بهاء
ممنوع 3 أسابيع
    
المشاركات: 3,112
الانضمام: Oct 2004
|
الدوران حول الأحجار
اقتباس:عجبنى الزميل ابراهيم فى كلامه الموزون كالعادة , ولكن العقل لا يقول ان الدوران حول الاحجار شىء سخيف بل يجب التفكير قليلاً بنظرة مسلم وليس بنظرة غير مسلم ثم ابنى الاستنتاج .. المسلم يعتبرها شعائر يؤديها ويثاب عليها .. المسلم يشعر براحة نفسية عندما يدور حول الاحجار يا اخى الفاضل .. لماذا الاستنكار من قبلكم
هذا وان كان صحيح , فأنك تغفل عددة حقائق :
1- ان جمع رأسين فى الحلال , أو مساعدة شاب على بدأ حياته , أو المساهمة فى بناء مستشفى أو المشاركة فى نشاط تثقيفى ... يجعل الأنسان يتملأ راحة ثم راحة ؟
2 - ان الراحة النفسية - حتى وان تحققت , فان تأثيرها على مجموعة صغيرة جدا من المسلمين ... مما يعنى ان أثرها منعكس على قلة قليلة من الناس ! بعكس المشروعات الأجتماعية بألوانها العددة .
المشكلة ان كثيرا من المسلمين , لا يحكمون المنطق فى هذا ... بل يدافعون عن الحج , لمجرد انه الفريضة الخامسة فى الأسلام .
راجع هذا الموضوع ذو الصلة :
http://nadyelfikr.net/viewthread.php?fid=5...id=45373&page=1
|
|
01-03-2007, 08:35 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Charactos
عضو متقدم
   
المشاركات: 357
الانضمام: Mar 2006
|
الدوران حول الأحجار
اقتباس: بهاء كتب/كتبت
أنا لا أفهم كلمة فى الشعر , ولا فى الفصحى
لكن القلم جرى , فعبر عن هذه الأفكار
لا أكثر ولا أقل (f)
ليتك لم تكتب هذه " التفاهة " ... أعلمني إن كنت استفدت شيئا مما كتبت يا بهاء ؟
خسر الدنيا والآخرة من تطاول على خالقه..
لقد علقت هنا لأني أحد الذين يقدرونك ويحترمونك , ولو كان الذي كتب أحد غيرك لما علقت.
مع تحياتي
|
|
01-08-2007, 02:54 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهاء
ممنوع 3 أسابيع
    
المشاركات: 3,112
الانضمام: Oct 2004
|
الدوران حول الأحجار
عبد الرحمن :
* أن أى مسلم ربى على الأيمان , فأنه يسمع عن شخص أسمه " محمد بن عبد الله " رسول ونبى وخاتم الانبياء واشرف ..... الخ !
ويسمع عن مكة مهد الأيمان , وعرب الجاهلية ... وأحداث وأحداث , مشكلته الوحيدة أنه " ما يعرف شكل أو أى صورة لأشخاص اللى بيتكلم عنهم " .
وهذا العامل الأول , التشويق ..
فهناك من يتحدث عن أشخاص , لكنه لا يعرف صورتهم ... مما يخلق فى نفس المسلم نوع من أنواع " الفراغ التصورى " .
ولهذا تجد المسلمين يتعلقون بصورة مكة , والمسجد النبوى والمسجد الحرام وغار حراء .. بأعتبرها الرموز الباقية من الرائحة المحمدية ورسالتها .
أما العامل الثانى , فهو أن حكاية الحج فى حد ذاتها مغرية جدا .. ففيها يغفر ذنوب الفرد , وفنتازيا روحانية ( ناتجة عن تواجد جمع من المسلمين ) وجو مشحون من العاطفة , كافى بتخدير بلد سنة كاملة .
هذا التخدير من شأنه ان يشعر أى شخص بالراحة , بل ويمكن يدخله فى حالة من الصفاء النفسى والراحة الوجدانية ..
ومن ناحية ثالثة , فهى رغبة أمتلكت كل من تربى على الأسلام ... فهو يحلم بالحج ؟
* اذكر فى يوم شاهدت حملة لجمع تبرعات للشعب الفلسطينى .. واذا برجل يحكى عن طفل أتى بحصالته وبيقوله : أنا كنت بجمع الفلوس عشان أحج . لكن مستعد أتخلى عنها عشان فلسطين .
فكما قلت سابقاً , أنها الصورة الوحيدة الباقية - التى لم يطمسها الزمن - على رائحة الرسالة المحمدية ... مما يجعل خصوصيتها عند المسلم , شئ لا يمكن المماس به .
هذا كبداية للفهم ....( لماذا يندفع الملايين كل سنة الى السعوديية , لدوران حول حجارة - لا تتضر ولا تنفع . فى موسم الأيمان ! )
وحتى لا ننسى رد ابراهيم , فأقول :
* يا أبراهيم أنت بكلمك أكدت ما ذهبت اليه , هو أنه حتى لو الراحة النفسية حدثت - فأنعكاسها الأيجابى على المجتمع , لا يمكن تفسيره .
أعطيك مثل بسيط :
أنا شخصياً شفت ناس ذهبت الى الحج 8 و 10 مرات ... عادوا كما هم !
شيمهم وطبعهم , زلاتهم طريقة كلامهم , أخلاقهم ... حتى الهموم والقلق .. كل شئ عاد كما كان ..
مما يؤكد كلامى , من أنه موسم " فانتازيا أيمان " .
أحيانا أثناء صلاة الجمعة , أو صيام يوم وأنت بتفطر - ويكون كل اللى حواليك صيامين ... تحس بأنتعاشة وجدانية , وأنك يمكن فى حالة عاطفية عالية .. وأنك أنسان مؤمن و و و
ولكن ماذا بعد ضياع هذا الشعور ؟
يعود كل شئ كما هو .
ولهذا قولت فى أول مدخلة لى :
هيهات أن تعودوا , كالأطفال فى طبعهم ... وأقصد بها ( البراءة فى السلوك والاخلاق الحميدة , وضياع الهموم والقلق , ومشاكل الحياة )
هيهات ان تعودوا , وقد أنتهى الفقر فى بلادكم ... وأقصد بها ( المشكلات المجتمعية اللى بتحيط بكل شخص بنا )
كلمة مشكلة مجتمعية لدى كثيرين , معناها ( الفقر , التخلف , الأمية , البطالة ) ... ويحاول كثيرين أن يقفوا وراء هذه المصطلحات , لأنها ضخمة وتحتاج جهود ضخمة ! وبالتالى لأنه صعب علينا أن نحل المشاكل , فنترك الأمر على ما هو عليه ..
لكن الفهم الحقيقى لكلمة ( المشكلات المجتمعية ) لواحد أسمه ( بهاء ) أو أتماكا أو عبد الرحمن أو شاركتر أو أبراهيم ... ليس هذه الكلمات المضخمة بل هى تعنى :
بنت عايزة تجهز نفسها عشان تجوز ... جارنا الفقير اللى مش قادر يعلم ولاده ... أخوى اللى محتاج فلوس عشان يسافر ... أبن عمى اللى محتاج كل سنت عشان ... مدرسة محتاج مكاتب وأدوات .... الرجل اللى ساكن فى أول شارعنا وبشوفه الصبح بيأكل من الزبالة .... الواد الصايع اللى مش لاقى شغالة , راح يبيع حشيش .......................الى أخره , اذا كان ليه أخر !
تعال نتخيل أنا وأنت أثنين ... واحد ضحى بفلوس الحج بتاعته عشان يجوز بنت الجيران من الواد اللى بتحبه , وواحد راح يحج :
الأول ( شعور الأيثار يحس به والتضحية , كلما رأى الفتاة مع زوجها .. وفق رأسين فى الحلال .. كل ما هيشوفهم هيشعر بالسعادة , وكم أنه أنسان فعلا ! لأنه وقف فى مشكلاتهم )
لكن هل هتقف عند هنا بس ؟
( شعور البنت بأن الدنيا لسة بخير , وزوجها هيكون فرد صالح فى المجتمع لأنه من ذاق طعم الخير لا يعرف طريق الجحد والحسد قلبه ... يا سلام بقى لما يخلفوا نونو صغير , ويقولوه لما يكبر عارف مين الللى جوزنا يا حبيبى ؟ ويحكوا عن الرجل الجميل اللى ساعدهم أنهم يتجوزوا ؟
يا سلام على نفسية الطفل , وهى بتتكون على قصة من أجمل قصص التساند الأنسانى - الانسانى ؟
أنظر يا عبد الرحمن كيف أنعكس عمل واحد ( على مجموعة من البشر , وأحدث فيهم تغيير قد يقلب حياتهم تماما ) .
على الجانب الأخر , شخص راح يحج ... أهله طبعاً هيفرحوا بيه ( لانه هتغفر ذنوبه , وهيدعيلهم هناك , وهيشترى هدايا من البلد الحرام )
يا ترى تأثير هذا على كام شخص ؟
وكم تبلغ مدة التأثير ؟
الناس بتفرح لما بتتفرج على مسرحية قديمة , أو تأكل حاجة كانت محرومة منها ... لكن يا ترى هل بتستمر الفرحة ؟
وهل يمكن أن تؤثر فى حياة المحيطيين - ذلك التأثير القوى
أشك فى هذا , وأشك وأشك وأشك
الى كل من شارك ( بقراءة , أو برأى )
أقدركم حقاً (f)
|
|
01-08-2007, 05:53 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|