اقتباس: - اشعياء 48:12-16 "إسمع لى يا يعقوب وإسرائيل الذى دعوته. أنا هو أنا الأول وأنا الآخر. ويدى أسست الأرض ويمينى نشرت السموات. أنا أدعوهن فيقفن معاً. إجتمعوا كلكم وإسمعوا. من منهم أخبر بهذه. قد أحبه الرب. يصنع مسرته ببابل ويكون ذراعه على الكلدانيين. أنا أنا تكلمت ودعوته. أتيت به فينجح طريقه. تقدموا ألىّ وإسمعواهذا. لم أتكلم من البدء فى الخفاء. منذ وجوده أنا هناك والآن السيد الرب أرسلنى وروحه".
أين الأقانيم ؟
إنما هي مجرد :
1 ـ المرسل 2 ـ ( النبي ) موسى عليه السلام .
أما روح الله أو الملاك فهو الوسيط الذي ينقل له وحي الله .
مثل كل الديانات فجبريل هو الروح القدس.
من منكم أخبر بهذه أي : الرسول الذي يبلغ هذه الرسالة ( التي مفادها أن الله هو الأول والأخر وأنه أسس الأرض ونشر السموات وأنه يدعوهن فيقفن ) فقد أحبه الرب .
اقتباس: اشعياء 63: 7-14 "إحسانات الرب (يهوه) أذكر تسابيح الرب (يهوه) حسب كل ما كافأنا به الرب والخير ... فى كل ضيقهم تضايق وملاك حضرته خلصهم ... ولكنهم تمردوا وأحزنوا روح قدسه"
ملاك حضرته هو الروح القدس .
اقتباس: فهل هناك دليل أقوى من العهد القديم الذى يمثل أكثر من نصف الكتاب المقدس ؟ وهل هناك دليل أكثر من تلك النبؤات الموجودة فى العهد القديم وقد تحققت بأجلى وأبهى صورة فى العهد الجديد ؟
ومنها هذه :
23،22"وإذا كان على إنسان خطية حقها الموت فقتل وعلقته على خشبة. فلا تثبت جثته على الخشبة بل تدفنه في ذلك اليوم، لأن المعلق ملعون من الله فلا تنجس أرضك التي يعطيك الرب إلهك" ( سفر التثنية ).
اقتباس: تتحدث عن الثالوث المسيحي فى أبهى صورة :?::
- اشعياء 42:1 "هوذا عبدى (عبدى أنا) الذى أعضده مختارى الذى سُرت به نفسى. وضعت روحى عليه فيُخرج الحق للأمم".
أرى فيه تربيع وليس تثليث:
الله ، العبد ( المختار ) ، الحق ، الأمم .
أما عبارة ( وضعت روحي عليه ) إن صحت الترجمة فلا تعني وجود أقنوم أخر لأنه قال : وضعت ( أنا ).
وضعت روحي : فعل وفاعل ومفعول به.
اقتباس:- رغم ذلك - هذا لا يتعارض أبداً مع وحدانية الله ، حيث أن الثلاثة الأقانيم هم جوهر واحد للإله الواحد.
فعلاً التوحيد هو تجزيء الإله .
اقتباس: لكن الحقيقة أن من يعقد مقارنة دقيقة بين الثالوث المسيحي وجميع التثليثات الوثنية القديمة يخرج بنتيجة واحدة فقط وهي أن هذا التشابه تشابه ظاهري فقط وليس شبهاً حقيقياً على الإطلاق.
ما يهمنا هو التشابه الظاهري .
اقتباس: لكن لم يخطر ببال الهنود قط أن يجعلوا هؤلاء الثلاثة واحداً،
بسيطة أنتم جعلتم الواحد ثلاثة والثلاثة واحد لتبرروا مشكلة التوحيد في العهد القديم .
اقتباس: بل على العكس تماماً كانوا يؤمنون أن كلا من هؤلاء الثلاثة منفصل عن الآخر ومختلف عنه كل الاختلاف بل أنهم يعملون ضد بعضهم. غير أنه بالإضافة لما سبق فإن كل واحد من هذه الآلهة الثلاثة له أسرار كثيرة وحوادث غرامية مخجلة وكل منهم يطلب نوعاً خاصاً من العبادة فمنهم من يطلب عبادة مصحوبة بفرح وسرور وابتهاج، ومنهم من يتطلب عبادة مصحوبة برعب وخوف وإذلال.
وهذا ما تسموه المرحلة الجديدة أو العهد الجديد ،
العهد القديم ( عهد الأب ) يدعو للقوة والعنف ،
العهد الجديد ( عهد الأقنوم الثاني ) يدعو للتسامح .
ولكن الأمر المشترك هو الصور والتماثيل التي يسجدون لها ، وينالون بركاتها ( عهد الإلهام : الاقنوم الثالث ).
اقتباس: فالبنوة بمعناها الحقيقي في الكتاب المقدس تشير بوضوح أن الآب والابن متلازمان أزليان ومتحدان معاً بالروح القدس، فليس هناك علاقة توالدية جسدية أو محدودية في الزمن.
لماذا لا تكون العلاقة :
1 ـ الأب ،
2 ـ الإبن ،
3 ـ الجد أو الصديق أو الأم السماوية.
اقتباس: مما تقدم يتضح لنا أن قيامة المسيح من الأموات لا يمكن أن تكون قد نقلت عن الأساطير الوثنية، بل لا بد أنها حادثة حقيقية كما اتضح لنا في الأبواب السالفة
لا تنسى أن التلاميذ أو من كتب الإنجيل هم من شهد له بالعودة ( القيام كما تسمونه ) ،
لذلك فمن اخترع قصة الثالوث جمع كل البيانات اللازمة وألف القصة بذكاء بناءً على كل تلك التفاصيل .
وأخيراً :
كيف نشأت فكرة الثواليث المختلفة ؟
إن الثواليث لم تظهر إلا لحل مشكلة في معرفة الخالق ،
والثالوث المسيحي عدل في التفاصيل لتناسب العهد القديم ، وبالذات قصة أدم وحواء والخطيئة.
وكل فلسفة لها علماؤها الذين يعدلون فيها بذكاء منذ نشوؤها حتى تبدوا لهم مقنعة ،
وشكراً لك على هذه المعلومات المفيدة عن ديانتكم ( التثليث المسيحي والتشويه الوثني )
فعلاً : اخترت العنوان المناسب.
ودمت بهداية الله ورعايته .
ـــــــــــــــــ
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ{22} هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ{23} هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{24}الحشر