يذهلني فيك قدرتك على الكذب وانت تعرف في قرارة نفسك أنك كذاب
لن أناقشك في موضوع المقاومة العراقية والأكاذيب التي لفقتها حولها لأن العدو الآن يشهد لها قبل الصديق بتصاعدها وزيادة كمها وسيطرتها على الأرض خلافا لما تدعي
اقتباس:العمالة هى من سخر نفسه ثمانى سنوات خدمة للامريكيين فى محاربة ايران الجمهورية الاسلامية و سفك دماء جنوده ثمانى سنوات
ثم فى لحظات اعاد لايران ما قاتل من اجله ثمانى سنوات
هنا لي وقفة معك ومع جرأتك اللامتناهية على التزوير والتلفيق ليس لأوضح لك بل للقارئ مدى رخص الأكاذيب التي تروج لها
فالعالم بأسره كان يتوسل للخوميني أن يوقف الحرب منذ اليوم الأول لقيامها وأنت تتهم صدام بإشعال الحرب وتلك كذبة أولى و تتهمه انه كان يقاتل لأجل قطعة أرض وتلك كذبة أكبر من الأولى
أمامك 6 قرارات لمجلس الأمن بدءاً من القرار514 بتاريخ 12- 7- 1982 مروراً بالقرار522 في 4-10 1982 والقرار 552 في 1-6 1984 و 582 في 24-2- 1986 و588 في 8-10 1986 ثم القرار 598 في 8-10 1986 ثم القرار 598 في 20-7 1987 وكلها تدعو لوقف اطلاق النار، وعودة الجيوش إلى دواخل حدودها الرسمية قبل الحرب، وحل الخلافات بالوسائل السلمية.. وهذه القرارات ملزمة للطرفين المتحاربين، وقد قبلها العراق جميعا، فيما كان الرد الإيراني رفضها جميعاً أيضاً .
ويمكنك أن تضيف عليها سائر المبادرات العالمية والعربية والإسلامية لوقف الحرب والتي قبلها العراق جميعا ورفضتها إيران جميعا وفي ختام الحرب وبعد 8 سنوات من الاقتتال عاد الخوميني وقبلها وقال ان قبوله وقف الحرب كان مثل تجرع كأس السم وأمامك المنطق والتاريخ الذي يقول أن هذه الحرب توقفت بقرار من الخوميني وليس من صدام لأن هذا الأخير ومعه كل العالم كانوا يتوسلون للخوميني كي يوقف حربه المجنونة بل وحتى منتظري كان يتوسل للخوميني أن يوقف هذه الحرب وكتب له رسالة طويلة عريضة في هذا الشأن لآية الله الخوميني.
لكن كل هذه الحقائق الموثقة والأدلة والبراهين عن مسؤولية الجانب الإيراني في إشعال هذه الحرب يمكن لها أن تقنع من جعل عقله في حالة يرسل فيها ولا يستقبل.
هذه الحرب لم تقم من أجل قطعة أرض كان الجانبين مختلفين عليها بل بسبب الإعتداءات الإيرانية والتدخل في شمال وجنوب العراق من خلال دعم الطائفيين الشيعة والتمرد الكردي الذي كان مدعوما من اسرائيل وأمريكا و وقف التحرش بالمدن والقصبات العراقية الحدودية وقصفها بالمدفعية و وقف التحرش بالسفن في الخليج العربي وشط العرب و فرض رفع العلم الإيراني فوق السفن العراقية و وقف تحريض ما يسمى حزب الدعوة لإشعال نار الفتنة الطائفية وللقيام بتفجيرات داخل المدن والعاصمة بغداد.
المسألة كانت أكبر بكثير من قطعة أرض المسألة كانت دفع أطماع إيرانية عدوانية وتظن أن الشيعة في العراق سوف ينحازون لانتماءاتهم المذهبية على حساب الوطنية إذا حصلت أي حرب المسألة تتعلق برغبة الخوميني المجنونة في احتلال العراق ودول الخليج العربي
وقد قدمت القيادة العراقية اكثر من 260 مذكرة احتجاج موثقة ضد الجانب الإيراني على ممارسته وتجاوزاته وخروقاته للأراضي والمياه العراقية للأمم المتحدة وصور منها للجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي والسفارة الإيرانية في بغداد، وقد تحملت القيادة العراقية كل ذلك بصبر وحكمة ومسؤولية عالية بهدف منع تطور الوضع إلى ما هو أسوء.
فيا لوقاحتكم وأنتم تتهمون الآخرين بالعمالة حتى بعد أن كشف أمر عمالتكم وأصبحت تتباهون بها.
المجد لك يا صدام يا من هزمت هؤلاء الفرس في قادسيتك المجيدة وجعلت قائدهم اللعين يتجرع كأس السم
المجد للمقاومة التي ستقضي عليكم وعلى الإحتلال الذي أتى بكم والذي تعيشون تحت حمايته في يوم قريب جدا بإذن الله