اقتباس:لكن على فكرة، لي صديق عراقي وقال لي بالحرف الواحد أن حالهم اليوم أفضل مليون مرة مما سبق. كان يطلب مني أن أساعده على الهجرة للولايات المتحدة ولكن لما استقر الحال وعادوت السؤال له: هل لا زلت تحب أن تهاجر يا صديقي؟ سألني: لماذا يهاجر الناس؟ مرتباتنا الآن تحسنت بمقدرا 500 في المائة. في الحقيقة لو أنا في مصر تحسن مرتبي بنسبة 500 في المائة فلن يجبرني أحد على الهجرة أبداً. عراق اليوم أفضل مالياً وأكثر العراقيين المقيمين هناك سعداء للتغير كل السعادة، وأقصد هؤلاء الشباب الذين لا يزالون يقيمون هناك لا أبواق حزب فلان أو علان. تحسن حالهم كثيرا حتى صار بعض المصريين يتندر فيما بينهم قائلا: إمتى بقة أمريكا تيجي تحتلنا؟

على فكرة ويجب ان لايغيب هذا عن ذكاءك
في كل عهد هناك مستفيدين من الوضع ومن الزبانية فصاحبك هذا الذي يتكلم عن 500 بالمائة مؤكدا من الجماعة اياهم المستفيدين ومن اقارب ومحاسيب اهل العمائم واحزاب الاحتلال

اذا تكلمنا يجب ان نتكلم عن عموم الشعب المسكين الذي بدأ يهرب الى دول الجوار والى دول الخليج بعد ان اصبحت البطالة في العراق شبه تامة وفي احيان كثيرة لايوظف العراقي الا بعد ان يأتي بكتاب تزكية من احزاب المعممين لكي يتعين في دوائر الدولة ومن لايمنحه المعمم تزكية فهذا من المغضوب عليهم

اقتباس:في كل عهد هناك مستفيدين من الوضع ومن الزبانية فصاحبك هذا الذي يتكلم عن 500 بالمائة مؤكدا من الجماعة اياهم المستفيدين ومن اقارب ومحاسيب اهل العمائم واحزاب الاحتلال  

اذا تكلمنا يجب ان نتكلم عن عموم الشعب المسكين الذي بدأ يهرب الى دول الجوار والى دول الخليج بعد ان اصبحت البطالة في العراق شبه تامة

صاحبي هذا الذي أحدثك عنه من الطائفة الكادحة وليس من أصحاب العمائم أو المحاسيب.. اضطرته ظروف الاحتلال إلى أن يبيع أثاث بيته حتى يجد رغيف الخبز.. صبروا وصمدوا بهدوء كأسرة عادية وفي النهاية وجد عمل أراحه من عذاب الظروف التي مر بها. أحدثك عن الناس العاديين وليس عن أحزاب ومستفيدين إلخ. لأني من الشعب المسكين فقطعا سأحدثك عن المساكين مثلي والذين يهمهم أمري فقط. صاحبي أيضا سافر لسوريا وفي الطريق وقفوا قدام تمثال صدام ولم يصدقوا أنفسهم.. لا أدري أكان تمثال أم صورة.. المهم تذكروا كيف كانوا يرتعبون والآن هناك متنفس أكبر من الحرية. صدام سقى الشعب كاسات من الرعب. عندما كنت بالكلية في مصر وكنا نسافر للأردن أو العراق للعمل كعمال هناك كنا نعود وليس لنا حديث سوى قصص صدام التي فاقت كل قصص الرعب وكنا نحمد الله على النعمة اللي كنا فيها في مصر برغم كل الظروف. صدام فعلا كان يفوق كل مقاييس الدكتاتورية وظلم ناس كثيرة دون أي وجه حق وأغلب الظن أنه كان سيكوباتي وهذا انعكس على سلوكه كحاكم. تحياتي لك.

[QUOTE]صاحبي هذا الذي أحدثك عنه من الطائفة الكادحة وليس من أصحاب العمائم أو المحاسيب.. اضطرته ظروف الاحتلال إلى أن يبيع أثاث بيته حتى يجد رغيف الخبز.. صبروا وصمدوا بهدوء

وكيف عرفت عن الناس العاديين ؟

ربما كل شئ جائز
ولكنه امر نادر .. فالبطالة اصبحت 80% في العراق واصحاب المهن الحرة هربوا الى دول الجوار وحتى مصر وهذا امر معروف للجميع وتتناقله وسائل الاخبار

يا حبايبي الي عنده اعداد العام 2005 او اواءل عام 2006 من مجلة الجريمة الكويتية الرجاء مراجعتها وعلى غلاف إحدى الاعداد صورة شخصين من الجنسية الآسيوية وهما في حالة شنق واحدهما تفور نافورة دم من عنقه والراس لازالت معلقة على الحبل يعني الصورة اخذت فور سقوطهما من فتحة مسطبة الإعدام وحتى العنوان يقول إنفصال راس آسيوي اثناء الإعدام .

فبلاش تهريج رجاء فلو كان منفذي الشنق يودون فصل راس شخص عن جسده فهذا الامر كان صدام اولى به خاصة وان منفذي تلك العملية من فيلق بدر وما ادراك ما بدر.

ودمتم موفقين.