اقتباس:  Kamel   كتب/كتبت  
عزيزي علي نورالله

بحيادية أقول:
 
أمريكا لا تحبذ عملاءها أن يلعبوا بذنبهم, ها قد أعطتكم رأس صدام لتكسب الشارع الشيعي وسوف تقدم رؤوس أخرى وبعدالة منقطعة النظير

لكن وجبات العدالة  الدسمة آتية لا محالة من رأس  حسونة لبنان الى غيره من الرؤوس الطاجزة والجاهزة للقطاف.  

و خطوتها التالية هي إيران الخومينيئة وهذه المرة بحجة البرنمج النووي ولا عزاء ....

كلام سخيف

فلا صدام كان عميلا لأمريكا كما تدعون كذبا وبهتانا وكيف يكون عميلا قد حاربها 17 عاما متتالية ورفض الاعتراف بإسرائيل وكان بإمكانه أن يرفع الحصار عن العراق بسهولة ويلبي لها كل مطالبها.

ولا أمريكا هي في حالة عداء مع النظام الإيراني بل هم في حالة تعاون تام على جميع الصعد في العراق ومتوحدين في جبهة واحدة ضد المقاومة العراقية

ثندر :
بالله عليك انت مصدق نفسك
انتصارات كمان
حبيبى
الجيش الايرانى لم يقاتل بل حرس الثورة
الجيش الايرانى كان ينتظر تدخلا امريكيا او سوفييتيا بينما الحرب خاضها الحرس الثورى الذى استطاع دحر القوات العراقية التى وصلت فى توغلها المفاجئ اعتداء الى عبادان و افتعلت المجازر بالاهواز بينما الجيش الايرانى فى قمة ضعفه.
و حول الحرس الثورى الحرب الى هجوم مضاد
اما الذين توسلوا لوقف الحرب فقد توسلوا بوقف الحرب و ثلث الاراضى الايرانية تحت السيطرة العراقية فكيف يوقف الحرب ؟؟؟
نعم قرار وقف الحرب كان كتجرع السم لان شط العرب بقى محتلا من قوات صدام و مصلحة الشعب الايرانى فى وقف الحرب فتجرع الامام السم لمصلحة شعبه .
بينما صدام ارجع ما قاتل من اجله ثمانى سنوات فى لحظات ضاربا بدماء من صدقه عرض الحائط
بينما بقيت القيادة الايرانية وفية لدماء ابنائها الى يومنا هذا و لم تغدر بدمائهم و لم تغير الاهداف التى قاتلت من اجلها .


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى ا لا على و لا سيف الا ذو الفقار

عزيزي ثندر

زميلي أنت تقودك العاطفة

طيب القس جيسي جاكسون ادان اعدام صدام ووبخ الأمريكيين لتسليمهم صدام وقال :

"لكنه كان رجلنا يوما ما"

طيب صدام لم يكن عميلا بل كان رجلهم يوما ما أو كانت هناك مصالح مشتركة وعندما تختلف المصالح هناك حلول ديبلوماسية وعندما لا يصل العمل الديلوماسي لحل , يكون هناك حلول تصعيدية ومنها العسكرية

نعم ايران وعملائها استفادوا كثيرا من السياسة الأمريكية لدرجة انهم يتحدون امريكا وبغطرسة.

هذه الغطرسة لن يمررها الأمريكان الذين يفهمون تماما لغة المصالح ويحيدونها عن العاطفة .

لكن كخطاب سياسي شعبوي يمكنك ان تخون بالطائفية الشيعية ما تشاء وهم اساسا يستخدمون هذا الخطاب وبلؤم.

معلش أنا عندي حقائق تاريخية عن حزب البعث وطريقة وصوله للسلطة وتغلغله في الشرائح الاجتماعية المختلفة على امتداد محافظات العراق يعني هو حزب موجود منذ الأربعينات في العراق ولم يأتي على ظهر دبابة أمريكية.

ولا أستند على تصريح هنا أو هناك لفلان أو علان بالتأكيد أنك لم تحسن فهمه ربما كان يقصد أن كان صدام في علاقة وئام يوما ما مع الولايات المتحدة بهذا المعنى لكنها لم تكن علاقة تبعية على الأطلاق ولم يكن ينفذ لهم مهمات من أي نوع وكيف يكون على علاقة وئام معهم وهم الذي أمم النفط في العراق وطرد الشركات الأجنبية من العراق بل وهو يعادي الكيان الصهيوني اشد معاداة ويدعم منظمة التحرير ويمدها بالسلاح منذ اليوم الأول.

بالتأكيد ليس عندك جواب كيف أوصل الأمريكيون صدام للسلطة ؟
في بلد يخضع لحكم الحزب الواحد الحديدي وليس للإعتبارات الخارجية الدولية أي تأثيرات في تنصيب الحكام مثل لبنان أو الأردن أو بعض دول الخليج مثلا.

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
عندما تنتهى صلاحية الكلب عند مالكه فانه يحقنه بابرة تقتله  
و قد تدمع عيناه و قد يودعه بتحية  
هذا ما فعله الامريكيون لكلبهم بعد خدمة طويلة  


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

ومتى تنتهي صلاحية كلابه الجدد؟ في العراق الجريح وفي ارجاء الوطن الممزق ؟

نحن في الانتظار .

إن السيد " الأمريكي " لا ينظر إلى طائفة من يستعبده , ولكنه ينظر إلى مصلحة شعبه وشعب الله المختار .

لا يجرؤ لاطالباني ولا المالكي أن يقولا كلمة " لا" لهذا السيد الطاغية وإلا فإن مصيرهم ( تلك الإبرة ) التي ذكرتها .

كان الله في عون بني عربان

علي نور..
والله قرفنا من تلك الكذبة التي صرعتنا فيها على ان اكبر خسائر الأمريكان كانت على يد جيش المهدي..
شو انتي عم تحكي مع بقر..؟
خد عندك هذا الموقع الشبه رسمي لإحصاء قتلى الأمريكان..
اضغط هنا

ستجد فيه معلومات مفصلة واسم كل جندي والمكان الذي قتل فيه..
وستجد ان الغالبية العظمى منهم في الأنبار..
والبقية الباقية اغلبها في بغداد..
وقلة قليلة جدا في مناطق الجنوب..

وهذا الشهر بالذات وقع اكبر عدد "معلن" من قتلى الأمريكان وهو 111 امريكي منذ الرقم الأكبر 137 الذي وقع خلال معركة الفلوجة الثانية..

اما من قاتل من اجل السلطة فهو جيش المهدي الذي تتحدث عنه والذي هب اولا من اجل اغلاق صحيفة وثانيا حتى يدخل للسلطة التي وصفها سابقا بالعميلة..وهو اليوم يسير في الركب وكل تهديداته تهديدات جوفاء يصيحها في الليل ويكتمها في النهار..

اما حكاية انه صدام عميل فلو كان صدام يفيد الأمريكان لما تكبدوا كل هذه الخسائر من اجل اطاحته..
لم اسمع عن دولة تجيش الاف الجنود وتنفق الاف المليارات من اجل الإطاحة بعميل لها..
حد سمع بشيء شبيه..؟

ثم اذا كان صدام عميلا فماذا يكون اذا رجال الحكومة العراقية اليوم..؟
مقاومون سلميون..؟