{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
التوتاليتارية البعثية وثقافتها في العراق
اهلا يآمون صدقني هذا أول موضوع عقلاني في هذه الساحة منذ موت "صدام حسين" التي تحولت بفعل رحيله إلى مجرد مردحة بين أنصاره الغارقين في تالية الزعيم ومعارضيه الناقمين عليه .
سأدخل في الموضوع مباشرة : أولا من ناحية طبيعة الاستبداد العراقي فإنه يرجع إلى عدة اسباب لعل أهمها إنه منذ تأسيس تلك الدولة (1921) على معرفة أن الدولة هي أداة أقامها الإنسان للعناية بسيادة القانون وتقدم الحياة العامة وحفظ النظام أما في الحالة العراقية فإنه لم تكن مشروع دولة بمعنى الدولة بل مشروع سلطة لا غير !وهذه السلطة تتصارع عليها النخب السياسية للحكم وتكسير عظام معارضيها ، وحين جاء البعثيين للسلطة جاءوا ليكملوا المسيرة الاستبدادية بعرشهم الفاسد
فالمشكلة ليست في مشكلة التعدد بل هي مشكلة السلطة فالسلطة البعثية الفاشية ألغت الوعي السياسي لدى غالبية الشعب العراقي منذ وصولها للحكم ، وهذا الحزب قائم على فكرة قومية شوفينية فهو لم يكن حزب بمعنى الحزب بل مجرد "عصابات بدوية" تحكم العراق بالمفهوم القبلي وليس بالمفهوم السياسي
ثانيا : لا اتفق معك بتعريف حزب البعث كمنظومة توتاليتارية فإذا كان هذا الحزب اقتبس التجربة الالمانية التوتاليتارية فإنه اقتباس مشوه ومجرد مسخ ومحاكاة خارج نطاق التوتاليتارية لانه شبة توتاليتارية لا غير ...
وهذا لا يرجع إلى أن العراق كما ذكرت مقسم إلى كيانات طائفية ومختلف عرقيا وقوميا بل يرجع إلى حاكم ينظر إلى غالبية شعبة على انهم أعاجم وهم ينظرون له على إنه حاكم سفياني أموي
في حين أن مفهوم التوتاليتارية الذي صاغة الفيلسوف الهيجلي الإيطالي "جيوفاني جنتيلي " في العشرينيات [ بناء شاملا، كليا، أي توتاليتاريا، يلغي كل كيان مجتمعي وعرقي وكل مركز قوة يقع خارج سيطرته]
ومن بعدها صاغ الدوتشى شعار فلسفته الفاشية على صخره تلك الفلسفة متخذا شعارا ((الدولة كل شيء ..لا شيء خارج الدولة ...و لا شيء ضدها)) وبرغم فشلها في بلد المنشا "أيطاليا" بسبب وجود مؤسسات مواجهة للدولة الشاملة كالكنيسة الكاثوليكية والمحليات والتنافر الجغرافي في الحذاء الإيطالي شمال غني وجنوب فقير نسبيا)) إلا أنها نجحت في المانيا الهتلرية وذلك يرجع دمج سلطات الدولة وتأليه النزعة القومية العرقية ((الالمانية)) بعيدة كل البعد عن المذهبية الالمانية (كاثوليك أو بروتستانت) فتحولت إلى منظومة تأليه هيجلي نيتشوي وفق تعرف هيجل للدولة على انها إله على الأرض وتعريف "نيتشة" للحاكم بأنه إله الأرض !
هذا ما فشل به حكام البعث (فرع دجلة) لانهم حكموا على المفهوم العشائري "سيد القبيلة" و ليس "سيد العراق" !
تحياتي لك (f)
|
|
01-02-2007, 12:35 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
التوتاليتارية البعثية وثقافتها في العراق
أهلين ثاندر لا جزيرة ولا حظيرة
ما قصدته عن البعث هي طبيعته كأيديولوجية وليس طريقه حكمه ، ومقارنتي له بالنظم الفاشية ، على معرفة أن الفاشية هي ((نخبة العسكرتارية وتمجيد التفوق القومي ) و تلك هي ممارساته الشاذة في اقتباسه المفهومة الشوفيني للقومية وهو أول حزب عربي يصوغ تلك الشوفينية وإخضاع الشعب بالقوة إلى الإنتماء لقطيع الحزب الواحد
فبعث العراق وأنا اتفق معك أن الحزب الغي المفهوم الطائفي لفترات طويلة ولكنه جاء بمفهوم طائفيا سياسيا ( اما ان تكون مواطنا مع مسيرة الثورة البعثية القومية ،أو خائنا إذا كنت ضد مسيرتها لكونك منتسبا لأحزاب عراقية أخرى) إلى جانب ان مفهوم الوحدة العربية عنده هي "وحدة بعثية" قائمة على سحق القوميات والأيديولوجيات الأخرى وقائم على فكرة (بدوية) والمقصود هنا ليس البلدان العربية الخليجية إنما مرحلة ما بعد الدروانية بقليل وهي النظرة الاستعلائية التي صاغها "عفلق" متأثرا بالفاشية النازية البدوية وإرساء مفهوم تفوق القومية العربية على غرار تفوق القومية الألمانية تماما كما اقتبس من "الفوهرر" مفهوم (الاشتراكية الوطنية) وهي التي صاغها "هتلر" تميزا عن فكر "ماركس" الاشتراكية العلمية الأممية
|
|
01-02-2007, 03:15 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
skeptic
عضو رائد
المشاركات: 1,346
الانضمام: Jan 2005
|
التوتاليتارية البعثية وثقافتها في العراق
لا أعرف الكثير ولا القليل عما كتبته أرندت وهيغل وماركس ونيتشة والكواكبي وسواهم الكثير ,ولكن أول ما ورد إلىذهني وأنا اقرأ مدخل الموضوع هو ما مدى فعلآ حاجتك إليهم في ظل تبنيك للحتمية الواقعية القدرية في أكثر آلياتها تبسيطآومباشرة وتعميمآ كما تبين هنا
اقتباس: العراقيون صادرون جميعا عن نفس الثقافة وخاضعون لنفس ضغوط وإكراهات واقع تاريخي وسياسي يسّيرهم كما تسّير الأقدار أبطالَ التراجيديا الإغريقية
،
فما يهيآ لي أنه بوجود القطعية القدرية المباشرة لا يوجد داعي للتمحيص وإنشاء آليات معقدة نوعآ ما لشرح الواقع القدري, فكل ما حدث سيعتبر مقدمات مباشرة جدآ لكل ما يحدث وسيحدث , ولا يتبقى من إشكالية إلا اختيار نقاط العلام الأساسية عبر التاريخ التي ينطبق عليها فهمنا للمقدمات فالمهمة إذاستكون فقط تاريخية سردية بحتة ومباشرة !
أيضآ لفتني أنك ناقضت مقدمتك تلك( الكل صادرون جميعا عن نفس الثقافة) ليصبح
اقتباس: العراق بلد منقسم على خطوط عرقية ـ مذهبية أما أرندت ذلك فعالجت بالنقد والتحليل نماذج من نظم شمولية تقود أمماً متجانسة ومتماسكة ثقافياً واجتماعياً
وهذ ا الاختلاف الأساسي بين العراق والبلدان الثلاثة تجعل فرضيات آرندت الأساسية في شأن الطغيان غير ذات معنى بالنسبة للحالة العراقية .
أجد أن آراء كثيرة قد لا توافقك في تقسيم العراق بهذه الحدة عبر خطوط عرقية مذهبية مستقيمة, على الأقل هذا ما سمعناه عن عراق السبعينات, فترسبت في وعينا- وعيي أنا على الأقل- صورة لأكبر طبقة مثقفة متوسطة علمانية في العالم العربي جلها ينتمي بحكم المولدممن يدرج الآن على تسميتهم حاضرآ بشيعة العراق ..كان يمكن لها أن تقود نهضة مذهلةريادية في تلك المنطقة في حتمية قدرية أخرى لا ٌتقرر خوض حروب مسلحة تقليديةسواء استباقيةأ وتوكيلية( تذكرت فيلم
Run Lola run)
ثم طرحت ثلاث مصطلحات كبيرة صارخة دون أن تمايزها وتعرفها لنا وهي: التوتاليتارية البعثية الصدامية, التوليتارية البعثية,الاستبداد العراقي
فهل هي عندك ثلاثة تعابير لشيئ واحد تمامآ؟؟
فقد بدوت لي واثقآ بشدة من وجود نظام حزبي شمولي بعثي , الكثيرون غيرك قد
ينفون وجود أي هيكلية حزبية بمعناها المرن السياسي المعتاد المعاصرالذي يميز عملية اتخاذ القرار –وليس مجرد تنفيذه!- في العراق من نهاية السبعينات للآن مع شبه اتفاق أن عملية القرار لكل وأي شيئ متجمعة في قبضة واحدة أو عدة قبضات في أحسن تقدير..
للاسف لم أستطيع إلا أن أضيف تساؤلات إلى تساؤلاتك ونتنظر- ردودموضوعية غير ببغائية- كما نتنظر جميعآ التساؤلات المصيرية الكبرى المرهونة في قسمها الأكبر بشعب العراق العظيم الحر من الاحتلال , واسجل معك ايضآفي النهايةاحتقاري العميق لأي طرح ساقط يردد الكليشيه العار بأن العراقي لايستحق أن يحكم إلا بالدم والنار بعد وسمه كما الأغنام وآخر يهرطق بأنه ناس للحكم وناس للطم ومش عارفين شو
|
|
01-02-2007, 05:21 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
thunder75
عضو رائد
المشاركات: 4,703
الانضمام: Feb 2002
|
التوتاليتارية البعثية وثقافتها في العراق
آمون
أنا شخصيا لم أقل أن حكم صدام كان ديموقراطيا ولم أقل أيضا أنه خالي من الأخطاء والخطايا وليست هذه هي الزاوية الوحيدة التي تقيم في أداء أي نظام سياسي في العالم
لن أناقشك فيما كتبته أعلاه لأني لا أريد أن أفاجأك بتقيمي السلبي لك سواء على المستوى الثقافي و تواضع معلوماتك في الشأن الذي تريد التصدي لمعالجته ولا أظنني الآن بصدد تعريف انتمائك وهويتك الحضارية أمام القراء والتي تجعلك تعادي المقاومة وتقف في صف المستعمر الأمريكي وعملاءه لأن هذا التقييم سوف يزعجك كثيرا وسأحتفظ به الآن لنفسي ، فعودة البعث ومعه كل المقاومة إلى السلطة قريبا ستكفيني كل الردود
لكني دعني أقول لك أنك تفهم الإستبداد فهما سطحيا للغاية مثلك مثل العديد من كتاب الصحافة من أنصاف المثقفين على أنه قرار من فرد وليس على أنه إفراز مرحلة بكل مكوناتها.
لفت نظري في كلامك هذه الجزئية المقتبسة
اقتباس: ، ومن ناحية أخرى النظر إلى الكويتيين بوصفهم كلاباً تستحق التأديب وإرسال الجيش العراقي لسرقتهم وإذلالهم واغتصاب نسائهم ، وإرسال أكثر من ثلاثة ألاف عامل مصري إلى بلدهم في توابيت وجثث الكثير منهم مشوهة ؟
هل تريد أن تتهم صدام شخصيا والبعث بقتل ثلاثة آلاف مصري وهل تتهمه بالنظر للكويتيين ككلاب؟؟؟
وهل تسمى هذا الكلام تحليلا تاريخيا أو علميا محترما يستند إلى أحداث حصلت في زمان ومكان معينين ؟؟
ماذا تعرف عن المصريين في العراق
هل تعرف أن العراق كان يستضيف 5 ملايين مصري (عمالة غير ماهرة) بدون سياسة الكفيل المذلة التي يعامل فيها بالخليج
كان يستطيع بكل سهولة أن يملأ بلاده بالعمالة الآسيوية الرخيصة والماهرة كما في الخليج لكنه من منطلقات قومية أبى ذلك وهل تعرف أن العامل المصري في العراق مثله مثل العراقي في كل شيء بل وكانت توزع على العديد منهم الأراضي الزراعية المجانية
فكيف تتهم صدام بكراهية العمال المصريين وهو الذي فتح بلاده للملايين منهم!!! هذه الجزئية الصغيرة اقتبستها فقط لأعرض لك ولقرائك مدى سطحية المعالجة التاريخية لتجربة البعث ومدى إغراقها في اللاموضوعية لأنها ببساطة شديدة لا تنطلق من إرادة المعرفة بل من إرادة الشيطنة إن صح التعبير
|
|
01-03-2007, 12:33 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
طيف
عضو رائد
المشاركات: 1,617
الانضمام: Jan 2002
|
التوتاليتارية البعثية وثقافتها في العراق
اقتباس:وإرسال أكثر من ثلاثة ألاف عامل مصري إلى بلدهم في توابيت وجثث الكثير منهم مشوهة
؟
يعني كتبت رد طويل عريض ولم تستشهد الا بهذه الحادثة لتطعن في قومية نظام صدام ؟
ياسيد هذه الحادثة شهاد لصدام وليست شهادة ضده
أكثر من مرة اثيرت قصة التوابيت الطائرة والقتلى المصريين في العراق قبل حرب الكويت .. ويظهر انها قميص عثمان الذي يحلو للبعض التلويح به كلما اراد تدعيم وجهة نظره في مقالة يكتبها حول مساوئ النظام العراقي السابق ..
اذا نرد الان على هذه الفرية وهي اتهام صدام نفسه او نظامه بأنه كان وراء ظهور التوابيت الطائرة للقتلى المصريين .. فأول رد حاسم هو ان الحكومة العراقية هي من جلبت العمالة المصرية للعراق وبهذا الرقم الضخم , حوالي 5الى 6 مليون عامل مصري , والشعب العراقي وشريحة واسعة منه كان ناقم على وجود المصريين .. فمن هو المسؤول عن ظهور حلات القتلى المصريين ؟ الحكومة ام الشعب الغاضب ؟
حالات الانتقام والقتل للمصريين ظهرت بعد انتهاء الحرب العراقية الايرانية و عندما عاد المجندون الاحتياط الى اعمالهم فوجدوا فرص العمل في السوق قد شغلها المصريين ولم يبق لهم فرص متاحة وبدا اتنافس والحزازيات مع المصريين وخصوصا في المحافظات الجنوبية
واخص منها البصرة التي حصلت عمليات انتقامية للمصريين ..
الشعب كان يطالب الحكومة وعلى رأسها صدام بأعادة المصريين الى ديارهم لان الحرب انتهت , والكن الحكومة بتوجهها القومي ابقت على المصريين , فضلا على انها وقفت بجانب المصريين ضد المتذمريين العراقيين من شيعة جنوب العراق .. واسال الان اي شيعي عراقي في الجنوب لماذا يكره المصريين وسبب تحاملهم على صدام سيجيب ان صدام كان يفضل المصريين والفلسطينيين علينا نحن العراقيين
اقتباس:وإرسال الجيش العراقي لسرقتهم وإذلالهم واغتصاب نسائهم ،
ومن ناحية أخرى النظر إلى الكويتيين بوصفهم كلاباً تستحق التأديب
اما عن الكويت فهناك موضوع للزميل طنطاوي ( لماذا يحقد الخليج على العراق ) قد نوقشت فيه كل ملابسات احتلال العراق للكويت ..
ولم تكن الكويت بريئة مما حصل .. يرجى مراجعة الموضوع لاهميته
|
|
01-03-2007, 02:39 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}