{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
الزميل ( الراعى ) دعوة للمناظرة
اقتباس:اما اعتراضك على اللعن فانتم اخر من يتحدث عن هذه الامور لانكم تتقربون الى شياطينكم بلعن و سب اشرف و اقدس انسان مشى على هذه الارض
اى من كان بيته من زجاج فلا يرمى الناس بالحجارة
وكونك كنت مسلما .. الخ فهى اسطوانات مشروخة نعرفها جيدا
أي شياطين هذه التي أتقرب لها؟ أنا لا ألعن محمد وحاشا لله أن أفعل ذلك بل أحترمه جداً لأني أعلم مساهمته في بناء التراث الإنساني ودوره في صياغة الجزيرة العربية كرجل قائد مصلح.
أي إنسان يلعن أي إنسان آخر لسبب من الأسباب هو إنسان حقير. أي إله يلعن أي كائن آخر هو إله حقير.
كيف يخلق الله إنسان ثم يلاعنه؟!
كيف تلعن إنسان لأجل أن أفكاره تختلف عنك؟
كل واحد يريد الوصول للحقيقة بطريقته وحسب ما وصل إليه من فهم ونور فما الداعي للتعصب من أساسه؟ أليس الهدف هو الوصول إلى الله؟ أم الهدف هو حجز مقعد في السماء وكأني بمن يحجز مقعد في قطار فاخر؟!
تتناحرون على الله وتتصارعون على حقيقته وهو أبعد ما يكون عن المتناحرين عنه.. كل واحد يريد أن يحتكر الخالق لذاته.. كل واحد يمسك بقشرة من قشور الحقيقة ويصرخ بأعلى صوته ويصيح ويتوعد ويهدد وهو في الحقيقة ينقصه أشياء وأشياء ليصل لجوهر المطلق.
من جهة حقيقة أني كنت مسلم فهذه ليست اسطوانة مشروخة. إسأل الزميل العميد عني. هو رآني في التلفزيون وكثيرون يعرفونني جيداً ولا مصلحة لي كي أختلق لك قصة.. لكن يا سيدي العزيز.. منذ أن تركت الإسلام وأنا قد أصبحت أكثر إنسانية واحتراماً لمخلوقات الله ( أصبحت بني آدم يعني عقبال السامعين! )؛ ولا أملك بالمرة درجة حنق أو سخط على من يخالفني الاعتقاد: لقد تحررت من عقدة احتكار الحقيقة وصرت أرى البني آدم على أنه بني آدم وهو من خليقة الله وذريته ويرعى هو الجميع دون تفرقة وشمسه تشرق على الأبرار والطالحين.
|
|
12-21-2006, 10:46 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
أبو عاصم
عضو رائد
المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
|
الزميل ( الراعى ) دعوة للمناظرة
اقتباس: إبراهيم كتب/كتبت
عجبت لإله يقال له أرحم الراحمين ثم يقال إنه يطرد الناس من رحمته كما تقول:
اقتباس:اللعن يا ابو خليل هو الطرد من رحمة الله
قد علمت أن خطأ فهمنا للغة العرب يوصلنا إلى ما يوصلنا، لكني ما علمت أن المرء يكابر إلى هذا الحد حتى وإن صارت الكلمة والكلمات واضح بائن معناها!!
يا إبراهيم هداني الله وإياك للصراط المستقيم
الرحمة هدية تُعطى من يستحق، وكرمٌ من المرء وجود عظيم أن يُعطي الهدية من لا يهتم بها ولا يشكر عليها، ولكنك لن تدرك عاقلا من البشر يُكافئ على نكران الصنيع أبدا.
وعندنا في الإسلام وعندكم في المسيحية أن الله تعالى هو خالق الإنسان والمنعم عليه بالعقل والبيان والخلقة الكاملة التامة الظاهرة للعيان، وهذه هدايا وعطايا من الله تعالى خالق الأرض والسماء، تستلزم من صاحب الشرفِ الشكرَ والتقدير، لا التقرب إلى عدوٍ جاحدٍ فضلَ المنعم الكريم!!
قل لي بالله عليك مخطئ أنا في كلامي هذا أم مصيب؟!
والهدية فضل يُعطيها المرء بمزاجه لا بمزاج غيره أبدا، والرحمة فضل من الله تعالى يهبها من يشاء من عباده بكرمه وجوده، ويحرم منها من شاء كيفما شاء، ولكن الله تعالى وهو الجواد الكريم قد سما وتعالى على الخلق برحمته وجوده فأوجبها على نفسه عز وعلا في الآخرة لعباده المؤمنين ونولها عباده في الدنيا أجمعين، المؤمنين منهم والمشركين، علهم يعودوا إليه فيكونوا من أصحاب النعيم، فإن أصروا وعاندوا طردهم الله تعالى من جنته ورحمته إلى جنة من يشركون ورحمته، وهذا كقبول الناس بجنة المسيح الدجال يوم القيامة، جنته نار وناره جنة.
|
|
12-22-2006, 04:25 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}