اقتباس: Mr. Beautiful Mind كتب/كتبت
العزيز نيوترال
أولا لا خلاف بيننا في الأيدلوجية المهلبية بتاعتنا ...
إحنا كلنا أخوة في اللادينية و مش هنعض في بعض ..
و قد قال ماتيجي في كتابه اللذيذ " إنما الملحدون أخوة فتمسكوا بحبل الإنسانية لعلكم تبقوا كويسين"
و على هذا ..
أنا بقولك بس تهدي اللعب شوية ..
و بلاش تستعمل ألفظ زي بهايم و حمار و الكلام اللي إنت عارفه ده.
صحيح إن ممكن يكون فيهم ناس زي كده (مش كلهم) بس إنت خليها في سرك.
و بعدين مش كل الدينيين زي بعض ...
فيه دينيين و فيه دينيين ..
فيه ناس محترمين و مؤدبين و بيفهموا و اللي تعرف تتفاهم معاهم ...
و فيه العكس خالص ..
أعتقد إن مساواة كل أفراد فئة معينة ببعض هو فكر ديني أساسا ..
الدين هوه اللي بيفرق بين الناس ..
فلا تكن ملحدا متعصبا ..
المسلمون ينظرون إلي المسيحيين على انهم كفار مشركين زناة منافقين.
و المسيحيون ينظرون إلي المسلمون على أنهم وثنيين جهلة يجرون وراء غرائزهم.
فلنضرب للإثنين مثلا في التعايش.
و لنكسب معركة الأخلاق كما كسبنا معركة المنطق.
و لنجعلهم يعرفون الفرق بين دين الحق و دين الباطل.
و على فكرة أنا فعلا مستمتع جدا و متسلطن بمواضيعك اللي تخبل.
آي والله تخبل.
اللي بتنقط ظرف و جرأة و خفة دم.
فسلامي لك و لكل عصبة الملحدين الأشاوس.
عزيزي Beautiful Mind
طبعا أنا عارف إني بستخدم أسلوب مستفز في الكلام بس والله لهدف نبيل أنهم يفوقوا
ماهو لما يكون واحد نومه خفيف ممكن تصحيه بهمسة ولا زقة صغيرة
لكن لما يكون في غيبوبة لازم تقعد تلطش فيه علشان يصحي
الذين أمنوا بيقولوا علي موضوعي ممل وجارح لأحساسهم
أصحاب الأحاسيس المرهفة زعلانين من نيوترال علشان كلمتين قالهم لكن الجرائم التي يرتكبوها يوميا مش مملة خالص وحلوة وزي الفل
طيب عمرك شفت واحد منهم إعتذر عن وأدان إغتيال فرج فودة أو ضرب نجيب محفوظ بسكينة:what:
طبعا لأ
هم بداخلهم معتبرين إن فرج فودة كلب علماني راح في ستين داهية لجهنم وبئس المصير وعقبال الباقي وطبعا الفرارجي اللي قتله كان مجرد أداة أما الفاعل الحقيقي فهم شيوخهم وعلي رأسهم الغزالي وواحد كمان مش فاكر إسمه عملوا مناظرة مع فرج فودة في معرض الكتاب وصدر عليه الحكم بالإعدام يومها وعشماوي كان هو الفرارجي
طبعا لما ييجوا يتكلموا مع الغزالي الراجل يديك محاضرة عن إن الإسلام دين الرحمة والعدل ويرفض العنف والإرهاب وكل الأونطة دي وطبعا لأن عم الغزالي راجل مش بتاع بهدلة ولازم يروح يمارس الدعوة في دول الخليج وبالمرة يجيب حتتين قماش لأم العيال فلازم يطلع نفسه برئ لأن اادعوة محتاجاه
مره ياعيني توفيق الحكيم كتب كام مقالة في الأهرام بعنوان حديث مع الله وقامت القيامة وعم الشعراوي أعلن كفره هو ويوسف إدريس وزكي نجيب
محمود ودعاهم لمناظرة علنية وطبعا هما خافوا مش من الشعراوي ولكن من مصير فرج فودة وطبعا الشعراوي أكبر سلاح معاه هو الهمج والرعاع اللي معجبين بيه ومعتبرينه لا ينطق عن الهوي
بعدها بشوية تقريبا شنودة كان عيان والشعراوي راح زاره ولقيت جوز الغربان طالعين مع بعض في التلفزيون بيقروا بيان مشترك لتلخيص إجتماع قمة العصور الوسطي بيقولوا فيه إن المسلمين والمسيحيين ناس ميت فل وأربعتاشر ولازم الإتنين يتوحدوا في مواجهة العلمانيين لأنها هي الخطر الحقيقي المتربص بيهموبصراحة أنا من ساعتها مستحلفلهم هما الجوز
النهاردة بقي نيوترال كتب بحريته مايريد وهم طبعا عاجزين عن فعل أي شئ سوي الشتيمة وإرسال رسائل تهديد وشتيمة علي الخاص
في طريقة بتستخدم لعلاج الناس اللي عندهم حساسية إسمها desensitizationوهي عبارة عن حقن المريض بكميات صغيرة جدا من المادة المسببة للحساسية علي فترات والطريقة دي بتجيب نتائج كويسة وده اللي أنا بعمله معاهم
لازم يعرفوا أن إغتيال فرج فودة كان خسارة كبيرة ليهم شخصيا ولازم نقعد نعايرهم بيه كل يوم لضمان ألا يتكرر ذلك مرة أخري
تحياتي(f)