اقتباس:  كمبيوترجي   كتب/كتبت  
مراحب يا أهل المضافة

كيفك يا أبو إبراهيم، وكيف كانت سانتدويتش الفلافل؟؟؟؟:D أنا عن نفسي عايش في بلد عربي ولحد الآن لم أجد مطعم واحد يجيد الفول ولاحمص والفلافل!!! الله وكيلك تمشاية حال :no:

أنا حاليا جالس أكاد ألتهم أي شيء أمامي، صارلي ساعة في انتظار الوجبة التي طلبتها!!!! يخرب بيوتهم كل مرة نفس المقلب وما عم بتعلّم!!! :flam: يا أما أنني ساكن في مكان لا يندل عليه الجني الأزرق حاكم حتى شوارع ما فيش عند بنايتي :D

البارحة أصابتني حالة جنون مادييا جماعة!!! ذهبت أنا وابن عمي لشراء حذاء جديد لأنه في آخر سفرة لي إلى الأردن سُرقت حقيبة أحذيتي في المطار!!! المُهم بدل أن أشتري حذاءا فقط وأسكت عدتُ إلى المنزل وحسابي في البنك ناقص حوالي 300 دولار!!! ساعتين فقط :23: يخرب بيت هالبطاقة الصغيرة!!!

أبو ابراهيم وإيميل أن زهقان وطهقان!!! كل شيء كئيب حتى الجو :confused: كل المنطقة أعمال بناء، فتسمع ترقيع المسامير هنا ورمي نفايات البناء هناك وصوت الجرافة في مكان آخر قريب، أكاد أنفجر بالعربي الفصيح!!!!

:redrose:

ياهلا بابو الشباب, قهوة و لا شاي؟
ياسيدي, عمنا أبو ابراهيم تعبان بهاليومين من كتر الشغل وراح كم يوم نقاهة و سلمني مفاتيح المضافة:o
اخي, صراحة, اطيب من الفول و الحمص و الفلافل بالشام, افيش!
و اسمع هالنهفة:
بحكم عملي, افحص الستاتيك لمكاتب هندسية أخرى. قال لي مرة احد المهندسون الاسرائيليون على التلفون الذي و كما ذكرت و بحكم طبيعة العمل, نتصل سويا و نتطرق احيانا لمواضيع أخرى عدا البناء و الستاتيك, ان الفلافل و الحمص ذو ااصل اسرائيلي,
فقلت له: والله عال, لطشتوا البلد سكتنا, بس على الفلافل و الحمص ما حنسكت!
قصة جانبية, الرجاء ان لاتبعد أحد بمخيلته.
كريديت كارت
هالبطاقة الصغيرة فخ والله فخ ياخوي و خاربة بيوت كثيرة.
انصح حامليها, ان يتعودوا على حمل النقود و تركها بالبيت للزوم فقط.
عزيزي, انا اظن, ان الكابة حاليا ناحرة في عظامك و ليس هو الطقس التعيس ولا اصوات الجرافات.
تنفس عميقا و تصادق و تحابى مع و ضعك الحالي وحاول النظر للأمور من زاوية أخرى. و تذكر دائما, لماذا أنت هنا و ليس فقط انك انت هنا..
مع التحية
:redrose:

أهلين إيميل

والله قايم بالواجب وزيادة .... كاس شاي بالله لو سمحت :D

هو الكريديت كارد فعلا نكبة، بس أنا والحمد لله موفره للمصائب أو حالات التهوّر الأكبر، حاكم ناوي على كمبيوتر آخر موديل السنة الجاية وراح يكلفني ما بين 3 و4 آلاف دولار :devil:

الديبت كارد ولو انك بتصرف من فلوسك بس تبقى مثل ما قلت نكبة أيضا!!! عموما مش ندمان، وهو الواحد يتبعزق على حاله شوي، خصوصا انه ما فيش لا "ماما" ولا "بابا" يتبعزقوا عليك :D

من ناحية كآبة فأنا يا صاحبي وصلت مراحل متقدّمة كثيييييييييييييييرا ولا أظن أن وصف "كآبة" كافٍ لحالتي النّفسية!!! للأسف حاولت التصالح مع محيطي لكن دون جدوى، فها أنا استسلمت وقررت أن أعيش اللحظة تلو اللحظة دون توقعات ولا آمال واللي يصير يصير :no:

إييييييييييييييييييه ... بلاش أنشر الكآبة في المضافة، دعني أذهب لأحتضن وسادتي وأنام (f)

اقتباس:  كمبيوترجي   كتب/كتبت  
أهلين إيميل

والله قايم بالواجب وزيادة .... كاس شاي بالله لو سمحت :D

هو الكريديت كارد فعلا نكبة، بس أنا والحمد لله موفره للمصائب أو حالات التهوّر الأكبر، حاكم ناوي على كمبيوتر آخر موديل السنة الجاية وراح يكلفني ما بين 3 و4 آلاف دولار :devil:

الديبت كارد ولو انك بتصرف من فلوسك بس تبقى مثل ما قلت نكبة أيضا!!! عموما مش ندمان، وهو الواحد يتبعزق على حاله شوي، خصوصا انه ما فيش لا "ماما" ولا "بابا" يتبعزقوا عليك :D

من ناحية كآبة فأنا يا صاحبي وصلت مراحل متقدّمة كثيييييييييييييييرا ولا أظن أن وصف "كآبة" كافٍ لحالتي النّفسية!!! للأسف حاولت التصالح مع محيطي لكن دون جدوى، فها أنا استسلمت وقررت أن أعيش اللحظة تلو اللحظة دون توقعات ولا آمال واللي يصير يصير :no:

إييييييييييييييييييه ... بلاش أنشر الكآبة في المضافة، دعني أذهب لأحتضن وسادتي وأنام (f)

حبيب, غيرمقبولة و انت تزيدها على نفسك!
و عم تزعلني كمان!ّ
بدك اتزعل ايميل؟؟
يعني صراحة, في طريقين, لا غيرهما,
اما تتقبل و ضعك,تعض علىاسنانك وتثبت نفسك.أو تضب حقائبك و تعودلأمكّ
الطريق لوسط هواتعسهم.
اخوك ايميل وجد نفسه بأول أيام الغربة بلا صديق و لا فلوس و لا اقامة و لا قبول دراسي ولا جوازسفر صالح (الزملاء السوريون يفهمون هذا), و فوق كل هذا جائته عملية جراحية جعلت كل تلك الامور تقريبا جانبية!!!
حتى السقف فوق الرأس لم يكن بديهيا!
صدقني!

يعني رجاءا
بسطها بتبسط
عقدهابتعقد
و الباقي اتركه لذكائكم!
و تصبح على خير
:redrose:

من حقّك تزعل يا إيميل لأن كل من علم بحالي زعل مني كثيرا!!!

عموما، أنا بالضّبط عالق في المنتصف كما قلت حضرتك، أريد هذه وأريد تلك وأنا عالم تماما أنني لن أحصل إلا على إحداهما ... كما أنني أعرف أن الظروف التي واتت غربتي لم تتوافر إلا لنسبة قليلة جدا من المغتربين وهذه حقيقة وأحمد الله عليها ...

الموضوع أنني أحسّ أنه تم إخفاء بعض الحقائق عني عن طيب نية أو سوءها لا أدري، تلك الحقائق كثير منها يتعلّقُ بالعمل وقليل منها بالحياة، بالتّالي هناك نغصة في داخلي ناجمة عن الإحساس بالخديعة ولا أدري كيف أتصرّفُ حيالها لأنني لا أريدُ أن أظهر بمظهر الضعيف أو الحقير وأتخلّى عن مجموعة صارت بالنّسبة لي كالعائلة، وفي نفس الوقت لا أريدُ أن أبقى صامتا حتى لا يعتقدون أنني لا أساوم وبالتالي أتعرّض لمواقف مشابهة في المستقبل!

شيء آخر، أظن أنني كنت أنظر للحياة بنظرة مُتفاءلة بدرجة أبعدتني عن الواقع كثيرا، وعندما جوبهتُ بالحقيقة مُجرّدة دون تزيين ولا زخرفة أُصبتُ بإحباط كبير!!!

(f)

مرحبا يا جماعة الخير،

البارحة عملت حتى الخامسة مساءاً ثم ذهبت لأتعشى مع أستاذي الروسي وبعض مدعويه : من كندا وجنوب أفريقيا والسويد...

المهم أنني قضيت المساء هناك على أطباق ومشروبات روسية شهية ثم عدت إلى السرير مباشرة...
وهاأنا الآن أنتظره لأذهب معه لأتغدى ما بقي من البارحة... :D تفضلوا !

العمل يسير على قدم وساق. عندما تبدأ كتابة أطروحة يسير العمل ببطء شديد في البداية، ثم بعد مرور شهر تقريباً تبدأ الأمور تسير بانسيابية وسرعة أكثر.
ولكن الوقت يمر بسرعة أيضاً.....
منذ ولدت وأنا أعرف أن تشرين الثاني 31 يوماً، ولكنه قرر هذه السنة أن يكون 30 يوماً.... واقتص يوماً من حياتي لأنني بأمس الحاجة إلى الوقت كي أنهي عملي...
:D

كمبيوترجي، لا أريد أن أكثر عليك النصائح، ولكنك بالخلاصة تحتاج إلى فتاة أمورة ظريفة تنسيك كل شيئ وتجعل حياتك فل...
ابحث حولك تجد، وإن لم تجد أخبرني، سأرسل لك أمورة في طرد بريدي مستعجل...
;)

على سيرة الفلافل والطعام، يوم السبت اكتشفت مطعماً لبنانياً محترماً وغير مرتفع الأسعار في باريس.
لم أذهب في حياتي إلى تلك البقعة من باريس، إذ كنت كلما وصلت إلى قوس النصر عدت أدراجي موقناً ألا شيئ وراءه.
ولكن المنطقة خلفه Place de Ternes جميلة وتعج بالمطاعم والمحلات المهمة...
اسم المطعم "ناي"، وعنوانه :
229, rue du Faubourg Saint Honoré
( مسموحة الدعايات بوثيقة النادي ؟؟ )

التسلية الوحيدة هذه الأيام هي الأكل مساءاً، طالما العمل كثير خلال النهار، والعودة متأخرة إلى المنزل.

إميل، ذكرتني فيما كتبت بأغنية "صعبها بتصعب، هونها بتهون" للمطربة الرائعة ربا الجمال... بقي شريطها يلعلع في سيارة والدي لشهور دون أن يرغب أحد في تغييره...
رحم الله أيامها. هل يعرف أحدكم أين أجد أغانيها على الإنترنت ؟

على فكرة، كيف مددت الجواز ؟ خبرني...
وأين كانت العملية الجراحية... :what: :10:

(f)

قولتك يعني يا أبو إبراهيم؟؟؟

لازمني لمسة أنوثة في حياتي؟؟؟ هو أعتقد معك حق، لأني لمدة سبع أشهر فقدت أي شيء له علاقة بالأنوثة في حياتي، يعني على الأقل كان حنان أمي مكفيني وزايد، لكن الآن كل شيء انقطع وحياتي مليئة بالذكور، في المنزل، في العمل، في الشارع، وفي المولات شغل بصبصة وسب على الحال :D

إن شاء شي وحدة تنضرب على قلبها وتشوفني هيك "كيوت" :23:

بقالها يومين بتشتي في الإمارات، وطبعا اكتشفت أن المطر هنا عبارة عن كارثة، فالشوارع اختفت عن وجه الأرض وصار يجب استخدام قوارب بدل السيّارات، البلد ما فيهاش نظام صرف صحّي نهائيا :o

جاي على بالي كاسة اسبرسو دوبل شوت حاكم عيوني مفتحين مُجاملة، تعوّدت أن أصحو كل صباح عند صلاة الفجر (يعني صارلي حوالي أسبوع) واكتشفت مدى روعة هذا الروتين، أفيق بحدود السادسة إلا ربع صباحا (الشمس طبعا تشرق عند السادسة والنصف صباحا في الإمارات) وأتوضّأ بمياه باردة فأحس الدّماء تدفّقت في عروقي، وبعد أن أنهي التجهيزات الصباحية واللبس وخلافه أجهز إفطارا بسيطا وأتناوله على أنغام فيروز، ثم أجلس لأستمتع بسيجارات الصباح مع الشاي أو القهوة وأنغام فيروز الرااااائعة ... يعني قد تستمر هذه الطّقوس لساعتين أو ساعتين ونصف الساعة...

:redrose:

تعن على بالي هذه الأغنية كثيراً هذه الأيام...

راجعين يا هوا لفيروز...

[RAM]http://music.6arab.com/fairooz..rag3een-ya-hawa.rm[/RAM]

http://music.6arab.com/fairooz..rag3een-ya-hawa.rm

أعشق هذه الأغنية والرقصات التي ترافقها...

جئت لأشاركها أهل المضافة مع كأس من الشاي...

(f)

مراحب أبو ابراهيم...

قبل شوي جبت من كارفور شاي "إيرل جري روسي" :D ما شاء الله هالروس معبيين البلد، حتى الشاي ما خلص منهم :23:

شو رأيك بكاسة جاي "إكروك عجم" من تحت دياتي؟؟؟ :saint:

أغنية أكثر من رائعة يا أبو إبراهيم، كل يوم لا أرضى إلا أن أسمعها هي و "بكوخنا يابني" و"في شي عم بصير" ... من أروع روائع فيروز ... قبل يومين كنت هائما على وجهي في الفيرجين ميجا ستورز وهو محل متخصص في الموسيقى، فوقع نظري على صندوق مرتب جدا وعليه صورة فيروز محفورة بالذهب (وهي تستحق ذلك وأكثر)، فتحته وكأنني وقعت على كنز علي بابا يا جماعة، جميع أغاني فيروز حتى أغاني المسرحيات والحفلات والمهرجانات والأفلام، بالمختصر كل ما غنّته فيروز إلى يومنا هذا :o والسعر طبعا حوالي ألف دولار!!!! صار أحد مخططاتي المستقبلية شراء هذا الصندوق، طبعا لما يصير معي :D

الآن أستمع أنا لأغنية فضل شاكر ويارا "أخدني معك" .... أروع من هيك ما في :uvu: بدي حب يا أبو إبراهيم، بس إنحب بنفس الوقت هاي المرة :frown:

جهز الشاي، تفضلوا :kiss:

هل هناك أنجح من مضافتك باأبو ابراهيم في كل هذا العالم!!

وأنا الآن أشرب القهوة مع كثير من الكوفي ميت والكثير الكثير من السكر
فقط لأقتل طعم المرار....
القهوة رائحة.... والأنف يعشق قبل البطن أحيانا
هذا ماأحبه في القهوة
أما هي فمرار وسواد وقرحة

لكن المرار يكون ضروريا في حالة غياب عزيز عليك
هل هناك أصعب من الموت!
أظن أن غياب الإنسان وهو حي... أصعب من موته

ياسيدي ملا أنت، أنا بت مقتنعة أنه أسهل إن قسمنا الحياة لسنوات
وإن اقتنعنا أن السنة تمر بانزلاقات وتحطمات وانحدارات في منحناها البياني لكان تقبل مرارة الحياة هو كأن تزيد سكرا لقهوتك المرة أصلا
سوف تبقى مرة... لكن تشوبها الحلاوة فتظن أنها "قهوة بسكر زيادة"

وين راحت سلسلة الأفكار!!
والله يابو ابراهيم... أنا أحتاج أن أشتري بعض الوقت
وبعض البطء
فالحياة بسرعتها باتت أسرع مني
وأنا بمحاولتي للحاق بها بت أكبر سنا وأضعف جسديا...
قد تظن أن عمر جسدي 30 سنة
وبعد سنة يصبح 32
وكأنه يتزايد كمتتالية حسابية
أو هيك شي... فأنا بعمري ماحبيت المتواليات
ربما لأنني فتاة أو بالأصح أنثى
فالأنثى هي الأضعف في الرياضيات
هي الأقل وهي التي ضاع حقها
ليس لأن الذكر سيء
بل لأنه حدث بهذه الطريقة
يعني لو أن الأنثى هي من بادر في البداية وتميز... لكان الذكر الآن يسعى للتحرر والعدالة
قد قلتها مرة أن هناك صديق ... إن سألته لماذا لون الثلج أبيض فيجيب "ولم لايكون"
ليس لكي يتهرب من الجواب...
بل أنه "شخص فاهم" أن الحياة ليست عادلة
أو بالأصح... أن الإنسان مخلوق حالم دائم الأمل وبنفس الوقت دائم التذمر
ربما لأنه "ناطق"
فخلقت له اللغة عوالم خيالية غير موجودة أساسا
فيظن أن لكل شيء مسبب وسبب
لكن حقيقة... أن الثلج أبيض لأنه لايمكن أن يكون غير أبيض
فلم لايكون أبيض
وهل تعلم ياأبو ابراهيم أنه من الممكن أن لايكون أبيضا بل نراه نحن بهذه الطريقة
سلحفاتي قد لاتراه أبيضا
ربما بعينيها البشعتين......... تراه ملونا أو مبرقعا
فإذن... لايوجد شيء حقيقي

أوليس رائعا أن ترى منظرا جميلا دون أن تفكر أنه منظر جميل
أراهن أن القطة لاتتمتع بالطريقة التي يظن الإنسان أنه يتمتع به...
لكنها أكثر سعادة
أتخيل نفسي في حقل زهور برية
وأنا وقطة نراقب المشهد
بالتأكيد... سيذهب خيالي لأفكر بالزهور وروعتها والعصافير والفراشات و... السماء
وأسبح الله الخالق... الذي يعيش أصلا في هذه السماء... كيف وأين ولماذا لاأعرف... لكنه يعيش هناك بقدرة قادر... إيه والله بقدرة قادر... المهم
فأتسائل في نفسي "أي خالق"
لأجدني أحلل بين الأديان واختلافاتها لأستنتج أي خالق منهم هو الحقيقي الأصيل الذي أنتج هذه اللوحة الرائعة التي أراها أمامي
فأحتار في أمري وأبدا في الغوص عميقا في التفكير
وأجدني أخلط عباس بدباس غارقة بمحيط من التشعبات التي قد لاتنتهي
أما زميلتي في المشاهدة.... القطة طبعا... فلاشك أنها ستنظر المشهد نفسه
وتقفز لتلتقط أول فراشة تراها.. لتبتلعها متحسرة على أنها ليست عصفورا

وينتهي الأمر بي ... ضائعة مرتبكة
وينتهي بها الأمر سعيدة تنام مليئة البطن وفارغة البال

الشاي أفضل... فالقهوة تسبب لي الإحباط
أنا أصلا أكره القطط

شكراً لمديحك دينا بالمضافة، ولولا وجود روادها وزوارها لما استمرت وقامت أعمدتها.

كنت أتساءل عند استماعي لكمبيوترجي كيف يمكن لشعب أنجب فيروز أن يقتتل ويتشاجر ويتناحر...
لو رشحت فيروز نفسها لرئاسة لبنان لكنت أول من يطبل لها ويعمل الدعايات الانتخابية...
لو وقفت فيروز في ساحة من ساحات لبنان وقالت أريد أن أصبح رئيستكم اليوم، هل كان أحد سيعارضها ؟
كم كنا سنعيش بخير لو استمعنا للغناء أكثر من الخطابات، ولو أحببنا، وتحدثنا فيما هو مشترك فقط، ونسينا الاختلافات.

لم أكن أحب القهوة في صغري.... تخيلي أبو إبراهيم لم يكن يحب القهوة!!!
لكنني ما لبثت أن عشقتها وأغرمت بها.
فهي كما ترين، تجمع الناس وتجعلهم يتحدثون عن كل شيئ وعن أي شيئ.
أعرف أنها "قد" تضر الجسد، ولكنها خير من يجمع الأصدقاء وغير الأصدقاء.
وبإمكلنك أن تشبهيها بفيروز...
بل هي أكثر أحياناً من فيروز. ، فهي لا تجمع العرب فقط بل كل الجنسيات والانتماءات...
وفي مرارتها نتدرب على تقبل مرارة الأيام التي تتحدثين عنها، فنصبح أقوى في مواجهة الخطوب والمصائب...
السر ليس في طعمها بل في أثرها.
ومع ذلك، لو أنك تذوقتها من مقهى مالونغو ( لا أعرف إن كان موجوداً في مدينتك ولكنه ليس موجوداً في سوريا أو حمص بكل تأكيد) لعرفت أن للقهوة طعماً آخر...

إن وجدت بائعاً للوقت أو الزمن فأخبريني... كنت نائماً مرة، فصحوت لأجد أنه قد مر من عمري ست سنوات.... وأنني قد دفنت خمسة أشخاص أعزاء على قلبي.
واليوم وأنا بأمس الحاجة للوقت، تمر الأسابيع والأشهر بسرعة البرق، فلا أشعر بها...
وكما ذكرت سابقاً، كنت أظن الأسبوع أكثر من سبعة أيام، بل كان كذلك، لكن خطأ ما حصل فاقتصر على الأيام السبعة...
لكن بنظري، المرأة تكبر حتى الثلاثين، وعندها تبدأ بالعودة إلى الشباب... صدقيني، أنا لا أجاملك، وستشعرين بذلك يوماً...

بالمناسبة، الفتيات لسن أسوأ من الصبيان في الرياضيات... إنما النظام الدراسي مصنوع تاريخياً للرجل، فهو يناسب سرعته في التعلم وتطور عمره أثناء المراهقة والشباب...
الفتيات أسرع في النمو العقلي والجسدي... ولو فصلنا الاثنين في الدراسة، وجعلنا دراسة الفتيات أسرع، لرأيت حملة شهادات الدكتوراه في الرياضيات بعمر 20 عاماً من الفتيات... حبذا لو جرب أحدهم هذا يوماً....

أهلاً بقطتك وسلحفاتك أيضاً في المضافة...
بساطة قطتك واختلاف سلحفاتك، لا يعني أنهما لم تصبحا صديقتيك...
أنا كان عندي قط، ولكنه ذهب إلى الملأ الأعلى...
وكان يرافقه قنفذ، اختفى حزناً على رفيقه....
جيد أن نتعلم دروساً من غيرنا مهما كان.... أنا أول درس في العظم تلقيته من طفل في الرابعة من عمره، جعلني أقلب حياتي كلها...

لي عودة، على كأس شاي أبيض... من جبال الهملايا...

(f)