في البدء كان التوكيد:
لست ملحداً.
وكمحاولة لتقييم إيماني ودراسته بالمشاركة مع آخرين لم أجد بدّاً من التساؤل.

لماذا وُجدت الأديان؟
من وجهة نظر المؤمنين بالكتب، فالله خالق البشر جعل لهم أدياناً، قد تكون مختلفة وقد لا تكون وهذا ليس اهتمامي.
السؤال: لماذا يريد الرب أن يكون للبشر أديان؟
ما الفائدة من الأديان؟
لماذا الرسل والأنبياء؟

إجابتكم ستحدد وجهة سير الموضوع.
ونظراً لشمول الفكرة، أدعوكم جميعاً، مسلمين، مسيحيين، ملحدين، ولا دينيين، ليبين كل وفق قناعته رأيه في ضرورة أو لا ضرورة.

أتمنى أن تكون المشاركات بليغة، بمعنى الإيجاز الكافي، والالتزام حصراً بالسؤال وعدم التشعب.
أفيدونا!

اقتباس
____________________________
السؤال: لماذا يريد الرب أن يكون للبشر أديان؟
ما الفائدة من الأديان؟
لماذا الرسل والأنبياء؟

______________________________

كان يجب عليك ان تسال لماذا يريد البشر الاديان
لان الدين والتدين حاجة غريزية فطرية ملحة جدا
جدا والفائدة من الدين هو شرح الغموض الذي
يكتنف الوجود باسره بغض النظر عن صحة هذا الدين او ذاك :9:

والرسل هم لتبليغك ما اراده الله منك
وجعلهم بشر مثلك لانهم لو كانو مخلوقات اخرى
او ملائكة مثلا لكان الناس كلهم امنوا وهم مجبرون بعد رؤية الحقيقة ولكنهم رجال كي تؤمن بالله وتستحق لقب مؤمن عن جدارة وهدف الرسل تبليغك ةاخبارك
ما هي الحكمة من وجودك ولماذا والى اين
وكيف ومتى ..........الخ من هذه الاسئلة
التي تلح دائما وتطلب جوابا والتي لشدة غموضها
وصعوبتها هرب منها اخوتنا الملحدون الى
قضية اشد صعوبا ولا منطقية انه انكار الخالق
الذي بفضله هم موجودن ويشعرون ويتكلمون
من انكر ربه فقد انكر نفسه هو لا يستطيع العيش بدون اله ولكنه اتخذ الهه هواه اي
رغباته في العيش والتمتع بالدنيا بكل ابعادها
ونسي او تناسى ::(وانا هنا استغرب) :nocomment:
ان الموت قادم نعم قادم وما تهرب منه سوف
تصل اليه يوما:nocomment:


انا مؤمن اه يا نيالي :bye:

سنفترض وجود اللـه لأجل الحجة التالية:

لنفرض أن الدين "س" هو الدين الصحيح، أنزله اللـه للبشر لكي يؤمنوا به، فمن آمن به دخل الجنة، و من رفضه دخل النار الازلية.

بطبيعة الحال، انقسم البشر الى عدة اقسام، جزء بسيط منهم قبل الدين "س"، و البقية تبعوا أديانا اخرى باطلة. و لهذا السبب، سيدخل تابعوا "س" الجنة، بينما يدخل الاخرون النار.

اللـه، تعريفا، هو إله عالم بكل شيء، يعلم ما في القلوب و يعرف الماضي و المستقبل. اذن اللـه كان يعرف أن عددا من الناس لن يقبل "س" و سيلاقون عذابا أليما قبل أن يخلقهم. و مع ذلك خلقهم.

طيب لماذا خلقهم؟

لو افترضنا أن طبيبا قال لي أن عندي مرضا جينيا يؤدي بأبنائي كلهم لأن يعيشوا حياتهم كلها في عذاب مضن لا يطاق، ألا يكون حينها أرحم بهم أن أمتنع عن الانجاب؟

فأن قال قائل أن جميع البشر الجيدين و الاخلاقيين سيدخلون الجنة حتى و ان كانوا ملحدين و كافرين، فلماذا اذن انزل اللـه الدين أساسا حيث أن كل الناس الجيدين سيدخلون الجنة سواء آمنوا به أو لم يؤمنوا؟

لماذا خلق اللـه هتلر، و هو يعلم يقينا أن هتلر لن يفعل شيئا مفيدا بل سيقتل ملايين الناس في المحارق. ألا يعتبر اللـه مسؤولا عن جرائم هتلر، حيث أنه بالرغم من علمه بجرائم هتلر مسبقا، قام بخلقه بكل لامبالاة و عدم اكتراث؟

قد يقول قائل أن اللـه يسمح بالشر لكي يعطي الناس حرية الاختيار، و لكن ما أطرحه هنا لا ينفي حرية الاختيار و انما أقول أن اللـه بامكانه أن يتوقع من منا سيختار الخير فيخلقه، و يمكنه أن يعلم مسبقا من منا سيختار الشر و لا يخلقه رحمة بالخيرين و خوفا عليهم من اذى الاشرار. و هكذا كان من الممكن له أن يحفظ لنا حرية الاختيار، و في نفس الوقت يحمينا من الاشرار.

الأديان ضرورية لأن الانسان يفكر بحل كل لغز يصادفه فمابالك بلغز الكون وملايين المجرات ومليارات الكواكب التي تشبه الأرض...
ولذلك اهتم الانسان بسر الكون وخالقه....
والخلود لرسالتنا....:97::97::97:

عبر التاريخ و الإنسان يبحث عن معنى لحياته و سبب وجوده فشرع يعبر عن ذلك بطرق متعددة تدرجت مع النمو الحضاري للشعوب. دائما الإنسان لا يمل من طرح أسئلة مثل: من جاء بنا إلى هنا؟ من أين أتت الدجاجة؟ و لما جئنا إلى هنا؟ و ما الهدف عموما؟ و الإنسان لا تهدأ ثورته الداخلية إلا بوجود فرائض و طقوس دينية تجعله يريح ضميره المعذب عرفانا منه بالدين و كأني بقول فولتير: لو أن الله خلق الإنسان على صورته فالإنسان يسدد ما عليه بفوائد مضاعفة. دائما الإنسان يسعى لطرق لتعذيب نفسه بممارسات تريح ضميره المعذب فلو مارس العادة السرية فلا مانع أن يصلي عشر ركعات إضافية لإسترضاء الله أو قراءة خمسين مزمور ( بحالهم :D ) بالإضافة للمطانيات و جلد الذات و كل هذا في يوم واحد. هذا هو طريق الدين. الطريف أن كلمة دين لم ترد في الإنجيل سوى مرة واحدة و في سياق الآية التالية فقط:
" الديانة الطاهرة النقيَّة عند الله هي افتقاد اليتامى والأرامل في ضيقتهم " (يعقوب27:1) .

إذا، لو أردنا التدقيق، فالمسيحية في جوهرها لا دينية! و كينونتها الحقيقية هي الإقتداء بحياة يسوع المسيح الساكن في المؤمن و يرشده بروحه. لم أشعر يوما بأني تحولت لدين جديد كلما تذكرت علاقتي بالمسيحية. المسيحية ليست دين وإنما هي الإنسان يسوع المسيح، كلمة الله المتجسد، بكل ما قال و بكل ما فعل. المسيح على بعضه.

لذلك، يسرني أن أقول لك إني في هذا الأمر لا ديني :10:

الزميل إيبلا
موضوع جيد وعميق
فى رأى -كمسيحى-هو أن الديانات نوعان :
1- ديانات بشريه :حاول فيها البشر الوصول الى الله مثل الديانات المصريه القديمه والبوذيه وغيرها0
2-ديانه سماويه:وفيهااتخذ الله طريقا عكسيا بالوصول هو الى الانسان بالاعلان عن ذاته0
والغرض من ذلك هو ان الشيطان فى معارضته لله استطاع القيام بعملية تغييب وفصل بين الانسان وخالقه فكان الاعلان لاستعادة تلك العلاقه0
تحياتى

اقتباس:فلا مانع أن يصلي عشر ركعات إضافية لإسترضاء الله أو قراءة خمسين مزمور ( بحالهم  )

حاجتك تزمر صرعتنا ..الولاد نايمين...قال مزمور قال...اتبع المسيح يارجل وبلالك هلوسات اليهود والعهد القديم...والله اذا بقرأ التوراة مرتين لصير مجرم وملحد وابن حرام كمان....طوط.....طوط....

:97::97::97:

الزميل بسام
لو سعادتك دققت أكثر تجد ابراهيم بيرفض هذا الكلام0
تحياتى

الزميل العزيز إبلا

لمعرفة ضرورة الشئ يتعين عليك دراسة الوضع في حالة غيابه وطبعا ده شئ سهل بالنسبة للماديات يعني علشان تعرف قيمة الأكسجين حط كائن حي في مكان ليس به أكسجين وهكذا

طبعا بالنسبة للأشياء غير المادية فالعملية أصعب كثيرا ومحتاجة لنوع من التخيل

أنا شخصيا من أنصار أن الدين كان مرحلة من مراحل تطور العقل البشري وتبعها الفلسفة ثم العلم

قد يكون الدين ضروريا في مرحلة من مراحل تطور الإنسان لتفسير أشياء كثيرة غامضة حوله وللتغلب علي مشكلة الموت ولكن نظرة سريعة للأديان اليوم تخليك تعرف إنها عاملة زي الزائدة الدودية ملهاش لزمة وفي نفس الوقت ممكن تعمل مشاكل كبيرة

مستحيل بعد كل هذا التقدم الذي وصلنا إليه أن نستمع إلي أناس عاشت منذ ألاف السنين في ظروف معيشية بدائية حتي نتعلم منهم الأخلاق

قد نستفيد من تجاربهم ونتفهم دوافعهم ونعتبر نفسنا إمتداد ليهم في رحلة تطور البشرية لكن أن يكونوا هم الموجهين لتصرفاتنا من قبورهم فهذا جنون

الأديان الأن فقدت الفوقية الأخلاقية وده واضح هنا في ساحة عقائد وأديان فبعد كل موضوع موجه لنقد الدين يخرج علينا الذين أمنوا بردود تبريرية هم أول من يعلم أنها غير صحيحة وكمثال عندك حد الردة في الإسلام وجرائم العهد القديم مما يدل علي أن الإنسان بذاته وعقله أستطاع بناء نظام أخلاقي أفضل مما أتت به الأديان وأصبح الإنسان المعاصر هو من يضع الدين في قفص الإتهام وليس العكس

شكراً با إيبلا.........

(f)

ورائع با لوجيكال....

تسلم لي السين والعين تبعك.

(f)