة , يسفك دمها - أي دم المخلص !!!!

وإنا لله وإنا إليه راجعون
ولأ أراكم الله مكروها في عقل لديكم

ودمتم ..

اقتباس:لهذا أعلن الله أن لا يوجد غفران بدون قربان أو ذبيحة تكون عوضا عن حياة الانسان و هذا المبدأ نجده في القرآن نفسه .


( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) (المائدة:27)

لم يقدم ابني آدم القربان لخطيئة فعلوها أساسا وانما مجرد أمر إلهي.
ولا يوجد في الإسلام ان من يفعل معصية يقدم قرابين
والقرابين في اللإسلام - كالأضاحي - تقدم كقربة إلى الله .
في الإسلام "أتبع السيئة الحسنة تمحها " وهو مبدأ الكفارة .

عزيزي حسن سلمان , الاخوة الافاضل

هدئ أعصابك قليلا يا سيد حسن , من الواضح أنك لن تفهم كلامي جيدا

اقتباس:  حسن سلمان كتب/كتبت  
الحياة - كما قلت أنت سابقا - اتحاد الروح بالجسد
والإنسان - ذاته الفاعلة - هي روحه وليست جسده والجسد ما هو إلا آداة ووسيلة للفعل

كلام جميل و أنا لا اعترض عليه , الجسد فعلا أداة و لباس للروح و لكن الانسان عندما فسد بالخطية فسد
روحا و جسدا و الدليل على هذا انك كمسلم مثلا تتوضأ لكي تطهر حواسك من سمع و بصر و تمسح يديك بالمياه
قبل الصلاة لتتطهر فأذا كان الفساد و الخطية من الروح ( فقط ) فلماذا لا تكتفي بغسل الروح دون الجسد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا تطهر عينيك و أذنك و يديك بالمياه رغم أنها مجرد أدوات في يد الروح كما تقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:  حسن سلمان كتب/كتبت  
وذات الإنسان أعطاها الله الجسد لتحيا بمظاهر الحياة من تفكير وتنفس وعمل وغيره "وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة" ؛ ولم يحدث العكس فلم يعطي الله الجسد الروح !!!

قبل ان تسارع في القاء التهم جزافا دون فهم راجع الآيات التي عرضتها لك بفهم , نقول كمان :


تكوين 2 : 7 وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ تُرَاباً مِنَ الأَرْضِ وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْساً حَيَّةً.

الله صنع جسد آدم اولا من تلااب الارض بعد هذا نفخ فيه نسمة الحياة ( الروح ) أي أن الجسد جاء اولا و بعده
جاءت الروح كنسمة للحياة .

مجرد سؤال أين من القرآن نجد أن الله خلق الروح أولا و بعد هذا الجسد ؟؟؟؟؟؟ .

اقتباس:  حسن سلمان كتب/كتبت  

أما فساد الحياة بالخطيئة فهذا من الخيال الوثني !!

بدأنا الغلط دون فهم , عموما لعلمك العديد من الاديان الوثنية بها من الحكمة و الخير أكثر بكثير من بعض
الاديان المسماة خطئا سماوية .

اقتباس:  حسن سلمان كتب/كتبت  

ولكي يعفوا عنه ربه عليه بالإعتذار وتبديل المعصية بالطاعة "إن الحسنات يذهبن السيئات " " واتبع السيئة الحسنة تمحها"
وهكذا يحول الخيال الوثني قضية المعصية التي تبدل يالطاعات إلى عملية فساد حياة تحتاج إلى تبادل أرواح !!!!!

لو كلامك هذا صحيح لكان الانسان الصالح المؤمن يرفع مباشرة الى الجنة دون موت .

اقتباس:  حسن سلمان كتب/كتبت  

وبالتفكير الوثني بعد أن فسدت حياة الإنسان فعليه ان يقدم نفس حية بدل اللتي ماتت فيه !!!! وكيف يعيد الإنسان الى الله نفس حية .... أعتقد أن عليه أن يقوم بعملية تحضير أرواح ويبحث عن جسد ثم يقوم بتركيب الإثنين !!!!

لماذا لا تقول لنا بتفكيرك السماوي معنى هذا الفعل الذي قدمته لك في الآية التالية و تغاضيت عنه :


( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) (المائدة:27)

التقرب لله كما تقول يكون بالصلاة , بالصوم , بالزكاة و لكن
ما معنى تقديم قربان لله في الآية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


هل الفرائض من صلوات و أصوام ليست كافية و يلزم معها تقديم
ذبيحة أيضا و ما معنى هذه الفريضة ان لم يكن التعبير عن معنى التعويض و الفداء الذي شرحت لك مضمونه .

قبل ما تلقي الادعاءات راجع كتابك و ما تؤمن به اولا و فكر في معانيه .


عبد المسيح

اقتباس:قبل الصلاة لتتطهر فأذا كان الفساد و الخطية من الروح ( فقط ) فلماذا لا تكتفي بغسل الروح دون الجسد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا تطهر عينيك و أذنك و يديك بالمياه رغم أنها مجرد أدوات في يد الروح كما تقول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تأتي أنت باشياء غريبة ورب الكعبة !!
أصبح الوضوء للتطهر من الخطايا, فما بال أحدهم إذا أحدث (فسى أو ضرط ) أو تغوط فعليه أن يوضأ؛ هل أصبح الفساء والضراط خطايا !!!!!!

اقتباس:قبل ان تسارع في القاء التهم جزافا دون فهم راجع الآيات التي عرضتها لك بفهم , نقول كمان :


تكوين 2 : 7 وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلَهُ آدَمَ تُرَاباً مِنَ الأَرْضِ وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْساً حَيَّةً.

ارجوك لا تلزمني بشيء قي الكتاب المقدس , فأنا أثق بميكي ماوس أكثر مما أثق فيه .

اقتباس:مجرد سؤال أين من القرآن نجد أن الله خلق الروح أولا و بعد هذا الجسد ؟؟؟؟؟؟ .

ليست القضية قضية من خلق أولا - فلا فرق - لكن القضية من الفاعل والمسئول ومن الأداة .

اقتباس:لو كلامك هذا صحيح لكان الانسان الصالح المؤمن يرفع مباشرة الى الجنة دون موت .

ولماذا يرفع مباشرة إلى الجنة ؟!!!

اقتباس:لماذا لا تقول لنا بتفكيرك السماوي معنى هذا الفعل الذي قدمته لك في الآية التالية و تغاضيت عنه :


( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ) (المائدة:27)

لم أتغاض عن شيء .... قد أجبتك في المداخلة رقم 14 فركز قليلا
ولا يوجد فرض في الإسلام للمسلم لتقديم قرابين.
ومعنى قربان في الآية ما يتقرب به إلى الله .

أبا نوب :

اقتباس: أما صلب المسيح فهو العملية الجراحية المؤلمة والأشد إيلاماً على الإطلاق لإجتثات هذا الموت وهذا الفساد من الطبيعة الإنسانية التى فسدت نتيجة تمرد الإنسان ومعصيته

العملية الجراحية تجرى لإزالة الألم ، أما صلب وإهانة وتشويه ابن الله الحبيب فليس سوى مهزلة في حقه وحق ابنه ضحك منها الشيطان وما زال يضحك ملئ شدقيه .

اقتباس:.. فقد ذاب فسادنا وموتنا وخطايانا فى المسيح مطلق الطهارة والبر .. هو أخذ الذي لنا (الموت) وأعطانا الذى له (الحياة والبر) .

الفساد والموت والخطايا لم تنتهِ وما زالت في تزايدٍ حتى يوم القيامة ،
والطفل يولد كامل البراءة والطهارة منذ قديم الزمن ، حتى من قبل ولادة المسيح عليه السلام ، ولا يكتسب تلك الخطايا والأنانية إلا بالخبرة والممارسة والبيئة المحيطة والمسيح لم يفدِ شيئاً ، ولم يأت سوى بالدعوة لعبادة الله والمحبة والتسامح والبر والتقوى ، كما فعل جميع الأنبياء.

اقتباس:.. ولكن لأن الإنسان ضعيف ذو معرفة محدودة فقد أعطاه الله فرصة أخرى ولم يتركه للموت الأبدى .. فأرسل الله إبنه الوحيد ليفيدنا على عود الصليب وغسلنا بدمه الطاهر وأعادنا الى الفردوس المفقود وأعتقنا من العبودية المرة .. لأن من يفعل الخطية فهو عبد للخطية .

هل أرسل ابنه الوحيد ؟؟؟؟ أم هو ثالث ثلاثة ؟
هل هو ابنه الوحيد (الحبيب) أو منبثق منه ، أو هو نفسه ( سبحانه وتعالى عما يقولون ) ؟؟

اقتباس: خلق الله الإنسان وليس فيه ذرة من شر .. فالله ليس فيه شر لأنه هو الخير المطلق .. وقد دخل الشر الى الإنسان عندما أطاع غواية الشيطان وكسر وعصى أمر الله وأكل من الشجرة المحرمة فحق عليه عقاب الله

وهذا ما نقوله من البداية أن الشر دخل إلى الإنسان عندما أطاع غواية الشيطان ،
إما أن أدم نسي قدرة الله ، ولم يدرك أن هناك عدو لله وله فأطاعه (والنسيان لا سلطان للإنسان عليه) ، أو كان عنده أمل كبير بأن الله يغفر ويسامح ، وهذا ينتج عن ثقة الإنسان برحمة الله ومعرفته به ، أو أن الشيطان أثر عليه تأثيراً كبيراً وحاول معه بشتى الوسائل ومنها أنه أقسم له بالله أنه لمن الناصحين.
أما عقاب الله فالأولى أن يحق على من ينازعه الملك ويفسد علاقته بخلقه ، ويحذر أدم منه ومن شره ، بل أن يعجل بعقوبته بمجرد أن يحرض أدم على العصيان ، لا أن يستفيد من خدماته لاختبار الإنسان وتجريبه و يدعه يعيش في أرضه وسمائه مرة يقيده ومرة يتركه .
ABDELMESSIH67 :

اقتباس:  بأختصار سأجاوبك : المعصية الاولى طبعا أسوأ …......... لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
الخطيئة الاولى لوثت الطبيعة النقية التي خلق الله عليها الإنسان و هي التي تسببت في موت و صلب السيد المسيح
لولا الأولى لما جاءت الثانية .

السؤال عن المسببات والدوافع و نوع وحجم وفظاعة الخطيئة أي نبحث الأحداث منطقياً وليس فلسفياًَ.
لكل سبب مسبب ، ولكل حادث حديث ، والأحداث متتالية منذ الخلق الأول وحتى يوم القيامة ،

اقتباس: الاكل أدى الى تلويث الطبيعة و بالتالي أدى لميل الانسان لفعل الخطية و أطاعة ابليس .

ولماذا لا يكون العكس ؟ إطاعة إبليس وميل الإنسان للخطيئة أدى إلى العصيان ، أضف إليه أن الشيطان يحاول أن يستدرج معه أكبر عدد من المخلوقات لعصيان الله.

اقتباس: كيف يخلق الله الانسان على صورته كمثاله و نقول أن فيه جزء من الشر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وهل جاء الشر بدافع خارجي ؟ أو تقصد طبيعة الإنسان الفاسدة أو ميوله العدوانية أو ميوله الشريرة ،
فإن كنت تقصد ذلك ، فما سبب وجودها ، هل هي غريزة ، أم وساوس شيطانية ؟ فإن كانت كذلك فما ذنب الإنسان فيها ؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
{فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى }طه121
"14ولم يكن أدم"2 ثيماوس

يا سيد عبد التواب .. وأى ألم أعظم من الموت الذى دخل الى طبيعة الجنس البشرى ؟

وما تقول عنه أنت مهزلة هو طريقك الوحيد للخلاص من الهلاك الأبدى فى جهنم الأبدية حيث الشيطان وكل جنوده ومن إتبعه بإحسان الى يوم الدين .

الطفل لا يولد كامل الطهارة والبراءة .. ولكن بحكم أنه طفل لا يدرى بعد ما هو الشر وما هو الخير .. ولكننا نلاحظ فى الأطفال الصغار نوازع شريرة مثل الغيرة والأنانية وغيرها وهذا دليل على دخول الشر الى الجنس البشرى .

الفساد والموت والخطايا لم ولن تزول حتى قيام الساعة .. لم يأتى المسيح لكى ينتزع الفساد والموت والخطية ممن لم يقبلوه بل ممن قبلوه فقط .. أما من رفضوه فسيظلون يعيثون فى الأرض فساداً ويكرهون ويحاربون ويقتلون أتباعه حتى تظهر علامة الصليب فى السماء فجأة ويأتى السيد المسيح له المجد على سحاب السماء معلناً إلوهيته للكفرة الملحدين .. وحينئذ ينوح سكان الأرض قائلين للجبال إسقطى علينا وللآكام غطينا من وجه غضب السيد المسيح له المجد لأن من يقدر أن يقف أمام غضبه .

السيد المسيح هو ابن الله وهو كلمة الله وهو الله .. فى البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله .


أما عن سقوط الإنسان فهو ناتج عن مزيج من الكبرياء وتعظم المعيشة .. فالإنسان دخل إليه الكبرياء بغواية الشيطان عندما قال له : إن أكلتما من تلك الشجرة "تصيران مثل الله" .. وتلك الخطية (الكبرياء) هى نفس الخطية التى سقط فيها الشيطان من رتبته الملائكية الى رتبته الشيطانية لأنه أراد أن يكون "مثل الله" .. ولهذا أخذ رتبته رئيس الملائكة ميخائيل ومعنى إسمه "من مثل الله" .

وتعظم المعيشة لأن المرأة نظرت الى تلك الشجرة وإذ هى "شهية للأكل" و "بهية للعين" .. مع أن كل شجر الجنة بأطايبه كان متاحاً أمامها ..

ولأن الإنسان قد خلقه الله بإرادة حرة عاقلة كان لابد من إختبار لتلك الإرادة الحرة العاقلة لكى يتزكى الإنسان أو يسقط .. وللأسف قد سقط الإنسان .. ولكن شكراً لله الذى أخذ طبيعتنا الساقطة لكى يلبسنا رداء بره ويردنا إلى فردوسه المفقود .

اقتباس:  Abanoob   كتب/كتبت  
 

يا سيد عبد التواب .. وأى ألم أعظم من الموت الذى دخل الى طبيعة الجنس البشرى ؟

نعم هناك الم اعظم من الموت و هو رؤية إبنى يموت و أنا غير قادر على إنقاذه

و الاكثر الما من هذا و ذاك هو رؤية ابنى يعذب و يموت ظلما بدلا من أخرين يسحقوا العذاب و الموت

اقتباس:  Abanoob   كتب/كتبت  
وما تقول عنه أنت مهزلة هو طريقك الوحيد للخلاص من الهلاك الأبدى فى جهنم الأبدية حيث الشيطان وكل جنوده ومن إتبعه بإحسان الى يوم الدين .

ليس مهزله بل دراما سينمائيه هابطة

اقتباس:  Abanoob   كتب/كتبت  
 
الطفل لا يولد كامل الطهارة والبراءة .. ولكن بحكم أنه طفل لا يدرى بعد ما هو الشر وما هو الخير .. ولكننا نلاحظ فى الأطفال الصغار نوازع شريرة مثل الغيرة والأنانية وغيرها وهذا دليل على دخول الشر الى الجنس البشرى .

إثبت يا ابنوب ان الطفل عمر سبعة ايام ناقص الطهاره و البراءه .........

اقتباس:  Abanoob   كتب/كتبت  
 

الفساد والموت والخطايا لم ولن تزول حتى قيام الساعة .. لم يأتى المسيح لكى ينتزع الفساد والموت والخطية ممن لم يقبلوه بل ممن قبلوه فقط .. أما من رفضوه فسيظلون يعيثون فى الأرض فساداً ويكرهون ويحاربون ويقتلون أتباعه حتى تظهر علامة الصليب فى السماء فجأة ويأتى السيد المسيح له المجد على سحاب السماء معلناً إلوهيته للكفرة الملحدين .. وحينئذ ينوح سكان الأرض قائلين للجبال إسقطى علينا وللآكام غطينا من وجه غضب السيد المسيح له المجد لأن من يقدر أن يقف أمام غضبه .

ليته فعل ما تقول وقت ان ضربوه و جلدوه و بصقوا عليه ثم صلبوه

اقتباس:  Abanoob   كتب/كتبت  
 

السيد المسيح هو ابن الله وهو كلمة الله وهو الله .. فى البدء كان الكلمة وكان الكلمة عند الله وكان الكلمة الله .

و لكن المسيح نفسه لم يقل هذا فهل انا اكثر درايه من يسوعك ؟

اقتباس:  Abanoob   كتب/كتبت  
أما عن سقوط الإنسان فهو ناتج عن مزيج من الكبرياء وتعظم المعيشة .. فالإنسان دخل إليه الكبرياء بغواية الشيطان عندما قال له : إن أكلتما من تلك الشجرة "تصيران مثل الله" .. وتلك الخطية (الكبرياء) هى نفس الخطية التى سقط فيها الشيطان من رتبته الملائكية الى رتبته الشيطانية لأنه أراد أن يكون "مثل الله" .. ولهذا أخذ رتبته رئيس الملائكة ميخائيل ومعنى إسمه "من مثل الله" .

أبنوب

عندنا حدثان

دخول الكبرياء الى ادم و غواية الشيطان له

فأيهما حدث أولا

الغواية ام دخول الكبرياء ؟