كما يعلم "الجميع" بأن الفرس "مجوس" يعبدون النار وهم يحقدون على العروبة والإسلام. وقد نقموا على العرب هدم مجدهم ودولتهم فأضمروا ذلك وعملوا سراً على نخر الإسلام من الداخل بعد أن دخلوا فيه بالنفاق. وقد اجتهدوا للوصول إلى مناصب دينية وسياسية مهمة وحققوا من خلالها أهدافهم.

فمثلاً ليس من المبالغة القول بأن الفكر الإسلامي السنّي ما كانت لتقوم له قائمة لولا تلك الأكتاف "المجوسية" التي حملته. فأغلب أئمة الفكر السني الكبار ومصنفي الكتب الحديثية هم من "مجوس" فارس الذين أرادوا الإنتقام لعرش كسرى فزَوَروا التاريخ ولعبوا بالفتاوى وحرفوا الروايات ودسوا الأباطيل. لذا يتوجب علينا أن نعيد صياغة التاريخ العربي والإسلامي وننظف تراثنا وكتبنا العربية والإسلامية من نتاج تلك الأيادي "المجوسية الخبيثة".

وأنا هنا سأسرد قائمة بمن أعرفه منهم، وأرجو من الجميع نشر هذه الموضوع لتعم الفائدة. فلنبدأ على بركة الله.


1. أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطي الفارسي

إمام أهل السنة الأعظم، وأحد الأئمة السنة الأربعة الكبار وأسبقهم، وإليه يعود المذهب الحنفي. وقد سمي بالنعمان تيمنا بأحد ملوك الفرس. ويقال بأنه أفتى يوما بجواز الصلاة بالفارسية أو القراءة في الصلاة بالفارسية.

مقام هذا الإمام السني الفارسي موجود في حي الأعظمية في بغداد الذي تقطنه غالبية سنية، وإليه ينسب أسم الحي أي الأعظمية لأنه الإمام الأعظم كما يطلق عليه أتباعه. بينما يوجد في حي قريب منه وهو حي الكاظمية مقام الإمام العربي الشيعي موسى الكاظم حفيد رسول الله ص (موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي العربي). وإلى هذا الإمام العربي ينسب أسم الحي (الكاظمية) الذي تقطنه غالبية شيعية.


(ملاحظة: ما كتبته هنا لا يمثل رأيي ولا هذا أسلوبي وإنما كتبت ذلك تمشيا مع المنطق الأعوج الذي يتغنى به البعض ليل نهار)

هيا لنرجمهم بالحجارة ..

إلي الجهااااااااااااد ...

وا إسلاماه ... الله أكبر

:flam: :flam:

























:D

هيا لنرجمهم بالحجارة ..

إلي الجهااااااااااااد ...

وا إسلاماه ... الله أكبر

:flam: :flam:

























:D

من الفرس والقوميات الغير عربية هناك من عزّ الدين بأسلامه كابو حنيفة والبخاري وابن سينا .. وهناك من بقي يأنف من العرب ويقدم قوميته على الدين والاسلام ( كاشعار بشار ابن برد الواضحة بتحقيره للعرب وغيره من الحاقدين على العرب )

لايوجد منطق اعوج فالاسلام كدين واضح وصريح لافرق بين القوميات اي لاعنصريات في الدين .. ولكن في السياسة والحكم يتغلب العنصر وتبرز القومية كأنتماء .. والفارسي لاينسى للعرب تحطيم امبراطوريتهم حتى ولو كان الهدف هو نشر الاسلام .. يبقى هذا الفتح كاحتلال عند الشعوب التي اسلمت

موضوع ايران الان يشغل الكثيرين .. والخلط بين السياسة والمذهب هو سبب الجدل , لذا يجب فصل الدين عند الحديث عن السياسة, والمصالح السياسية لدولة مثل ايران وان كانت مسلمة وشيعية , ولكن شعور الاقلية بالتلاحم والتكاتف عند التعرض لسياسة دولة مثل ايران تدفع المذهبيين والطائفيين بخلط الانتماء المذهبي مع المصالح السياسية , فيكون اعلاء شأن ايران يعني اعلاء شأن الشيعة في العالم لان الشيعة اقلية في العالم الاسلامي , ومن هنا جاءت الحساسية

اقتباس:  نصير   كتب/كتبت  
كما يعلم \"الجميع\" بأن الفرس \"مجوس\" يعبدون النار وهم يحقدون على العروبة والإسلام. وقد نقموا على العرب هدم مجدهم ودولتهم فأضمروا ذلك وعملوا سراً على نخر الإسلام من الداخل بعد أن دخلوا فيه بالنفاق. وقد اجتهدوا للوصول إلى مناصب دينية وسياسية مهمة وحققوا من خلالها أهدافهم.

فمثلاً ليس من المبالغة القول بأن الفكر الإسلامي السنّي ما كانت لتقوم له قائمة لولا تلك الأكتاف \"المجوسية\" التي حملته. فأغلب أئمة الفكر السني الكبار ومصنفي الكتب الحديثية هم من \"مجوس\" فارس الذين أرادوا الإنتقام لعرش كسرى فزَوَروا التاريخ ولعبوا بالفتاوى وحرفوا الروايات ودسوا الأباطيل. لذا يتوجب علينا أن نعيد صياغة التاريخ العربي والإسلامي وننظف تراثنا وكتبنا العربية والإسلامية من نتاج تلك الأيادي \"المجوسية الخبيثة\".  

وأنا هنا سأسرد قائمة بمن أعرفه منهم، وأرجو من الجميع نشر هذه الموضوع لتعم الفائدة. فلنبدأ على بركة الله.


1. أبو حنيفة النعمان بن ثابت بن زوطي الفارسي  

إمام أهل السنة الأعظم، وأحد الأئمة السنة الأربعة الكبار وأسبقهم، وإليه يعود المذهب الحنفي. وقد سمي بالنعمان تيمنا بأحد ملوك الفرس. ويقال بأنه أفتى يوما بجواز الصلاة بالفارسية أو القراءة في الصلاة بالفارسية.  

مقام هذا الإمام السني الفارسي موجود في حي الأعظمية في بغداد الذي تقطنه غالبية سنية، وإليه ينسب أسم الحي أي الأعظمية لأنه الإمام الأعظم كما يطلق عليه أتباعه. بينما يوجد في حي قريب منه وهو حي الكاظمية مقام الإمام العربي الشيعي موسى الكاظم حفيد رسول الله ص (موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي العربي). وإلى هذا الإمام العربي ينسب أسم الحي (الكاظمية) الذي تقطنه غالبية شيعية.  


(ملاحظة: ما كتبته هنا لا يمثل رأيي ولا هذا أسلوبي وإنما كتبت ذلك تمشيا مع المنطق الأعوج الذي يتغنى به البعض ليل نهار)

... وكذلك العرب أيام الجاهلية كانوا يعبدون الأصنام؛ ولكن بعد مجيء الإسلام تغير حالهم إلى الأحسن بعبادة الله الواحد الأحد، تماما هم المجوس كما تسميهم دخلوا الإسلام وتركوا عبادة النار


يعني المعادلة واضحة يا الطيب

دخول الاسلام غير كل شيء

اقتباس:  نصير   كتب/كتبت  
 وقد سمي بالنعمان تيمنا بأحد ملوك الفرس

النعمان بن المنذر احد ملوك العراق العربي قبل الاسلام (دولة المناذرة ) في العراق ودولة الغساسنة بالشام وبالرغم من العداء بين الدولتين حينها الاّ ان هذا لم يمنع ان يرسل النعمان بن المنذر عائلته وبناته لدى الملك الغسّاني خوفا" عليهم من السبي عندما اندلعت الحرب بين العرب والفرس ( معركة ذي قار ) .
بينما صدام ارسل خيرة طائراته وطياريه الى ايران لدى اندلاع حرب الخليج الثانية !!!!!!!!!! . ويقول ان الايرانيين غدروا به ولا يعترف بكونه غبي واخطأ .

بس ملاحظة بسيطة

على الذين يؤمنون بالحقد الفارسى على العرب و المسلمين ان يعترفوا بحقائق بسيطة و يعلموا بعد ذلك حقيقة ابسط

ما عليهم ان يعترفوا به ان سلمنا افتراضا بنظريتهم ان الفرس الذين عاصروا انهيار امبراطوريتهم هم الاكثر حقدا على الاسلام و الاجيال اللاحقة ستندمج اكثر فى الاسلام و يخف هذا الحقد تدريجيا و ربما يزول او يتبقى شئ منه و لكن لا يمكن مقارنته بحقد الاجيال الاولى .
هذه حقيقة يقرها كل صاحب منطق و عقلانية .

ما يجب ان يعلمه هؤلاء
ان الفرس المجوس الاوائل الذين عاصروا انهيار امبراطوريتهم لم يكونوا شيعة ابدا بل توجهوا فى غلبيتهم لتبنى المذهب السنى بل فى الواقع انهم هم مؤسسوا المذهب السنى .
فابو حنيفة فارسى و والده عاصر انهيار الامبراطورية الفارسية و ابو حنيفة هو مؤسس المذهب السنى .
الفرس استمروا فى تمذهبهم على المذهب السنى الى ان ظهرت الدولة الصفوية فى عصور متقدمة و نشرت فى ايران المذهب الشيعى الاثنى عشرى .

و بذلك لو افترضنا حقد الفرس على الاسلام فالاولى الحذر من المذهب السنى و اتهامه بالفارسية و المجوسية و غيرها من التهم التى يوجهها بعض المتخلفين للشيعة بناء على تمركز التشيع فى العصر الحديث فى ايران .
و لكننا طبعا ننفى ذلك و لا نعترف بهذا المنطق المتخلف لان الفرس فى اغلبيتهم دخلوا الاسلام و ابدعوا فيه فى جميع نواحى الابداع شيعة و سنة و جميع الطوائف .

و اخيرا :
اخى الفاضل نصير
ملاحظة رائعة و موضوع رائع .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

بغض النظر عن جوهر الموضوع والهدف من وراءه ، لكن لله ثم للتاريخ ثم للحقيقة سندس السم في دسم الموضوع لأقول

عجز الانتماء الديني رغم 1400 عام من الصهر الصناعي عن تجاوز القوميات

فبعد هذه النزهة القصيرة ذات ال 1400 ربيعاً فلا يزال الاتراك هم اتراك ، والفرس هم الفرس ، والعرب هم العرب ، والاكراد هم الاكراد ، ودار فور ممزقة بين العرب والافارقة رغم أنف الصلوات الخمس

الدين مهما كان فهو عاجز عن تجاوز القومية ، ولذا سيبقى الصراع القومي هو الفاصل في العلاقات وليس الصراع الديني

اقتضى التنويه لزوم ستر العورة

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
 
على الذين يؤمنون بالحقد الفارسى على العرب و المسلمين ان يعترفوا بحقائق بسيطة و يعلموا بعد ذلك حقيقة ابسط  

الفرس استمروا فى تمذهبهم على المذهب السنى الى ان ظهرت الدولة الصفوية فى عصور متقدمة و نشرت فى ايران المذهب الشيعى الاثنى عشرى .

هذا بالضبط ما نقوله ونؤكد عليه فهم ابوا ان يكونوا على مذهب 99% من المسلمين حينها وابوا ان يتمذهبوا بمذهب اغلبية العرب ( كونهم ينظرون باستعلائية لانفسهم على العرب الذين ينظرون اليهم نظرة دونية ) لذا بحثوا عن مذهب اخر وعمّقوا واضافوا عليه من شعائرهم المجوسية والبدع الضـّــالة عليه والنتيجة هي ما وصلنا اليه اليوم .
فان قلت لأئمة الشيعة تعالوا لنتقارب فيما بيننا يقولون على الرحب والسعة وتقول لهم التقارب يعني ان تتركوا عادة سب الصحابة او على الأقل ان لا تسبـّـوا ابي بكر وعمر وعثمان تأبى انفسهم ويرفضون ...... وهكذا بينما ان اصل الخلاف المزعوم هو من بناة اشخاص لم يهمّهم الاسلام بقدر همــّــهم تهديمه وتقويض اسسه .
واستمر بتغذيته اللاحقون لانه يدر اموالا" خيالية لا يمكن التنازل عنها مثل السيستاني دخل مكتبه من الخمس يصل الى حوالي الثلاثة او اربعة بلايين دولار سنويا" ( اي هو دولة بحالها ) .

تروث
يبدو انك لم تقرا مداخلتى بتمعن فارجو المراجعة .


جعفر :

القومية ذابت فى الدين الا عند القوميين من الناس .


اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار