وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
الاخبار المهلكة في وصف المملكة
المملكة العربية السعودية دولة أسسها محارب صحراوي منذ اكثر من 70 سنة وهو عبد العزيز بن سعود ،صممها كشركة بالمعنى المباشر للكلمة ، الملك يحكم ثم ينتقل الحكم من شقيق إلى شقيق من أبناء عبد العزيز فقط ويمكن اعتبار مجموع الأخوة مثل مجلس إدارة الشركة وهؤلاء هم ابناءه من زيجاته المتعددة من القبائل العربية التي كانت وسيلة لربط القبائل المختلفة بشخص الملك ، وهي أول دولة (بمعنى الدولة) تقوم على مبادئ دينية من الجنسية إلى الراية إلى الهالاكا أو الشريعة سابقة إسرائيل في منطقة الشرق الاوسط ، إلى جانب معرفة حقيقة انه وطن تم اغتصابه من الغرب في الحجاز إلى الجنوب في عسير إلى الشرق في القطيف والأحساء إلى الشمال (حائل) من قبل نجد التي تحكم وتملك الخيرات ولا أحد ينكر انها بلد له أهمية خاصة عند المسلمين أو الغرب وأن هناك اكثر من ألف مسلم حول العالم يدعوهم إلى الإهتمام بهذا البلد ولهم سببهم الخاص حيث هي مبهط الوحي المحمدي في إعتقادهم أما الغرب فالسعودية تمثل له أكبر منتج ومصدر للنفط وهي الاداة المحركة في اقتصاد العالم
وهو ما جعل الامبراطوريات المتلاحقة تعاملها معاملة خاصة واستثنائية فالامبراطورية البريطانية(شركة الهند الشرقية) هي راعية حلم الفتي عبد العزيز وحين غربت شمس لندن ، تقدمت الولايات المتحدة إلى الحلبة السعودية مع الحفاظ عليها بكل قوة سواء من الخطر الناصري أو الخطر الاصفهاني
عقلية الملك المؤسس الذي عاش حتى منتصف الخمسنيات كانت لحد ما فطرية ولكنه تتمتع بذكاء معقول لحد ما فالملك كان يحكم شعبا مازال في طور البداوة ولم تكن هناك إمبريالية غربية قد أحتلتها أو( فكرت) حتى ترسي مفاهيم الحداثة الجديدة والعصرية ... لكن ابناءه الحاليين مصرين على اتباع النظام القبلي الأبوي الذي أرساه الوالد المؤسس فهو نظام لم يعد يتطابق مع العصر الحالي نظام شبية بأنظمة القرون الوسطى ، لا قوانين مدنية و لا دستور ، لا قضاء غير القضاء " الشرعي" ، حكم مطلق بكل معنى الكلمة ، يصفي المعارضين ، أو ينفيهم أو يسجنهم لمجرد أن أحد ( الأمراء ) ارتأى ذلك ،
إلى جانب إنه نظام لا يعير اهتماماً للإنسان، و بعتاش على التوتر الطائفي والتمييز والإرهاب ، إلى جانب أن رعيته مازالت إحدى عقليات المجتمعات المنغلقة لأنه مجتمع بدوي في الأصل يستمد كافة قيمه وتقاليده من القبيلة، ورغم أن الطفرة أكسبته حداثة وخلقت تحولاً محسوساً إلا أنه في مجمله تحول قشري طال في الأساس البنى التحتية للدولة الحديثة ولم يصل به إلى مرحلة المجتمع المدني لأنه لم يطال الإنسان جذريا أو يحدث تحولاً إيجابيا في عقليته وبالتالي رؤيته للعالم أو الآخر الذي يشاركه الانسانية خاصة وانه ينتهج الفكر الوهابي المتلاصق أصلا مع عادات وتقاليد المجتمعات السعودية خصوصاً فيما يتعلق بتحجيم دور المرأة في المجتمع والنظر إليها في إطار دونوي خاصة وأن والرجل السعودي خارج من نظام قبلي ديني متشدد، و مفروض عليه "مغاليق" فكرية،
المشكلة تبقى عقيمة وخاصة ان تلك الدولة هي الرائدة حاليا في العالم الإسلامي بسبب ثروتها الضخمة وعلينا بمعرفة أن اي نظام يحاول نشر قيمه خاصة ان كان ينطلق من الفاعل الاقوى للشعوب الإسلامية وخاصة مع معرفة حقيقة ان الإصولية الإسلامية التي تدعمها السعودية بأموال تذيد على 90 مليار دولار بحسب إحصائية لوول ستريت جورنال وهي ماجعلها تشكل قرن ثور دموي بجانب قرن اخر لإصولية نظام الملالي مما جعلهما يقضوا على المبادئ التنويرية التي ساقها علمانية أتاتورك و تقدمية عبد الناصر في العالم الإسلامي. وجعلتها خلفية ايديولوجية و مالية ترعى كل الحركات المناهضة للتحديث والدمقرطة في العالم الإسلامي وبإختصار هي إمبراطورية دعاية البترو بداوة(وهابية) دولار
فالاموال السعودية أصبحت تشتري كل شيء صحفيين و صحف و كتاب و وكالات و القنوات ومفكرين وهي أعمدة التنوير الاساسية لأي نظام يسعى نحو التحديث إلى جانب أن كل عملية إرهابية في العالم يقوم بها الإرهاب الإسلامى علينا التأكد ان ورائها بشكل او بأخر تمويل سعودى وفكر وهابى ،
وفي الجانب الاخر يبقى النظام السعودى محارب لكل الإصلاحيات ولا يحاول تطبيقها حتى لو بجانب شكلي فالمصلحين عامة طريقهم معروف إلى غياهب السجون ،
والشيعة يعيشون ويعانون دائماً الأضطهاد داخل وطنهم الأصلي ( المنطقة الشرقية ) سواء على المستوى التعليمي لأبنائهم أو على المستوى العملي بعد التخرج إلى جانب عدم تعيين شيعي في مجلس الإفتاء أو تمثيلهم في مجلس الشورى بما يتناسب وعددهم أو يتم قبولهم في الجيش والحرس الوطني ، وعلى مر التاريخ في النظام السعودي الثالث لم يكن هناك وزير سعودي شيعي واحد أو مسؤول دبلوماسي ، وعلينا معرفة ان مأساة الشيعة في المقام الأول ليست بسبب الخلاف مع التيار الوهابي بل هي امتداد لسياسة حكومية مستمرة أدت ولازالت مضايقة ونافرة لهم
كما أن تلك الأوطان المسلوبة من قبل حكام نجد لم يراعوا فيها الخصوصية الإقليمة لكل إقليم فالجنوب الغربي (اليمني) يختلف جذريا عن حائل والحجاز الغربي المتنافر مع العقيدة الوهابية ليس على شاكلة الإحساء ، ولا يفكر أهل الرياض بتشييد فدرالية متماسكة مع مراعاة كل اقليم ، ومن فكر بذلك فطريقة إلى السجن أو التخوين الوطني معروف مسبقا !!!
في الختام هذا النظام الابوي (القبلي) لا يمكن ان يكتب له النجاح على المدى الطويل ، وخاصة مع المشاكل العائلية داخل البيت الملكي الذي يجعل كل أمير يطمع في الحكم من بعد اخيه وخاصة ان كل أمير يقف خلفه أخواله من قبائل تتنافر مع قبائل اخرى
لكن يجب معرفة حقيقة دامغة ، لماذا السعودية (حاليا) دون غيرها لانه ظل حكومات العالم العربي حاليا الذين تفرغوا للحفاظ على أنظمتهم الوراثية ولم يعيروا اهتماما بالفكر والتطور ، تبقى السعودية هي الدولة المخولة لقيادة المنطقة لعالم ينبذ التطرف والمغالاة الفكرية التعسفية ويقدود الطريق نحو الديمقراطية وهو ما سيجعلعها مصلحة للامة العربية اذا فكر حكامهما او خرج منه ثوري يحمل مشاعل التنوير
|
|
11-10-2006, 12:15 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
الاخبار المهلكة في وصف المملكة
يخالد اللغة كائن يتطور بمرور الايام وكذلك كل جيل له في كل زمان له ظروفه الإجتماعية والاقتصادية وله اعرافه وهناك حديث آحاد لمحمد يقول ( لاتقسروا أولادكم على أخلاقكم فقد خلقوا لزمان غير زمانكم ) فإذا كان الأمر كذلك فهل تريد بنا أن نترك العصر الحالي ونعود إلى غياهب القرن السابع الميلادي .
مفاهيم الشريعة إلاسلامية أصبحت غير مقبولة موضوعا في عالمنا الحالي ،لماذا؟ لأن عصرنا الحالي ليس ببساطة عصر النبي "محمد" أنت تريد أن تتطبق الشريعة بحذافيرها دون أن تؤام العصر الحالي فالشريعة تخرج من القرآن واحاديث الآحاد وتتطبق تطبيقا دقيقا يلتزم اللفظ
هل تريد يخالد ان أن تقول مثلا على افتراضك للتطبيق الشريعة تطبيقا واعيا أن نجعل على سبيل المثال أن نطبق الاحكام بالسيف دون غيره مع معرفتنا أن الحد في الإسلام يطبق بالسيف وحده ، واذا قلت بغير ذلك فإنه يعد خروجا على القرآن والاحاديث الاحادية ، لأن محمد قال : لا قود إلا بالسيف .، وماذا عن التغيرات الاقتصادية غير المعهودة في عصر محمد وإستحداث جرائم كالنصب والشيكان دون الرصيد وغيرها.........
فهل يتساوى سارق ملاليم مع لص بنوك رغم ان حد السرقة واحد ، و على الواعي أن يفهم أن الشريعة الاسلامية تواجه مشكلات لا حصر لها ومتضاربة وتجربة السودان والسعودية اثبتت لنا انهما مضحكتين
وما الحكمة من الشهود الاربعة في قضية الزنا والاكتفاء بشاهدين في القتل مع أن الاولى اخف من الثانية بكثير؟؟؟
وماهو الفارق الجوهري بين الشهادة في الحدود والشهادة في المعاملات التي هي من حقوق البشر ؟؟؟؟
ومتى تكون أقوال الشاهد شهادة ومتى تكون رواية ؟ وماهي شروط كل منهما ؟
والإجابة لك ...
|
|
11-10-2006, 01:03 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
الاخبار المهلكة في وصف المملكة
لتسهيل الإجابة للزميل خالد.
:rose:
|
|
11-10-2006, 01:07 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
الاخبار المهلكة في وصف المملكة
ياعزيزنا خالد سؤالك وجيه ما هو البديل ؟
هذا سؤال حيوي ويقودنا إلى ركب الحضارة لكن علينا أولا معرفة ماهي البدائل المتاحة لنا ، علينا معرفة أن الانتماء السياسي عند العرب حاليا (حالا) متخلف و ناقص في وعيه و متأخر كثيرا فتيار النهضة العربي الذي بدأ مع مقدم "بونابرت" لمصر وأكمله "محمد على باشا الكبير" خرجت منه أطروحات فكرية كثيرة تحاول صقل العرب في التيار الحضارى مع العالم المتمدن من "محمد عبدة" الذي أرتاى أن الإصلاح الديني هو الطريق الفعلي للنهضة ، أو خير الدين التونسي وبطرس البستاني الذي دعوا إلى أخذ النموذج الغربي كأمر واقع كي ننهض ،وفرح إنطوان وسلامة موسى ولطفي السيد وعلى عبد الرازق والكثير ...لكن لللأسف هذا الطريق انتهى مع إنكسار يونية 1967 و زحف الظلامية الإصولية التي رعتها السعودية وأنور السادات وضاع بذلك حلم النهضة العربي وعلى ذلك حاولت بعض التيارات السياسية تكريس مشروع بنيوي (من نظرتها طبعا) وهذه التيارات
هي:
التيارات الاسلاميه، و على رأسها الاخوان المسلمين هدفهم السيطرة على الدول و الحكم، وينادون بأسم الحاكميه لله، فعندئذ لايحق لبشر ان يحكم ، و هو حكم لا انساني غير عادل لأطراف كثيرة في المجتمع و قصص فشله متكرره في السودان و باكستان و السعوديه و طبعا هذه الدول لم تصل في تطبيق النموذج الاسلامي السنى بطريقة مثلى، كما فعلت طالبان في افغانستان،
اما الاسلام الشيعي فإنه لا يقل خرافة عن الإسلام السياسي السنى و تخلف وتحكمه خرافة المهدى المنتظر، فهذه ايران اول دولة شيعية في التاريخ تسقط في هاوية التطرف الخمينى مرة اخرى وتبحث عن قنبلتها الذريه المفقوده و تدعم المليشيات الشيعية ضد سنة العراق لدعم النفوذ الشيعي في العراق ضد اهله
والقوميين العرب، نعم سرقوا السلطه من الشعب بانقلابات عسكريه من على ظهور الدبابات، ولكنهم يحسب لهم بعض الاعمال الإيجابية (وانا أتكلم تحديدا عن عبد الناصر) لكنه للاسف انهى ثورته حين كرس الإستبداد والشمولية لحكمه ولم يجرب الحل الديمقراطي ، ومارس حكم المخابرات و البوليس السرى على مواطينه
و هناك اليسار و الاشتراكيون، وهم فشلوا في الوصول للحكم الا لفترة وجيزه في عراق عبدالكريم قاسم، ثم انتهوا بعد ذلك يدخنون المارلبورو قد يكون ناتج ذلك بسبب.انتهتاء الشيوعيه العالميه أو بسبب فشلها و شموليتها ولكن الأوضح إنها لا تستطيع أن تفرش سجادتها الحمراء على مجتمعات مازالت تعتقد في أن نبيها عرج إلى السماء على (طائر أو حيوان أو حشرة) البراق إلى ربه
و هناك الليبرالين الجدد ، وهم أرضهم مباحة لامريكا وطرحهم شكلي ووهمي ولا يفكرون إلا بالقشور مثل التغني بالحرية قبل إرساء مفهومها
والآن ماذا عن المحكومين ، فهم يعرفون بابناء الكلب ومايجوش الا بالجزمه ، وأغلبيتهم جاهلة لاتقرأ و لا تدرك و تقاد كما وصفهم افلاطون كالرعيه او بمعني اخر كالخرفان ، مازالوا يعيشون في مرحلة السحر والخرافة والدجل بعيدون كل البعد عن العلم ، ومصرين أن يعيشوا في قيد الماضي ،
يجب حتى نشعل طريق الحضارة أن نحدث ثورة في كل حياتنا من لغة وقراءة النصوص المقدسة بوعي لا للإيمان بها ولكن بأخذها مأخذ الاوربي لدينه كفولكلور لطيف لا غير ...لابد أن تكون هناك ثقافة شاملة تعم على الجميع ...يجب أن نملك حرية سياسية ..حرية ثقافية...حرية إجتماعية ، عند ذلك سنكون انهينا عن مشاكلنا المستعصية. ويمكننا الإختيار واللحق بركب الحضارة وإختيار الطريق المناسب ،
(f)
|
|
11-10-2006, 07:47 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
المتنبي
عضو فعّال
المشاركات: 174
الانضمام: Jan 2005
|
الاخبار المهلكة في وصف المملكة
اقتباس:أما إن كذبت السعودية على الناس، وزعمت زورا وبهتانا التزامها بالشريعة، فحينئذ لا ينبغي لرافض للشريعة مثلك أن يتخذ زور السعودية أساسا لينطلق منه ليحاكم الشريعة على فسادها. ذلك قريب من قاض يقبل شهادة زور في محكمة، مع الفارق.
اقتباس:ممتاز ، يعني ولا مشروع ناجح ؟!
لدي قناعة لامحدودو ان اي مشروع - مهما قل شأنه - سينجح بشرط وجود سياسي وطني حقيقي .
هات لي اسوأ مشروع سياسي وقانوني مع وجود حاكم مخلص وعادل وستسير قافلة التنمية والحضارة وتزدهر .
لا يا ابن نجد المسالة تحتاج الى الأثنين
1) المشروع الجيد بقوانينه وقوعده وفروعه
2)وجود المخلصين لهذا المشروع
نعم قد يستمر هذا المشروع او ذاك فترة من الزمن ولكنه في الأخر سيسقط تبعا لصلاحية المشروع والقائمين عليه
|
|
11-24-2006, 01:11 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}