اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
لوجيكال القديم لن يعود طالما ان هذا النادي الخانع  يبيح التعبير عن الرأي اذا كان يؤيد الارهاب، و يحد منه اذا كان يسخر من الاديان. إما اباحة الاثنين، او الحجب بالتساوي. النادي الذي يجعل من دين معين \"مقدسات\" لا نقدر على \"مسها\" كي لا نؤذي المشاعر و لا يعير اهتماما لما نهتم به نحن و ما نقدسه نحن هو نادي لا يساوي قرشين و نصف.

سيدي، من يهاجم ويتعدى على ما يؤمن به الآخرون وما هي مقدسات لا تمس لهم دون محاورتهم بمنطق وعقل (ويقوم فضلا عن ذلك بإلصاق أعمى لكل ما يقرأه دون تحليل) فهو لا يخرج عن إحدى التصنيفات الكاريكتارية الآتية لشخصيته؛ إما:-
1) إستعلاء لا تفسير له، وهذا ضمن نطاق الإنعزال الإستعلائي. وهذه نتيجة عقد نفسية قمعية تعرضت له هذه الشخصية. ودائما ما يكون مغردا لخارج السب في مجتمعه؛ أو ينتهي غالبا بالتساؤل الدائم عن أتفه الأشياء، مما يودي به إلى الإصابة بمرض الوسوسة الإجتماعية، العلمية، العقلية، والنفسية. وغالبا ما تصل حالته الذروة في المراحل اللاحقة من الكهولة
(Post-\"Mid-Age\" Inquiring Syndrome).
2) حقد وحنق إجتماعي لا مبرر له نتيجة ظروف طفولية سيئة، أو خلل تربوي تم التعرض له. ويقوم هذا النوع بمهاجمة أكثر الأشياء التي يتمسك بها أو يقدسها أفراد هذا المجتمع. وغالبا ما تكون النتيجة الحتمية لهذا النوع الفشل الإجتماعي الذي قد يودي به إلى الشروع في وضع حد لعذابه الدائم، وبالتالي يشرع في الإنتحــــــــــــار!! فاحذر أخي Logikal..:uvu:
3) إنكار لمبدأ التواجد الحيوي (عامة) والإنساني -خاصة)، وميول تام للإيمان بنظريات \"عبث الوجود\". وهذا النوع غالبا ما يكون قد تعرض لصدمة عاطفية، عصبية، إجتماعية، أو حتى فكرية!! فمثلاً، شخص فقد والده، والدته، أو أحد ممن يحبهم أو يرتبط بهم، فيبدأ في إنكار الفقدان والتساؤل عن التواجد الحيوي، ثم التوجه لإراحة عقله من التفكير والتفسير المتواصل لنظريات الوجود العبثي أو \"عبث الوجود\". وغالبا ما يصاب هذا النوع إما باللإنقياد الآعمى لكل من يشاركه تبني نظريات العبثية، أو يغلق عقله نهائيا وبدغمائية أمام كل منطق وعقلانية وتفسير.. (يعني ميؤوس من التحاور معه لأنه أخرج نفسه من نطاق إنسانية التفكير والتحليل ودخل نطاق اللاإكتراث الحيواني \"كائن لا هم له سوى الأكل، الشرب، التبول، الإخراج والتبرز، والجنس، وإلخ..............\"

ولا أظن أخي Logikal -أنت- ومن معك (بل وحتى المتشددون في الدين)، أصغر من أن تصلوا لهذه المراحل.. فأنت تستنكر عدم السماح لك بالتعدي على ما هو مقدس لدى غيرك..
ولنفترض أن الأديان -كلام فارغ-، هل هذا يعطيك حق الحكم على إنسان -مثلك-، له فكر ومنهج. فأنا أضمن لك بأنك لست الوحيد من يمتلك عقلاً وفكراً. ولا تمتلك إشارات كهربائية مخية أعلى من ما لديهم، ولا يتفوق عقلك عليهم (لا Anatomical، ولا Physiological)!!
بل إن إسلوبك يوحي بأنك لا تقدر إنسانية من حولك، وتفترض أن الكون خلق لك لتوعية الآخرين، فأنت المدرس وهم التلاميذ الجهلة -الذين يسهل خداعهم والتغرير بهم-!!

اقتباس:  Logikal   كتب/كتبت  
أنا لم أعترض يوما على من يمس بمقدساتي فذاك حرية رأي. لكن بالمقابل أتوقع الا يعترض المعترضون حين نمس نحن بمقدساتهم.

ألست أنت المتحرر من المقدسات -بمفهوم المجتمع الذي أنت منه-، فعن أي مقدس تتحدث. وهل يجب عليك المساس بما يعتبره الأغلبية -حتى وإن كانوا مخطئين ومنقادين بغباء-، دون إبداء الإحترام لهم أو بمقدساتهم؟؟ هل تساوي حجم ما تقدسه (إن كان لديك شيئا مقدسا غير الإنقياد الأعمى لكلمة أو شعار أو شخصية متمردة أعجبتك) بما هو مقدس لدى السواد الأعظم ممن حولك. مالكم كيف لا تحكمون؟؟!!


ودمتـــــــــــــــــــم.......

أرى بأن ردود أتباع المعسكر الديني كلّها تجنح بإتجاه واحد لا مقابل له , وهو إتجاه الفطره الغريزيه الموروثه .

يتدفق سيل الإدرنالين وتزداد إنقسامات الخلايا الدينيه بأمخاخ الأخوه ( الأعداء) :25: عندما يُمسّ شرفهم الديني , لا لشيئ سوى أنه بقايا عُرف تعارف عليه آبائهم وورثوه إجتماعياً وجينياُ ويسمى ب ( الغيره والحَميّه) , وأما الغيره فلها أسباب كثيره ومستحقات أكثر ...فهو يغار على كرامته فيدفع نفسه ثمناً لدفاعه عنها , وكذلك حميّته تجعله يدافع عن أخاه الظلم , وبعد عصر الدين إمتزجت الأعراف فخرج علينا أنموذج مُجدّد ومُنقـّح يتصوّر بأن الدين هو كرامته الشخصيّه وشرفه الرفيع , وعليه يكون الدفاع عن العُرف هو ما يدفعه ويحرّك سواكنه ويُنشّط جيناته الموروثه ....فليس الدين عندهم سوى شرف لا يُمسّ و عُرف فطري جيني موروث , مهما كان ذلك الدين ظالماً أو خرافه أو مرض عقلي .


كان زمان ...وبلا رجعه :no2: