الزميل خالد عذرا و لكن محاورتك تدخل فى الاديان و بكل سرور احاورك بعد ان ارد على الناصبى
حسان :
صدقنى ان ما انت عليه بلية عظيمة و لا يمكننى الا الشفقة على امثالك الذين يرددون كالببغاوات ما تتلوه المواقع الشيطانية الوهابية و دون تحقيق
و للاسف فاننا ردينا عليك بالتفصيل و اثبتنا بطلان كل عبارة اتيت بها فمنها ما هو مبتور و منها ما هو مورود للايضاح و التفسير و اثبات بطلان العبارة و منه ما هو محرف و منها ما هو لا اصل له من الاساس .
و لن اكرر بالرغم من انه بالتكرار ستتعلم و تتفهم كما يقول المثل الشهور الا ان كلام الملوك لا يعاد .
ما احب ان اضيفه لاثبت ان العقل نعمة انعم بها الله على خلقه
و ان الناصبى كالحمار يحمل اسفارا لا يفهم محتواها و ما فيها :
تفضل اقرا من موقع النواصب الوهابيين ما قولهم فى ابى حنيفة :
.........
وذهبت الكرامية إلى أن الإيمان هو القول باللسان، ولا يضر مع ذلك أن يبطن أي معتقد حتى وإن كان الكفر. وذهب
أبو حنيفة رحمة الله إلى أن الإيمان هو التصديق بالقلب والإقرار باللسان، لا يغنى إحداهما عن الآخر؛ أي فمن صدق بقلبه و أعلن التكذيب بلسانه لا يسمى مؤمناً. وعلى هذا قام مذهب الحنفية وهو أقرب مذاهب المرجئة إلى أهل السنة لموافقتهم أهل السنة في أن العاصي تحت المشيئة، وأنه لا يخرج عن الإيمان. وخالفوهم في عدم إدخال العمل في الإيمان يزيد وينقص، فلم يقولوا بذلك. هذا هو المشهور عن أهل الفقه و العبادة من المرجئة، وهو ما ذهب إليه أبو حنيفة ومن قال بقوله من فقهاء الكوفة الذين أخروا العمل عن حقيقة الإيمان وماهيته.
على أن في نسبة الإرجاء إلى أبى حنيفة من
الخلاف الكثير بين العلماء ما لا يخفى، هل كان أبو حنيفة من المرجئة كما وصفه كتاب المقالات والفرق، أم كان ضد الإرجاء كما يصفه المدافعون عنه؛ لأن الإرجاء يتميز بالتساهل في الأعمال وتأخيرها من منزلة الإيمان، وأبو حنيفة رحمة الله تعالى بلغ حداً كبيراً في الاهتمام بالفروع، مما يدل على أنه يهتم بالعمل، وهذا عكس الإرجاء، فكيف يوصف بالإرجاء حسب هذا الدفاع عنه!!
وأما ماجاء في الكتاب المنسوب إليه
الفقه الأكبر، – فقد شكك هؤلاء المدافعون عنه في صحة نسبة هذا الكتاب إليه، بل كذبوا نسبته إليه.
ودافع عنه الشهرستاني وذهب إلى أن نسبة الإرجاء إلى أبي حنيفة إنما كان سببه في رأيه-المعتزلة والقدرية- عن سوء فهم منهم لرأي أبي حنيفة الذي يرى بأن الإيمان هو التصديق بالقلب، وأنه لا يزيد ولا ينقص، فظنوا أنه يؤخر العمل عن الإيمان، إضافة إلى أن المعتزلة-كما يرى الشهرستاني- كانوا يسمون كل من خالفهم مرجئاً .
[SIZE=5]
والواقع أن النقول بإرجاء أبي حنيفة كثيرة، وعلماء الفرق أغلبهم يقر نسبة الإرجاء إليه بالمعنى الذي قدمنا ذكره. وهذا هو الثابت، ولا يقال: إن أبا حنيفة كان من غلاة المرجئة بالجهمية مثلاً، وذلك لموافقته أهل السنة والاعتقاد السليم في جوانب كثيرة في باب الإيمان وإن خالفهم فيما ذكر.
ولقد بذل كثير من علماء الأحناف جهدهم
ليجعلوا الخلاف بينهم وبين أهل السنة في حقيقة الإيمان لفظياً، فلم يتم لهم ذلك مع أنهم يستندون إلى جعل الخلاف لفظياً على الاتفاق الحاصل فعلاً بينهم وبين أهل السنة في مرتكب الكبيرة عند الله؛ إذ لا يسمى كافراً ولا يحكم له بالخلود في النار يوم القيامة، بل هو تحت المشيئة إن شاء الله عفى عنه بفضله وإن شاء عاقبه بعدله.
وكذلك اتفاقهم على أن الأعمال لا بد منها، وأن العبد لو صدق بقلبه وأقر بلسانه ولكن امتنع عن العمل فلم يقم به-أنه يستحق اللوم والعقوبة، وأنه من العصاة. إلا أن
كل هذه الحجج لا تجعل الخلاف لفظياً؛ وذلك أن أهل السنه لايخرجون الأعمال عن مسمى الإيمان، فالتفرقة بين الأعمال والإيمان لا يقول بها السلف.
كما أن السلف لا يرون أن الناس على درجة واحدة في الإيمان والتوحيد، كذلك حكم
الأحناف للعصاة بالإيمان الكامل لم يوافقهم فيه السلف، كما أن السلف لا يوافقونهم في القول بعدم زيادة الإيمان ونقصانه. والحاصل: أن المرجئة أقسام كثيرة وأنهم يختلفون في بعض أسس الإرجاء، كما سيتضح ذلك إن شاء الله.
http://www.dorar.net/melal.asp?art_id=742&printver=1
............
يعنى ابو حنيفة ليس من اهل السنة بل قريب منهم بحسب راى السلفيين النواصب و هم يعتبرونه من المرجئة .
و لتعلم من المرجئة :
الدر المنثور في التفسير بالمأثور. الإصدار 2.02 - للإمام جلال الدين السيوطي
المجلد السابع >> 54 - سورة القمر مكية وآياتها خمس وخمسون >> التفسير
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صنفان من أمتي ليس لهما في الإسلام نصيب المرجئة والقدرية، أنزلت فيهم آية من كتاب الله {إن المجرمين في ضلال وسعر} إلى آخر الآية".
فالوهابيون يعتبرون ان ابا حنيفة ليس له فى الاسلام نصيب يعنى الشيعة طلعوا ارحم يا نواصب .
و اليك الان اراء احمد بن حنبل و الحنابلة بابى حنيفة و انظر كيف استتابوه من الكفر و كيف الغوا ثقتهم بمن ينقل عنه .
النعمان بن ثابت الكوفي، أبو حنيفة، يقال. أصله من فارس، ويقال: مولى بني تَيْم.
(*) قال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: مر رجل برقبة. فقال له رقبة: من أين جئت؟ قال: من عند أبي حنيفة، قال: كلام ما مضغت، وترجع إلى أهلك بغير ثقة. ((العلل)) (760).
(*) وقال عبد الله: سمعتُ أَبي ذكر الجلد بن أيوب. فقال: ليس يسوى حديثه شيئًا. قلت له: الجلد ضعيف؟ قال: نعم، ضعيف الحديث، سمعت أبا معمر يقول: ما سمعت ابن المبارك ذكر أحدًا بسوء إلا يومًا ذُكر عنده الجلد بن أيوب. فقال: أيش حديث الجلد، وما الجلد، من الجلد؟ وقال أبي: قال يزيد بن زريع : ذلك أبو حنيفة لم يجد شيئًا يحتج به إلا بالجلد، حديث الحيض. ((العلل)) (775).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، قال: قلت لمالك بن أنس: كان عندنا علقمة، والأسود. فقال: قد كان عندكم من
قلب الأمر هكذا. وقلب أبي كفه على ظهرها -يعني أبا حنيفة- ((العلل)) (1118 و2658).
(*) وقال عبد الله: قال أبي: بلغني عن عبد الرحمان بن مهدي أنه قال: آخر علم الرجل أن ينظر في رأي أبي حنيفة. يقول: عجز عن العلم. ((العلل)) (1568).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا إسحاق بن عيسى ابن الطباع، عن ابن عيينة. قال: قلت لسفيان الثوري. لعله يحملك على أن تفتي أنك ترى من ليس بأهل للفتوى يفتي فتفتي. قال أبي: يعني أبا حنيفة. ((العلل)) (2456).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: سمعت حماد بن سلمة يقول وذكر أبا حنيفة. فقال: إن أبا حنيفة استقبل الآثار والسنن يردها برأيه. ((العلل)). (3586 و5224).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال:حدثنا مؤمل. قال: سمعت سفيان الثوري. قال:
استتيب أبو حنيفة مرتين. ((العلل)) (3587 و5225).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: استتيب أبو حنيفة مرتين فقال له أبو زيد -يعني حماد بن دُليل- رجل من أصحاب سفيان لسفيان: في ماذا؟ فقال سفيان: تكلم بكلام فرأى أصحابه أن يستتيبوه فتاب. ((العلل)) (3588).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل. قال: حدثنا سفيان الثوري. قال: حدثني عباد بن كثير. قال: قال لي عمرو بن عبيد: سل أبا حنيفة عن رجل. قال: أنا أعلم أن الكعبة حق، وأنها بيت الله، ولكن لا أدري هي التى بمكة، أو التي بخراسان، أمؤمن هو؟ قال: مؤمن. وقال لي: سله عن رجل. قال: أنا أعلم أن محمدًا حق، وأنه رسول الله. ولكن لا أدري هو الذي كان بالمدينة، أو محمد آخر، أمؤمن هو؟ قال: مؤمن. قال أبي: استتابوه، أظن في هذه الآية ﴿سبحان ربك رب العزة عما يصفون﴾. قال: هو مخلوقٌ. ((العلل)) (3590 و3591 و5230).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبو معمر، عن الوليد بن مسلم. قال: قال لي مالك بن أنس. أيُذكر أبو حنيفة ببلدكم؟ قلت: نعم. قال: ما ينبغي لبلدكم أن يسكن.
حدثنا منصور بن أبي مزاحم. قال: سمعت شريكًا يقول: لأن يكون في كل ربع من أرباع الكوفة خمارٌ خير من أن يكون فيه من يقول برأي أبي حنيفه.
قال منصور: وسمعت مالك بن أنس، وذكر أبا حنيفة فقال: كاد الدين. ((العلل)) (3592 و3593 و3594 و4732 و4733 و4734).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثني عبد الرحمان بن مهدي قال: سألت سفيان، عن حديث عاصم، يعني ابن أبي النجود في المرتدة. فقال: أَما من ثقةٍ فلا. قال أبي: وكان أبو حنيفة يحدثه عن عاصم. ((العلل)) (4236).
(*) وقال عبد الله: سَمِعتُهُ يقول (يعني أباه): قال سفيان بن عيينة: ثلاثة يعجبون برأيهم: بالبصرة عثمان البتي، وبالمدينة ربيعة الرأي، وبالكوفة أبو حنيفة.
وقال عبد الله: وربما قال أبي: قال ثلاثة أولاد سبايا الأمم، هذا معناه. ((العلل)) (4696 و4697).
(*) وقال عبد الله: حدثنا سُريج بن يونس. قال: حدثنا أبو قطن قال: حدثنا أبو حنيفة، وكان زمِنًا في الحديث. ((العلل)) (4731).
(*) وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا مسكين. قال: حدثنا الأوزاعى قال: سئل أبو حنيفة. قال أبي: لم يسمع الاوزاعي من أبي حنيفة شيئًا، إنما عابه به ((العلل)) (4842).
(*) [SIZE=6]
وقال عبد الله: حدثني أبو معمر. قال: قيل لشريك: مما استتبتم أبا حنيفة؟ قال: من الكفر. ((العلل)) (5039).
وقال الحسين بن الحسن المروزي: سألت أحمد بن حنبل. فقلتُ ما تقول في أبي حنيفة؟ فقال : رأيه مذموم، وحديثه لا يذكر. ((ضعفاء العقيلي)) (1876).
(*) وقال عبد الله بن أحمد: سمعتُ أَبي يقول: حديث أبي حنيفة ضعيف، ورأيه ضعيف ((ضعفاء العقيلي)) (1876).
(*) وقال الحسين بن الحسن المروزي: ذكر أبو حنيفة عند أحمد بن حنبل فقال رأيه مذموم، وبدنه لا يذكر. ((الجرح والتعديل)) 8/(2062).
(*) وقال زياد بن أيوب سألت أحمد بن حنبل عن الرواية عن أبي حنيفة، وأبي يوسف. فقال: لا أرى الرواية عنهما. ((المجروحون)) 3/71.
(*) وقال حنبل بن إسحاق: سمعت عمي، يعني أحمد بن حنبل، يقول: وكان يعقوب أبو يوسف منصفًا في الحديث، فأما أبو حنيفة، ومحمد بن الحسن فكانا مخالفين للأثر وهاذان لهما رأي سوء، يعني أبا حنيفة، ومحمد بن الحسن. ((تاريخ بغداد)) 2/179.
(*) وقال إسماعيل بن سالم البغدادي: ضرب أبو حنيفة على الدخول في القضاء، فلم يقبل القضاء. قال: وكان أحمد بن حنبل إذا ذكر ذلك بكى، وترحم على أبي حنيفة، وذلك بعد أن ضرب أحمد. ((تاريخ بغداد)) 13/327.
(*) وقال محمد الباغندي: كنت عند عبد الله بن الزبير، فأتاه كتاب أحمد بن حنبل، اكتب إلي بأشنع مسألة عن أبي حنيفة، فكتب إليه، حدثني الحارث بن عمير. قال: سمعت أبا حنيفة يقول: لو أن رجلاً قال أعرف لله بيتًا، ولا أدري أهو الذي بمكة أو غيره، أمؤمن هو؟ قال: نعم، ولو أن رجلاً قال: أعلم أن النبي قد مات ولا أدري أدفن بالمدينة أو غيرها، أمؤمن هو؟ قال: نعم. قال الحارث بن عمير: وسَمِعتُهُ يقول: لو أن شاهدين شهدا عند قاض أن فلان بن فلان طلق امرأته، وعلما جميعًا أنهما بالزور، ففرق القاضي بينهما، ثم لقيها أحد الشاهدين فله أن يتزوج بها؟ قال: نعم، ثم على القاضي بعد، أله أن يفرق بينهما؟ قال لا. ((تاريخ بغداد)) 13/371.
على كل حال
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.p...36&page=1&pp=40
اليك الرابط و اقرا بنفسك علك تفهم و تتعظ فانك حكمت على نفسك بقلة العقل و اذهب الى دكتور و افحص فربما انت متورط بقلة الدين .
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار