نشوى العالية*- وفي رواية أولى- (حماتي الغالية):

أنا لايحزنني مايحدث
بل يحزنني كل مالم يحدث !
انتظريني غداً ، ثمة رسالة أنت مدادها و مدها (f)



* لم تسقط النقطة عن العين..مثلك تماماً

آرابيا الحبيبة

هناك.. بجانبنا في ساحة لغة وأدب ثمة رد لي على ابنك جوج في "رسائل النارنج-توأم روحي"
ردي عليك ستقرأينه في السطرين الأخيرين..هناك .

(f)

:h:

الرسالة(97):
-----------

= أوافقك الرأي..
لكن على الضفة الثانية من النهر ، لم يكم ممكناً ياحبيبي إلاّ أن أحزن من أجل ذلك المسكين، على الرغم من الأذية التي سببها لي !
أحزن لأنه استرسل في غيّ حبه كحلم تحول إلى كابوس .
عرفتُ أن ذاك المسكين الذي ارتضى أن يحيا في وهم الحب حداً اخترعه كذبة وصدقها، انه شكى أمره إلى بعض الزملاء ، وقبل رحيله بعث رسالة واحدة إلى البعض منهم "ضو ضاء" كتب يقول فيها عني:
" انني أحبها وألاحقها في مواضيعها ..رغم انها ملحدة وتحب غيري "

= بصراحة حبيبي " الله يفتح عليه "
ملحدة ؟!
كيف أكون ملحدة وقد فتحها علي الله بك ؟!


20/9/2002

:h:

(f) (f) (f) (f) (f) (f) (f) (f) (f) (f)
عشرة ورود لتوأم روحي ورسائلها
ونحن بانتظار الرسالة رقم ( 100 )

:h:
الرسالة(98):
-----------

الحادية عشرة ليلاً كانت حين غادرنا المدينة..إحساس عبد الحليم حافظ كله ينطلق من مسجل السيارة " على قد الشوق اللي في عيوني " وصديقتي إليسار تنطلق بسيارتها في سرعة جنونية فهي تريد مقاتلة الليل واختراق المسافة خشية أن نصل مدينتي وقد انتصف الليل ودخلنا في يوم آخر.
هي مثلي..لم تندم في حياتها على تصرف أتته، لكنها الليلة بعد أن أشارت علي جلب ألبوم عبد الحليم الذي يرتع في علبة أنيقة فوق المقعد الخلفي لندسه في المسجل، ندمت !
توقفنا في إحدى استراحات الطريق المفتوح على كل الجهات-إلا جهة واحدة تقود إليك-ودعتني لإحتساء فنجان قهوة في محاولة لإلهائي ، غمرتني بحب ولطف لم يكن لينفعا مع حالتي،بينما عامل الإستراحة كان يمسح قطرات الماء المنسابة كدمع يغسل وجه السيارة.
....من يمسح دمعي حبيبي حين همي( وطن )لاأخرج منه .


21/9/2002


:h:

العزيزة تؤام....تحية

واصلي النتح، والانصهار ، والتسامي....واصلي النزف حتى أخر حرف يجري في الوريد

وليس لي الا أن أستشهد بالمستغانمية عندما قالت ذات تجلي في رواية

" إن امرأة تكتب هي امرأة فوق الشبهات...لأنها شفافة بطبعها . إن الكتابة تطهّر مما يعلق بنا منذ لحظة الولادة ...ابحث عن القذارة حيث لا يوجد الادب "

واصلي يا تؤام ...فأنت تكتبين أدباً ، بحرفية كاتب عيونه شاخصة الي الناموس الاسمى

وأسف على هذا التطفل في الدخول معلقاً ، بعد زياراتي اليومية له قارئاً ملتهماً

تحياتي يا عزيزتي

العزيز العزيز جعفر علي

سأواصل..
فواصل أنت هذا الذي تسميه : " تطفل "
إنه لسبب آخر يشجعني على : العزف - النزف .

شكراً (f)

:h:
الرسالة(99):
-----------

وصلت إلى المدينة..ودخلت الحي حيث المنزل ، لم أنتظر وصول المصعد.. تسلقت درج العمارة.كانت أنفاسي تتأرجح -أنت لاتحب اللهاث-وشوقي إليك يتأجج.
لم أدس المفتاح في ثقب الباب.. قرعت الجرس.. مرة و..أخرى ، كانت الثواني كما الساعات بإنتظار أن تفتح لي.
( إلى أين ستقودني برأيك أحلام اليقظة هذه ؟ أإلى الجنون؟ يقول فرويد" المجنون هو الذي فقد كل شيء إلا عقله" ثمة عزاء متسربل بالألم في هذه المقولة! مجنونة أنا إذاً؟)
آآآآآآآآه
اليأس .. شاقولاً اخترق رحم الباب. يالقوة اليأس كيف يمكنه الدخول ولو من فتحة ضيقة! ناديت بصوت متهدج فقد طفولته إثر عملية جراحية أجلتها مراراً خشية أن تفقدني..ناديت وناديت ، لاجواب. كأن لاأحد هنا ، لاأنت ولاأطفالنا.
وحده هنا صوت عبد الحليم حافظ جاء معي من السفر"أنا ياما عيوني عليك سألوني وياما بتألم"
مررت بغرفة مكتبك ، لم تكن فيها فجهاز الكمبيوتر مغلق وأوراقك متناثرة فوق طاولتك ولم تكن جالساً في غرفة الجلوس بالرغم من أنها مفعمة بأريج عطرك ولا كنت مستلقياً في غرفة النوم فبيجامتك ملقاة على سريرنا.ولا كنت في.. ولا كنت في.. ولا كنت في..ولا كنت في ..
ولا كنت في مدينتي أصلاً ..فأنا هنا وأنت حيث " شاء الله " .



22/9/2002
:h:

و كل رسالة من رسائلك المفعمة بالجنون حبا ، تعمل على ايقاظنا من سبات الانفعالات المدهشة التي تغمر كيانك !!!


عذرا لمقاطعة هذا الجنون المبدع !!!

:yes:

ياحبيبتي توأم
مازلت هنا قاعده انتظر قدومك فقد حان وقتك. وانا لاانتظر كي اودعك قبل مااروح في اجازة العسل :saint: بل كي اقرا رسالتك رقم مئه قبل طباعتها واسبق زملا النادي الكرام
لدي احساس ان ليلتك الطويله امس ستجلب لنا رساله جميله نبيله-وارفه جارفه-حزينه حسينه /سامحيني لسرقة عباراتك/فتعالي ..تعالي ان الوقت القادم -رغم عني-لن يكون لكم. (f)