إحترامي لتلك النساء، و إن كان الأمر أشبه بالمستحيل و ذلك لعدم وجود المساواة في الإسلام نفسه، و كما قال أخي العزيز إبراهيم فالدين لن يعطي المرأة تلك الحقوق لأن النصوص تأمر بعكس ذلك.

الزميل المحترم أتماكا :

يقول القرآن "رجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان علياً كبيراً"

تسلسل جميل، عن نفسي معجب جداً به :)

أولا؛ً فلتعظوهن، و من ثم فلتهجروهن كعقاب لهن، و في النهاية أضربوهن، طبعاً هذا التسلسل مناسب جداً للقرن السابع الميلادي بل هو قمّة الرحمة، و لكن هل هذا يجوز الأن؟ المرأة التي أثبتت نجاحها في أكثر من مجال هل نستطيع أن نضربها لأنها لا تستمع لنا؟، خرافة إحترام المرأ ة في الإسلام ستظل إلى الأبد خرافة إلا لو تم تغيير الإسلام نفسه، فلو أن الإسلام أمر الزوجة بأن تنصح زوجها، و من ثم تهجره في الفراش و من ثم توبخه حتى !! لكنت من أول المؤمنين بحقوق المرأة في الإسلام، لكن ما يحدث هو أن الرجل هو من ينصح و يوبخ و يتركها تنام وحدها ليلاً و من ثم يضربها، و لعل ما يحاول المسلمين فعله هو القول بأن الضرب هنا مجرد ضرب بسواك مثلاً، و لكن الحقيقة أن هذا نوع من التجمّل، فالقرآن لم يقل شيء مثل هذا!! وهل كان من الصعب على مخترعه أن يكتب "و أضربوهن برفق" ؟ .

ثانياً ؛ لماذا يجب على المرأة أن تكون تحت أمر زوجها عندما يكون في حالة من الهياج الجنسي، و لا نجد أي آية أو حديث يأمر الرجل بنفس الشيء؟ فلو كانت الزوجة في حالة من الهياج الجنسي لماذا لا يتوجب على الزوج أن يكون تحت أمرها؟، و لماذا يجب على المرأة أن لا ترتدي ما تريد لمَ لا ينظر لها الرجل أفضل ولا يهتم بها و لا يتعرض لها، فلترتدي هي ما تريد و ليرتدي هو ما يريد و ليحترم كل منهم الأخر؟ .

ثالثاً التغيير يبدأ من أصحاب العمامات، فعندما قال أصحاب العمامات أن نكاح الآمة و الجارية الأن لا يجوز لأن القوانين الدولية تحرمه فإذن الإسلام أيضاً يحرمه طالما أن الغرب لن يفعل بنسائنا المختطفات نفس الشيء، هذا أيضاً شيء من التجمّل، و الكذب و التفنن في الخداع، فإن كان الغرب يحترم الأن المرأة في كل شيء فلماذا لا تأمرون بنفس الشيء؟، و لماذا تحديداً نقطة الآمة؟ هل لأنها توضح مدى قبح الإسلام الذي يأمر بالإغتصاب بكل وقاحة؟ :) . إن كان الإسلام يستمد معاييره من الغرب إذن فليستمد كل المعايير و النظم منه، فذلك أفضل لكم إن كنتم تعلمون .



تحياتي لكل من رفضت الذل و الهوان المصاحب للإسلام (f)

الزميل ابو ابراهيم نسيت ان اعلق على نقطة فى كلامك وهى قولك ان الاديان كلها تقول ان حواء اخرجت الجنس البشرى من الجنة .
اقول باختصار ان هذا ليس فى الاسلام فالشيطان "أزلهما" ولم يحدد من اخرج من من الجنة فلا داعى للتدليس .

الزميل جورو :
الكلام الذى لا دليل عليه جميل جداً .. اليس كذلك ؟
سأرد على النقاط المهمة سريعا لان معظم الكلام أحلام يقظة ..
اولا انت كتبت الاية بطريقة خاطئة فيقول الله الرجال وليس رجال . يبدو ان الحرف فلت منك مع انه من المفروض إظهار بعض الجدية.
ثانياً وهل أختلفت المرأة ؟ المراة هى المراة يازميلى لم تختلف ؟ المراة قديما كانت ناجحة ايضاً والمراة الان ناجحة ايضاً مع اختلاف العصر واختلاف الاحوال والمجتمعات .
ان حجتك هذه كمن يقول ان المراة قديما كانت تـُنكح (بالضم) .. فهل هذا يجوز الان ؟ المفروض لا تنكح لإختلاف الزمن !!!.
ثم انظر لامريكا مثلاً ان 79% من الرجال يقومون بضرب النساء فتأمل !!. وفى الاسلام الضرب الخفيف للحالات الشاذة فقط .. ويجب عليك النظر فى الخصائص البيولوجية عند المراة والرجل ومطالبتك بالمساواة كأن تضرب المراة الرجل مثلاً فهذا لا تعليق عندى عليه . والضرب للمرأة الناشز
الناشز
الناشز !!.
لعلك نسيت ذلك او تناسيت ! والضرب لا يعنى الضرب الشديد او المبرح واظنك تعلم ذلك والنبى عليه الصلاة والسلام كان يضرب بالسواك وكانه يمزح مع من ضربها .
ثم من قال ان المراة التى لا تستمع لزوجها تُضرب ؟ اين ورد هذا يا زميلى ؟ القران يقول واللاتى تخافون نشوزهن يعنى انسانة مريضة وهذا التسلسل علاج لها وليس لأى امراة ..
انت غير واقعى زميلى .. انت تريد المساواة المطلقة وهذا لن تجده ابداً .. ثم قل لى كيف تنصح زوجها الناشز ؟ :D الرجل الناشز ! والله أضحكتنى يا زميل .. ومن قال ان المراة ليس من حقها ان توبخ زوجها ؟؟ اعطنى نص ؟
اما الدليل على الضرب غير المبرح فاقول ان القران والسنة يكملان بعضهما البعض والاثنين هم "الذكر" الذى انزله الله .. وهذا ليس نوع من التجمل بل هذا اساس الدين وتأمل فى قول النبى صلى الله عليه وسلم :
( ألا واستوصوا بالنساء خيرا فإنما هنَّ عوانٌ عندكم ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً ، إلا أن لكم على نسائكم حقاً ولنسائكم عليكم حقا ) الى اخره .. فهذا ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم وقال ان هذا له حقوق وذاك له حقوق وليس فى الاسلام التقليل من شان المراة ابداً .
ثم لم افهمك فى قولك ان الرجل يجب ان ياتى الى الفراش عندما تكون زوجته فى حالة من الهياج الجنسى ورغماً عنه ؟ هل نسيت الطبيعة النسائية ان الجنس ليس من اولوياتها ؟ وهل نسيت ان الزوجة من حقها الطلاق اذا كان زوجها يرفض معاشرتها ؟ وهل نسيت ان من حقها عدم طاعة زوجها اذا كان ليس نظيفاً او ريحته نتنة ؟ ومن حقها ايضاً عدم طاعته اذا كان فيه ما تكرهه الزوجة .. انسيت كل هذا ؟
اما قولك ان الآمة اغتصاب بكل وقاحة فهذا سوء فهم منك فقط .. فالاسلام كما يقول مصطفى محمود جاء ليقلل من هذه المسالة بالتدريج لانه استحالة ان يقطعها مرة واحدة لان هذا سيؤدى الى تشرد عدد كبير وفى هذا حكمة كما ان الزواج الشرعى معروف ومشهور. واذكرك مرة اخرى باختلاف الطبيعة البيولوجية عند المراة والرجل ولا يصح التعامل وكان الاثنين واحد .

كل الود والتقدير ..

[QUOTE]لا اجد اين الترابط بين قوله "وعاء للشهوة" وبين قوله " ف

جرب تسأل واحد كبير :D

يقول القرآن "رجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان علياً كبيراً"

تسلسل جميل، عن نفسي معجب جداً به
........................

جورو يا معجب بهذا النص :emb:
لازم في ذلك الوقت أن يقال اضربوهن
حتى يرضى عقولهم وعاداتهم ووتقاليدهم
يعني انت عايز بعد وأد الاناث لأنهن اناث يأتي من يقول لهم
احترموا المرأة وبسوها وضعوها جنب الحيطة مثلا
كأنها نعمة وهي التي كانت تدفن وتحرق وهي حية
طب ازاي ؟؟؟؟؟!!!!
انت عايزهم يصدقوا ان هذا كلام من الله ...؟؟؟؟
ألم يتدرج معهم في حكاية الخمر ...ولم يمنعه مرة واحدة
علشان لا تنزل غضبهم على الله وكلامة
وهم المفتونون بالخمر
فشوف بقى هوسهم بالاناث ألم يكن أهم من الخمر ... :uvu:
فكان لا بد من هذا الهجر والهجران والضرب . بالمسواك
على قولك ....

اقتباس: هل نسيت الطبيعة النسائية ان الجنس ليس من اولوياتها ؟

من قال هذا الكلام يا أخ أتماكا؟ :lol:

الطبيعة النسائية تحب اللمس. الرجل يثار أكثر بالنظرة والمرأة باللمس تثار وتتأثر. ربما ظهر أمامك أن الجنس ليس من أولوياتها لأن الكلام في الجنس عندنا كشرقيين من "العيب". لكن الجنس قطعا أولوية مثل باقي الأولويات في الحياة. هل هي مثلا بدون هرمون البروجسترون؟ والهرمون ده قاعد بيلعب مثلا؟ ;) ثم خذ عندك حال البنت بعد سن الثلاثين وانظر إليها تتلظى بلهيب الشهوة :lol: يعني أنت فاكر أم كلثوم كانت تغني: أنا نفسي أرتاح بين إيديك.. في أي سن؟ أكيد بعد التلاتين حيث تبلغ الذروة ولا ترحم أحد عندها بل دحما دحما! ;)

She has reached her peak all right :yes:

أما بقية ما قلت فلن أتدخل فيه لأن ما يهمني أكثر هو هذه النقطة الجوهرية التي أثرتها أعلاه :10:

ما شاء الله ..............................ز
الرجال مصادرين كل حاجة لنا
حتى أدق تفاصيل مكوناتنا
أصبحوا يعبرون عنها
بالوكالة ,,, وبدون حتى استئذان
ونحن المشاهدات
:emb:

الشيخ عبتواب سمعة

أفسد الموضوع باقتباساته الطويلة، ولو أملك من الأمر شيئاً فس المنتدى.. أو لو أن لي حظوة عند ستي (جارة الوادي) عليها صلوات الله وسلامه؛ لحددت عدد أسطر الاقتباس بعدد مقبول.

وبصراحة فالذي يجادل بكلام غيره كمن ينيك بأير غيره.

والله المستعان.

مادام الجدل يسير على نمط تقليدي وبتفكير نمطي لا يخرج عنه فحتما سيكون النيك بإير مستعار وفي أفضل الأحوال سيكون أير بلاستيك؛ وهذا هو الفارق بين القراءة التذوقية والقراءة النقدية للتاريخ.

لايوجد شئ اسمه ان الله عادل او ان الله ظالم يوجد شئ ان اناسا يؤمنون ان الله عادل واخرون يرونه ظالما كما لايوجد شئ ان الاسلام مع المرأة او ضد المرأة يوجد شئ اسمه اناسا يرون ان الاسلام مع او ضد المرأة
المشكلة ليست فى الله بل فى عباده
والمشكلة ليست فى القرأن بل فى قارئيه
وعلى رأى محمد منير
من صاحب المسالة
والمشكلة
والحكاية والقلم
مريت بكل شئ وتعبت على الحقيقة...
المشكلة فى الانسان

إبراهيم :

اقتباس:  مادام الجدل يسير على نمط تقليدي وبتفكير نمطي لا يخرج عنه فحتما سيكون ...... مستعار وفي أفضل الأحوال سيكون... بلاستيك؛ وهذا هو الفارق بين القراءة التذوقية والقراءة النقدية للتاريخ.

ليس من الضروري أن أهتم بعدم رضاهم ،
فالأداة ليست هي المقياس ، المهم الثقة بالنفس والاقتناع بأهميتها ، والمسائل كلها نسبية.
وأتمنى أن لا يتحول الموضوع إلى ثقافي.
اخناتون :

اقتباس:  بصراحة فالذي يجادل بكلام غيره كمن ...... غيره.

ليس عندي وقت للكتابة ولا للمجادلة ، فكل واحد وظروفه .
وإنما أردت أن يطلع إخواني الزملاء الكرام على ما في القرأن والإسلام من تكريم للمرأة بأسلوب عابر سبيل ،
وأؤكد لك والله يشهد أني وجدت الموضوع صدفة وبالتزامن مع موضوع الأخت فنقلته على الفور.
وشكراً لتفهمكم ،
:97::97::97::97::97::97::97:
{شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }آل عمران18