توقيف مسلحين من القوات اللبنانية يتدربون في كسروان

GMT 8:00:00 2006 الثلائاء 28 نوفمبر


وكالات




بيروت : قام الجيش اللبناني بتوقيف عناصر مسلحة من القوات اللبنانية التابعة لسمير جعجع كانت تقوم بأعمال التدريب في إحدى قرى كسروان. وقالت مصادر عسكرية إنه تم توقيفهم في بلدة شحتولا الكسروانية حيث كانوا يقومون بأعمال الرماية في المنطقة وقالت المصادر إنه بعد توافر معلومات موثوقة للجيش اللبناني، حول "قيام مجموعات عسكرية بإجراء تدريبات عسكرية في وضح النهار في منطقة شحتولا في فتوح كسروان"، توجهت قوة عسكرية من "فوج المغاوير" واستخبارات الجيش اللبناني الى المكان وتبين لها وجود مجموعة من تسعة اشخاص يقومون بأعمال رماية وبحوزتهم أسلحة فردية. وعلى الفور تمّ توقيف عناصر المجموعة وضبطت معهم بنادق "ام تي 5" و"ام 16" و"ايه كي اف" ومجموعة مسدسات حديثة من طراز "غلوك"، بالاضافة الى اجهزة لاسلكية متطورة للغاية.

وأقرّ الموقوفون التسعة بانتمائهم الى جهاز الحمايات في "القوات اللبنانية" وتمت مصادرة سيارات الجيب الثلاث التي كانوا يستقلونها وتحمل رقماً واحداً وتمّ دهنها بالبني والاسود. وتم نقل الموقوفين والسيارات الى ثكنة الجيش اللبناني في صربا، وتبين وجود خريطة لمنطقة الرابية في إحدى السيارات، بالاضافة الى صورة شمسية لشخصية سياسية لبنانية بارزة، و"مانيكان" كانت مسندة على أحد مقاعد احدى السيارات. واعترف ستة من الموقوفين بأنهم كانوا ينتمون قبل حل "القوات" في العام 1994 الى قوة الصدم التي كانت تضم وقتذاك أكثر من أربعين مقاتلاً، استعادت القوات حوالى الثلاثين منهم، منذ سنة تقريباً، معظمهم كانوا في الخارج وأحدهم مسؤول الامن الشخصي لسمير جعجع في الارز حالياً.

وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة اللبنانية للإرسال بيار الضاهر لصحيفة الاخبار "إن مرافقيه يجرون تدريبات دورية كل اثنين من كل أسبوع". وعن وجود خريطة بين أيدي العناصر لمنطقة الرابية حيث منزل النائب ميشال عون قال الضاهر إن الخريطة التي بحوزتهم موجودة على بطاقة دعوة موجهة من جاك صراف لتكريم الإعلامية مي شدياق وفيها دليل الى منزله في منطقة الرابية.لكن الضاهر لم يقدم اجوبة حول التأخر في اكتشاف غياب المجموعة وعدم الحصول على تراخيص بالسلاح والتدريبات والمكان وكذلك حول سبب وجود بعض الوثائق في السيارات، وأيضاً موضوع الارقام الموحّدة للسيارات المصادرة الخ...

وفي وقت لاحق، وبعد ان نفت القوات الخبر الذي بثته امس المنار عادت المستشارة الإعلامية لجعجع انطوانيت جعجع اكدت أن الموقوفين هم ضمن قوة حماية الضاهر، فيما أصدرت الدائرة الاعلامية في القوات بياناً أوضحت فيه أن القوات حزب سياسي يخضع للقوانين ومؤمن بحصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية دون غيرها. يُذكر أنه راجت شائعات في الايام الاخيرة حول عودة القيادي السابق في القوات غسان توما الى لبنان وتنقله في بعض المناطق الشمالية، لكن مصادر عسكرية لبنانية متابعة نفت هذا الامر، وقالت إنه عار عن الصحة جملة وتفصيلاً.

الشارع يتظاهر
من جانب آخر، نشرت صحيفة الاتحاد الإماراتية في عددها الصادر اليوم خبرا مفاده أن المعارضة بدأت استعدادتها لإطلاق شرارة تحركها نحو الشارع اعتبارا من غد الاربعاء او بعد غد الخميس في ظل فشل الاتصالات لانهاء الازمة الحكومية. لكنها احتفظت لنفسها بتحديد ساعة الصفر لهذا التحرك وكيفية تنفيذه على الارض، ووزعت امس في عدد من مناطق العاصمة والضواحي قصاصات ورق تعلن أن المعارضة حددت ''ساعة الصفر'' لإسقاط الحكومة يوم غد الاربعاء.

واعلن ''حزب الله'' على لسان مسؤول منطقة الجنوب الشيخ نبيل قاووق ''اصرار المعارضة على اكمال درب التغيير والتصحيح لانها معنية بانقاذ لبنان من الوصايات الاجنبية وهي بدأت بخطوات عملية وبتهيئة المقدمات للتغيير''. واعتبر قاووق أن رموز 14 مارس استغلوا جريمة اغتيال الوزير الجميل بأبشع انواع الاستغلال السياسي من اجل تصفية حساباتهم مع المعارضة.

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Politics/200...6/11/193933.htm

لو افترضنا جدلاً أن القوات قررت أن التسلح هو الحل الوحيد لمجابهة سلاح حزب الله، فمن يمكن أن يموّلها به؟ الجنوب يحتله حزب الله، و الشرق تحتله سوريا و القوات الدولية في كل مكان.

لو حدث ذلك فسيكون من أكثر الأمور بديهية أن يسعى الدروز للحصول على سلاح كي لا يجدوا أنفسهم بين قوتين مسلّحتين وسط تحالفات هشّة. منطقياً، هل سيعني هذا أن يتجه جنبلاط إلى سوريا؟

حديث البطريرك الأخير عن انقسام الصف المسيحي، و إيحاء هذا الخبر بأن هناك حرب اغتيالات بين القوات و الوطني الحر يعني شيئاً واحداً: من قتل الجميّل هو عون!

جنون!

اقتباس: بأن هناك حرب اغتيالات بين القوات و الوطني الحر

له له يا ليلين, اذا بتريدي..... مسؤولية الاغتيالات لا توجه الا الى السوريين كما يأمرنا بذلك الشيخ سعد, ما تغلطي!

اقتباس:من قتل الجميّل هو عون!

ليش الجميّل قوات؟؟؟؟؟؟ :cool:

لا، كتائب. لكن الحديث هنا عن تحالف كتائبي/قواتي/سني/دروزي كما تعلم، و لو احتاج أي طرف أن يشوشر على هذا التحالف فبالتأكيد لن يستخدم أمين الجميّل أو جمبلاط أو الحريري. هذه إما بالفعل حرب مسيحية-مسيحية أو أنها محاولة لتذكير الناس بمن دمّروا لبنان القرن الماضي. من يدري، ربما حتى محاولة لتدمير التحالف بشكل ما على مستوى الشارع كرد فعل على التوحّد الذي صار عليه بعد مقتل الجميّل.

بصراحة شديدة، أعتقد أن الخبر تهويل. و من يتحدث عن تسعة أشخاص يتدربون على مسدسات و بنادق كإعلان عن نية دنيئة لحرب أهلية حري به أن ينظر لمن يتدربون على الصواريخ و المضادات الجوية علناً على يد حرس الثورة في إيران و سوريا.

ثم من حق 14 آذار أن يحموا أنفسهم أمام من يتحيّنون قتلهم. نصر الله مرتاح في مخبئه و حوله 20 ألف صاروخ و بضعة عشر ألف مقاتل مدرّبين ع المشكوف، لهذا لا توجد لديه أي مشكلة. و طبعاً لو حدث و حاول أي طرف أن يتسلّح فسيتحجج نصر الله بالحرب الأهلية و بأنه الوحيد الذي يستحق أن يكدس السلاح ’الإيراني الشريف‘ لأن ’شبعا أرض لبنانية‘. صحيح أنهم سيتقاسونها مع سوريا بعد تحريرها، لكن شوهمّ :D

على أي حال ننتظر و نرى. ربما الأمر مجرد تدريبات حراسة خاصة و الجيش كان يترصّد و يتحيّن لسبب ما. و ربما هناك محاولة لتمزيق المسيحيين أكثر. من يدري..

مع فارق بسيط هو ان صواريخ حزب الله لم تنطلق يوما الا باتجاه اسرائيل, بينما صواريخ القوات لم تنطلق الا لتسقط على رؤوس اللبنانيين....

فهمنا ليش حزب الله بدّو سلاح, بس القوات ما فهمنا..... ياريت يقولولنا يمكن نروح "نتدرب" معهن!!

فعلاً حزب الله لم يقتل لبنانيين منذ تأسس :duh:

اقتباس:كتائبي/قواتي/سني/دروزي

:o
البلد كلها علي بعضها مفيهاش 7 أشخاص وعاملين مليون طائفة

اقتباس:14 آذار

ده عيد ميلاد ولاطائفة جديدة طلعت وأنامش واخد بالي

اي فعلا لم يبادر ولا مرة الى قتل اي لبناني, :cool:

اقتباس::o
البلد كلها علي بعضها مفيهاش  7 أشخاص وعاملين مليون طائفة

الكتائب و القوات اللبنانية أحزاب مارونية، يعني طائفة واحدة، نيوترال :D
لبنان به 18 طائفة على حد علمي.

اقتباس:

اقتباس:14 آذار

ده عيد ميلاد ولاطائفة جديدة طلعت وأنامش واخد بالي

تؤ تؤ، هذا تحالف مناهض لسوريا نشأ بعد اغتيال الحريري العام الماضي، و يجمع عناصر من طوائف كثيرة أهمها المارونية و السنة و الدروز. هم أغلبية المجلس النيابي و مجلس الوزراء منذ الاستحقاقات الأخيرة.

و حرب المخيمات، أبو خليل؟
ألم يقتلوا الفلسطينيين و الشيعة و وصل الأمر لتدمير و تصفية أمل في الـ87؟
هذا أقرب شيء جاء على بالي (عالق من نقاش بالنادي) ريثما أعود للملفات و أحضر لك قائمة بقذارات حزب الله في الحرب الأهلية.

لكن أكبر من قذارة حرب تموز-آب لا يوجد.