اقتباس:  journalist   كتب/كتبت  
هولوكست عاشوراء= تخويف العوام من حدث مهول= الهيمنة على عقول العوام بالاكثار من النحيب والدعوة لنصرة المظلوم؟

البكاء واللطم في عاشوراء = جعل العوام تحس بان المظلومية هي سيف فوق الرقاب ولا بد من التخلص من هذا التهديد بشتى الطرق = التحرك الدائم وعمل الفتن ضد النظام وضد الحاكم ؟

ليست المشكلة في أن يمارس الشيعة - أو أي أحد - شعائر يعتبرها دينية ، المشكلة في الفلسفة التي تحملها هذه الشعائر ..
طبعا الأمر ليس كما يصوره شيعي للأبد .. فبعض الفرق المسيحية تطبر أيضا وتضرب هاماتها بالجنازير ، المشكلة في (( يا لثارات الحسين )) التي ترافق مسيرة الأحزان هذه والتي سببت الكثير من الدماء بين طلاب هذا الثأر وبين المتهمين بدمه عبر التاريخ ..
وإن كان الأمر مجرد طقس لا أكثر ، فممن يطلب هؤلاء ثارات الحسين ؟
سبق أن سألت هذا السؤال لمحاضر شيعي في البالتوك .. أجابني بأنه يطلب ثأره من النواصب ، سألته من النواصب .. أجابني بأنهم من ناصبوا العداء لأل البيت .. سألته : هل يوجد بين المسلمين الآن من يناصب العداء لآل البيت ، وهل يوجد سني لا يحب علي والزهراء وبقية آلهما ، فلماذا الإبقاء على هذا المطلب الدامي ووصله بالمهدي المنتظر ؟!
تم طردي من الغرفة ..
المشرف على الغرفة تحدث معي جانبيا وبرر لي الطرد بأنني لا أسأل للمعرفة بل لإثارة المشاكل ، وأنني أشوشر على محاضرة الشيخ الجليل :D

والعقبى لمن (( إتقى )) ..

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
بالنسبة لسرقة الحجر الاسود فهؤلاء ليسوا شيعة و حتى النواصب من المؤرخين لم يقولوا بانهم شيعة  
فعلى اى اساس تعتبرهم كذلك ؟؟؟؟؟

القرامطة والإسماعيلية والحشاشين والزيدية والبهرة والنصيرية ... وغيرهم ... كلهم شيعة، لعلك اختلط عليك الأمر، وتريد أن تقول: ليسوا روافض.

أحد أهم الأعراض الدالة علي أن شخص يعاني من وسواس قهري من موضوع ما هو إنحصار كل شرائطه ومداخلاته علي هذا الموضوع ولايكاد يخرج منه للحظات حتي يعود إليه وماتفعله ياأستاذ معري هو ذلك بالظبط


طبعا أنت فاكر إنك علي خلاف كبير مع علي نور مثلا وأنه لايمكن أن يحدث تلاقي بينكم لكن حقيقة الأمر إنك وعلي نور وجهان لعملة واحدة وكل واحد فيكم محتاج للأخر لتبرير وجوده فلو فرضنا إختفي علي نور فسيفقد المعري أهم مبرر لوجوده ولو أختفي المعري ـ لاقدر الله يعني ـ فسيفقد علي نور أهم مبررات وجوده

الحياة فيها حاجات كتير غير السنة والشيعة وثارات الحسين والنواصب والروافض وإبن العلقمي والمجوس والصفويين وممكن لمجرد كسر الملل أن تتحدث في شئ أخر حتي علي سبيل التغيير.


إيه رأيك مثلا في قصيدة لولا سقوط جنين فاطمة وطريقة أدائها الموجودة في عقائد وأديان ?

حلوة منك يا نيوترال :lol:
اقترح عليك أن تضيف هذا الرد لتوقيعك لترفد به فضحك لابن جبرين ، ولو على سبيل الإستعانة بصديق !!

على أي حال متخفش ، اذا اختفى علي نور - لا قدر الله - سيتبقى لي آية الله نيوترال لكي أستمد وجودي منه ..

انتو حتروحو مني فين ؟؟

الظروف هي من تجبر شخصا ما ان يحصر ردوده ومواضيعه بموضوع معين ، ساحة فكر حر ومنذ اعدام صدام مشغولة حصراً بالازمة العراقية وما يستتبعها من نقاشات طائفية.
هذه لحسان(f)

اقتباس:هل يوجد بين المسلمين الآن من يناصب العداء لآل البيت ، وهل يوجد سني لا يحب علي والزهراء وبقية آلهما ، فلماذا الإبقاء على هذا المطلب الدامي ووصله بالمهدي المنتظر ؟!

نعم لا يوجد سني متبع لسنة رسول الله صلى الله علية وآله لا يحب علي والزهراء وآلهما

ولكن يوجد من يدافع عن الجرمين الذين اجرموا بحقهم امثال هزاع الشمري الذي الف كتاب بأسم ( يزيد الخليفة المفترى عليه )،والذي طبعته وزارة المعارف السعودية في حينه

اقتباس:  حمدي   كتب/كتبت  
بعد كتابة ردي السابق، تابعت البحث عن صاحب الموصل الملك الرحيم بدر الدين لؤلؤ، فعثرت على سر مهادنته للمغول، وهذا هو السر كما ورد في موقع رافضي:
http://www.imamreza.net/arb/imamreza.php?id=1925

اقتباس:مشهد السيدة زينب في سنجار ( شمال العراق )
.... إنّ الكلمات المنقوشة على مدخل الرواق ـ إلى يسار غرفة الضريح ـ تدل على أن هذا البناء هو من قبل الملك الرحيم بدر الدين لؤلؤ أيّام ملكه لبلاد سنجار( 637 ـ 657 هـ / 1239 ـ 1259 م ). وهذه الكلمات هي: ( عز مولانا السلطان الملك الرحيم بدر... ). وبدر الدين هذا كان قد أكثر من إقامة المنشآت العمرانية في أطراف مملكته من قصور ودور وحمامات وخانات ومشاهد، وسعى إلى إعادة تجديد أو ترميم الأسوار والقلاع والجسور والمساجد والأضرحة، وخصوصاً الشيعية منها. فالمعلومات كانت قد أفادت أنه كان قد تقرّب من هذه الطائفة وأعلن موالاته لأئمتها وأخذ ينشر مذهبها ويدعو إليه. وعمل على رعاية شؤونها وصيانة مؤسساتها والعناية بها، فقيل إنه لُقِّب بوليّ آل محمد. وقيل أيضاً أنه ـ رغبة منه في إظهار موالاته لهذه الطائفة وأئمتها ـ كان يرسل في كل سنة إلى مشهد الإمام عليّ بن أبي طالب سلام الله عليه في النجف الأشرف قنديلاً مذهّباً زِنته ألف دينار.

فين بتوع التحدي
[CENTER]:D :lol: :D[/CENTER]

اقتباس:لم يكن الحسين لوحده احد ضحايا محاولات الانقلاب على الحكم الاموي , فعبد الله ابن الزبير الذي قمعت ثورته وعلق على جدران الكعبة واخاه مصعب ابن الزبير الذي قتل ايضا , هؤلاء من ضحايا الثورات ضد الحكم الاموي وضد يزيد ابن معاوية ,
فلماذا لم تظهر حركات سياسية تطالب بدماء هؤلاء عبر التاريخ
كما حصل مع الحسين ابن علي ؟

اليس الظلم واحد وواقع في الحالتين ؟

[QUOTE]ومعلوم أن عبد الله بن الزبير كان حليفا للحسين وحاربا في خندق واحد ولوحقا معا من قبل والي المدينة الأموي ..
دينيا ، قد لا يختلف الإثنان في القيمة ، فابن الزبير حفيد أبو بكر وابن أحد العشرة المبشرين في الجنة !!

لماذا لا يقوم الأخوان بسرد مسيرة عبد الله بن الزبير لنتعرف على نطاق حركته ودعوته ؟ ان الأشياء ليس بالعناوين فقط ولاكن بتفاصيل

فهل الحسين عليه السلام كان حليفا او متحالفا مع ابن الزبير لا اعتقد ذالك بل اجزم انه ليس صحيح
فسيرة الرجلين ليست واحدة
نعم ان الزبير والد عبدالله ابن الزبير كان من اصحاب والد الحسين علي بن ابي طالب عليهم السلام ولكنه ابتعد عنه لما شب هذا الولد
والمعروف تاريخيا ان عبدالله ابن الزبير مع والده وام المؤمنين عائشة وطلحة قد اوقدوا حرب الجمل ضد امير المؤمنين علي بن ابي طالب فهل كانوا في خط واحد ، وهل علي يجوز الخروج عليه كيزيد


وهل ابن الزبير كالحسين وبغض النظر عن الشيعة الذين يعتبرون الحسين عليه السلام هو خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وان لم يستلم الحكم ، وانه امام مفترض الطاعة من قبل الله جل وعلى

فالأمام عليه السلام هو اقرب الى رسول الله من اي شخص آخر في زمانه ( اي بعد وفاة اخيه الأمام الحسن عليه السلام ) ولا احد يستطيع ان ينكر ذالك ، بل هو عليه السلام هو نفس رسول الله صلى الله عليه وآله بقوله صلى الله عليه وآله (حسين مني وانا من حسين )

ثم ارجع لصفات الشخصية وهي الميزان في الأسلام وقارن الشخصيتين لتعلم الفرق

اقتباس:وهل ابن الزبير كالحسين وبغض النظر عن الشيعة الذين يعتبرون الحسين عليه السلام هو خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وان لم يستلم الحكم ، وانه امام مفترض الطاعة من قبل الله جل وعلى  

فالأمام عليه السلام هو اقرب الى رسول الله من اي شخص آخر في زمانه ( اي بعد وفاة اخيه الأمام الحسن عليه السلام ) ولا احد يستطيع ان ينكر ذالك ، بل هو عليه السلام هو نفس رسول الله صلى الله عليه وآله بقوله صلى الله عليه وآله (حسين مني وانا من حسين )

الزميل المتنبي (f)

اما كان من الافضل لرسول الاسلام ان يجعل الحكم بعد موته محصورا في بيته ويكفي المؤمنين شر القتال ؟

فلماذا لم يفعل ؟

هل كان متقصدا ان تحصل هذه الفتنة بين اتباعه بعد ان اكمل لهم دينهم ورضي لهم الاسلام دينا ؟
هل هناك نصا في الاسلام يخص نظام الحكم اذا كان متوارث او حسب ما تتفق عليه الجماعة ؟

لاأعلم ان كان للامام الحسين حقا في وراثة الحكم وقد انتزع منه هذا الحق بواسطة يزيد او عبد الله ابن الزبير !
ولااعتقد مقولة ان الحسين مني تعني ان يقدسه المسلمون وينصبوه حاكما عليهم , فمحبة الجد للسبط موجودة عند البشر فلماذا نحملها اكثر مما تحتمل اذا جاءت من رسول الاسلام وهي محبته لحفيده الحسين ؟

السلام عليكم

لم يطلب ابن الزبير الأمر لنفسه حين كان الحسين في الحجاز، ولم يطلبه لنفسه إلا بعد أن قتل الحسين في طفوف كربلاء.

ابن الزبير هو أولى الناس بالخلافة بعد الحسين، لأنه دعا لنفسه، وطلب الأمر من أهله، فأعطوه إياه.
الخلافة ليست محصورة في آل بيت رسول الله، ولم يطلبها أحد منهم بهذه الحجة، وليست وراثة، وليس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ملكا.
الخلافة هي أمر المسلمين، يقدمون من يريدون إماما للصلاة، ويقدمون من يريدون خليفة للمسلمين.
الخلافة هي الوكالة الشرعية عن الأمة بالسياسة، ومعلوم أنه ما من وكالة قسرية، ولا تعقد الوكالة قسرا.

ابن الزبير أخطأ حين افتأت على إمام زمانه علي بن أبي طالب، وقام للطلب بدم المقتول ظلما وعدوانا وبغيا دون المرور عن طريق ولي الأمر.
إلا أننا ما رأينا ابن الزبير قد مال إلى معاوية بعد مقتل أبيه في وادي السباع غيلة وغدرا، ورأينا أن عليا وهو صاحب الأمر قد عفا عنه، ثم إن ابن الزبير لم يبدر منه أي نزاع زمن علي.

ثم رأينا ابن الزبير والحسين في أخريات أيام معاوية مقترنين، يأتيان سوية لمجلس معاوية، فيتحدث ابن الزبير باسمه وباسم الحسين رافضا بيعة يزيد، ويهددان سوية، ويحذر معاوية يزيد من كليهما، ثم يأتيهما الداعي إلى مجلس الوليد والي المدينة ليجدهما في مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتسامران، فيشير أحدهما على الآخر، يشير ابن الزبير على الحسين أن الأمر إنما هو للبيعة فليحذر، ويهربان إلى مكة سوية، ثم يخرج الحسين من مكة إلى العراق، ونجد بعض الروايات في ثقل الحسين على ابن الزبير، لله نحتسب أمرنا، وماذا قال ابن الزبير ليظن القوم أن الحسين ثقيل عليه؟ وهل يطمع ابن الزبير بالأمر والحسين حي؟ أبمكة كان أم بالعراق؟
ثم أتى خبر مقتل ابن بنت محمد -إنا لله وإنا إليه راجعون- فطلب ابن الزبير الأمر من أهله، وأعطوه إياه في الحرمين، ثم سير المستبد إليه الجيش فهلك قبل تمام أمره، ثم إن ابن الزبير قد أخذ بيعة الحرمين والشام والعراقين وخراسان ومصر، دون إكراه أو إلجاء، ما خلا الفاسق الخارج حسان بن بحدل الكلبي عامل يزيد على جند الأردن من الشام، والذي أتى بمروان وبنيه وأجلسهم على عرش دمشق قسرا وقهرا.

هل سمعت في سيرة ابن الزبير أنه جموع للأموال بغير حق؟ أم أنه سكير عربيد؟ أم أنه فاسق مارق؟

خروجه على علي هو الخطأ الوحيد المعدود عليه، وبين هذا وولاية ابن الزبير عهد طويل لم يعرف عن ابن الزبير شيء.


مخطئ كل من خرج على ابن الزبير، أو خذله، أو امتنع عن بيعته، أو باع أخاه في العراق، مثل ما أخطأ من خرج على علي أو خذله أو امتنع عن بيعته أو باع ابنه في العراق.

توهين ابن الزبير قوى بني أمية، وشدد أزرهم، وأجلب على الناس حجاجهم.

اللهم ارحم الحسين وابن الزبير واحشرهما شهيدين متآخيين، فما علمناهما إلا شركاء في الثورة على المستبد.

وصل اللهم على النبي الأمي محمد وآله وصحبه وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا.