للاسف فان تاثير الافلام العربية فى عقول العرب قد اخذت ماخذها .
ارجو من الجميع ان يتوجهوا الى شريط اعدام الزرقاوى لاحد المصريين الذى قدموه على اساس انه عميل و انظروا اليه كيف تكلم ايضا بثبات .
طيب
بلاش
انظروا الى الاسرى الامريكيين الذين اسروهم فى بداية الحرب
و كانوا يتكلمون بقوة و شجاعة .
العقلية العربية التصق فى عقليتها ان الشجاعة تعنى الحق .
راجعوا اعدام حيى بن الاخطب اليهودى ستجدونه ثابتا لم يتوسل و لم يبك كما فى الافلام العربية .
راجعوا مقتل عمرو بن ود الذى جبن كل الصحابة عن ملاقاته الا الامام على عليه الذى قتله .
و تقول بعض الروايات التى لا استطيع تاكيد صحتها ان الامام على عليه السلام قطع رجل عمرو بن ود اثناء المبارزة فما كان من عمرو بن ود الا ان حمل رجله المقطوعة و رماها على الامام على عليه السلام الذى تفاداها فاصابت احد المسلمين فقتلته .
هل شجاعة انسان تشفع له و تجعل الحق فى صفه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الامام على عليه السلام يعلن ان الخوارج الذين قاتلهم كانوا اشجع الناس و قد صمدوا الى ان ابيدوا جميعا الا تسعة منهم .

العقلية العربية التى تربت على افلام مسخرة تصر ان العدو لابد ان يكون جبانا و هذا محض افتراء .
بعد هذه المقدمة فاننى اعلن اننى لم ار من صدام الا الجبن و لم ار منه شجاعة .
صدام فى موقف الشجاعة و الاختيار بين الموت و الحياة عندما اسروه فى البالوعة حاملا سلاحه لم يقاتل و تركهم ياسرونه طالبا النجاة .
بينما فى موقف الاعدام
فارجو مراجعة اى شريط للمذابح او احكام الاعدام ستجدون الضحية تسير الى القتل بهدوء و دون اى شوشرة بل ان بعض الضحايا يحفرون قبورهم بايديهم قبل اطلاق النار عليهم .
هذه حالة من الانهيار النفسى التى تصيب اى انسان يتوجه الى حكم الاعدام او يعلم انه يواجه الموت لا محالة و ليس له اى خيار .
احد المسلمين الناجين من مذابح الصرب عندما تحدث عن جريمة الصرب فانه يؤنب نفسه اذ يطرح عليها السؤال التالى :
عندما علمت اننى مقتول لا محالة لماذا لم اهاجم الجنود ؟؟؟؟
لماذا منت اطيع اوامرهم ؟؟؟؟؟
فاسير الى حيث اعلم انهم سيطلقون علينا النار و يتم اعدامنا ؟؟؟

انا اتفهم موقف هذا الانسان فهو فى الواقع ليس جبانا بل انه فى حالة انهيار نفسى اذ يعلم انه مقتول لا محالة و ان الذين حوله يسقطون الرجل بعد الاخر .
و يحدثنا التاريخ ايضا فى مجازر بغداد
ان المغولى كان يامر البغداديين ان يقفوا الى الحائط و لا يتحركوا ثم يتركهم و يغيب عنهم فترة طويلة و هم لا يتحركون من مكانهم ثم يعود و يذبحهم و بالسيف .
هذه حالات انهيار يعرفها اى مطلع فى علم النفس .
صدام كان فى حالة استسلام و انهيار نفسى .
الاعدام الحقيقى لاى رجل يملك سلطة مطلقة هو حرمانه من هذه السلطة .
صدام تم اعدامه قبل ثلاث سنوات .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
انظروا الى الاسرى الامريكيين الذين اسروهم فى بداية الحرب  
و كانوا يتكلمون بقوة و شجاعة .

الأسرى الأمريكان كان واضح الرعب عليهم جدا..
يمكن اشجع واحد فيهم كان المجندة السوداء من تكساس..
قال قوة وشجاعة قال..

وبعدين الأسرى لم يقتلوا ولم يكونوا على وشك اعدامهم..:D

طبعا عارفين انهم فى ضيافة صدام الذى لا يجرؤ على قتلهم لانهم ليسوا شيعة و لا اكراد بل اسياده الامريكان .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

اقتباس:  الزعيم رقم صفر   كتب/كتبت  
و لماذا لا نقول كما هو واضح للعيان أن الرجل تاب و عاد الى ربه و هانت عليه الدنيا بما رحبت فلا يبالى بالموت  

اغلب التحليلات فى المقال اعلاه تغلب عليها ناحيه فلسفيه بزياده تنكر الواقع الظاهر

و تحليل الدكتور احمد عكاشه هو الاكثر قبولا من نايحة ربطه بين الواقع الملموس و التحليل الطبى

لم يهتز , لأنه بكل بساطة يموت على ما يعتقده . :D

اقتباس

و لماذا لا نقول كما هو واضح للعيان أن الرجل تاب و عاد الى ربه و هانت عليه الدنيا بما رحبت فلا يبالى بالموت

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


هناك قول مأثور لا أتذكره حرفيا، ولكن بما معناه أن المؤمن القوي يتذكر الله وقت الرخاء.. أما المؤمن الضعيف فيتذكر الله وقت الشدة فقط..

وهذا يذكرني بحكاية إضافة عبارة "لا إله إلا الله " إلى العلم العراقي حين هزم الجيش العراقي أمام الجيش الأمريكي في حرب الخليج، وذلك كي يهزم العلم وهو يحمل الشهادة فلا ينكس.. نوع من الضحك على الذات ..

اقتباس

و لماذا لا نقول كما هو واضح للعيان أن الرجل تاب و عاد الى ربه و هانت عليه الدنيا بما رحبت فلا يبالى بالموت

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


هناك قول مأثور لا أتذكره حرفيا، ولكن بما معناه أن المؤمن القوي يتذكر الله وقت الرخاء.. أما المؤمن الضعيف فيتذكر الله وقت الشدة فقط..

وهذا يذكرني بحكاية إضافة عبارة "لا إله إلا الله " إلى العلم العراقي حين هزم الجيش العراقي أمام الجيش الأمريكي في حرب الخليج، وذلك كي يهزم العلم وهو يحمل الشهادة فلا ينكس.. نوع من الضحك على الذات ..

أتذكر أنني تكلمت مرة مع مريض سرطان وكان مرضه في المراحل الأخيرة التي لا يرجى فيها علاج أو شفاء أو نجاة، كان يتكلم معي بتهذيب ويبتسم ويعتبر أن ما نقلته له من معلومات حول علاجات بلهاء من بتوع الطب البديل والفواكه أو الأعشاب التي لها علاج اعجازي للسرطان نوع من المجاملة الرقيقة وأخبرني بنوع من المزاح أن صديقا له نصحه بالعنب كعلاج !

الرجل يعرف جيدا أنه سيموت فلماذا يتوتر أو يهتز؟ نحن نتوتر حين لا نكون متأكدين، القلق أصلا هو الخوف من المجهول، أما حين لا يكون هناك مجهول ولا يكون هناك احتمالات للنجاة مطلقا نعلق عليها آمالنا فلماذا سيحدث الفزع؟

طيب يا أبلة شهرزاد
سيبك من المريض واللي زرتيه وتسامرت معاه للتخفيف عنه
يظهر أصبح هناك وباء أصاب أعضاء النادي بحكايات وقال لي وقلت له
وفريد الأطرش ستنتعش أغنيته ,,,
لو أن صدام آثر نعيم الحياة الرغدة ( مش بنته ) مثل باقي الديكتاتوريات
كان ايه اللي يرميه على هذه البهدلة من أصله ؟؟؟
ألم يعرض عليه ترك العراق ويختار أي مكان مثل أي جبان يطمع براحة البال
بعدما قرف من خيانات جزء كبير ممن يعيش على أرض العراق
وفؤاده وعقله ممسوح وممسوخ بما وراء حدود العراق ومن جارة عدوة حاقدة تريد أن تصدر خزعبلاتها وارهاصاتها عنوة ,,,
تحبي أذهب معك برحلة سياحية حول العالم لترى مثلا أن ملك بلاده تعيش على مصائب الغير وكوارثها وعلى اعانات لقاء خيانته وأجداده
لتشاهدي بأم عيناك ( الفاتنتان ) ;) كم هي القصور التي له مطرزة في بقاع العالم ...
أما هذا الصدام الذي لم يزر أية بلد عالمي الا مدينة باريس مرة يتيمة لا غير ... ثم قصوره التي صورت لنا أنها ليس قبل ولا بعد
حينما شاهدنا هذه القصور بعد الهجمة الشرسة ,,,تعرفي تواريت خجلا من
الأثاث لأن أقل تافه في بلاد النفط لديه من الأثاث يضاهيه ويتفوق عليه أبهة وشياكة ...
من الآخر كده
كل بلاد العالم حينما تتعرض لخطر من بعض من يقيم بها ويتصل بعدوة هو في حالة حرب معها لا بد أن يحاسب ويسائل ..
وأليك مثال صارخ في أبو غريب السيء السمعة
خطف أكثر من ستة آلاف مسلم أمريكي ولا يعلم عنهم أحدا ...
وهناك سجون في أوروبا مشابهة لأختها جوانتانامو
كل هذا تتبعه الغولة أمريكا والتي تتبجح أنها زعيمة الديمقراطية في العالم والحرية أيضا ,,وتريد أن تسقيها عنوة للجميع
هذا مع أن صدام لم يدعي أنه ديمقراطي ولا يحزنون ...
واذا كنت في بلد مثل الأردن مثلا أنصحك اذا استطعت وهذا محال
أن تزوري أو تستعلمي عن السجناء وما يحل بهم عذاب ,,,عذاب يا دنيا عذاب ...أما باقي بلاد العالم سواء عربي أو روسي فالحالة حمضانة خالص
مالص ....

ملاحظة ...حتى السادت بعد وصوله الى الحكم وأعلن أن أكتوبر هي آخر الحروب بالنسبة لمصر مع اسرائيل ,,,وقع بالاعدام على شابة مصرية
كانت جاسوسة للعدو الاسرائيلي اسمها ,,,هبة سليم ,,,
وبس :hii:

ملاحظة على الماشي
أنشرها للآلات التي تردد بشكل مضحك مزاعم أن الأسد صدام
وجد بحفرة وكان بكامل وعيه وارادته
هل لو هذا حصل
كيف يحرص هذا الصدام ( المرعوب والمستسلم لأيدي الغزاة يعبثون في شعره وأسنانه ,,,
أن يحرص قبل أعدامه بدقائق أن يلبس ويتأنق وكأنه ذاهب الى مقابلة
رسمية مع علية القوم العالمي ,,,
ليقابل مشنقة الاعدام من أعدى أعداءه ....!!!!!
أليست تنفي كل الأفلام الهوليودية ,,, الفرسية ... البترودولار....
أراد أن يعطي انطباع لكل من وثقوا بقه أنه حتى قبل نهاية حياته
فهو شهم وأهل ثقة ومعتد بالمخلصين به وبأهله وناسه ...
ولن يخذلهم حتى لو أخذوا روحه هباء منثورا ....

صدام لم يظهر في المقابلة بالشكل الذي يختاره هو بل بالشكل الذي اختاره له الآخرون ولو أرادت المحكمة أن تلبسه قميصا مخططا أبيض وأسود أو تجعله يظهر بملابسه الداخلية لفعلت.. صدام رجل مصاب بجنون العظمة وهو يكاد يؤله نفسه.. وكل الحكام العرب اللصوص على سوئهم يظلون أقل سوءا منه وليس صحيحا أنه لا يدعي الديموقراطية فهو ينتمي لحزب اشتراكي .. والكثيرين مازلوا يرون أن الاشتراكية أكثر عدالة من اللبرالية الغربية.. الرجل يرى متعته في الحياة أن يشعر أنه زعيم منتصر، أن يسفك الدماء .. وليس أن يعيش ثريا بدينا محاطا بالنساء في قصر، هذا يذكرنا بزعيم جماعة الحشاشين في ايران "الحسن بن الصباح" ودعوة النزارية التي ملأ العالم بها عويلا.. الحق أنني لا أجد في شخصية صدام بتاعك هذا ي نوع من الكاريزما.. وأستغرب أن يوجد كل هؤلاء الأغبياء الذين قد يعجبون بنازي مجنون مثله.. كل الحكام والحكومات تعذب معارضيها.. ولكنني كما سبق وقلت عدة مرات لم أر غير هذا الواطي في حياتي يجبر الأطفال أن يتغنوا بحبه،لا في الشرق ولا في الغرب، لم يبق إلا أن يعلن نفسه إلها!! وهو يسحق النهاية التي آل إليها وأنه مات ميتة الكلاب وشمت فيه أولئك الذين كان يضطهدهم ويحتقرهم، وقد نال من العدالة أكثر مما يستحق ومما لم يعطه هو لغيره حين كان يملك السلطة. هو متغطرس وليس شجاعا، يرفض الاعتراف بهزيمته مع أنه يدركها في أعماقه القذرة.
مريض السرطان الخاص بي كان في الغرفة الجاورة له مريض بالسكر فقد ساقيه بسبب الغنغرينا.. وكانت نفسيته في غاية السوء لأنه لا يدري كيف يعيش بدون ساقيه .. أما المريض الموقن بالموت فقد كان مطمئن النفس أكثر بكثير من صدام هذا لأنه يعرف يقينا أنه ميت لا محالة ولم يعد لديه شيء آخر يخسره.. صدام خسر كل شيء.. ولم يمت وهو يحكم العالم ولم يحقق أطماعه العسكرية أو يشبع غرائزه السادية.. مات مهزوما ولن ينفعه تعاطف بعض الأغبياء معه.