نظرا لأغلاق موضوع أنتصار الدكتور انتي المزعوم قبل أن يعلق أحد من المسيحيين على هذا الشو الإعلامي الذي يشبه خطب أحمد سعيد في حرب 67 والذي كان يهتف كل ساعة بسقوط عشرات الطائرات للعدو والبقية معروفة طبعاً !!!!
ومن لا يعرف عليه أن يسأل والده أو عمه أو خاله.

وهنا أحب أن اطلب من الجميع مسلمين ومسيحيين ولادينيين وملحدين قراءة نص الأسئلة والإجابات في نفس موقع الدكتور أنتي كما هي
ويرجع لنفس الموضوع في المنتدى الأصلي الذي تم ماقشة هذا الموضوع فيه ورابطه هو:

http://fatherbassit.net/forum/showthread.php?t=658

ثم يقول لنا رأيه بحيدة تامة سواء من جهة الأسلوب المستخدم ومن جهة المنهج العلمي والدراسة العلمية بما فيها من مقدمات ونتائج ومن جهة المنطق.

كما أؤكد أنه لم يكن هناك أي مناظرات وقراءة الأسئلة المقدمة والإجابة عليها تؤكد ذلك.

ولنا هنا ثلاثة أسئلة :
1 - لماذا لم يكمل الدكتور انتي أسئلته التي قال أنه سيضعها علما بأنه قال في ليلة الأربعاء الماضي في غرفة القس على البالتوك أنه جهز اسئلة سيضعها في المنتدى بمجرد خروجه من الغرفة، ولم يفعل ذلك حتى الآن ؟؟؟؟!!!!

2 - ولماذا لم يضع رابط المنتدى الذي به الموضوع الأصلي؟؟؟!!!
3 - ولماذا نقل الموضوع إلى منتداه ولم يحيل القاريء إلى رابط الموضوع الأصلي؟؟!!



الراعي/ عمانوئيل

يا أخ الراعي.. أرجو أن تعذر تعليقي فأنت أبونا ومعلمنا. ولكن في بداية كلامك تقول "انتصار" وأنا أحب أسألك. هل في الحوار مع المسيحية أصلا شيء اسمه انتصار ومنتصر؟ غالب ومغلوب؟ إذا كانت المسيحية هي ديانة "الإعلان" أي إعلان وكشف الله عن نفسه في سرّ التجسد كيف نسمح لأنفسنا أن نجعلها مجال للمساجلات الفكرية إنْ لم نقل مهاترات بيزنطية على طريقة الغوغاء الشهيرة؟ كيف نسمح للإيمان المسيحي بالانزلاق لهذا الحد؟ المسيحية في عبارة واحدة هي الرب يسوع المسيح كاشفاً عن نفسه بصورة بشرية ملموسة كأيقونة الآب. كيف تجادل في هذا أو تجعله محل جدال؟ الحقيقة لا أفهم. أقرأ هذه الأيام كتاب أمتعني ولا يزال يمتعني متعة لا تدانيها متعة وهو للأب روبير كليمان اليسوعي وترجمة الأب صبحي حموي اليسوعي واسم الكتاب هو "إيماننا بين العقيدة والعمل" وأتمنى لأي مسلم أن يقرأه لو شاء التعرف على المسيحية. عندما قال الرب يسوع المسيح لا تعطوا القدس للكلاب فهو فعلا كان يتحدث عن النزول بالمسيحية للمجادلات على المستوى الغوغائي البيزنطي الديداتي. مجرد أن نسمح بهذا هو أن نظلم هذا الإيمان الجميل ونصدم رؤوسنا بالحائط دون طائل. برغم كل حبي للفكر والفلسفة والقضايا العقلية التي تجعل عقلي يلف ويدور فلن أسمح لنفسي بأن يكون إيماني المسيحي محل نقاش أو جدل مع الغوغاء في الوقت الذي أوقن فيه بأن المسيحية هي إعلان ابن الله عن ذاته في ملء الزمان وقبول الإنسان لهذا السرّ العظيم.

تحياتي لك عزيزي.

الزميل العزيزي إبراهيم

شكرا لله على لقائك بعد وقت طويل

وأرجوا أن تقرأ الموضوع في موقعه الأصلي فقد كان عبارة عن أسئلة وكان يتم الإجابة عليها.
فقط أسئلة وحوار فكري مثل الذي يحدث في هذا المنتدى، ولكن في المسيحية فقط بحسب قواعد المنتدى، ولكن للأسف الشديد فقد نقلها الزميل إلى منتداه وحولها إلى شو إعلامي ومناظرة وجعل منها أنتصارا.

وأنا لم أضع من عندي تعبير أنتصار أو غيره إنما للأسف هذا ما قاله الزملاء في موضوع:

مناظرة الدكتور انتى والقس عبد المسيح بسيط ابو الخير فى منتدى الاخير - الرازى

وكان لابد التعليق وتوضيح ذلك

مع تحياتي وحبي لك

الراعي

اقتباس:ولكن للأسف الشديد فقد نقلها الزميل إلى منتداه وحولها إلى شو إعلامي ومناظرة وجعل منها أنتصارا.

وهل يجتنون من الشوك حسناً ومن العنب تيناً؟ هل هناك جديد في طريقتهم في الجدل لم نعهده من قبل؟ أليس هذا هو أسلوبهم على مر العصور؟ هل تتوقع أن يعقدوا حوارات على طريقة مناظرات أفلاطون ودفاعياته؟ طبعا هو سيستخدم أي شيء ولو كان غير موجود ليعمل منه انتصار لأنه يفكر من المهد وإلى اللحد بعقلية "انتصارية" لا تعايشية. كيف تعطي مثل هؤلاء، مع احترامي الشديد لك، المجال لمجرد الدخول في نقاش؟ أقرب وأنجح حل مع هؤلاء هو ما قاله ميخائيل للشيطان: لينتهرك الرب يا إبليس. لا أملك لأمثال هؤلاء أكثر من هذا.

بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

كيف الحال ياراعي

هذا ليس دفاعاً عن لسان الدكتور أنتي لكن هذا ما رأيته انا من تلك المناظرة الطريفة

الحقيقة انها لم تكن مناظرة فالدكتور أنتي كان واضحاً جداً
قليل الإقتباسات موجه الأهداف
في حين كنت حضرتك على العكس تماماً
فى وادي أخر كثير الكلام قليل الرد على الدكتور أنتي وخصوصاً فى مداخلته الأخيره

ودائماً كنت تتحفنا فى جزء كبير من مداخلتك فى شرح الطبيعة النفسية للدكتور أنتي وكيف انه يدلس ويخادع ويضلل !!

الدكتور أنتي كان واضحاً جداً عندما إقتبس من الكتابات المسيحية مايثبت ان الآباء الأوائل لم يكن لديهم قانون موحد للكتاب المقدس او بمعني أدق شكل محدد له وكان لكل قانونة الخاص به وتقليده المتبع سواء كان زائفاً او غير زائف

وانت كنت متعمداً تجاهل ذلك وترد فى وادي أخر معتمداً على الديباجه التي قلتها فى المقدمة من ان الدكتور أنتي يضلل ويدلس والحقيقة انه كان واضح جداً فى شبهته ثم أتحفتنا ببدء الحديث عن الإسلاميات !!!

ولهذا فحتي تلك اللحظة انا لم أري فى مداخلتك وخصوصا تلك التي فى الصفحة الرابعة أى شئ من المنهج العلمي والذي ينص على حتميه الرد أولاً على كلام وإقتباسات الدكتور أنتي بدلاً من عمليات قص ولصق من كتبك يامحترم

ويحضرني هنا إقتباس صغير من أمثله لعب حضرتك بالكلام وليس الدكتور أنتي كما تقول

قولك فى المداخله 25 مانصه:
[QUOTE]أولاً: لأن جميع هذه الأسفار الـ 27 كانت موجودة مع الكنيسة منذ لحظة تدوينها بالروح القدس

الناظر إلى تلك القطعه يتوهم ان القس المبجل يريد ان يقول ان تلك الأسفار التي بين أيدينا الأن كانت كما هي تماما منذ اللحظة الأولي لكتباتها بإقرار الكنيسة الأولي بقانونيتها كلها
ولكن الغريب والطريف ان القس نفسه تراجع ليقول بعدها بسطر واحد:

[QUOTE]ثانياً: أن 20 سفرا

ياحضرة القس المحترم إذا كانت الكتابات منذ اللحظة الأولي فى الكنيسة فلماذا طارت سبعة أسفار من قولك الثاني والذى تنص فيه على قانونية الأسفار لدي الكنيسة الأولي وكيف تفسر إتهام كثير من آباء الكنيسة الأوائل بأنها كتابات موضوعه

من الذي يضلل ويخدع بالألفاظ يامحترم
أنت إعتمدت كثيرا على الكلام الطويل العريض الذى يخدع العامة البسطاء من رعاياك لكن الناظر فى حقيقة ومضمون كلامك يعرف جيداً انك لم ترد فى حرف على كلام الدكتور أنتي

ولعل أبلغ دليل على ذلك انك فى أخر مداخلتين لك لم تقتبس حرف واحد من مداخله الدكتور أنتي الأخيره (( 33 )) لترد عليه
وإكتفيت بإقتصاص بعض الصفحات من كتبك !!

وفي النهاية تتحدث وتقول بكل غرابة
[QUOTE]غضب بعض الزملاء من طريقة ردي عليك ولا ألومهم لسببين هما أنهم لا يتمنون أن تكون هناك ردود علمية موثقة

فيبدو ان الردود العلمية فى نظر القس الراعي هي (( تطنيش )) كلام الدكتور أنتي والحديث فى مجال أخر

شكراً

اقتباس: هل هناك جديد في طريقتهم في الجدل لم نعهده من قبل؟ أليس هذا هو أسلوبهم على مر العصور؟ هل تتوقع أن يعقدوا حوارات على طريقة مناظرات أفلاطون ودفاعياته

صدقت يا إبراهيم لأن المحاور فى الطرف الأخر يفتقد أبسط شئ فى الحوار
ألا وهو الصدق والأمانه وصفاء النفس من الكذب

طبعاً انت فاهم كويس انا أقصد إيه

آه نسيت أمر أخر أحب الإشارة إليه وهو ان القس المحترم كان يمسك دفة الحوار بمعني ان المداخله كانت تمر على سيادته أولا قبل ان يتكرم على الزوار بنشرها وهذا واضح فى سؤال الدكتور أنتي فى المداخله 39

اقتباس:ممكن اعرف اين ردى الاخير ولماذا لم ينشر ؟

والمثير للضحك ان القس تعلل بالنسيان

اقتباس:الزميل أنتي لقد وضعت ردي الأخير بناء على مداخلتك الأخيرة ونظرا لأنه كان أمامي عدة مداخلات كان يجب على أن اصادق عليها لذا نسيت سهوا

وأجاب على سؤال الدكتور أنتي فى موضع أخر قائلاً:
[QUOTE]لا داعي لأسلوب الشو الهابط والمتكرر لقد نشرت مداخلتك في المداخلة رقم 30
وبالرجوع للمداخله رقم 30 نجدها تخص القس نفسه وليس الدكتور أنتي :nocomment:

وهذا ليس بغريب والمتابع قديماً لحوارات الراعي فى هذا المنتدي سيتذكر فوراً كيف انه كان يورد الحديث الموضوع ويعترف هو نفسه بذلك ثم بعد ذلك يتعلل بالإرهاق والتعب

والسؤال الذى يطرح نفسه ياساده اين قال الدكتور أنتي عبر ذلك الموضوع كله هذا القول :
[QUOTE]حضرتك لم تنشرها سهوا؟!
طيب خيرا انا حابعتها مرة اخرى
وشكرا لك

إنها ببساطة مداخله من المداخلات التى حجبها الراعي للدكتور أنتي مدعياً أنها شو ومنظرة وبدلاً منها أتحفنا بحكايات عن بطل من ورقة وأفلام هندي وكوميديا

والله لقد كان حوار كارثة فى حقك

عزيزي "أنا مسلم":
تحياتي الأخوية إليك.

فيما يبدو لي من مشاركتك أن هناك "حوار داخلي" تم بينكم وبين الراعي وله أبعاد وخفايا وملابسات ولا أدري هل أقحمت نفسي في قصة لا بداية لها من نهاية.. المهم،

نعم، المهم، استمعت للدكتور أنتي ذات مرة، وأزعجني جداً سوء استخدامه لعلم من أقدس العلوم وهو علم النقد النصي Textual Criticism ليبرهن به، من وجهة نظره، على فساد المسيحية وعلى صحة الإسلام. هذا يشبه استخدامي للفيزياء النووية لأثبت لك أن الفطيرة المطبوخة على الصاج هي أقل الطرق العلمية في الطهي؛ فتأمل. علم النقد النصي يتعامل بتجرد مع النصوص ولا يقيم وزناً لألوهة نص ما ولكن لو طبقنا هذا المنهج في علم النقد النصي مع القرآن هل سيكون "أنتي" مسرور كذلك؟ لا أظن ذلك. عموماً لا يهمني ما يصل إليه هذا الطرف أو ذاك لأن قناعات الإيمان بوجه عام من السخف كل السخف الحديث عنها وكأنه يوجد عليها برهان أو دليل وكأن السامع لا يعرف أبسط ألف باء نقل النصوص شفاهياً ثم تحريرياً.

لا عليك، أحببت أن أرد عليك احتراماً لشخصك ولكن لا أعتقد أني سأعود للموضوع هنا لأني لا يستهويني الكلام في مثل هذه الموضوعات. كل الاحترام والتقدير.

بسم الله والصلاة والسلام على الرسل أجمعين

إبراهيم

اقتباس:نعم، المهم، استمعت للدكتور أنتي ذات مرة، وأزعجني جداً سوء استخدامه لعلم من أقدس العلوم وهو علم النقد النصي Textual Criticism ليبرهن به، من وجهة نظره، على فساد المسيحية وعلى صحة الإسلام

أكيد طبعاً ان يزعجك معرفة المسلمين لعلم النقد الكتابي لأن يكشف بكل بساطة كيف ان الكتاب المقدس ليس مقدس على الإطلاق وإنما هو صناعه بشرية غير متقنه
النقد الكتابي يامحترم هو محاولة الوصول لأصح قراءة للأصل الضائع لأقوال المسيح الحقيقية

ولولا هذا النقد لصار لكل من هب ودب ان يضع كلامه فى الكتاب المقدس

طبعاً هذه الحقيقة تزعج النصاري بشدة لأنها تبرهن على ان الكتاب غير معصوم وانه خضع فى جزء كبير منه لتدخلات النساخ
ويثبت صدق الرسول صلى الله عليه وسلم فى إخباره عن ذلك

اقتباس:علم النقد النصي يتعامل بتجرد مع النصوص ولا يقيم وزناً لألوهة نص ما ولكن لو طبقنا هذا المنهج في علم النقد النصي مع القرآن هل سيكون "أنتي" مسرور كذلك؟ لا أظن كذل

للأسف علم النقد الكتابي لا يصلح مع كتاب المسلمين المقدس لسبب بسيط وهو ان الكتاب إنتقل تواتر سماعياً وكانت الكتابه من باب الزيادة وليس الأصل

عكس كتابك الذي لم يحفظه أحد على مر القرون وضاعت كل أصوله ولم يبقي إلا النسخ عن النسخ المتضاربة بشدة فى ذاتها مع غيرها

ولهذا جاء يامحترم علم النقد الكتابي ليضع حد لتلك التناقضات بين قراءات المخطوطات المختلفه

اقتباس: لأن قناعات الإيمان بوجه عام من السخف كل السخف الحديث عنها

أى إيمان يامحترم أصلا !! اهو إيمان الناسخ ام إيمان المسيح الضائع

تماما تريد كماأراد البابا شنودة
علم النقد الكتابي خطر على الكتاب المقدس ولا يجب ان يتعرض له أبداً

شكراً

اقتباس:أكيد طبعاً ان يزعجك معرفة المسلمين لعلم النقد الكتابي لأن يكشف بكل بساطة كيف ان الكتاب المقدس

لو أتقن المسلمون استخدام علم النقد الكتابي كمن له علم وباع في المجال البحث الأكاديمي لكنت مسرور كل السرور. لكن المسلم يستخدم علم النقد الكتابي ليقول: أنظروا، الحية في التوراة تخاطب حواء، وحواء تخاطب آدم، وآدم يوشوش حواء، وحواء توشوش الحية؛ والحية ليست ببعيدة عن فرج حواء إلخ. ماذا لو طبقنا هذا المعيار مع خرافات القرآن في قصة سليمان والنملة وبلقيس والتي هي أسطورة محض؟ هل سيكون المسلم سعيد؟ قطعا لا. سيبدأ المسلم يشكو للدنيا همه أن النصارى والكفار وأعداء الإسلام يتربصون بالإسلام ويحقدون على الإسلام ما هو فيه من ازدهار وعلو وأن سمعته تجذب وتستقطب العالم باجمع حتى إن العالم كله الآن صار يريد أن يعرف بوسيلة أو بأخرى كيف يدخل في هذا الدين المسالم الذي ملأ الأرض سلاما وفرحا وأوصل البشرية لهذه الحالة النيرفانية.

أريد للمسلم أو للشرقي بوجه عام أن يتقن استخدام علم أكاديمي بمهارة وحتى لو استخدمه ضدي فسوف أكون فخور به وسعيد ورأسي مرفوعة وأشعر أني مع قوم أخيرا فاقوا من غفلتهم وانطلقوا من قصص سليمان والنملة والنبي وشق القمر.