كتاب يصف الرسول بنبي الموت؟

الوطن السعودية GMT 10:30:00 2005 الجمعة 14 يناير
أبها من خالد الأنشاصي: شن ما يقارب 124 ألف مسلم من نشطاء الإنترنت حملة ضد دار النشر والتوزيع الأمريكية "أمازون" بسبب ترويجها وتوزيعها للكتاب المعنون بـ"نبي الموت" لمؤلفه كريج وين والذي يبدأ بالعبارة التالية: "الإسلام هو توليفة ساخرة من الوثنية المنكفئة وقصص الإنجيل المحرّفة. كما أن نبيه الوحيد محمد يطرح دينه فقط لإشباع رغبته في السلطة والجنس والمال... إنه إرهابي".
وأرسل هؤلاء النشطاء آلاف الرسائل الاحتجاجية إلى موقع دار "أمازون" على شبكة الإنترنت معترضين فيها على الإهانات البالغة الموجهة للإسلام ورسوله ولأكثر من مليار مسلم في أنحاء العالم ومطالبين باعتذار الدار عن هذه الإهانات ووقف بيع الكتاب الذي ينشر أكاذيب يقدمها على أنها "مذهب الإسلام الإرهابي في كلمات محمد الخاصة" حسب تعبير المؤلف.
كما دشن هؤلاء النشطاء موقعاً على الإنترنت للتصويت ضد توزيع الكتاب تضمن رسالة إلى أصحاب دار أمازون وكل مكتبات نشر وتوزيع الكتب تقول: "نحن - الموقّعين أدناه - نعلن أننا صُدِمْنَا تمامًا وأفزعنا هذا الكتاب للسيد جريج وين الذي يتضمن معلومات خاطئة وخبيثة بخصوص نبينا المحبوب محمد، النبي الذي يؤمن به 20% من سكان العالم، ويؤمن المسلمون أنه النبي الخاتم المرسل رحمة إلى كل العالمين".
هذا الكتاب الموجه لجرح وإيذاء مشاعر المسلمين، يحط من قدر كل ما يتعلق بالإسلام، وإن حاول المؤلف الانحراف عن هذا الانتقاد بالزعم أنه قام فقط بالاستشهاد من القرآن وبعض النصوص الإسلامية الأخرى، وأنه لم يهتم فيما إذا كان الكتاب عدائياً لأن هدفه كما جاء في الكتاب: "إشعار الناس بالأسباب الأصيلة للإرهاب والمخاطر التي ينضوي عليها الإسلام". وكتب وين أيضاً: "إذا لم نقر بجهلنا حول الإسلام فإن الكثير من الناس سيهلكون".
ويعترف وين بأنه قبل هجمات 11 سبتمبر 2001 لم يكن يعرف إلا القليل عن الإسلام، إلاّ أن الأحداث المأساوية التي شهدتها أمريكا في ذلك اليوم قادته للبحث والتحقق من "نيّة المسلمين المبيته لقتل الكافرين، والأمريكيين على وجه الخصوص" - على حد زعمه.
وقال وين إنه قام بإجراء مقابلات مع أعضاء في تنظيم القاعدة والجهاد الإسلامي وكتائب شهداء الأقصى ومنظمة حماس إضافة إلى دراسة بعض الكتب الإسلامية وذلك بالرجوع إلى خمسة مترجمين مختلفين في هذه العملية.
وبخلط المؤلف أقوال أولئك المترجمين وتوضيح فروقات طفيفة بغرض إكساب كتابه قدراً من المنطقية، قام وين بأخذ استشهادات انتقائية من القرآن وكتب إسلامية أخرى ومن سيرة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) لتأسيس قضيته في أن الإسلام "هو أكبر منظمة للعنف في العالم" حسب ادعائه.

هذه هيستريا جماعية لاعقلانية !

وستكون سبباً أكيداً لنجاح الكتاب

تماما : مثل كتاب سلمان رشدي ..

هنيئا لصاحب الكتاب البيست سيلر ..

ما اسم الكتاب والمؤلف باللغة الانجليزية

ولو امكن ان تضع الرابط له في موقع امازون

تحياتي

لست من أنصار شيطنة أي دين و كم يعجبني بعض الأباء اليسوعيين و هم يتحدثون عن محمد بوصفه شخص عظيم له إنجازاته و مساهماته في البشرية. عندها أذكر أن "الكبير كبير". من السهل تبقيح أي معتقد لو شئنا و يكفي أن محمدا نجح في حفظ هوية الأمة لمدة 14 قرن فلم تتلاشى أو تندثر برغم ظهور حركات دينية عديدة. أيضا كتابة كتاب من هذا النوع في اعتقادي يدل على قبح النفس البشرية التي تفكر بإظهار مساويء أديان الأخرين لأنه و كما قال الأب جان ماري جودول: الواجهة الأساسية لأي دين هم قديسوه الذين يزينون هذا الدين و لا يمكن أن يفوت عن أحد مدى إخلاصهم وإلا فكيف ننسى رابعة العدوية و الحلاج و الدكتور محمد شلتوت شيخ الأزهر و الدكتور عبد الحليم محمود و نخبة رائعة من مشايخ الأزهر.
هناك معلومات عن الكتاب هنا:

http://www.amazon.com/exec/obidos/tg/detai...=books&n=507846

http://www.prophetofdoom.net/

و في الوقت نفسه أتمنى من المجتمع الإسلامي أن يتخطى مرحلة تجريم كتاب أيا كان موضوع الكتاب.

(f)

اقتباس:  إبراهيم عرفات   كتب/كتبت  
 

لست من أنصار شيطنة أي دين و كم يعجبني بعض الأباء اليسوعيين و هم يتحدثون عن محمد بوصفه شخص عظيم له إنجازاته و مساهماته في البشرية. عندها أذكر أن "الكبير كبير". من السهل تبقيح أي معتقد لو شئنا و يكفي أن محمدا نجح في حفظ هوية الأمة لمدة 14 قرن فلم تتلاشى أو تندثر برغم ظهور حركات دينية عديدة. أيضا كتابة كتاب من هذا النوع في اعتقادي يدل على قبح النفس البشرية التي تفكر بإظهار مساويء أديان الأخرين لأنه و كما قال الأب جان ماري جودول: الواجهة الأساسية لأي دين هم قديسوه الذين يزينون هذا الدين و لا يمكن أن يفوت عن أحد مدى إخلاصهم وإلا فكيف ننسى رابعة العدوية و الحلاج و الدكتور محمد شلتوت شيخ الأزهر و الدكتور عبد الحليم محمود و نخبة رائعة من مشايخ الأزهر.
هناك معلومات عن الكتاب هنا:

http://www.amazon.com/exec/obidos/tg/detai...=books&n=507846

http://www.prophetofdoom.net/

و في الوقت نفسه أتمنى من المجتمع الإسلامي أن يتخطى مرحلة تجريم كتاب أيا كان موضوع الكتاب.

(f)

أبراهيم

بس لو كل المسيحيين مثلك (f)

وليفخر بك يسوع

أخي hamid:

أشكرك من عميق قلبي على لطفك تجاهي و تشجيعك. في الحقيقة، أنا أعتبر نفسي إنسان أولا بصرف النظر عن أي دين و أتعامل مع الناس على هذا المنطق باحثا عن أكبر مساحة للإلتقاء معهم و الإتحاد بهم لأن ما يجمعنا -أي الإنسانية - أكبر من أي فروق. أذكر صديقي محمد البدري و هو ملحد الذي قال ذات مرة لي إن محمد و المسيح و كل هؤلاء خاطبوا زمانهم و نحن نصنع الحاضر الآن و المهم أن نستخدم ما يصلح لبناء أكبر مجتمع إنساني راقي تكون الكلمة الأولى والأخيرة فيه للإنسان. أتمنى أن لا نحجب أي كتاب عن أي إنسان و هذا ما بلغني عن طريق الشيخ الشعراوي بواسطة مستشار العلوم و المعامل بمصر عندما كتبت له متذمرا بأنهم يدرسوننا التطور في المدارس و كيت و كيت.... العقل الضامر ميت بصرف النظر عن دينه و يجب أن نبحث في تراثنا و تقليدنا بحرية و بدون خوف و نبحث بوعي الدارسين.
شكرا مرة ثانية صديقي على تشجيعك و نحن دائما بحاجة لمن يؤكد لنا أننا على الدرب الصحيح.

و طاب يومك.

أخوك:

إبراهيم عرفات

(f)

المؤلف يبدو أنه باحث وصادق .. أكثر الله من أمثاله (f)

أخي قطقط:

بعد أحداث 11 سبتمبر ظهرت في أميركا موجة مناهضة لكل ما هو شرقي و لكل ما هو عربي و لا ترحم لدرجة إن بعض الأقباط راح ضحيتها لمجردأنه يحمل ملامح الوجه الشرقية. أنا لست ضد نقد الدين أبدا أيا كان و لكن يا عزيزي النقد يجب أن يكون على أسس دراسية للملمين بالتاريخ إلمام علمي وليس بهدف الصيد في الماء العكر بهدف تحقير الأخر لمجرد أنه يختلف عني. على مدار التاريخ يا أخ قطقط و هناك إجرام واسع النطاق ضد حرية الفكر سواء في تاريخ الإسلام أو في تاريخ كنيسة الإسكندرية كما حدث و فعلوا بمعبد سيرابيس أو بعالمة الرياضيات السكندرية هيباتيا حيث تم بترها و تشتيت أجزاء من جسدها و بإسم المسيح و مقاومة للوثنية و بتحريض من أباء الكنيسة. بعد أحداث 11 سبتمبر ظهرت موجة من المرتزقة الذي لا يهمهم دراسة الدين بشكل منهجي كما هو حال الدارسين بالجامعات المحترمة مثل أكسفورد و جورجتاون و شيكاغو إلخ و لكن هم ناس لا أجد وصف لهم سوى أنهم "مرتزقة" يريدون بناء مجد على أنقاض ناس مجروحة في كلا الفريقين. كنت أعرف شاب كان يدرس معنا في كلية اللاهوت و كثيرا ما قال إن أبيه شيخ جامع بتركيا و هذا الشاب كان أميركي من النوع "إياه" و فجأة و بقوة قادر تحول لمتحدث رسمي عن الإسلام في الإعلام المسيحي الذي يبيع الله علنا و يشتري فيه كما نرى في حالة بول كرواتش و بات روبرتسن..إلخ. هؤلاء الناس نظرتهم لك كقبطي كلها دونية و لو رأيتهم للعنت اليوم الذي سمعت فيه عنهم أو ربما أكثر.

خالص تحياتي.

من حقهم يحتقرونا لأننا لم نثبت أنفسنا فى اى شىء ، الأقباط منذ مجمع القسطنطينية لم ينجزوا أى شىء ، حياتنا كلها هزائم من كل ناحية

أخي قطقط:

تحياتي الأخوية (f)

إسمح لي أن أختلف معك. الكنيسة القبطية برغم كل المضايقات التي تتعرض لها هي من أقوى الكنائس عالميا و تستطيع أن تشعر فيها بالصدق و الإخلاص و التفاني و الحب الباذل برغم كل الضيقات. الكنيسة القبطية تفوق جميع كنائس أميركا في الروحانية البسيطة القوية و التي لا مثيل لها. وصلتني رسالة من كاهن من كنيسة مار جرجس باسبورتنج فأعجبتني بشدة لدرجة أني أتمنى لو أني "أبروزها" (أحطها في برواز) و أقرأها من وقت لتاني. لي صديق كاهن مقيم بالقاهرة يبذل و يكتب بنشاط و حيوية الباعث الأول فيها هو طاقة الحب و برغم قسوة الحياة و قلة الإمكانيات بالمقارنة لمن يملكون إمكانيات مادية جبارة. لكن ما قيمة الإمكانيات المادية الجبارة إن لم يكن الرب حاضر؟ الجواب هو: لا شيء. أذكر أني دخلت كنيسة قبطية قبل سفري من مصر و لسبب ما شعرت برغبة قوية في البكاء حيث شعرت بحضور الرب الغير عادي و كان هذا في الكنيسة المعلقة. لو أني أضمن سلامة حياتي بمصر لرجعت و حضرت كنيسة قبطية في بساطة المعيشة حيث الناس تعبد الله بإخلاص و لا ينظرون سوى الله. هذا نادرا و قلما لمسته بأميركا إن لم يكن شبه منعدم في مجتمع حول خدمة ربنا إلى صناعة إستهلاكية ضخمة: بايع و مشتري و بشكل مخيف. أنت ابن كنيسة تستحق أن تفتخر بكنوزها الروحية و التي لا يزالون يعملون على ترجمتها من اللغة القبطية إلى الإنكليزية و الألمانية و سائر اللغات الدولية.

مع خالص تحياتي لك.

(f)