اقتباس:  نسمه عطرة   كتب/كتبت  
بعها أن يصل لهذه المسافة السحيقة
...........................
من 2 الى 3 سنتم  

سحيقة برضه ؟؟؟
:emb:

عزيزتي نسمة:
تحياتي،
كانت لنا صديقة يراودها خوف شديد من أنها فقدت غشاء البكارة أثناء ممارسة العادة السرية. أردت لها أن ترتاح من مخاوفها وخاصة انها تقيم في بلد "عربي". سألت زوجتي وأيضا طلبت منها أن تتكلم مع زوجتي بالتلفون وتسألها هذا السؤال تحديدا. قالت زوجتي إنه ليس بسهولة أن يضيع غشاء البكارة أثناء ممارسة العادة السرية وإلا كيف تصل إليه؟ ربما هي رأت دم ولكن هذا الدم ليس من غشاء البكارة وربما هو نزيف من الغشاء المهبلي بوجه عام نتيجة عدم وجود الترطيب المهبلي اللازم. أول شيء يخيفون به البنت العربية في ممارسة العادة السرية هو أنها يمكن أن تفقد غشاء البكارة ولكن أنا أقول لهم ببساطة: لا تتكلموا فيما لا تعرفوه وليس بهذه البساطة يضيع غشاء البكارة. ونتيجة لاعتمادي على رأي أنثوي قلت بما شاركت به هنا.

تحياتي المخلصة لك.

دعونا نفك الاشتباك بدعوة "شيخ " من أصحاب الفضيلة أو "قسيس" من اصحاب النيافة من كوكب المريخ , ليفتوا في مثل هذا الأمر الجلل , الذي إن لم نجد له حل فإن البشرية تصبح في مأزق!.
المسألة وما فيها يا سادة وياسيدات وآنسات , أن الشيخ القرضاوي رد على سؤال وجه إليه , ولم يوجه إلى السادة " جونسون أند جونسون " ( خبراء العلوم الجنسية ), فرد من وجهة نظره ونصح بما يعرفه , ولم يزد . ولكن مشكلته أنه مسلم ... نعم مسلم . فلو كان السائل قد سأل ( ديباك شوبرا ) - أمريكي من أصل هندي " الهند" ) وخبير في أمور اليوغا والتانترا و الكاما سوترا - ورد هذا الأخير بما يعرفه , لوجدنا زملائنا هنا مقتنعين تمام الاقتناع , لأن هذا الأخير لم يسبق اسمه كلمة شيخ !

يا عالم ياهووو!

( نفتح الشبّاك والا نقفل الشباك )

" من مسرحية للخولي "

تحياتي

كراكتوس

اقتباس:  Emile   كتب/كتبت  

اقتباس:  الفاضل الادريسي   كتب/كتبت  

اقتباس:  Emile   كتب/كتبت  

اقتباس:  الفاضل الادريسي   كتب/كتبت  

اقتباس:  Emile   كتب/كتبت  

اقتباس:  نسمه عطرة   كتب/كتبت  
رجال الدين في هذا الزمان  
بدأوا يطلون برؤوسهم  وألسنتهم تتدخل في كل شيء وأي شيء  
من طب واقتصاد واجتماع وسياسة وفن ,,,,, موسوووووووووووووعة  
وهم أبعد ناس عن فهم أمور الحياة  
استغلوا فرصة الجهل والأمية المتفشية  
ونفشوا ريشهم وصالوا وجالوا وتزوجوا الفضائيات ( على أساس تاء التأنيث ) :lol:
وكلما تفتح فضائية تجدهم مثل الجراد  
والمشكلة فيمن يستمع اليهم يتزايدون مثل الفطر  
من زاوية الاستماع هو الاسهل وشعوب بها أمية ستون مليون  
ومن يقرأ منهم لا يقرا كتابا واحدا في السنة وربما بعمره كله  
فماذا تتوقع ؟؟؟؟؟؟
جهل يتعمق ويتعملق أكثر وأكثر ....
وسلملي على القرضاوي الذي لا يقوى أن يجادله أحدا .............:o

هذا جوابي

اقتباس:  الفاضل الادريسي   كتب/كتبت  
يعني كما يقول مثل أهل الشام

أحترنا يا قرعة من وين نبوسك


اذا كان علماء الدين جريئون وينتقدون الحكام العملاء فهم متهمون ومهرجون

واذا أفتوا في قضايا الجنس والقضايا اليومية فهم متهمون ومدعاة سخرية (كما في مقال الزميل أسميل)
واذا أفتوا فتوى تتعلق بشأن سياسي فهم أذناب الحكام وتكفيريون وما الى ذلك.
الفكرة يا سادة انهم ليسوا هم المكروهون لذواتهم بل الدين الذي يحملونه هو المكروه والذي يحارب.
ولكن وعد الله آت

((والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون))

وهذا ردي

لنفصل رأيك و نرى نهايتها معك!
أحترنا يا قرعة من وين نبوسك
يا قرعة مافي داعي نبوسك ....................
اذا كان علماء الدين جريئون وينتقدون الحكام العملاء فهم متهمون ومهرجون
هل يوجد علماء دين غير جريئون لدرجة الوقاحة؟؟


جملتك هذه يستحسن صياغتها فهي لاتؤدّي الى معنى مفيد أو قل ان شئت غير مفهومة.


واذا أفتوا في قضايا الجنس..............
سيدكم و نبيكم افتى الكثير بهذا. ألا يكفي؟؟



الدين مستمر والحياة مستمرة وقضايا الأمة متعددة على مدار الايام ولا بد من معالجو كل المستجدات وفق أحكام الشرع فلا ضير.
واذا أفتوا فتوى تتعلق بشأن سياسي فهم أذناب الحكام وتكفيريون وما الى ذلك.
رأيناكم فوق و تحت ..........


وماذا رأيت؟ا
لفكرة يا سادة انهم ليسوا هم المكروهون لذواتهم بل الدين الذي يحملونه هو المكروه والذي يحارب.

هل سألت نفسك لماذا؟؟

نعم انا أعرف الجواب
كارهو الاسلام هم من هذه الطوائف:


[COLOR=Blue]اللصوص:خوفا من قطع ايديهم
الزناة ك خوفا من العقوبة
قاطعو الطريق
المفسدون
الخائنون
عبّاد الفروج
الكسالى
البخلاء (لا تنسى الزكاة)
وبالتالي هم رفضوا الاسلام خوفا من تبعاته.

جوابك هذا يدل على حسن تربيتك
من الواضح انك ابن جوامع
اب عن جد
:flam:

أشكرك على حسن الاطراء
نعم أنا ابن جوامع وأفتخر وان كنت مقصرا بعض الشيء هذه الايام في حق المسجد.

التعى قلبي
شكرا لكل من شارك
(f)

اقتباس:فلو كان السائل قد سأل ( ديباك شوبرا ) - أمريكي من أصل هندي " الهند" ) وخبير في أمور اليوغا والتانترا و الكاما سوترا - ورد هذا الأخير بما يعرفه , لوجدنا زملائنا هنا مقتنعين تمام الاقتناع , لأن هذا الأخير لم يسبق اسمه كلمة شيخ !

وهل ديباك شوبرا الخيمة تحكمه عقلية التحريم ويدس أنفه في كل صغيرة وكبيرة تخص المرأة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!! القرضاوي فقط هو من دس أنفسه في غشاء بكارة النساء دون حاجة لما تجود به قريحته.

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  

اقتباس:فلو كان السائل قد سأل ( ديباك شوبرا ) - أمريكي من أصل هندي " الهند" ) وخبير في أمور اليوغا والتانترا و الكاما سوترا - ورد هذا الأخير بما يعرفه , لوجدنا زملائنا هنا مقتنعين تمام الاقتناع , لأن هذا الأخير لم يسبق اسمه كلمة شيخ !

وهل ديباك شوبرا الخيمة تحكمه عقلية التحريم ويدس أنفه في كل صغيرة وكبيرة تخص المرأة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!! القرضاوي فقط هو من دس أنفسه في غشاء بكارة النساء دون حاجة لما تجود به قريحته.

أخي إبراهيم
التحريم موجود في كل الأديان . دعني اسألك سؤلا : ألا يحرّم الدين المسيحي العادة السريّة؟ دعك من التحرر الجنسي عند إجابتك لهذا السؤال.

في الإسلام : الدين النصيحة " حديث".
وقد نصح وعلى السامع أن يأخذ بالنصيحة أو ليقذف بها عرض الحائط.
ولم يفتح موضوع " غشاء البكارة " إلا بعد أن سئل عن مضار العادة السرية عند الفتيات , ربما لا يستطيع ولن يستطيع أن يفهم عن أشياء كثيرة في علوم غشاء البكارة وتوابعه أكثر من ديباك شوبرا ( الخيمة) أو من السادة المثقفين هنا في النادي , ولكنه أفتى في حدود معرفته وكفى .

تحياتي

كركتوس

أخي كراكتوس:
تحية مخلصة لك (f)

الدين الإسلامي والدين المسيحي معاً يحرمان مجرد النظر بشهوة لأي إمرأة. النبي محمد يقول العين تزني وزناها النظر والمسيح يقول من نظر لإمرأة كي يشتهيها فقد زنى بها في قلبه.
كلام سليم.. هذا كلام الأنبياء.
لكن هل هذا يعني أن الهرمونات لا تتحرك فيك بحركة طبيعية؟ ألا يحدث هذا الصراع الداخلي بين ما نتمنى أن نفعله من الصواب وبين تركيبنا البيولوجي العادي؟ للأديان أن تحلل ما تشاء وتحرم ما تشاء ولكن ماذا عن احتياجاتنا البيولوجية الطبيعية إذا كنا صادقين مع أنفسنا؟ أعرف صديقة محجبة مارست الجنس خارج إطار الزواج وعلمت منها أنها ساخنة جنسيا. هل أحكم عليها أحكام جزافية أم أدخل لجوهر الأمر وأراعي تركيبها البيولوجي الطبيعي واحتياجاتها الطبيعية والتي لا تختلف بالمرة عن احتياجات الأكل والشرب؟ ألا تأكل عندما تجوع؟ ألا تشرب عندما تعطش؟ سمعت من والدي أن زوجة أردنية استدعت زوجها من العمل من السعودية وقد اغترب لأجل "المصاري" كي يضمن لهم حياة معيشية أفضل وأكثر راحة ولكن هي لا تريد المال وأصرت على رجوعه وصاحت فيه بعبارة من أجمل ما سمعت مشيرة إلى فرجها: "هذا عندما يجوع لن أطعمه مصاري". عبارتها بليغة وصادقة كل الصدق مع نفسها أنها لها فرج يجوع وللفرج شفتان تلتهمان ما هو أساسي لوجوده وله طعام من نوع خاص به. هل أقول لها غضي بصرك واحفظي مش عارف إيه؟ أليس الوجود على أرض الواقع أفضل من مثالية الحالمين؟ ولهذا السبب تكثر الفضائح الجنسية بين القسس غير المتزوجين لأنهم خالفوا سنة الطبيعة والشاطر هو من ينسجم مع سنة الطبيعة ومع تكوينه البيولوجي لا أن يلقنه مواعظ وخطب لا تسمن ولا تغني من جوع.

(f)

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
 
أخي كراكتوس:
تحية مخلصة لك (f)

الدين الإسلامي والدين المسيحي معاً يحرمان مجرد النظر بشهوة لأي إمرأة. النبي محمد يقول العين تزني وزناها النظر والمسيح يقول من نظر لإمرأة كي يشتهيها فقد زنى بها في قلبه.  
كلام سليم.. هذا كلام الأنبياء.
لكن هل هذا يعني أن الهرمونات لا تتحرك فيك بحركة طبيعية؟ ألا يحدث هذا الصراع الداخلي بين ما نتمنى أن نفعله من الصواب وبين تركيبنا البيولوجي العادي؟ للأديان أن تحلل ما تشاء وتحرم ما تشاء ولكن ماذا عن احتياجاتنا البيولوجية الطبيعية إذا كنا صادقين مع أنفسنا؟ أعرف صديقة محجبة مارست الجنس خارج إطار الزواج وعلمت منها أنها ساخنة جنسيا. هل أحكم عليها أحكام جزافية أم أدخل لجوهر الأمر وأراعي تركيبها البيولوجي الطبيعي واحتياجاتها الطبيعية والتي لا تختلف بالمرة عن احتياجات الأكل والشرب؟ ألا تأكل عندما تجوع؟ ألا تشرب عندما تعطش؟ سمعت من والدي أن زوجة أردنية استدعت زوجها من العمل من السعودية وقد اغترب لأجل "المصاري" كي يضمن لهم حياة معيشية أفضل وأكثر راحة ولكن هي لا تريد المال وأصرت على رجوعه وصاحت فيه بعبارة من أجمل ما سمعت مشيرة إلى فرجها: "هذا عندما يجوع لن أطعمه مصاري". عبارتها بليغة وصادقة كل الصدق مع نفسها أنها لها فرج يجوع وللفرج شفتان تلتهمان ما هو أساسي لوجوده وله طعام من نوع خاص به. هل أقول لها غضي بصرك واحفظي مش عارف إيه؟ أليس الوجود على أرض الواقع أفضل من مثالية الحالمين؟ ولهذا السبب تكثر الفضائح الجنسية بين القسس غير المتزوجين لأنهم خالفوا سنة الطبيعة والشاطر هو من ينسجم مع سنة الطبيعة ومع تكوينه البيولوجي لا أن يلقنه مواعظ وخطب لا تسمن ولا تغني من جوع.

(f)

أخي إبراهيم

تحية تقدير واحترام(f)

إن حديثك واقعي جدا , وقد قرأته بتجرد عن أي انتماء ديني .
وهذا كلام جميل ولكن ألم تسأل نفسك , ماذا سيحدث لو أن الانسان أطلق العنان لشهواته ورغباته ؟إنه سيسفك الدماء ويسرق ويزني ويفعل كل ما يشاء ... أليس كذلك؟

ولهذا السبب , هناك قوانين بشرية تردعه وهناك قولنين إلهية تمنعه و لكن الانسان إن لم يستطع تقييد شهواته وهو في مخدعه فلن يردعه قانون أرضي ولا أمر إلهي . وهنا تصبح الحرية بيده إما أن يكون عاقل وعقله يلجم شهواته أو غريزي تتحكم شهواته بعقله . ولك الحكم في هذه المسألة.


تحياتي
:wr:

كراكتوس

اقتباس:وهذا كلام جميل ولكن ألم تسأل نفسك , ماذا سيحدث لو أن الانسان أطلق العنان لشهواته ورغباته ؟إنه سيسفك الدماء ويسرق ويزني ويفعل كل ما يشاء ... أليس كذلك؟

ولهذا السبب , هناك قوانين بشرية تردعه وهناك قولنين إلهية تمنعه و لكن الانسان إن لم يستطع تقييد شهواته وهو في مخدعه فلن يردعه قانون أرضي ولا أمر إلهي . وهنا تصبح الحرية بيده إما أن يكون عاقل وعقله يلجم شهواته أو غريزي تتحكم شهواته بعقله . ولك الحكم في هذه المسألة.

يا أخي الطيب كراكتوس:
نهارك ورد (f)

الدعوة هنا ليست أبداً للانفلات الأخلاقي ولا إلى أن يتحول الإنسان إلى داعر فاجر سافك الدماء ولكن إلى الصدق مع النفس. كثيرا ما يحلو لرجال الدين، أي رجال دين، أن يحتكروا لأنفسهم الفضل في إنشاء مجتمع سويّ أخلاقيا وبدون جرائم وبدون زنى وبدون سرقة و و و إلخ. لكن هذا ينافي طبيعة الإنسان لأن الممنوع دوماً مرغوب. القوانين مطلوبة ولكن عندما نسن القوانين يجب أن نفكر بقلبنا ونشعر بعقلنا في هذا التبادل بين العقل والوجدان وهما يكملان بعضهما البعض دون جمود ومع المراعاة لأهمية الصدق مع النفس لا أن نقبل ما يقوله الناس دون فحص ولو للحظة. لا أقول أبداً بإفلات الشهوات لتنطلق ولكن نحن بداخلنا غرائز. هذا هو تكويننا سواء كنا رجال أو نساء. هذه الغرائز هي حاجات طبيعية جداً مثلها مثل التنفس والدورة الدموية وسائر الوظائف الفسيولوجية. التعفف جميل ولكن أتمنى أن لا يتحول هذا التعفف إلى شعور مقيت بالذنب وهذا كثيرا ما يحدث من جراء التطبيق السيء للدين. كنت أعرف فتاة مسيحية روحانية جداً وعندما تسمع كلامها في الصلاة تشعر بنهر من الروحانية والعذوبة. لكن يا كراكتوس كانت شخصية معقدة جداً وجامدة مع ذاتها ومع الآخرين وهذا جعل بناء علاقة معها أمر لا يطاق. المرونة أجمل شيء. دع الإسراف والزم الصدق مع نفسك واسلك باتساق طبيعي مع تكوينك أنت فانت أنت وأنا أنا وليس من حقي أن أقول لك إفعل هذا أو لا تفعل ذلك. طاب يومك جميلا.
:redrose:

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  

اقتباس:وهذا كلام جميل ولكن ألم تسأل نفسك , ماذا سيحدث لو أن الانسان أطلق العنان لشهواته ورغباته ؟إنه سيسفك الدماء ويسرق ويزني ويفعل كل ما يشاء ... أليس كذلك؟

ولهذا السبب , هناك قوانين بشرية تردعه وهناك قولنين إلهية تمنعه و لكن الانسان إن لم يستطع تقييد شهواته وهو في مخدعه فلن يردعه قانون أرضي ولا أمر إلهي . وهنا تصبح الحرية بيده إما أن يكون عاقل وعقله يلجم شهواته أو غريزي تتحكم شهواته بعقله . ولك الحكم في هذه المسألة.

يا أخي الطيب كراكتوس:
نهارك ورد (f)

الدعوة هنا ليست أبداً للانفلات الأخلاقي ولا إلى أن يتحول الإنسان إلى داعر فاجر سافك الدماء ولكن إلى الصدق مع النفس. كثيرا ما يحلو لرجال الدين، أي رجال دين، أن يحتكروا لأنفسهم الفضل في إنشاء مجتمع سويّ أخلاقيا وبدون جرائم وبدون زنى وبدون سرقة و و و إلخ. لكن هذا ينافي طبيعة الإنسان لأن الممنوع دوماً مرغوب. القوانين مطلوبة ولكن عندما نسن القوانين يجب أن نفكر بقلبنا ونشعر بعقلنا في هذا التبادل بين العقل والوجدان وهما يكملان بعضهما البعض دون جمود ومع المراعاة لأهمية الصدق مع النفس لا أن نقبل ما يقوله الناس دون فحص ولو للحظة. لا أقول أبداً بإفلات الشهوات لتنطلق ولكن نحن بداخلنا غرائز. هذا هو تكويننا سواء كنا رجال أو نساء. هذه الغرائز هي حاجات طبيعية جداً مثلها مثل التنفس والدورة الدموية وسائر الوظائف الفسيولوجية. التعفف جميل ولكن أتمنى أن لا يتحول هذا التعفف إلى شعور مقيت بالذنب وهذا كثيرا ما يحدث من جراء التطبيق السيء للدين. كنت أعرف فتاة مسيحية روحانية جداً وعندما تسمع كلامها في الصلاة تشعر بنهر من الروحانية والعذوبة. لكن يا كراكتوس كانت شخصية معقدة جداً وجامدة مع ذاتها ومع الآخرين وهذا جعل بناء علاقة معها أمر لا يطاق. المرونة أجمل شيء. دع الإسراف والزم الصدق مع نفسك واسلك باتساق طبيعي مع تكوينك أنت فانت أنت وأنا أنا وليس من حقي أن أقول لك إفعل هذا أو لا تفعل ذلك. طاب يومك جميلا.
:redrose:

الزميل العزيز ابراهيم
عذرا لتطفلي
تابعت الحوار من بدايته ولم أرِ خلافا ذا بال بين وجهة نظرك ووجهة نظر الزميل كراتوس.
الاسلام يعترف بالغريزة ولا يكبتها أو يلغيها كما قد يتصور البعض بل على العكس تماما فهو قد يتهم في أحايين بأنه قد نشطها من عقالها أكثر من اللازم.
الاسلام يرى أن الجنس غريزة وضرورة حياتية لبقاء النوع فنظمه تنظيما يكفل للانسان آدميته وبقاء نوعه وحفظه من الانقراض ولذا فشرع الزواج وحض عليه وجعل الاعراض عنه اعراضا عن سنة نبي الاسلام(صلى الله عليه وسلم) وحض على زواج الودود الولود والبكر التي تلاعبها وتلاعبك وسمح بزواج مثنى وثلاث ورباع كما تعلم.
وعلى الصعيد الآخر حرّم الاسلام الزنا والمخادنة منعا لاختلاط الأنساب وشيوع الفوضى وكذلك حرّم اللواط والسحاق لما قد تجره على الانسانية من ويلات لو اكتفى الرجال بالرجال والاناث بالاناث.
وقد لايخفى عليك أن القرآن الكريم والسنة الشريفة قد حفلت بكثير من التفصيلات والمواقف التي تتحدث عن مواقف جنسية وكذلك حفلت كتب الفقه الاسلاميّ بأبواب تتحدث عن تفصيلات من هذا القبيل.
وقد تستغرب اذا قلت لك بأن العادة السريّة قد أبيحت ايضا لمن خاف على نفسه من الوقوع في الفاحشة ففيها دفع ضرر أكبر بضرر أقل منه فمثلا اذا ما تعرضت لموقف مع امرأة وفتنت به وامامك خياران :الزنا أو الاستمناء فقد أبيح لك الاستمناء
وانا (شخصيّا) أعلق على ذلك دائما بمناقشاتي مع أصدقائي بقولي فمن يأمن على نفسه من الزنا في هذا العصر لكثرة المغريات والفتن؟
الاسلام أعترف بالجنس كغريزة ونظمه منعا لفوضى عارمة بدأنا نلمس آثارها في مجتمعات فيها فوضى جنسيّة تعاني من أفراض جنسيّة فتّاكة كالسيدا (نقص المناعة المكتسبة) والسفلس والزهري وغير ذلك من ظواهر أطفال الشوارع في الدول الفقيرة أو أطفال الملاجىء في الدول الأكثر وفرة ماديّة.
أنا شخصيّا أرى أن الزواج من أربع نساء في وقت واحد(لو حصل) مع قدرة الانفاق عليهن وعلى أبنائهن وأن ينشأ أبناؤهن في مجتمع يعرفون فيه من آبائهم واهلهم وواجباتهم تجاه أوطانهم وأهليهم أفضل بملايين المرات من مصاحبة ومخادنة أكثر من امرأة سوف أطلق لساقي الريح حينما تخبرني بانها حامل او أطلب منها الاجهاض لو كنت شهما في ذلك الموقف.
ثم تقبل تحياتي :redrose: