{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
قواعد الإملاء والإستثناءات غير المبررة !!
coco غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #11
قواعد الإملاء والإستثناءات غير المبررة !!

الفائدة العملية

يري الدكتور تمام أن اللغة العربية في حاجة ماسة لأن تثري في حقل المصطلحات العلمية والفنية والحضارية
ولقد نري ذلك في فضائح ترجمة كتب الطب والأحياء والهندسة وما شابه لدرجة أن البعض يري أنه ينبغي أن تظل هذه العلوم علي لغتها الأجنبية ونقرأها بها ويظل المصطلح المستعمل بنفس لغته دون ترجمة درأ للفضيحة

يقول د. تمام حسان
( أن المصطلحات الأجنبية يتم معظمها بواسطة إلصاق العناصر المختلفة بعضها ببعض والإلصاق في التسمية لا يتناسب ذوق اللغة العربية . فما هو الحل إذن ؟ أعتقد أنني سأحتاج إلي الكثير من شجاعة الرأي لتحديد معالم هذا الحل .
والحل يكمن في عبارة قصيرة : مادام البحث عن الكلمات الجديدة علي قياس الصيغ المتاحة يبدو عسيرا أحيانا فلنخلق نحن صيغنا الجديدة . لقد رأينا عند حصر الرباعي المزيد كيف ألحقنا صيغة اقعنسس بصيغة احرنجم علي رغم زيادة اللام في إحداهما وأصالتها في الأخرى , ومعني ذلك ببساطة أن باب الإلحاق مفتوح وسيظل مفتوحا في اللغة العربية إذا أريد لهذه اللغة أن تحيا وتتطور , والعرف العلمي عرف خاص ذو لغة عرفية خاصة كاللغات التي أشرنا إليها منذ قليل , وهي لغة يصنعها العلماء العرب أنفسهم دون غيرهم وليس لهم أن ينتظروا أن يعلمهم الله الأسماء كلها كما علم آدم فهذا الوحي ( إن كان هذا التعليم قد تم جدلا عن طريق الوحي ) قد انقطع , ومن ثم أصبح علي علماء العربية أن يطوروا أداة تفكيرهم وهي اللغة العربية الفصحي بوسائلهم الخاصة . ويستطيع العلماء العرب أن يضيفوا إلي الصيغ العربية العرفية صيغا جديدة عرفية خاصة . فما وسيلة ذلك ؟
ينبغي قبل التفكير في الوسيلة أن نزعم أن حروف الزيادة في اللغة الفصحي ليست قاصرة عند حروف
( سألتمونيها ) فكل حرف في اللغة العربية صالح من الناحية العملية لأن يكون حرفا زائدا لمعني . ولنا أن نسوق الأمثلة الأتية للتدليل علي هذا الزعم :

دحرج .... ذات صلة بالثلاثي .... درج .... والمزيد ..... الحاء
زغرد ....<<<<<<<<<<......غرد .....<<<<.......الزاي
شقلب ....<<<<<<<<<<......قلب .......<<<<.....الشين
عربد ....<<<<<<<<<<......عرد......<<<<<....الباء

وليس واحد من هذه الحروف الأربعة المزيدة يعد من حروف سألتمونيها . فإذا أبحنا لأنفسنا زيادة الحروف دون قيد للتعبير عن مقولات التحولات العلمية المختلفة استطعنا في النهاية أن نخلق صيغا جديدة للثلاثي المزيد تصلح كل صيغة منها باعتبارها معني صرفيا لأن تضم تحتها العدد الكبير من العلامات أي المفردات الاصطلاحية العلمية أسماء وصيغا وأفعالا علي السواء .

والأماكن التي تزاد فيها الحروف هي ما قبل الفاء كأن يكون لدينا صيغة مثل ( دفعل ) تخصص لمعني كلي من المعاني العلمية تندرج تحته معان فرعية كأن نقول ( دسخن ) إذا تم التسخين علي طريقة تندرج تحت هذا المعني العلمي ككل . ويمكن أن يكون الحرف الزائد بين الفاء والعين فتكون الصيغة ( فدعل ) أو بين العين واللام فتكون ( فعدل ) أو في آخر الصيغة فتكون ( فعلد ) ولكل صورة مشتقاتها من المضارع والأمر والصفات الخمس والميميات كما يكون لها مصدر وهلم جرا مما تحمل فيه زيادة الدال في كل موضع جديد معني كليا جديدا . فإذا كانت الدال وحدها قادرة حين تزاد في أماكن مختلفة أن توجد الآلاف المؤلفة من المصطلحات الجديدة فتصور إذن ما تحمله الحروف كلها ( ماعدا حروف سألتمونيها بالطبع) من إمكانات . لأن كل صيغة من الصيغ الجديدة تحمل في طيها طاقة خلق مفردات لا حصر لها ) أهــــ


ما رأيكما في هذا المثال وربما أورد أمثلة أخري ليعض سبل التطوير مما أراه مبثوثا في الكتب

كوكو

11-21-2006, 12:48 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
EBLA غير متصل
Moderator
*****

المشاركات: 2,256
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #12
قواعد الإملاء والإستثناءات غير المبررة !!
العزيز كوكو (f)

أفهم من طرحك أن تطوير اللغة مقتصر على استنباط ألفاظ جديدة تتوافق في المعنى مع ألفاظ من لغات أخرى.

لكل لغة في العالم تقصير في هذا المجال، وكمثال عما أعنيه خذ كلمة (عيد) بالعربية، ومعناها شائع عند أقوام الأرض قاطبة ولها ألفاظ في كثير من اللغات تقابلها ككلمة Fête بالفرنسية مثلاً. ومهما حاول من يتحدث الإنكليزية أن يطور لغته فلن يجد لفظة مماثلة في لغته كلها، فأسماء الأعياد باللغة الإنكليزية تشتق من اسم الموسم مثل الكريسماس أو الإستر، أو بإضافة كلمة يوم قبل اسم المناسبة مثل يوم الأم، يوم الاستقلال Mother day ، Independence day ... وهكذا.

إذن، فالمشكلة يا عزيزي هي الفهم الخاطئ لقدرات اللغات الأخرى. فعندما يتعذر على العربي إيجاد لفظة واحدة تقابل كلمة Reconstruction مثلاً، فإنه يتهم لغته بالتقصير وبحاجتها للتطوير. إن اللواحق مثل: Re, Dis, Un تساعد في الإنكليزية على إعطاء معان أخرى للكلمات التي تلحق بها. طيب، لماذا لا يشعر اللغوي الإنكليزي بحاجة لغته للتطوير ولا يتهمها بالتقصير والتخلف عندما يضطر لاستعمال كلمتين كمقابل لكلمة (كتابك) مثلاً؟ فهو مضطر للقول Your Book :saint: وعليه، فما المانع من استعمال: إعادة بناء؟ وأقصد القياس وليس الحصر.

إليك مثال حي من تجربتي الخاصة:
كثيراً ما توقفت أمام الكلمة الإنكليزية Quantize - وكلمة Quantization وهما تردان كثيراً في بعض الأجهزة التي أستعملها. من خلال التطبيق العملي فقد وصلني المعنى، ولكن التفتيش عن لفظة عربية مقابلة هو ما أربكني. إن أول ما يتبادر للذهن هو استعمال كلمة (كّمَّمَ) للأولى و(تَكميم) للثانية، وكما تعلم فاللفظتان موجودتان ولهما معنيان آخران مختلفان عن المعنى المطلوب.

أنا كتقني عرفت كما أسلفت المعنى المطلوب ولكنني عجزت عن إيجاد كلمة عربية بديلة، فلو لجأت إلى عالم لغة كالدكتور تمام الذي هو أيضاً عاجز عن فهم الحدث التقني المرافق للكلمة سيقول ببساطة: إليك البديل إنه (دَكمَمَ)، أو (شَكمَمَ) أو (حَكمَمَ)، باعتبار أن الدال أو الشين أو الحاء ليست من سألتمونيها :saint: وبهذا فقد طور الكتور تمام لغتنا العربية لتصل إلى أعلى المستويات العالمية وتقارب اللغة الإنكليزية في سموها ورقيها.

لهذا، فالإلمام باللغة ولو بأدنى مراحل هذا الإلمام هو ضرورة لأي عربي، ومن ثم يترك التفاصيل الصعبة لعلماء اللغة. هذا الإلمام سيساعد العربي على إيجاد الألفاظ البديلة بسهولة وذلك بحسب ما فهمه من دلالة التطبيق العملي للفظ وليس من معناه الحرفي المجرد. هذا أكثر سهولة من استنباط ألفاظ جديدة بلا طعمة :D

أعود إلى Quantize، سأشرح لك بإيجاز دلالة تطبيقها العملي المحصور بجهازي للمساعدة في الوصول إلى كلمة توافق الدلالة. جهازي عبارة عن آلة موسيقية تقوم بتسجيل ما يعزف عليها بالتتابع، وكما تعلم - أو ربما لا - فالعزف هو عبارة عن إخراج أصوات خلال أزمنة محددة. وبخلاف أجهزة التسجيل العادية، فهذا الجهاز يتحسس أزمنة العزف من خلال دقة معطاة له سلفاً حدها الأقصى هو 192 جزءًا من واحدة الزمن. لذلك، عند الاستماع للتسجيل يلاحظ العازف أن بعض الأزمنة لم يلتقطها الجهاز بشكل صحيح فوضعها في أقرب زمن تعرف عليه على أنه من الدقة المعطاة له سلفاً.
يعطيك الجهاز إمكانية تعديل هذا الزمن، وبما أن مخترع الجهاز أفهمه أن الزمن هو كمية، أعطى وظيفة التعديل اسم Quantization ، وعندما نضغط زر Quantize يقوم الجهاز تلقائياً بتعديل كميات الزمن لكل ضربة موسيقية.

وهكذا، فالعملية برمتها هي عبارة عن (تصحيح) لما أخطأ الجهاز بفهمه من كميات الزمن. فإذا أردت أن أترجم كلمة Quantization هنا فلن أجد كلمة أقرب للمعنى والدلالة من (تصحيح). ولم أجد في هذا أي تطوير للغة العربية، ولم أحصل على أي جائزة من أي ملك عربي كما حصل الدكتور تمام :no:

:saint:

مثال آخر من المجال ذاته: عبارة Real time
الوقت الحقيقي؟
هكذا يترجمها اللغوي، ولكن هل هذا هو المعنى المعطى لها عند التطبيق العملي؟ الجواب: لا !!! بل إن استعمال هذه المقابل سيربك مستثمر الجهاز.

ولمعلوماتك، فقد طرحت هذه العبارة على الكثير من أساتذة وجهابذة اللغة للوصول إلى معنى عربي مناسب وحصلت على ألفاظ يمكن أن تسميها طرائف بكل معنى الكلمة.

بينما، وبكل بساطة، فالمعنى التطبيقي لها يمكن اختصاره بلفظة عربية واحدة هي: مباشرةَ.
فعبارة: Real time Effects هي مؤثرات مباشرة، بمعنى أنها لا تحتاج لوقت إضافي لتطبيقها، بل يتم تطبيقها مباشرة أثناء العزف.
هذا ما عنيته بقولي أن هذه المشاكل يحلها التقني أكثر من خبراء اللغة.
وبالتأكيد، فهذا يعني أن اللغة العربية تتضمن الكثير الكثير، وعلينا أن نتفهم وظائف اللفظ الأجنبي وليس كما تفضلت أنت بالقول:
( فهم العربية ذاتها بطريقة مختلفة عما فهم القدماء ).

من ناحية أخرى، إن اعتماد الألفاظ الأجنبية كما هي أو بتعديل بسيط لا يعيب أي لغة ولا يصيبها بالتخلف والحاجة إلى تطوير، وهذا شائع في كل لغات العالم. وكمثال فكلمة Potatos بطاطا مشتقة من الاسم الذي يطلقه سكان أميركا الأصليون. وبالمناسبة فإن معنى هذه الكلمة باللغة الفرنسية مضحك وهو Pomme de terre أي تفاح الأرض، فهل هذا يعني أن الفرنسية بحاجة إلى تطوير؟

وعليه، فلا مانع من استعمال المصطلح الأجنبي عند الضرورة كلفظ أعجمي معرّب، وهذا شائع في العربية منذ القدم. وهذا ما عناه طه حسين بقوله: اللغة العربية يسر لا عسر، ونحن نملكها كما كان القدماء يملكونها، ولنا أن نضيف إليها ما نراه من ألفاظ لم تكن مستعملة في العصر القديم.

إذن، لدينا عدة طرق لإيجاد ألفاظ جديدة:
1- طريقة د. تمام، وذلك بإضافة حروف زائدة.
2- طريقة البحث عن المعنى التطبيقي العملي للفظة الأجنبية.
3- استعمال كلمتين للدلالة على المعنى.
4- استعمال المصطلح بلفظه الأجنبي، مع إمكانية التصرف.
ما سبق يعني أن لغتنا العربية متطورة أكثر مما نتخيل لأنها تعطينا كل تلك الخيارات لاستنباط لفظ يدل على معنى جديد، وهذا ما فهمت أنه الشرط الأساسي لتطوير اللغة العربية.

عزيزي كوكو (f)
هل لديك معنى آخر أو شرطاً آخر لتطوير اللغة العربية أو أن هذا التطوير محصور فقط في استنباط الألفاظ الجديدة؟

أنتظر الآن تصويب العزيز خالد لما طرحته هنا، فأنا التقني وهو مرجعي اللغوي :kiss2: ، مع حفظ كامل حقوق أستاذنا محمد الدرة وطلب خاص منه للمشاركة في هذه المعمعة المستديمة.
:saint:

ولن أنسى أن أوجه دعوة للعزيز Logos لقراءة هذه المداخلة بتأن فقد يعدل عن ظلمه لللغة العربية ولمحبيها.

:redrose:
11-21-2006, 06:46 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
coco غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,795
الانضمام: Oct 2004
مشاركة: #13
قواعد الإملاء والإستثناءات غير المبررة !!
عزيزي / إبلا :97:

ليس معني عرضي لرأي الدكتور تمام حسان هو موافقتي عليه ولكنني أضرب المثل برأي بعض اللغويين في بعض المشكلات الحديثة عن طريق البحث في أصول اللغة ذاتها والأمر لا يخلو من الاجتهاد


أما بالنسبة لرأي التقني واستنباط اللغوي فهذا الأمر لا يمكن بطبيعة الحال أن يتم إلا بهما معا عن طريق المجمع اللغوي مثلا وفيه من الأساتذة في كافة التخصصات وذلك للحاجة إلي التوحيد اللغوي وإلا صار الأمر كما نري في الكتب المترجمة, فقد يترجم أحدهم المصطلح ترجمة ما ويأتي آخر فيترجمه ترجمة أخري ويأتي ثالث بترجمة ثالثة فيكون الأمر شائكا فلهذا التوحيد ضرورة ودور مجمع اللغة العربية هام في هذه الناحية


ولغتنا صحيح أنها متطورة كما تقول ولكن بالجهود العلمية التي تبذل في هذا المجال أو فلنقل أنها قابلة للتطوير


بالنسبة للموسيقي فمعرفتي بها نظرية وليست عملية من خلال ما أقرأه من كتب الموسيقي ويكفي أنني أستطيع قراءة النوتة الموسيقية فربما لو كان لدي هذا الجهاز الذي لديك وبرمجته بالنوتة لتمكنت من العزف النظري


بالنسبة للمشاكل الأخري لتطوير اللغة فبطبيعة الحال هناك الكثير مما أقرأ في كتب اللغة أو أجده في قرارات المجمع اللغوي

فمثلا هناك مشكلة تيسير الكتابة العربية وقد رصد المجمع اللغوي جائزة قدرها ألف جنيه مصري ( بفلوس زمان ) لأحسن مقترح يمكن الأخذ به في تيسير الكتابة العربية . وقد قدمت له عدة مقترحات في هذا الصدد ولكنه لم يرتض أي اقتراح منها ووقف المشروع عند هذا الحد , ويمكن لك مراجعة كتاب الدكتور/ علي عبد الواحد وافي للنظر في مشكلة الكتابة العربية والاقتراحات التي قدمت لتطويرها بما يتلافي المشكلات الخاصة بالكتابة الحالية وذلك في كتاب فقه اللغة من ص 251 حتي ص 271 طبعة دار نهضة مصر للطبع والنشر بدون تاريخ

دمت بخير

كوكو
11-22-2006, 12:56 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 3 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS