السلام عليكم

الإخوان جماعة جيدة يكفي أنها منظمة ولها منهج
ولكن ....
قد يكون المنهج خاطىء في بعضه
بالنسبة لما عايشته شخصيا في انتخابات اتحاد الطلاب
لاحظت صفة سيئة بهم
وهي التحزب
يعني من ليس معنا فهو علينا
كانوا عايزين يقلبوني في اللجنة مع اني مسلم وعارفينني كويس لكن لأني مش اخواني
بس مقدروش طبعا يعملوا للعبد لله حاجة :D

أرجوا ممن عايشهم وانتقد شيئا عليهم أن يدلي بدلوه

حركة الاخوان المسلمين وأعنى ما اقوله حركة تتلاعب بالدين وبمشاعر الناس الدينية للوصول لهدف محدد هو كرسى الحكم,وللوصول لكرسى الحكم فهم على استعداد للتحالف مع الجميع وقتل الجميع ايضا,هى حركة مليئة بالمتناقضات الفكرية والسياسية فهم لهم قاسم معروف فى التعامل مع المحتل ابتداء من ان اول مبلغ تبرع تلقوه كان من شركة قناة السويس الفرنسية كانوا معروفين بعلاقاتهم بالمخابرات الانجليزية وموالاتهم للملك وفى نفس الوقت يتأمرون عليه من خلف ظهره كانوا مع الثورة ويتأمرون عليها فى نفس الوقت وحتى هذه اللحظة فانت تلحظ سياستهم العجيبة الغريبة فاخوان العراق كانوا من اوائل من جلس على خزوق مجلس الحكم العراقى وهادنوا الامريكان واخوان سوريا معروفين بصلاتهم بالمخابرات الامريكية بينما اخوان مصر يلعنون سيرة الامريكان و فى السر ويتفاوضون معهم من خلف الظهر من خلال كوادر التنظيم الدولى للاخوان,الاخوان خصوم غير شرفاء فاذا اختلفوا معك لم يحصروا الخلاف فى ميدانه الفكرى بل حوله للنيل من شرفك وعرضك واثاروا الشائعات والاقاويل حولك المهم ان يحرقوك اخلاقيا امام الناس...الاخوان حركة سياسية باللغة العامية وسخة لايأتى من وراها الا الكوارث والفتن الداخلية...

يكفي أن حركة الإخوان المسلمين حركة (( دينية )) (( سياسية )) لنقول فيها ما نشاء من قول ..
أما إخوان سوريا ؟؟
يا خرابي ..

ما يحدث داخل دهاليزها يخجل من فعله أي حزب ديني أو سياسي على هذه الأرض ..

استعمال الدين لمكاسب سياسية..
ترويج الكثير من الأكاذيب للنيل من الخصوم..

اما حكاية التحالفات فوق الطاولة وتحت الطاولة فهذه تحصل في كل الأحزاب السياسية..

أنهم "شغل حكي" ولا همّ لهم سوى المناصب والوصول إلى الكرسي....

مثلهم مثل أي حزب سياسي في الوطن العربي ... يريدون الاستيلاء على الحكم وإلغاء جميع الأفكار الأخرى...

بالتالي هم من أفضل المرشّحين للوصول إلى كرسي الحكم في أي دولة عربية كوننا ألفنا التكتيكات التي يتبعونها وتعايشنا معها جيدا ولن يُفيدنا من كلمة "ديمقراطية" سوى أن "ننقعها" و"نشرب ميّتها"

(f)

رأيتهم فى الجامعة , وصادقتهم - ولى منهم أصدقاء حتى الأن :

* على المستوى الأنسانى , فأنهم ناس طيبين .. أغلبهم بيكون من خلفيات فقيرة أقتصادياً أو فقيرة معرفياً , أو تعانى من الكبت الفكرى .
مشكلتهم أنهم أخوان المظهر , سلفيين الفكر .

واحد أخوانى صاحبى قالى :

يا بهاء أحنا هنكون لجنة أخوان - تيار أسلامى - فى الكلية . بس هتكون تحت اسم جماعة الأصلاح والتربية . وأنا سألت , قوللى لازم يكون 10% منها مسيحين .. لكن لا تقلق أنا هقلبهم .

دى مشكلتهم , أنهم بيمارسوا الأقصاء مع المخالف , أى هدفهم دينى بحت . وليس تعميرى .. فلهذا لا يستطيع أن يتعامل مع مختلف معه فى الدين , لأن الهدف من جامعته هدف دينى , يمارس نشاط يتغلف بالغلاف الدينى .


المشكلة الجوهرية الثانية ( جهلهم الفاضح :

أغلبهم بيعتمدوا على الشرائط السمعية , ويستقوا معلوماتهم من تجمعات الجماعة .. فتجد أغلبهم هوائيين - ليس لديهم رأى ... ويصدق فيهم قول شوقى :

يلا المجنون , عقله فى أذنه .

لو سألت واحد فيهم عن أى شئ , فهو يجيبك بما سمعه - وليس بما قرأءه وبحثه وكونه برأيه .



(f)

لا يوجد وحدة فكرية، فكل منهم حالة خاصة.

من أجل ذلك لا تستطيع أن تناقشهم كجماعة، تضطر أن تناقشهم كأفراد، وكل فرد قد يقبل أو يبرأ من افكار من هو مثيله بالجماعة!

على أنهم بتحزبهم ليسوا مخطئين، فهذا طبيعي في البشر، ثم إن ارتكازهم على الدين ليس خطأ بذاته، يكون خطأ حين يستعمل الاكراه في فرض الرأي.

المشكلة مشكلة مشروع ، الاخوان يرفضون المشروع الوطني ويسوقون لمشروع اخر ديني ، حتي ثورة يوليو عندهم تحفظات عليها ، لا تسمع في ادبياتهم كلمة "مصر" ابداً ، ولا كلمة وطن .

اذاً الضمير الوطني يمنع من اتباع هكذا جماعة...

كوادرهم من الشباب الذي يحفظ اكلاشيهات معينة لا يمكن مناقشتهم فيها ، فهم كالمراه التي تظن ان فيها عمقاً ثم تكتشف انك امام سطح اصم.
يثيرون اكثر مما يناقشون ، عملهم ببساطة هو الترصد لهفوة من السلطةاو حدث سياسي خارجي ليقوموا بتأليب الجماهير او اتخاذ موقف ما .
المشكلة في الاثارة انها تعزز الهمجية والبدائية وتقصي العقل ، وما احوجنا للعقل ، طبعاً احياناً ما تكون مواقفهم صحيحة اخلاقياً او اكثر قرباً للثوابت ، ولكن هذا بحد ذاته لا يبرر للاسلوب التهييجي ذاته ، فالاسلوب هو المشكلة.

بالنسبة لعملهم السياسي فهو سطحي جداً ، بمعني انهم لا ينفذون الي صلب المشكلات ويطرحون حلولاً ، وانما يجعلون من وصولهم للسلطة المشكلة الكبري ،هذا ليس حال الاحزاب في الدول الاخري، فعندك مثلاً الحزبين الكبيرين بامريكا ، ستجدهم "عدموا" كل القضايا نقاشاً ، وخصوصاً الصغيرة منها ، بدءاً من سياسة التعليم والصحة والضرائب والامن ويتبقي اخيراً السياسة الخارجية وستجدهم متفقين عليها في المبادئ ولكن يختلفون في التنفيذ ( الحزب الديموقراطي وقف وراء بوش في غزوه للعراق لاحظ هذا)

الحال عندنا مقلوب ، فمفتي الجماعة يضع رأسه براس حسني مبارك ، ويتعجل الحديث في القضايا المصيرية و السياسة الخارجية قبل ان يضع لنا تصوراً للتعليم والصحة والامن والضرائب ، باختصار هم لا يطورون العمل السياسي وانما هم جزء من هذا العمل السياسي المتخلف في بلدنا، فهم والسلطة من نفس الطينة ، يكونون نظاماً سياسياً متخلفاً ، وهم رغم ذلك لا يريدون ان يكونوا جزءا منه ، فهم يتعالون عليه ، ذات مرة صرح المرشد بعد الانتخابات البرلمانية قال ما معناه نحن اكبر حركة سياسية بالبلد وبالتالي نحن الاكثر استحقاقاً للحكم ، شئ من هذا القبيل . فهم يتعالون علي الحركات السياسية الاخري .

كما ان عندهم ازمة فكرية ، ومشروعهم الاسلامي عليه نقاط تحفظ كثيرة ، ليس اولها اختلافهم معنا في المرجعية فمرجعيتهم هي الله ومرجعيتنا هي الوطن ، المشكلة في الانظمة التي مرجعيتها الله هي ان عبقرياً سيظهر ويقول انا الاقرب الي الله اذاً كلامي يطاع بدون مناقشة ..بدون رقابة تشريعية او قضائية .. الدكتاتورية بعينها.

تحية

المشكلة في الانظمة التي مرجعيتها الله هي ان عبقرياً سيظهر ويقول انا الاقرب الي الله اذاً كلامي يطاع بدون مناقشة ..بدون رقابة تشريعية او قضائية .. الدكتاتورية بعينها.


...................

تتحسد يا طنطاوي

( رغم أن هناك تشبيه بأول السطر لم أبلعه ..بس قلت فوتيها ,,وعدي
علشان لا نحرف الموضوع ...هذه الغلطة تطرقت اليها قبل ذلك واعتذرت
خلي بالك أنا لا أستحسن الذي يعتذر عن نفس الفكره أكثر من مره ) :angry:
المهم فقرتك الأخيره هي الأهم
من يتحلف باسم الله وتعاليم الله وصولجان الله وكلللللللللللللللللللللللل
المنولوجات والأحاديث والأقوال والحكايات والسكنات
فلقد فاز بجنة الأرض وكسر عين الذي يجرؤ على فتحها
وكذلك سيدعى أنه فاز بجنة السماء
حكم الكهنوت هو الأقسى والأعنف وحكاية حرية الفكر
والتقدم والنمو قل عليها الحرام ...
وبس :hii:

لا المرة دي انتي اللي قريتي غلط:D

انا قصدي المراة بالنبرة (مش لاقيها عالكيبورد).

قصدي الحاجة اللي بنبص عليها عشان نعرف شكلنا ايه.

الا زعلك يا نسمة .. انتي عارفة:)