{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
عراقيون شيعة يعزون في صدام
وانت مضايق لية يا علاوي :D
|
|
01-03-2007, 02:17 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
عراقيون شيعة يعزون في صدام
اقتباس: فان لم تات لنا بمصادر محايدة عن نسبتها العالية فى ايران فانت تهذين
طيب يا علي ، و متزعلش نفسك :cool:
اقتباس:
إن احد اسباب نجاح المتعصبين المسلمين في السيطرة على المجتمع هو ذلك العمق والشمولية التي يتخذونها في الغاء حرية وحقوق المرأة. ففي ايران ومنذ 25 سنة استطاع الملالي تثبيت الأجرآت السادية والمشينة والعقاب ضد النساء والفتيات, وبذلك باستعبادهن في نظام من فصل عن المجتمع بسبب جنسهن, واجبارهن على لبس الحجاب, وجلدهن ورجمهن بالحجارة حتى الموت.
والمتطرفون الايرانيون الذين التحقوا بهذا النزعة الكونية ضد المرأة, ابتدعوا طريقة اخرى لنزع انسانية المرأة والفتاة وذلك عن طريق تجارة الدعارة بهن. إن معرفة العدد المضبوط لضحاياهن شيء مستحيل التأكد منه, ولكن وحسب مصادر رسمية بطهران فهنالك زيادة بحدود 635%في عدد المراهقات الداعرات. إن ضخامة هذه الاعداد يشير بوضوح الى سرعة نمو هذا الشكل من سوء المعاملة, ففي طهران هنالك حوالي 84000عاهرة من النساء والفتيات وعدد بيوت الدعارة تصل الى 250 بيتا مازالت تعمل . وهذه التجارة اصبحت تتم على مستوى دولي , فالالاف الايرانيات من النساء والصبايا يتم بيعهن كعبيد جنس خارج ايران.
ويعتقد رئيس مكتب الانتربول بطهران ان تجارة عبيد الجنس هي الاكثر رواجا في ايران المعاصرة, وهذه التجارة الجنائية تتم بعلم ومشاركة المتطرفين الحاكمين في ايران, فمسؤولوا الدولة منخرطون في هذه التجارة وبسوء المعاملة الجنسية للنساء والفتيات.
إن أغلب الفتيات هن من المناطق الريفة الفقيرة, كما ان الادمان على المخدرات هو وباء يجتاح ايران , بل ان بعض مدمني المخدرات يبيعون اطفالهم كي يستمروا بعادة الادمان. إن ارتفاع نسبة البطالة (28% بين الشباب والذين هم بين 15-29 عاما, 43% بالنسبة للاناث بين 15-20 عاما)عامل يدفع الشباب غير المستقر الى القبول باعمال ذات مخاطر فتجار عبيد الجنس يستفيدون من أي فرصة في حياة النساء والصبايا اللاتي يتواجدن في مجتمع غير محصن, فمثلا بعد زلزال بام تم اختطاف صبايا ونقلهن الى طهران في اسواق معروفة للايراني والاجنبي .ويتم نقل ضحايا هذه التجارة المشينة الى دول الخليج العربي, وحسب رئيس السلطة القضائية بطهران يقوم المهربون باقتناص بنات بعمر 13-17 عاما ( بل هنالك تقارير عن بنات بعمر 8-10 اعوام!!)وارسالهن الى دول الخليج العربي. لقد تم اكتشاف حلقة مجرمة بعد ان هربت صبية بعمر 18 عاما من سرداب حيث بنات اخريات كن سيرحلن الى قطر والكويت ودولة الامارات العربية. إن عدد النساء والصبايا اللاتي تم ترحيلهن من دول الخليج العربي يشير الى ضخامة هذه التجارة. وعند عودتهن الى ايران يضع المسؤولون اللوم عليهن ويعرضوهن الى عذاب جسدي ويلقون بهن بالسجن. وعادة ما يتم فحص المرأة لمعرفة ما اذ كانت قد مارست اعمالة غير اخلاقية, واعتمادا على ما يتم معرفته يتم منعهن من السفر خارج البلاد. لقد اكتشفت الشرطة عدد من حلقات الدعارة وعبيد الدعارة تعمل بطهران وباعت صبايا الى فرنسا وبريطانيا وتركيا, فاحدى الشبكات اشترت بنات ونساء ايرانيات وعملت لهن جوازات سفر مزورة وارسلتهن الى اوربا ودول الخليج العربي, وهنالك حالة لبنت بعمر 16 عاما تم بيعها الى اوربي 58 عاما مقابل 20 الف دولار امريكي.
في شمال شرق ايران (مقاطعة خراسان) يقول تقرير للشرطة المحلية بان هنالك فتيات يتم بيعهن الى باكستان كعبيد للجنس حيث يتزوج رجال باكستانيون فتيات ايرانيات (12-20 عاما) ثم يبيعونهن الى دور دعارة تسمى خرابات في باكستان , ولقد تم القاء القبض على شبكة وهي تتصل بعوائل فقيرة بالقرب من مدينة مشهد وهم يعرضون عليهم تزويجهم بناتهم. ولقد تم اقتياد هؤلاء الفتيات الى باكستان وتم بيعهن الى دور الدعارة.
وفي المقاطعة الجنوبية الشرقية لسستان بلوخستان تم الابلاغ عن بيع الاف الفتيات الى افغان ولم يعرف اين انتهى مصير هؤلاء الفتيات .
إن أحد الاسباب التي وراء ازدياد الدعارة وتجارة العبيد للجنس هو عدد الفتيات من المراهقات اللاتي يهربن من بيوتهن, فهن يثرن على القيود المتعصبة المفروضة علىحريتهن وسوء المعاملة في بيوتهن, وادمان الوالدين على المخدرات, ولكن لسوء حظهن فانهن يتعرضن الى معاملة اقسى واستغلال ابشع وهن يبحثن عن حريتهن.فتسعين بالمائة من الفتيات اللاتي هربن من بيوتهن انتهوا الى الدعارة.وكنتيجة لهذه الظروف هنالك بطهران 25000 طفل في الشوارع واغلبهم من المراهقات, ويقوم القوادون بصيدهن. وكمثال على ذلك تم اكتشاف امرأة تبيع الفتيات الايرانيات لرجال من دول الخليج العربي , ولقد اصطادت خلال سنوات فتيات هاربات من بيوتهن وباعتهن حتى انها باعت ابنتها مقابل 11 الف دولار!!!
إن كل هذه الاعمال المنظمة معروفة لدى السلطات الايرانية لان ايران بلد نظام شمولي, وتجارة عبيد الجنس وشبكاته تظهر ان الملالي ومسؤولين منخرطين في الاستغلال الجنسي وتجارته النساء والفتيات. فمثلا معروف انه لو ارادت امرأة الحصول على الطلاق فعليها مضاجعة القاضي. ولو تم اعتقالهن بسبب الدعارة فهن مضطرات الى ممارسة الجنس مع الضباط الذين يلقون القبض عليهن. بل هنالك تقارير تشير الى ان الشرطة تقوم احيانا بتوفير فتيات ونساء الى ملالي متنفذين وميسورين.
لقد تم احداث ملاجئ في المدن للفتيات اللاتي بدون مأوى, لكن المسؤولين الذين يديرون هذه الملاجئ فاسدون, فهم يديرون حلقات دعارة مستغلين الفتيات في هذه الملاجئ, ففي مدينة خرج تم اعتقال رئيس المحكمة الثورية مع سبعة مسؤولين كبار لارتباطهم بحلقة دعارة لفتيات بين 12-18 عاما ممن كن في مركز التوجيه الاسلامي!!!
وتزداد الامثلة عن الفساد: كان هنالك قاض في الخرج منغمس في شبكة لبيع الفتيات خارج البلاد. وفي قم المركز الرئيسي لدراسة الدين تم اكتشاف حلقة دعارة وتم القاء القبض على مسؤولين في وكالات الدولة من ضمنها مسؤولين في دائرة العدل!!!
وينكر المتعصبون المسلمون دورهم بتجارة الدعارة او انهم يخفون او يعترفون بها ويبررونها: فقد تم ترجيل مراسلة لهيئة الاذاعة البريطانية عام 2002 لانها التقطت صورا لعاهرات وقال لها المسؤول:" نحن نرحلك لانك التقطتي صورا لعاهرات. ان هذه ليست صورة حقيقة تعكس الحياة الاجتماعية في الجمهورية الاسلامية فلا دعارة عندنا", ومع ذلك وقبل عام من هذه الحادثة قدم مسؤولون من القسم الاجتماعي بوزارة الداخلية اقتراحا بتشريع واقرار الدعارة كوسيلة للسيطرة عليها ووقف انتشار الايدز. لقد اقترحوا بناء بيوت للدعارة تحت اسم بيوت الاخلاق وذلك استنادا الى تقاليد دينية تحت اسم الزواج المؤقت حيث يتم تزويج اثنين لمدة قدلا تتجاوز الساعة فقط لتسهيل الدعارة.
إن الايدولوجية الاسلامية للمتعصببين( في ايران) يمكن تطويعها عندما يتعلق الامر بالسيطرة على النساء واستغلالهن.
يعتقد البعض ان انتعاش تجارة عبيد الجنس في نظام لاهوتي برجال دين يعملون كقواويد هو تناقض مع دولة اسست وتحكم من قبل اسلاميين متعصبين. في الحقيقة هذا ليس تناقض: اولا استغلال وقمع النساء مرتبطان ببعضهما حيث نجدهما في كل مكان لا توجد حقوق للنساء. ثانيا المتعصبون المسلمون في ايران ليسوا مسلمين محافظين بكل بساطة. إن التعصب الاسلامي حركة سياسية بايدولوجية سياسية حيث يتم اعتبار المرأة اقل ذكاءا واقل قدرة من الناحية الاخلاقية.فالمتعصبون يكرهون عقل وجسم المرأة.
إن بيع النساء والفتيات للدعارة هو اضافة أخرى لنزع انسانية المرأة عن طريق اجبارها على تغطية اجسادهن وشعورهن بحجاب.
في دكتاتورية دينية مثل ايران لا يمكن للمرء اللجوء الى قوة القانون من اجل المرأة والفتاة, فلا ضمانات لحقوق وحرية المرأة والفتاة, ولا يتوقع احترام وكرامة لهن من قبل نظام متعصب اسلامي . فقط نهاية نظام ايران كفيل بتحريو المرأة والفتاة وكل انواع العبودية التي يتعرضن لهن.
© مركز دراسات المرأة بجامعة جزيرة رودا ، ترجمة / د. رائد الادهمي
|
|
01-03-2007, 05:14 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|