الزملاء الأعزاء
نبوات الكتاب المقدس لا علاقة لها بالتاريخ ,
الله لا ذنب له فيما حدث .
هذا يعد خلطا للأمور .
لماذا؟
مثال : -
هناك نبوة تتحدث عن تشتت الشعب اليهودى صادرة من المسيح و لكن عندما هاجم تيطس " الملحد " أورشليم سنة 70 ميلادية و دمرها و طرد اليهود منها و تشتتوا فى ارجاء المعمورة هل فعل ذلك بسبب إيمانه ؟ بالطبع لا فهو رومانى ملحد . فلماذا ننسب إلى الله أحداث التاريخ .
حتى من يدعى الآن أنه ينفذ وصايا الله كبوش مثلا فهو فى حقيقة الأمر يقوم بما يراه مصلحة شخصية لبلده أولا .
تحياتى

إزايك يا وضاح (f) أعتذر أولا لو بدا في مشاركتي السابقة أي لهجة غير مقبولة.

خليني أخد فقرة من كلامك وأعلق عليها:

اقتباس: فيسوع الناصري الذي تجري في عروقه دماء ملكية إسرائيلية ظل يمركز كل الحقوق التاريخية والدينية لبني جلدته في فلسطين !! وليس ثمة أمر غريب فيسوع هو ذاته هو (يهوه المجرم) والقائد الرباني المظفر الذي قاد قطيعه من الخراف الضالة من مصر إلى أرض العسل فلسطين وهو ذاته الذي سيقيم المملكة المجيدة في نهاية الزمان راكبا سحب السماء التي تمطر !!!!

يسوع الناصري تجري في عروقه دماء ملكية؟ أي دماء ملكية تتحدث عنها؟ شوية اليهود الجرب اللي كانوا في البرية وتم سبيهم شوية في بابل وشوية في مش عارف فين خليتهم وكأنهم الإمبراطورية الرومانية؟ و على ذكر الإمبراطورية الرومانية وحضارتها أنظر إلى همجيتهم والتي لا أحد يتحدث عنها شيء. طبعا همجية ونص. العالم الأوروبي لم يظهر بالمظهر اللائق الحضاري غير قريب قوي.. قبل كدة كانوا شوية بهايم.

ويسوع هو يهوه المجرم؟

الرجل النجار طلع مجرم؟ خليني أنا المجنون وأنت العاقل وأحكم.

الراجل اللي الأرامل كانت بتساعده ماليا وتصرف عليه طلع ملك؟ وعامل إمبراطورية؟ إيه اللي ناقص كمان؟ جماعة قمران طلعوا امتداد لقيصر؟


ومين يهوه ده؟ بيشتغل إيه؟ الله يا وضاح الناس أسمته بأسماء مختلفة وارتكبت بإسمه ما ارتكبت. هذا ذنب الله؟

من جهة المملكة المجيدة التي تتحدث عنها وصدعوا رؤوسنا بها في الإعلام العربي فجميع الأدب الديني يحفل بها بدءاً من الزرداشتية، صدق أو لا تصدق. الكل يؤمن بنهاية متأزمة حيث يسود الكرب العالمي ويأتي الله لخلاص شعبه.

ستجد هذا في الزرادشتية أم الأديان.

ستجد هذا في اليهودية وبخاصة في الأدب الرؤيوي في دانيال وكتابات ما قبل السبي وكلام المسيح عن خراب الهيكل والذي تم فعلا..

ستجد هذا في كلام سيدنا محمد عن نهاية الزمن وعلامات الساعة إلخ.

الجميع يقدم تصور لنهاية العالم من خلال حوادث متأزمة كارثية وده اللي بيسموه الـ apocalyptic end أي النهاية الرؤيوية.


حتى الزرادشتية كانت أول من بشر بهذا التعليم وهي ليست ديانة يهوه أو عجوة.

عايز تبرر الإلحاد برره براحتك ولكن بدون إلقاء اللوم على عبادة أو الإيمان بالله. ومافيش زعل بيننا وربنا ما يجيبش أي زعل. نهارك فل.

:redrose:

اقتباس:حتى الزرادشتية كانت أول من بشر بهذا التعليم وهي ليست ديانة يهوه أو عجوة.

هذا صحيح يا ابراهيم ، والغريب أن زرادشت بشر " بالمخلص ابن العذراء " قبل أكثر من ألف سنه من المسيح ، ومعروف أيضا أن التحالف اليهودي الأخميني وما نتج عنه من إنهاء السبي جاء على قاعده دينية بسبب التقارب بينهما كأديان سماوية ربما .. أيضا قرأها أحد أنبياء اليهود ( أرميا أو أشعيا لا أذكر ) على أن هذا المخلص سينقلب على اليهود بسبب شرورهم ومعاصيهم ، وهذا مخالف لرؤية الزميل وضاح رؤى !!
(f)

أحلى حسان (f)

كلامك جميل جدا. (f)

إذا لم أزعجك وتقدر أن تفيدنا من خلال خبراتك المكتبية، هل هناك كتب معينة بالعربية تقدر أن تتكرم مشكوراً باقتراحها؟ تقريبا فراس السواح تناول هذا في كتابه "دين الإنسان"... تعرف كتب تانية؟ عندي بعض المراجع التي يشير إليها الأستاذ فراس السواح ولكنها ليست بالعربية للأسف. لو أعطيت بعض الأسماء فقد تفيد القاري العابر لهذا الموضوع ولك ألف شكر.

نعم ، كتاب لعالم آثار غربي ..
سأنبش في مخابئي وأخرجه لك بالإسم والعنوان ..

(f)

أنتظر بشوق إسم الكتاب. تقريبا أجمع أي كتاب حول هذا النوع من الدراسات قدر المستطاع.. شكرا على ردك وتعبك معنا. (f)

أهلا يإ براهيم(f) لا أعرف ماذا سأرد عليك لأنك تناقض إيمانك بالبنية التاريخية في كتابك المقدس!!! وتحاول الخروج من المأزق الذي يحفره لكم (يهوا - يسوع) وغيره من اسماء الله المجيدة . فالمعرفة الإنسانية الحق تصدر عن قراءة ذكية لتراث الشعوب وعن فهم خلاق للماضي في علاقته بالحاضر، والعجيب يإبراهيم أن انسان اليوم يؤدى الطقوس وهو أشبه بإنسان ماقبل التاريخ يعيش على العاطفة السطحية

اقتباس: الكل يؤمن بنهاية متأزمة حيث يسود الكرب العالمي ويأتي الله لخلاص شعبه.

بالتأكيد يإبراهيم الكل يؤمن بذلك لأن رجال الاكليروس ليست لهم صنعة سوى بيع تماثيل الالهة

ونهارك سعيد (f)

اقتباس: لا أعرف ماذا سأرد عليك لأنك تناقض إيمانك بالبنية التاريخية في كتابك المقدس!!! وتحاول الخروج من المأزق الذي يحفره لكم (يهوا - يسوع) وغيره من اسماء الله المجيدة . فالمعرفة الإنسانية الحق تصدر عن قراءة ذكية لتراث الشعوب وعن فهم خلاق للماضي في علاقته بالحاضر، والعجيب يإبراهيم أن انسان اليوم يؤدى الطقوس وهو أشبه بإنسان ماقبل التاريخ يعيش على العاطفة السطحية

حبيبنا وضاح (f)

ممكن طلب وعلى أساسه نستمر في مناقشاتنا؟ عندما تناقشني في هذه المواضيع المتصلة بالدين والفكر الرجاء أن تنسى تماما أني مؤمن. يمكن تناقشني على أساس تاريخي بحت، رجل لرجل. في هذه المناقشات يمكن ببساطة أن تعتبر أني كافر.. خلاص.. أنا كافر والحمد لله :saint: وتناقشني على أساس تاريخي محض لا غير. استابينا يا حاج؟

ربنا هو خالق الكون يا وضاح. الناس تسميه بأسما مختلفة. سموه يهوه. سموه المحرك الأول. سموه القدرة. سموه العقل العظيم... إلخ. دع عنك يهوه ودع عنك يسوع. خليك مع الله. ينفع كدة؟ كلمة يهوة مستقاة من فعل الكينونة في العبرية هـ ي ا هـ ... حاجة زي كدة. المقصود الكلام عن الكائن الذي كان ويكون ويكون للأبد. ربنا يعني. البشر يا وضاح تعمل جرائم وتنسبها دائما لله. هل هذا ذنب ربنا؟ فجور الإنسان لا يعني فجور الله. ولعلمك بقة.. على الأقل نص أو تلات أربع التاريخ اللي تقرأه عن ملحمة الشعب الإسرائيلي تمت مبالغته بشكل مفرط لأن الإنسان السامي لا يمكن أن يتحدث بالمرة دون مبالغة. خذ عندك قصة شمشون الجبار!! كل هذه أساليب تعبير. عندما يريد العربي أن يعبر عن إنسان يحترمه في الدنيا ماذا يقول؟ يقول: الحاج حسن هو أفضل رجل في البلد كلها. كم رهيب من المبالغات يميز ثقافتنا السامية/الشرقية/العربية/العبرانية. لذلك عندما نقرأ "تراث الشعوب" يجب أن نقرأه مع المؤرخين الأكاديميين الحديثين لا من خلال كتابات تهدف للإطاحة بالإيمان بالله والسلام. منذ فترة اشتريت كتاب من لبنان لواحد أهبل اسمه جورجي كنعان واسم الكتاب "تاريخ الله". جاب الديب من ديله! وطبعا فكرت أني جبت سيرة الله من طقطق لسلامو عليكم. وإذا بي بعد سنتين أو أكثر أجد عالم آخر وهو عالم الفيزيائيين والإيمان بالله وكم أن هناك عالم أكبر من أن نضعه في ملحمات تراث الشرق الأدني ونحجمه هناك. كما قرأت هذه الكتب أيضا هناك كتب الفيزيائيين مثل Paul Davies ويجب أن تقرأها جنباً إلى جنب حتى تكون الصورة متزنة.

ولي عودة.

تحياتي لك.:redrose:

اقتباس:والعجيب يإبراهيم أن انسان اليوم يؤدى الطقوس وهو أشبه بإنسان ماقبل التاريخ يعيش على العاطفة السطحية

الطقس أو TAXIS الكلمة اليونانية التي أتى منها هذا المصطلح هو مجرد "شكل تعبيري".. يعني "لغة تعبير". لما واحد يحب واحدة ويحبها موت.. بيعمل إيه؟ يعبطها ويقطع شفايفها من البوس :lol: وتروح هي تاني يوم الشغل وتقول: ياختييه! دا قتلني!

المسلم يتوضأ..لماذا يتوضأ؟ لأنه يريد أن يتطهر. إذا كان الهدف هو الطهارة والاستعداد للقاء الله فهذا شيء عظيم وجميل جدا. الوضوء هنا هو "لغة شكلية" تعبر عن الاستعداد لملاقاة الله.

يقابله في المسيحية مثلا المعمودية والتي لها وجودها في طقوس اليونانيين قبلهم بمئات السنين وعند جماعة الأسينيين في كهوف قمران واللي خرج منهم يوحنا المعمدان. ماذا يريد في هذا الطقس أن يقول؟ يريد أن يقول أنه يتطهر بغسل الماء و يندفن مع المسيح وإرادته تفنى في إرادة الله فتكون لله الكلمة الأولى في حياته. المعمودية هنا شكل ويعبر عن رسالة في صورة "لغة".

هذا الأسبوع كنت أحرق كم كبير من الخشب عندنا في الحوش وتذكرت النار عند المجوس الزرادشتيين وقلت: من حقهم يعبدوا النار! لو أنا مطرحهم كنت عبدت النار بدون شك. عند اندلاع ألسنة النار أمامي أحسست بعالم آخر وأحسست برسائل وتعابير تتوارد لذهني.. ولماذا تحب البنت أن يعبطها حبيبها أمام النار بالذات؟ :what: ما العلاقة بين الجنس والمقدس والنار؟ رموز وألغاز وتكتنز بالتعابير الدسمة الجميلة.

:what::what:

(f)

اقتباس:  حسان المعري   كتب/كتبت  

اقتباس:حتى الزرادشتية كانت أول من بشر بهذا التعليم وهي ليست ديانة يهوه أو عجوة.

هذا صحيح يا ابراهيم ، والغريب أن زرادشت بشر " بالمخلص ابن العذراء " قبل أكثر من ألف سنه من المسيح ، ومعروف أيضا أن التحالف اليهودي الأخميني وما نتج عنه من إنهاء السبي جاء على قاعده دينية بسبب التقارب بينهما كأديان سماوية ربما .. أيضا قرأها أحد أنبياء اليهود ( أرميا أو أشعيا لا أذكر ) على أن هذا المخلص سينقلب على اليهود بسبب شرورهم ومعاصيهم ، وهذا مخالف لرؤية الزميل وضاح رؤى !!
(f)

الزرادشتية لم تبشرّ بالمسيح المخلص
الزرادشتية بشرّت بمخلصها ( المخلص في الديانة الزرادشتية ) وهو شوشنياط ( وهذا بعيدا كل البعد عن المسيح او يسوع او اي لفظة اخرى) , ولايخرج علينا أحد ويقول ان هذه الكلمة تعني المسيح بالفارسية القديمة ...

كما أن فكرة المخلص ليست جديدة , فهي بدات عند الديانات الوثنية
واستمرت في الديانات السماوية , فلليهود مخلصهم والمسيحيين والسنة والشيعة , والفكرة اصلا مقتبسة من الديانات القديمة فالمسيح اليهودي هو غير المسيح يسوع المسيح يسوع غير المهدي عند الشيعة وهكذا

هذا سيقودنا الى حالة الاقتباس التي مرت بها الاديان , وكل دين يقتبس من الدين الذي قبله , والاساطير متكررة ومتشابهة فمن طوفان النوح الى شبيهه في الاساطير السومرية وملحمة كلكامش والطوفان الى ولادة ابن العذراء في الديانة الزرداشتية التي اعقبتها ولادة المسيح في فلسطين

[QUOTE]
ولقد ابتدأت المرحلة الثالثة بميلاد زرادشت، وتأتي إلى خاتمتها بميلاد المخلِّص المدعو شاوشنياط (أو شاوشيانز) – وهو الذي يقود المعركة الفاصلة بين قوى النور وقوى الظلام. وسوف يولد المخلِّص من عذراء تحمل به عندما تنزل للاستحمام في بحيرة كانا سافا، فتتسرب إلى رحمها بذور زرادشت التي حفظها الملائكة هناك إلى اليوم الموعود. وبذلك تُفتتَح فترة التاريخ الأخير بزرادشت، وتُختتَم بمخلِّص أو مهدي من نسله تحمله أمه حملاً معجِزاً. ورغم المعجزة الإلهية التي قادت إلى ولادة هذا المهدي فإنه يبقى إنساناً مولوداً من أبوين بشريين، لأن خلاص العالم في النهاية هو مسؤولية الإنسان، ويقوده ابن الإنسان الذي سيعلن عن نفسه في الوقت المناسب، فيلقي الرعب في قلوب جند الظلام ويطاردهم في كل مكان ويمحو أثرَهم من الأرض.

تعود فكرة المخلص إلى أناشيد زرادشت القديمة. فلقد بشَّر بقرب انتهاء مرحلة التمازج، وحلول مرحلة الفصل الأخيرة، وقَرَنَ ذلك بقدوم المخلِّص، وألمح في أكثر من موضع في مجموعة الغاثا إلى أنه سيأتي من بعده ليُحِلَّ الحق ويدحر البهتان. وقد دخلت هذه الفكرة في صلب العقيدة الزرادشتية منذ بداياتها. ولكن الفكرة اتخذت أشكالاً جديدة خلال الفترات اللاحقة. ففي العصر الأخميني قال اللاهوتيون بظهور ثلاثة مخلِّصين، وذلك في نهاية كل ألفية من الألفيات الأخيرة من عمر الزمن الأرضي. في نهاية الألفية الأولى يظهر المخلص المدعو أوخشيا تريتا؛ وفي نهاية الألفية الثانية يظهر المدعو أوخشيا تنيما؛ وفي نهاية الألفية الثالثة يظهر المخلص شاوشنياط، من نسل زرادشت

من مقالة لفراس السواح , زرادشت نبي الثنوية