اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب/كتبت  

اقتباس:أستاذ ابراهيم،

ألم يخطر ببالك أن هذا منطق recursive و يناقض نفسه؟ أنت تنكر أن جسمك المعقد يمكن أن يكون موجودا بدون خالق، و في نفس الوقت تقول أن الخالق الفائق التعقيد هو موجود بدون خالق.

أستاذ لوجيكال:

عندما تدخل مستشفى و ترى تعقيد الجسم البشري و تسمع من الأطباء و الأساتذه كيف يعمل هذا الجسم الذي تلبسه ذواتنا الآن ستتعجب جدا و ترمي المنطق الـ recursive في قاع البحر لأنه أصلا لا يخاطب العمل الفسيولوجي للجسم بكل وحداته المعقدة. يا لوجيكال، حتى أعتى الشباب الملحد في النادي هنا و هو "الختيار" أقر بوجود قوة خالقة، مع فارق أنه قال إنها خارج "فاترينة الأديان التوحيدية". أنا شخصيا ما عنديش مانع للكلام ده و لكني شايفه عسل تماما و ليكن الله موجود في أي فاترينة و المهم أنه موجود و يخلق بينما نحن نطبع هذه الحروف و نتجادل في حقيقة وجوده. بالنسبة لي، أؤمن أن الخالق لا يمكن أن يكون أبدا له خالق وإلا صار مخلوق مثلي مثله...لكن هيهات!

(f)

ترمي المنطق في قاع البحر؟ ماشي يا سيدي... هو أصلا هذا هو أساس كل الاديان. رمي المنطق في الزبالة.

لاحظ انك لم تجب على السؤال.

يعني الواحد فينا يسألك سؤال في الدين او العلم او المنطق، تقول له، "سيبك من الموضوع، حتى الملحد الفلاني ملحد عيار 24 اصبح مؤمن. انظر ما اجمل جسم الانسان، هيهـــــأت!!!" و هكذا تتهرب من الاجابة. حبذا لو تبتعد عن اللغة الانبهارية و الرقص العربي يا ابراهيم و نتمسك بالحوار.

و لو استعملت اسلوبك في الحديث لقلت لك، "أنا منبهر جدا من تعقيد و كمال اللـه، و لا بد أن يكون له خالق! هيهات أن يكون موجودا هكذا جزافا هيهات! أنظر الى فيزيولوجية كمال اللـه سبحانه! هل أتت هذه بالصدفة؟ لا لا لا أقبل هذا الكلام."

اقتباس:لاامل البتة ياعزيزي ابراهيم من ترديد كلمات الترنيمة التي تشير اليها، ومن ابياتها:

تركت عرشي المجيد في السما
وجلت في الدنيا احتمل العنا
وانت ماذا ياترى تركت من اجلي

يا أخ السرياني:

تحياتي الحارة لك أخي العزيز،

بالنسبة لاقتباسك أعلاه، أحب أن أقول إن من الصعب علي التصديق بأن الإله الباذل الذي يبذل كل شيء و لا يدخر شيء لنفسه، بعد أن يكون فعل كل هذا، يلتفت إلينا ثم يقول بنبرة معاتبة: "وانت ماذا ياترى تركت من اجلي".

مستحيل جدا يا صديقي!!!!

الذي يقول هذا الكلام هو زوج أجرب يستخدم العطاء للوي ذراع زوجته و كأنه يقول لها:

شوفي ياولية علمت إلكو و سويت كيت و كيت...وانتوا ياولاد الكلب ما يطمرش فيكوا! عملتوا إيه علشاني؟!

و لذلك،

يا أخ السرياني،

الإله المحب لا يمكن أن يقول كلام كهذا أو يكون لسان حاله أبدا كهذا. لذلك تصورنا عن محبة الله الباذلة وأنه لا ينتظر شيء ستنعكس إيجابا على حياتنا إنعاكس كلي فنعرف أنه لا يحاسبنا بالسحتوت و لا يريد منا أن نكون كماليين perfectionist و لكن يكفيه فقط و بكل بساطة أن "نكون معه" و نعيش في محضره و نهب حياتنا له بالكامل كالزوج الذي يهب جسمه بالكامل لزوجته و لا يدخر شيء لنفسه و في هذه الحالة لن يكون لسان حال هذا الزوج: "أنا قصرت معاكوا في إيه؟ عملتوا لي إيه؟ ماذا فعلتم مقابل ما فعلته معكم؟"

هذا ما قال عنه الأب شارل دولييه اليسوعي في كتابه الرائع صاحب العنوان الجميل:

إلـهي لا نفع له

يعني لا توجد مصلحة أبتغيها من وراءه، و لا هو توجد مصلحة يبتغيها من ورائي و يكفيه فقط التصاقي به و الحب يفعل كل شيء دون تفكير ببذل يفوق حدود العقل. عندئذ يسعدنا فقط أن نقول بفرح: هذا هو الإله الذي نحن مصنوعون على صورته و على مثاله.

:h:

العزيز ابراهيم
اعتقد ان قصد السريانى هو ان الترتيله تحثه على البذل دون النظر الى حرفية الكلمات0
تحياتى

اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب/كتبت  
يا أخ السرياني:

تحياتي الحارة لك أخي العزيز،

بالنسبة لاقتباسك أعلاه، أحب أن أقول إن من الصعب علي التصديق بأن الإله الباذل الذي يبذل كل شيء و لا يدخر شيء لنفسه، بعد أن يكون فعل كل هذا، يلتفت إلينا ثم يقول بنبرة معاتبة: "وانت ماذا ياترى تركت من اجلي".

:h:

سمعت أن إلهكم موجود، فما بالكم تتحزرون و تتجادلون في صفاته؟

ما بال كل واحد فيكم يقول اللـه ليس هكذا بل كذلك؟

ألستم تحدثون اللـه أثناء الصلاة و هو يجيبكم؟ ما بال كل واحد منكم اخترع إلها كما يروق له و لمنطقه؟ لماذا لا يخبرنا إلهكم بنفسه و ينهي الجدل القائم؟

هممممممممممممممممممممممم....

هل من الممكن مثلا أن البشر هم من اخترعوا الإله و جلسوا يتجادلون في صفاته و الحقيقة انه لا إله و لا يحزنون؟

مسألة بحاجة لتأمل.

أخي إسحق:

أشكرك على الإيضاح. في الحقيقة أعرف ما يقصده تماما و لا أعارضه و لكن أنا استخدمت الترنيمة + الصورة كـ مجرد فرصة ( للنكش ) لإيضاح مشكلة تسببت في نفور الكثيرين من المسيحية أو جعلت البعض معقد و يسلك في حياته و كأنما الخلاص بالأعمال. لو لاحظت تعليفات الزملاء المتحفظين على المسيحية في هذا الموضوع لوجدت أنها "تضرب على الوتر الحساس" ;) عشان كدة قلت نفتح موضوع و نفرقع بمبة :lol:

نيوترال (f)

شكرا على مرورك بالموضوع وأنا مش عدو لدود زي ما أنت متصور (f)

و بالمناسبة جه الوقت اللي اعترف لك فيه عن أشياء عملتها وأنا ظغير و ندمت عليها في الشيخوخة دلوقتي. خطاياي بشعة و هاهي أمامك الآن: شوف يا سيدي.... كنت باتفرج على التليفزيون كتير :emb: و في نفس الوقت أسرق البسلة sweet peas (البازلاء) اللي يحببوها عشان يطبخوها و أحطها في جيبي و أكلها لوحدي :emb:

خطايا.. خطايا... أديني قلت لك على خطيتين: زنا+ سرقة. :no:

:cry:

ليس غريبا على الدودة أن تكابر و تعاند و تقول إن الشمس غير موجودة لأنها لو وقفت في وجه الشمس الحارقة لاحترق وجودها و تلاشى من على وجه الأرض.

و هكذا الإنسان الناكر لوجود الله؛ إنه أشبه بدودة تكابر و تعاند لمجرد أنها لم تقف وجها لوجه أمام الشمس و تسألها: أين خالقك؟!

قال المرنم: أما أنا فدودة؛ لا إنسان!

:yes:

اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب/كتبت  
 


ليس غريبا على الدودة أن تكابر و تعاند و تقول إن الشمس غير موجودة لأنها لو وقفت في وجه الشمس الحارقة لاحترق وجودها و تلاشى من على وجه الأرض.  

و هكذا الإنسان الناكر لوجود الله؛ إنه أشبه بدودة تكابر و تعاند لمجرد أنها لم تقف وجها لوجه أمام الشمس و تسألها: أين خالقك؟!

قال المرنم: أما أنا فدودة؛ لا إنسان!

:yes:

وحياتك يا ابراهيم وقفنا و بحثنا و فتشنا و قرأنا و ما وجدنا لإلهك أثر و لا احترقنا بناره و لا يحزنون (اتمنى لو كنا احترقنا كنا على الاقل سنعرف انه موجود هذا السوبرمان اللي فلقتونا فيه ليل نهار و لا احد منكم يعرف عنه شيئا و لا رآه اصلا.)

ثم يقول مسيحك، "من قال يا احمق يستحق نار جهنم".

فها أنت تنعت الملحدين بالـ "دود" و هو نعت اسوأ من الحمق.

هنيئا لك نار جهنم! :9:

يا أستاذ لوجيكال:

لو لم تحرقك ناره في أعماق ضميرك الآن لما كنت تسرع لاغتنام مناقشة المؤمنين في كل فرصة عن وجوده. الملحد المستقر على إلحاده لا يجادل في إلحاده باعتبار أنه استقر به الأمر لكن بداخلك ثورة تدل على أنك فعلا تبحث عن الله :10:

اقتباس: إبراهيم عرفات كتب/كتبت
لكني أفرح دائما بوجود شباب

:lol2:

آسف أن أخيب ظنك، فأنا من جيل جدك يا ولدي يا برهوم.
:saint: