ياقطقط ياحبيبي صورتك عن عهد ما قبل (حركة 1952) مغلوطة لحد ما ، فمصر في سنة 1952 على سبيل المثال قبل حركة الضباط ،

كانت الدموع تفيض أنهاراً على الشهداء الذين سقطوا برصاص الإنجليز في مدن القناة

ولعلمك كان فيه فتن طائفية وكان آخرها في بداية عام 1952 من جراء تخريب كنيسة في "السويس" وقتلت راهبة في "بر مصر " تحديدا في فبراير 1952 حتى إن النحاس باشا قام بزيارة البطريرك معبراً عن آسفه واستنكاره للحادث! (زي مبيحصل دلوقتي) :cool:

والفساد كان غوريلا تزداد توحشاً ورجال الاعمال كان يتحكمون في الوزرات (الاقلية) ويقيلوا رؤساء الوزراء حسب مزاجهم ، وخد عندك مثلاً المليونير الشهير عبود باشا قدم رشوة لجلالة الملك الفاروق المعظم بأكثر من مليون جنية "بجنيف" حتى يقيل وزارة "الهلالي" ... وأقيلت

والملك كان يعربد في الليالي الحمراء ويترك البلد تحترق ويسافر مع نجمة الاغراء "كامليا" لقبرص ، ويتحكم ويقيل في الوزرات المختلفة كحق طبيعي الدستور اعطاه إياه ، وليست ديمقراطية كاملة كما تتصور

أما حال مصر الحالي فهي "تراكمات" من عصر انور السادات وتحديداً من يوم 15 مايو 1971 حين أصبح السادات هو الحاكم المطلق وقضى على تجارب عبد الناصر ، وايجابيات عبد الناصر كثيرة(رغم أن هناك سلبيات عديدة) فلولا فترته لما تحققت عدالة إجتماعية وما تمتع أغلبنا بالتعليم إلى أعلى المراحل والمساواة المطلقة دون تأثير لألقاب أو انتماءات أسرية ولعلمك هو إلذي أنشا "الكادتدرائية المرقصية بالعباسية" للاقباط وعصره لم يكن به أي قتن طائفية على الاطلاق وأسال "يونان لبيب رزق"

وعلم في قطقط يصبح ناسي :lol:

وضاح :

هل صحيح أن عبد الناصر , تبرع من مال الدولة لأصلاح كنسية كانت بحاجة الى ترميم ؟ (f)

اقتباس:  وضاح رؤى   كتب/كتبت  
 
ياقطقط ياحبيبي صورتك عن عهد ما قبل (حركة 1952) مغلوطة لحد ما ، فمصر في سنة 1952 على سبيل المثال قبل حركة الضباط ،  

كانت الدموع تفيض أنهاراً على الشهداء الذين سقطوا برصاص الإنجليز في مدن القناة

ولعلمك كان فيه فتن طائفية  وكان آخرها في بداية عام 1952 من جراء تخريب كنيسة في "السويس" وقتلت راهبة في "بر مصر " تحديدا في فبراير 1952 حتى إن النحاس باشا قام بزيارة البطريرك معبراً عن آسفه واستنكاره للحادث! (زي مبيحصل دلوقتي) :cool:

والفساد كان غوريلا تزداد توحشاً ورجال الاعمال كان يتحكمون في الوزرات (الاقلية) ويقيلوا رؤساء الوزراء حسب مزاجهم ،  وخد عندك مثلاً المليونير الشهير عبود باشا قدم رشوة لجلالة الملك الفاروق المعظم بأكثر من مليون جنية "بجنيف" حتى يقيل وزارة "الهلالي" ... وأقيلت  

والملك كان يعربد في الليالي الحمراء ويترك البلد تحترق ويسافر مع نجمة الاغراء "كامليا" لقبرص ، ويتحكم ويقيل في الوزرات المختلفة كحق طبيعي الدستور اعطاه إياه ، وليست ديمقراطية كاملة كما تتصور

أما حال مصر الحالي فهي "تراكمات" من عصر انور السادات وتحديداً من يوم 15 مايو 1971 حين أصبح السادات هو الحاكم المطلق وقضى على تجارب عبد الناصر ، وايجابيات عبد الناصر كثيرة(رغم أن هناك سلبيات عديدة) فلولا فترته لما تحققت عدالة إجتماعية وما تمتع أغلبنا بالتعليم إلى أعلى المراحل والمساواة المطلقة دون تأثير لألقاب أو انتماءات أسرية ولعلمك هو إلذي أنشا "الكادتدرائية المرقصية بالعباسية" للاقباط وعصره لم يكن به أي قتن طائفية على الاطلاق وأسال "يونان لبيب رزق"  

وعلم في قطقط يصبح ناسي :lol:

وهل تبكى مصر على ضحايا 56 و 67 و 73 وحرب اليمن

- هل كانت مصر الملكية مديونة ؟
- هل كانت تعيش على المساعدات ؟
- هل كانت تستورد معظم الطعام ؟
- هل كانت دولة الحزب الواحد ؟
- هل كانت تحتوى على آلاف المعتقلين والمعذبين ؟

المجتمع الإسلامى مؤسس على الشر منذ قيامه ، ومؤسسه كان ينام مع 9 نساء فى ساعة واحدة ، ويعيش على الحروب والغنائم
أى إنسان لايعرف المسيح سيعيش كما نسمع من ظهور الإسلام على حب المال ( الذى يؤدى للجرائم ) وعلى الجنس وعلى الحروب
فلا تطلب من مجتمع لايعرف المسيح ان تكون فيه فضيلة سواء كان هذا المجتمع عهد محمد أو عهد ناصر أو عهد السادات أو عهد الملك

اقتباس:  bahaa1986   كتب/كتبت  
 
وضاح :  

هل صحيح أن عبد الناصر , تبرع من مال الدولة لأصلاح كنسية كانت بحاجة الى ترميم ؟ (f)

جمال عبد الناصر أدرك بالتجربة العلمية أن هناك دينين إلى جانب نهر واحد يعيش على ضفافه (وطن واحد) هي مسؤلية رئاسة الدولة لذلك أختار شخصية الدكتور "كمال رمزي استينو" ليحل محل دور "مكرم باشا عبيد" بالرغم من نظرة العائلات القبيطة الكبيره المتفرنجة نظرة غير قبول لشخصه ، لكن بعد السياسات الاشتراكية في بداية الستنيات وجفاف الموارد الإقتصادية للاقباط مثلهم مثل المسلمين لذلك وجد "عبد الناصر " نفسه أمام بطركا قبطيا من عمق الريف ويملك حس لحقائق مصر الإجتماعية وضروراتها"كيرلس السادس" أتفق معه على فتح خط إتصال مباشر يعطي للبطرك كما للشيخ الأزهر ، حق طرق باب رئيس الدولة في أي وقت يشاء

وأعطى له الحق في بناء 25 كنيسة كل سنة وأقر لسلطته (كيرلس) سلطة التصريح بها وإصلاحات الكنائس أمام وزير الداخلية بغير أن يتعلل الوزير بأحكام الخط الهمايوني الشهير !

ووافق عبد الناصر على بناء أكبر كاتدرائية بالشرق الأوسط عن طريق مؤسسة (البناء والتشييد) وحمل عبد الناصر الشركة ببناء وتجهيز الكاتدرائية بأكملها، ثم تضيف تكاليف الانشاء على عمليات أخرى للشركة أو عمليات يقوم بها القطاع العام، لأن قيام الدولة ببناء رمز ديني مسلم كان أو مسيحي أمر كان غير محبب فيه من قبل عبد الناصر، وحضر عبد الناصرإحتفال بناء الكاتدرائية شخصيا

ليلتك سعيدة يا بهاء (f)


"قطقط" إهري يا مهري وانا على مهلي :cool:

اقتباس:  bahaa1986   كتب/كتبت  
 
وضاح :  

هل صحيح أن عبد الناصر , تبرع من مال الدولة لأصلاح كنسية كانت بحاجة الى ترميم ؟ (f)

عبد الناصر إستولى على الثروة القبطية على إعتبار أنها غنائم ، وإستولى على المدارس القبطية ، ووزع ارض الأقباط على المسلمين

فالمبلغ المدفوع هو قطرة من بحر ما تم الإستيلاء عليه

اقتباس:المهم إن الأصناف الواردة فى المقال لم أجد نفسى فى أيهم

يعني علي الاقل حاول تقرب مننا ، لا ان انا- ولا بقية المسلمين المصريين- مكناش بنحارب في جيش عمرو بن العاص.

يعني انت مش راضي تكتب نفس اللغة ، بتتمرد حتي علي اللغة ذاتها

مفيش حد قال علي ثورة 1952 غزوة ، واحنا مش حننتظر الفهامة قطقط لما يفرض اللغة الجديدة بتاعته.

يعني انا اعتب علي الزملاء الذين يردون عليك ، لانهم يردون علي شئ غير موجود ، مامعني غزوة 1952؟ وماذا حدث فيها؟ هذه اشياء لا نعرفها

فا متستغربش لما نقول عليك ترول ، ترول تناقضي Contrarian troll

اخيراً اشيد باخر عبارة في ردك:


[QUOTE]وكثير من الناس ( مدفوعين من إسلامهم ) يحمّلوا مشاكلنا للغرب أو لإسرائيل ، فى حيت أن الغرب هو من يحل لنا المشاكل ، وهو من يقدم لنا كل شىء نافع فى حياتنا، وإسرائيل بعيدة عنا ولا يظهر لها اثر فى مجتمعنا ، وهى ليست من يحرك كل هذا الشر والقبح الذى نراه فى مجتمعنا

ضمير نا المتكلمين هو دلالة جيدة علي اي حال.

تحية

اقتباس:ليلتك سعيدة يا بهاء

أشكرك على تعليقك الجميل , وتابع فى تقدمك وتألقك (f)

كلمة واحدة اوردها كمثال عما كان سائدا من اجواء اثناء الفترة الناصرية من حكم ضباط يوليو - وانا بالطبع لست من الداعين للناصرية ، بل كنت معارضا لعبد الناصر اثناء حكمة في اواخر ايام حياتة ، واصغر عضو في تنظيم يساري سري حينها ، و كنت بالكاد قد تجاوز الثامنة عشر .

اقول لقطقط ، انني - في ذلك الزمن - جاورت في الصف الثاني والثالث الثانوي زميل كان يدعى مجدي كمال عوض ولم اعرف انه مسيحي الا عندما طلب منا ملئ استمارات التقدم لامتحانات الثانوية العامة !

نعم .. تلك هي الحقيقة !

لكن الحقيقة ايضا ، هي ان اجواء القمع وكبت الحريات التي عاشتها مصر اثناء حكم العسكر ، هي التي ادت للاستقطاب الطائفي الذي نشهده حاليا ، وهي التي افرخت طيور الظلام من ارهابيين اسلاميين ، ومتعصبين مسيحيين علي طريقتك !

اقتباس:  طنطاوي   كتب/كتبت  
يعني علي الاقل حاول تقرب مننا ، لا ان انا- ولا بقية المسلمين المصريين- مكناش بنحارب في جيش عمرو بن العاص.
يعني انت مش راضي تكتب نفس اللغة ، بتتمرد حتي علي اللغة ذاتها
مفيش حد قال علي ثورة 1952 غزوة ، واحنا مش حننتظر الفهامة قطقط لما يفرض اللغة الجديدة بتاعته.
يعني انا اعتب علي الزملاء الذين يردون عليك ، لانهم يردون علي شئ غير موجود ، مامعني غزوة 1952؟ وماذا حدث فيها؟ هذه اشياء لا نعرفها

الغزوة هى إن مجموعة يحملوا سلاح ويقتحموا مجتمع ويستولوا على أمواله ويستعبدوا سكانه ( وهذا ما فعله غزاة يوليو )

أما إننا لانحارب فى جيش عمرو فهذا غير صحيح لأن عمرو هو الشخصية الأساسية فى التعليم المدرسى ، والتاريخ يبدأ به ، وكل التعليم هدفه إلحقانا بجيش عمرو وإستكمال غزواته ، وأن يعيش كل المتعلمين على نفس منوال عيش عمرو وجيشه ، وان يعملوا اعماله ويتكلموا لغته ويتطابقوا معه فى كل شىء

وكل هدف التعليم هو إستنساخ عمرو وجيشه فى المجتمع المصرى ، ويصبح كل المجتمع هو جيش عمرو .. مع إبادة تامة ورفض للمجتمع الذى غزاه عمرو ، وأن الإنتماء للمجتمع الذى غزاه عمرو هو عار وشنار وذل وموت لايمكن أن يقبل به أى متعلم

ولماذا حذف عبد الناصر إسم مصر إلا ليلتحق بجيش عمرو

ولماذا تحول الجهاد من جهاد من أجل مصر إلى جهاد من أجل العروبة إلا للإلتحاق بجيش عمرو

يا اخوان :
هكذا بكل بساطه الرجل بدو يقول :
هناك ثقافه سائده في المجتمع الاسلامي العربي تبيح استغلال كل من هو غير مسلم واستباحته....
ويري في تاريخ مصر الحديث والقديم شواهد كثيره على هذا الكلام.
ولكن السؤال هل كان عبد الناصر من منظري هذه الثقافه!:what: