بسم الله الرحمن الرحيم

قال الشاعر المؤمن :
و لاى الامور تدفن ليلا * بضعة المصطفى و يعفى ثراها
فمضت و هى اعظم الناس شجوا * فى فم الدهر غصة من شجاها
و ثوت لا يرى لها الناس قبرا * اى قدس يضمه مثواها

السلام على الصديقة الشهيدة الزهراء الممنوع ارثها , المظلوم بعلها
المكسور ضلعها , المقتول ولدها

سلاما لا بداية له و لا نهاية

عزيزي علي،

حين اجتمع الملأ من قريش لحصار بني هاشم، كان قريش الأباطح هناك، وفيهم من مردوا على الكفر والإجرام، وكلهم ممن يؤبه به وله في العير والنفير.

أما حين تمالأ بادعائكم فهر وتيم وعدي على هاشم، وفي المدينة أخوال عبدالمطلب؟
بل وطبق روايتكم امتنعت أمية وزهرة وأسد عن البيعة!!!

مش راكبة حسب معايير العرب حينئذ في العصبية!

ثم هل كان بيت فاطمة فارغا إلا منها حين اقتحم؟

لا أنكر حدوث خلاف بين السيدة فاطمة عليها السلام وأبي بكر الصديق رضي الله عنه، إلا أن الخلاف لم يكن أبدا بخلع باب وكسر ضلع وقتل جنين وجر رجل!

البيت لم يكن فارغا، وإلا ففيم هجم عمر ورجاله على بيت فارغ؟ لم لا يقصدون مكان الممتنعين عن البيعة من هاشم؟ ألم يجتمعوا في بيت علي حسب الرواية؟

لا نطلب من الهاشميين أن يقاتلوا قريشا كلها، لكن نسأهم فيم يقعدون مختبئين لواذا وبضعة رسول الله تعصر بين الباب والحائط وتسقط جنينها وتكسر ضلعها؟

هذه ليست هاشم التي أبت أن تسلم رسول الله لشيء.

فيم يقعدون وقد جر القوم علي للبيعة إلا من تلكم السيدة "المجهضة مكسورة الضلع" التي يفترض بها أن لا تقدر على الجلوس فضلا عن الركض في طرقات المدينة؟

القصة مضطربة المتن يا قوم.... راجعوا سندها ولا ترموا الناس بما ليس فيهم!

لا والذي يحلف به لا يصطلح علي مع كاسري ضلع الأمانة ويزوج بعضهم من بعض بناتها.

ولا يليق بأسد كرار أن يصبح خوارا حين يهجم على بيته وتضرب ابنة رسول الله في ذمته.

اقتباس:  خالد   كتب/كتبت  
عزيزي علي،

حين اجتمع الملأ من قريش لحصار بني هاشم، كان قريش الأباطح هناك، وفيهم من مردوا على الكفر والإجرام، وكلهم ممن يؤبه به وله في العير والنفير.

أما حين تمالأ بادعائكم فهر وتيم وعدي على هاشم، وفي المدينة أخوال عبدالمطلب؟  
بل وطبق روايتكم امتنعت أمية وزهرة وأسد عن البيعة!!!

مش راكبة حسب معايير العرب حينئذ في العصبية!

ثم هل كان بيت فاطمة فارغا إلا منها حين اقتحم؟

لا أنكر حدوث خلاف بين السيدة فاطمة عليها السلام وأبي بكر الصديق رضي الله عنه، إلا أن الخلاف لم يكن أبدا بخلع باب وكسر ضلع وقتل جنين وجر رجل!  

البيت لم يكن فارغا، وإلا ففيم هجم عمر ورجاله على بيت فارغ؟ لم لا يقصدون مكان الممتنعين عن البيعة من هاشم؟ ألم يجتمعوا في بيت علي حسب الرواية؟

لا نطلب من الهاشميين أن يقاتلوا قريشا كلها، لكن نسأهم فيم يقعدون مختبئين لواذا وبضعة رسول الله تعصر بين الباب والحائط وتسقط جنينها وتكسر ضلعها؟

هذه ليست هاشم التي أبت أن تسلم رسول الله لشيء.

فيم يقعدون وقد جر القوم علي للبيعة إلا من تلكم السيدة "المجهضة مكسورة الضلع" التي يفترض بها أن لا تقدر على الجلوس فضلا عن الركض في طرقات المدينة؟

القصة مضطربة المتن يا قوم.... راجعوا سندها ولا ترموا الناس بما ليس فيهم!

لا والذي يحلف به لا يصطلح علي مع كاسري ضلع الأمانة ويزوج بعضهم من بعض بناتها.

ولا يليق بأسد كرار أن يصبح خوارا حين يهجم على بيته وتضرب ابنة رسول الله في ذمته.

تالله لقد أبلغت العبارة وقلت ما ينبغي أن يصدع به
ولقد أسمعت من كان حيا

اقتباس:  SH4EVER   كتب/كتبت  

اقتباس:  neutral   كتب/كتبت  
خلاص ياعم sh4ever عرفت أسمعها
علي فكرة روشة والأداء الجماعي معبر وملئ بالإحساس

كان في  دعاء أو شئ مشابه عبارة عن ذكر للأنبياء من أول أدم وإنتهاءا بالحسين حيث يتصاعد صوت الداعي عند ذكر إسم الحسين بشكل درامي لكني نسيت إسم الدعاء والداعي  وكنت متعود أسمعها كل مدة وساعات كنت برقص علي إيقاعها

هل عندك فكرة عن هذا الدعاء أو رابط له?

هل تقصد دعاء بمعنى الدعاء أم تقصد لطمية ....

فالأثنان يختلفان فعلا ... و لربما أنك تقصد لطمية ما
سأحاول أن أجدها

مأجورين

بصراحة أنا لاأعرف الفرق بين الدعاء واللطمية
هو كان واحد صوته رخيم بيجيب إسم كل نبي بعد أن يقول السلام علي ........ ثم يقول نبذة شعرية قصيرة عن أهم منجزات أو معجزات هذا النبي إبتداءا من أدم وإنتهاءا بالحسين.

أخ علي
أخ SH4EVER

لماذا إذن زوج سيدنا علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم لسيدنا عمر؟؟؟!!!

اقتباس:  zaidgalal   كتب/كتبت  
أخ علي  
أخ SH4EVER

لماذا إذن زوج سيدنا علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم لسيدنا عمر؟؟؟!!!

هو لم يزوجها برضاه وإنما اغتصبها عمر (ل ع م) اغتصابا وعلى رأي الإمام الصادق (عج رج): (هذا أول فرج غصبناه).

خالد :
مسالة العشائر فان معظمهم كان يبحث عن مصلحته

تفضلت بالقول :
.......
لا أنكر حدوث خلاف بين السيدة فاطمة عليها السلام وأبي بكر الصديق رضي الله عنه، إلا أن الخلاف لم يكن أبدا بخلع باب وكسر ضلع وقتل جنين وجر رجل!

البيت لم يكن فارغا، وإلا ففيم هجم عمر ورجاله على بيت فارغ؟ لم لا يقصدون مكان الممتنعين عن البيعة من هاشم؟ ألم يجتمعوا في بيت علي حسب الرواية؟

لا نطلب من الهاشميين أن يقاتلوا قريشا كلها، لكن نسأهم فيم يقعدون مختبئين لواذا وبضعة رسول الله تعصر بين الباب والحائط وتسقط جنينها وتكسر ضلعها؟

هذه ليست هاشم التي أبت أن تسلم رسول الله لشيء.

فيم يقعدون وقد جر القوم علي للبيعة إلا من تلكم السيدة "المجهضة مكسورة الضلع" التي يفترض بها أن لا تقدر على الجلوس فضلا عن الركض في طرقات المدينة؟

القصة مضطربة المتن يا قوم.... راجعوا سندها ولا ترموا الناس بما ليس فيهم!

........
الجواب:
القتال لم يكن فى صالح الاسلام باى حال من الاحوال
و القتال كان سينتهى الى كربلاء فى غير كربلاء و فى غير عاشوراء و لن يكون لهذه المعركة اى انجاز لان ظروف كربلاء تختلف و المظلومية معلنة و واضحة .
الرسول الاعظم امر الامام بالصبر و امره بقتال الناكثين و المارقين و الخوارج .
و الامام لا يتجاوز اوامر الرسول الاعظم
و هنا تتجلى عظمة الامام
اذ انه يصبر على الاعتداء على اعز ما يملك من اجل الاسلام و مصلحته و لولا وصية الرسول الاعظم بالصبر على الاذية لقطعهم اربا الى ان يلقى ربه لاحقا بالرسول الاعظم .

و على فكرة
ليس فقط الامام على عليه السلام تم اقتياده للاجبار على البيعة بل ايضا الزبير

علي بن أبي طالب، الإصدار 2.02 - لمحمد رضا.
الفصل الثاني: عليٌّ والخلافة بعد رسول اللّه:

كان عليٌّ رضي اللّه عنه يرى نفسه أحق بالخلافة من أبي بكر، فلما بايع الناس أبا بكر استاء ولزم بيته، ولم يبايع، وغضبت فاطمة زوجته بنت رسول اللّه لأن أبا بكر رفض أن يعطيها ميراث رسول اللّه، فبيَّن أبو بكر سبب رفضه، وهو ما سمعه من حديث رسول اللّه. ولم يناقش أبو بكر عليّاً في أمر الخلافة كما هو مذكور هنا لأن هذه مسألة قد فرغ منها، وقد كان غضب عمر رضي اللّه عنه شديداً على عليٍّ رضي اللّه عنه. وعن كل من تخلَّف عن بيعة أبي بكر من أعوان عليٍّ. فقد روي أنه أتى منزل عليٍّ وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين، فقال: واللّه لأُحْرقن عليكم، .
ثم قال عليٌّ بعد خطبة أبي بكر التي ألقاها في منزل عليٍّ: موعدك العشيَّة للبيعة.
.........

يعنى هدد باحراق منزل فاطمة عليها السلام .
بل اقسم ان يفعل ان لم يبايعوا .
يا لها من شورى .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
فقد روي  
.........
يعنى هدد باحراق

:nocomment:

اقتباس:  على نور الله   كتب/كتبت  
الاخ زيد جلال  
اجبرت قريش الهاشميين دخول الشعب و عدم الخروج منه

أخ علي
عندما رجعت إلى المراجع الشيعية وجدت العكس وهو أن قريشًا لم تجبر المسلمين على دخول الشعب:

: بعد سبع ، لما حصرتهم قريش ، وخرج منه سنة تسع من مبعثه ، ثم رجع إلى مكة في جوار مطعم بن عدي. (بحار الأنوار. ج15)
لما كانت قريش تحالفوا وكتبوا بينهم صحيفة ألا يجالسوا واحدا من
بني هاشم ولا يبايعوهم حتى يسلموا إليهم محمدا ليقتلوه ، وعلقوا تلك الصحيفة في الكعبة، وحاصروا بني هاشم في الشعب شعب عبدالمطلب أربع سنين. (بحار الأنوار. ج18)
اجتمعت قريش في دار الندوة وكتبوا صحيفة بينهم أن لا يؤاكلوا بني هاشم ولا يكلموهم ، ولا يبايعوهم ، ولا يزوجوهم ، ولا يتزوجوا إليهم، ولا يحضروا معهم حتى يدفعوا إليهم محمدا فيقتلونه ، وإنهم يد واحدة على محمد يقتلونه غيلة أو صراحا ، فلما بلغ ذلك أبا طالب جمع بني هاشم ودخلوا الشعب وكانوا أربعين رجلا ، فحلف لهم أبوطالب بالكعبة والحرم والركن والمقام إن شاكت محمدا شوكة
لاثبن ( 1 ) عليكم يا بني هاشم ، وحصن الشعب ، وكان يحرسه بالليل والنهار ، فإذا جاء الليل يقوم بالسيف عليه ، ورسول الله صلى الله عليه وآله مضطجع ، ثم يقيمه ويضجعه في موضع آخر فلا يزال الليل كله هكذا ، ويوكل ولده وولد أخيه به يحرسونه بالنهار فأصابهم الجهد.(بحار الأنوار. ج19)
فكتبوا صحيفة في ذلك وكتب فيها جماعة ( 3 ) وعلقوها بالكعبة ، ثم عدوا على من أسلم فأوثقوهم وآذوهم واشتد البلاء عليهم ، وعظمت
الفتنة فيهم ، وزلزلوا زلزالا شديدا ، وأبدت قريش لبني عبدالمطلب الجفاء وثار بينهم شر وقالوا : لا صلح بيننا وبينكم ، ولا رحم إلا على قتل هذا الصابئ ، فعمد أبوطالب فأدخل الشعب ابن أخيه وبني أبيه ومن اتبعهم ، فدخلوا شعب أبي طالب وآذوا النبي والمؤمنين أذيا شديدا ، وضربوهم في كل طريق ، وحصروهم في شعبهم... وكان المشركون يكرهون ما فيه بنو هاشم من البلاء حتى كره عامة
قريش ما أصاب بني هاشم ، وأظهروا كراهيتهم لصحيفتهم القاطعة الظالمة حتى أراد رجال أن يبرؤوا منها. (بحار الأنوار. ج19)

اخى الفاضل زيد جلال :

ما تفضلت به يدل ان قريش استطاعت حصارهم .
فعندما تجبر مجموعة من الناس مجموعة اخرى ان تبقى فى مكان محدد دون مغادرته باى طريقة كانت فهذا حصار قسرى .
و سعى قريش لقتل الرسول الاعظم اجبر الهاشميين على التقوقع حوله و من ثم حصار القرشيين لهم و هذا حصار اجبارى .

من ناحية اخرى :
الرسول الاعظم راى اعز اصحابه يعذبون فى مكة و لم يتدخل لان الله امره بالصبر .
و راى الرسول الاعظم مقتل الشهيدة سمية رضى الله عنها و ارضاها و اكرمها و لم يقاتل الرسول الاعظم .
فهل انها لا تعز عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل قتل سمية و الاعتداء عليها بالتعذيب لم يكن يؤلم اعماق الرسول الاعظم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو قاتل الرسول الاعظم لتبعه الهاشميون و حلفاؤهم
و لكن القضية ليست مجرد قتال
القتال ليس فى مصلحة الاسلام بل القتال ربما سيكون القاء النفس فى تهلكة دون اظهار للحق .
احيانا يكون من واجب المؤمن الصبر على الاذى و يكون الصبر اعظم و اشق بالاف المرات من القتال و الاستشهاد .
انا اسالكم :
اي شئ اهون عليكم ان تعرضت زوجة احدكم لا قدر الله لاعتداء
ان تقاتل فيقتلوك ام ان تصبر لان فى صبرك بقاء الدين و اعلاء كلمة الله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الرسول الاعظم امر الامام على عليه السلام بالصبر مهما حصل و امره بقتال فئات معينة سيكون فى قتالها ايضا اظهارا للحق و اعلاء لكلمة الله .
و فى هذه المواقف دروس و عبر للمسلمين ليتهم يفقهونها .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار