صحيفة كويتية: الأمريكيون تسابقوا على نفطنا ومشاريعنا.. وصدّروا لنا أقسى صور القوة العسكرية

الرياض السعودية

الكويت - سعد العجمي:

شنت صحيفة كويتية هجوما لاذعا وغير مسبوق من وسائل اعلام كويتية، على السياسة الأمريكية في المنطقة والعالم اجمع معتبرة ان واشنطن ومنذ تحرير الكويت لم تعمل الا لمصالحها القومية والاقتصادية فقط مهما حاول البعض انكار ذلك.

وقالت صحيفة (الرأي) المقربة من الحكومة

صنفنا الأميركيون حلفاء أساسيين لهم لكنهم حصروا ذلك حتى الآن بالشكر على مساعدتنا لهم أمنيا وعسكريا وبالتعاون الاقتصادي والتجاري، لكن للحليف الكويتي (الأساسي) كلمة يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار لا ان تسمع فقط، ورأي يجب ان يعتد به لا ان يذاع فقط في وسائل الإعلام، وسياسة يجب ان تحظى بمكان في مواقف الآخرين لا ان تبقى خارجها".. فهل حصل ذلك؟

وتابعت الصحيفة "من القوانين وطرق احترامها وتطبيقها وآليات تطويرها بشكل مستمر إلى العلوم والتكنولوجيا مرورا بالتشريعات التنموية المتعلقة بكل مناحي الحياة.. تجارب لا يقارن وصولها إلى الحليف الأساسي بوصول اعداد المارينز ورجال الاعمال والمقاولين بالظاهر والباطن ووكلاء الأسلحة والنفط. احتفظت الولايات المتحدة بأفضل ما عندها وصدرت الينا اقسى صور القوة العسكرية والتنافس التجاري، بنت معسكرات ولم تبن مصانع، حصنت مراكزها بالاسمنت المسلح ولم تحصن مركزها بإنسان مصافح محاور متفهم متعاطف، استثمرت في النفط والمال ولم تستثمر في الاستشفاء والتربية والصناعة والزراعة".

وخلصت الصحيفة الى القول "الولايات المتحدة ليست جمعية خيرية.. هذا صحيح، ولا اوهام لدينا بحجمنا لديها ولا بأن كلامنا وكلام غيرنا سيجد آذانا صاغية.. صحيح جدا، انما حسبنا المساهمة ولو بالكلمة من موقع الحليف والصديق والشريك في هم الأمن والسلام، ومن موقع الرغبة في الإجابة عن جزء من السؤال: لماذا يكره العرب والمسلمون والعالم أمريكا؟".
-------------------------

البعض يخدع نفسه على انه بوزن الحليف والصديق والشريك بعلاقته مع قوة عظمى , ولاينظر الى حجمه الواقعي بين الامم , ولايود الاعتراف بعلاقة العبد والسيد

اقتباس:لكنهم لم يكونوا بالحماسة نفسها في تطوير قدراتنا الدفاعية والعسكرية لنعرف كيف نحمي أنفسنا مستقبلاً

حسنا انهم لم يفعلوا, فميزانية الكويت العسكرية اكبر حتى من ايران التي يصدع الجارالله رؤوسنا بها كل يوم,

فاذا ما قرر الامريكييون تطوير القدرات العسكرية الكويتية اكثر لباتت ميزانية الكويت العسكرية زليون دولار !!!

خلص, فليلغوا انفاقهم العسكري من الاساس و كلما احتاجوا شيئا فليندهوا على امريكا لتخلصهم, هكذا اوفر ....

اقتباس:  أبو خليل   كتب/كتبت  

اقتباس:لكنهم لم يكونوا بالحماسة نفسها في تطوير قدراتنا الدفاعية والعسكرية لنعرف كيف نحمي أنفسنا مستقبلاً

حسنا انهم لم يفعلوا, فميزانية الكويت العسكرية اكبر حتى من ايران التي يصدع الجارالله رؤوسنا بها كل يوم,

فاذا ما قرر الامريكييون تطوير القدرات العسكرية الكويتية اكثر لباتت ميزانية الكويت العسكرية زليون دولار !!!

خلص, فليلغوا انفاقهم العسكري من الاساس و كلما احتاجوا شيئا فليندهوا على امريكا لتخلصهم, هكذا اوفر ....

لن تفيد الاسلحة الامريكية الكويت حتى ولو تكدست في مخازن الامريكان وفي معسكراتهم اذا قررت امريكا ترك الكويت , بعد ان تترك العراق .. ببساطة لايوجد جيش مدرب على هذا السلام

ويبدو ان حكام الكويت قد شعروا بالخطر المحدق بهم الان قادما من جهة ايران , و اي هجموم مقبل هذه المرة لن تجيش له امريكا العالم كله للدفاع عن الكويت , ربما ستلحق الكويت بالعراق وترتاح من ازمة امارة اسمها الكويت , فقد حققت الكويت لامريكا كل المصالح
واذا كانت مصلحة امريكا الان الحاق الكويت بالعراق فستفعلها عن طيب خاطر ;) ووفق التقسيمات الجديدة بالشرق الاوسط

ومنذ تحرير الكويت لم تعمل الا لمصالحها القومية والاقتصادية فقط مهما حاول البعض انكار ذلك.

.........................


يخرب شيطانك يا طيف
اضحكتني ...رغم أن اللي ما يتسمى
الضحك ...شح جدااليومين دول
بتقول مين اللي قال الكلام العسل ده ؟؟؟
الكويت سيتي
:lol:
:lol::lol::lol::lol::lol:

اقتباس:  نسمه عطرة   كتب/كتبت  
ومنذ تحرير الكويت لم تعمل الا لمصالحها القومية والاقتصادية فقط مهما حاول البعض انكار ذلك.

.........................


يخرب شيطانك يا طيف  
اضحكتني ...رغم أن اللي ما يتسمى  
الضحك ...شح جدااليومين دول  
بتقول مين اللي قال الكلام العسل ده ؟؟؟
الكويت سيتي  
:lol:
:lol::lol::lol::lol::lol:

:saint:

لعزيزة نسمة (f)

الكوايتة بعد ان اكلوا الحصرم سنة 90 ... الان يضرسون !

من قال هذا الكلام العسل صحيفة كويتية مقربة من الحكومة مش اي كلام يعني :D

وقالت صحيفة (الرأي) المقربة من الحكومة في افتتاحية بقلم رئيس تحريرها "وجدنا بعد التحرير تسابقاً أميركيا على البنى المالية من مشاريع نفط واستثمار واعمار اكثر من التسابق على إعادة تأهيل البني الحضارية من قوانين وقضاء ومؤسسات سياسية واجتماعية وتربوية وتعليمية. حمانا الأميركيون عسكريا لكنهم لم يكونوا بالحماسة نفسها في تطوير قدراتنا الدفاعية والعسكرية لنعرف كيف نحمي أنفسنا مستقبلاً.