المواكبونَ لصراط القطيع
يملُهم الخوف
يكرهُهم الخشوع
ترفضُهم حجارةُ الطريق
وتمسكُ أعناقهم بنشوةٍ
قيودُ الرحيل ...



همسة :
صورة تعكس بعض ماعندهم من القباحة

شكراً لكَ
:redrose:

اقتباس:  الملكة   كتب/كتبت  
ومن يتابع الأفلام الغربية يجد كماً هائلا من المواضيع المتشابهة كلها تستعرض قوة الإنسان وقدرته على صراع البقاء ومحاربة الخصم وكثيرا ما ينتصر البطل على خصمه حتى لو بالباطل ينتصر بفضل روحة الوثابة وإصراره على هزيمة خصمه ..يحارب الطبيعة والوحوش الكاسرة يحارب الأعاصير وينتصر..وبذلك نجد فرض ثقافة قوة الغرب علينا ..وأخص بالذكر الثقافة التي يبثها الأمريكان في عالمنا العربي ألا وهي قوتهم الخارقة في هزيمة كل الخصوم ..فهم يحاربوننا على أساس ما كرسوه من أفكار في عقول الشعوب الغربية والعربية ..! إنها ثقافة العربي المهزوم والغربي المنتصر كما كرسوا فكرة أن الإرهابي هو كل من يقاوم أمريكي أو صهيوني والمقاوم هو كل من يقتل عربي مسلم بحجة الدفاع عن النفس ..! حتى ثقافة حق الدفاع عن النفس فهي من حق الغربي فقط لأنه فرد يحترم نفسه أما العرب والمسلمين فلا حقوق لهم ..!  


همسة:


اهم  جزء  بالمقال   تجاهلته.. لماذا يا أخ ابراهيم؟؟!!!

أختي الملكة:
مقالك يشتمل على عدة عناصر ومكتوب بطريقة "مركبة" وبالتالي لم أقدر أن أتعرف على أهم جزء ولكني سأحاول. لو فاتني شيء رجاء لفت نظري له وسأكتب لك تعليقي حسب ما أفهم.

بالنسبة لما جاء في اقتباسك أعلاه، فمن وجهة نظري، الإنسان ككائن تاريخي به مخلفات البربرية وانطلاقه من الغابة لم يحدث بالكامل بعد. لا تزال فينا بعض بقايا ضراوة الأسود ونهم السباع ولم نصل لكمال إنسانيتنا بعد. من الصعب وضع الشعوب الغربية في قالب واحد واتهامها بأنها هي كما نراها في الأفلام الأوروبية. عندك مثلا الشعب السويسري أو السويدي أو الشعوب الاسكندنافية. أصدقائي السوريين المقيمين هناك سعداء بالمعيشة هناك وجعلوا منها أوطان ولم يشعروا أبداً بأي غربة. ربما تقصدين ما يحدث في الأفلام الأميركية. الحقيقة أن المجتمع الأميركي انطلق من مجتمع القنص وعمره لا يزيد عن الـ 200 سنة. تصوري أي مجتمع إنساني عمره مائتين سنة بس وانطلق في بدايات ليصنع وجود له. أعرف كثير من الأميركان مثلا إن لم يقم باصطياد الغزالة أو الوعل هذا العام فهو محروم من أكل اللحمة مثلي في مصر. إذا هو يعتمد بشكل أساسي على حياة القنص والقنص هنا سينعكس عليه كسلوك.

بالنسبة لانهزامية العربي، فبصراحة السبب الرئيسي يا أخت الملكة هو حكام العرب. حكام العرب بلا استثناء حرامية. هم ينهبون الشعب وجهال جداً ويقيمون في مقاعدهم بالقرون. الشعب مكتوم في داخله. انظري إلى مسقط رأسي مثلا مصر. هل بلد كهذا له العذر في تدهوره الاقتصادي؟ لا عذر بالمرة وإلا أين البترول والسياحة؟ البلد بدأ هناك بنظام عسكري واستمرت العقلية العسكرية تحكمه وصار ذلك هو النموذج ولا يعرف الناس سواه. الناس بلا أحلام وبلا طموح.

ما ترينه من صراع حاليا بين إدارة البيت الأبيض والمخطط الجاري تنفيذه في الشرق الأوسط هو بقايا أحداث 11 سبتمبر. بعد هذا الحادث تغيرت الدنيا تغيير جذري وضاع الأمان. كيف يكون هناك أمان ونحن نعلم أن أي طائرة نركبها عرضة للتفجير؟ عقلية التفجير والعمليات الانتحارية جعلت العالم الغربي يا أخت الملكة في رعب من المجتمع المسلم. هذه هي الحقيقة. الغربي لا يرى في العربي الآن سوى حزام ناسف. أنا شخصيا صرت أقرف من كل ما أراه وأقول: الناس دي مفروض تعيش وتسيب غيرها تعيش. لكن الموضوع يراه الناس من زوايا مختلفة. هناك من يعتبر هذا نضال وهو نضال البائسين التعساء وهو أشبه بواحدة متجوزة حمار وتريد معاركته فتلجأ لعضه وتقطيع ملابسه وتشويهه ثم تبدأ المسلسل ذاته كل يوم ولا نرى فيهما سوى بقايا بشر وهذا ما أراه في العرب كمجتمع وسياسة دولية الآن: بقايا بشر.

أرجو أن لا يزعجك رأيي المخالف. أنا أقدم مجرد تأويل وقد أصيب وقد أخطيء.
:redrose:

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  



فمن وجهة نظري، الإنسان ككائن تاريخي به مخلفات البربرية وانطلاقه من الغابة لم يحدث بالكامل بعد. لا تزال فينا بعض بقايا ضراوة الأسود ونهم السباع ولم نصل لكمال إنسانيتنا بعد. من الصعب وضع الشعوب الغربية في قالب واحد واتهامها بأنها هي كما نراها في الأفلام الأوروبية. عندك مثلا الشعب السويسري أو السويدي أو الشعوب الاسكندنافية. أصدقائي السوريين المقيمين هناك سعداء بالمعيشة هناك وجعلوا منها أوطان ولم يشعروا أبداً بأي غربة.

أتفق معك نوعا في بعض ما ذكرت ..ولا أتفق في البعض الأخر .. لأن الدول التي ذكرتها والغرب كله يقوم على العنصرية المقيته وعلى حرية مصادرة حقوق الأخر ونهب ثروات الفقراء وقمع الحريات التي لاتتناسب مع مصالحها

- لقد عشت في أوربا فترة من الزمن - ووجدت أن حرية الغرب للغرب فقط وأن العربي المسلم فيها مذوب فاقد لملامحه الشرقية ولحريته ..ولكن سوء حاله في وطنه جعله يرضخ لحرية الغرب بل يعتنقها ويوهم نفسه بأنها له ..العربي المسلم في الغرب يمكنه ممارسة حقه وحريته بالقدر المحدد له وبما يناسب حريتهم ، وأعتقد أن العنصرية التي جعلت الغرب يسمح بتعليق لائحة كتب عليها - ممنوع دخول الكلاب والعرب - هوالذي يسمح - الأن - بتعليق اللوائح لجديدة وقد كتب عليها - ممنوع اقامة الكلاب والمسلمين بحرية لاتناسب حريتنا -.
الغرب ياعزيزي عاش مئات السنين من الجهل والتخلف والتناحر والحروب ولم يتفق يوما إلا على الحروب الصليبية ضد العرب والمسلمين ..الغرب تناحر وصدر لنا هذا التناحر ولازال يتبناه وينميه بواسطة الشركات المختصة والمندوبين المهرة ..
وأنا في المقال أعلاه ألوم العربي البليد المستهبل المعتمد على الغرب وعلى حكومته في تقرير مصيره وحقوقه ..ألوم العربي الذي لاينسى أسفله ولا يعرف دستور بلاده لينساه ..ألوم العربي الذي تحول لأيقونة هروب من الواقع ليعيش المراهقة الدائمة
.ألوم العربي الذي ينتقد الدكتاتورية ليمارسها لوحده ..ألوم العربي الذي ضاع بين الغرب والشرق وضيع وطنه ..ألوم وبعد المليون لومة لائم أقول الفرد العربي هو المسؤل عن تهميش دوره ،هو المرتد عن ساحة الفعل والعمل ولاكرامه لمن يتسولها من هنا وهناك .

هذه نقطة واحدة ولي عودة الى نقطة أخرى :uvu:

تحيتي
:redrose:

مرحب بك يا أخت الملكة (f)

اقتباس:أتفق معك نوعا في بعض ما ذكرت ..ولا أتفق في البعض الأخر .. لأن الدول التي ذكرتها والغرب كله يقوم على العنصرية المقيته وعلى حرية مصادرة حقوق الأخر ونهب ثروات الفقراء وقمع الحريات التي لاتتناسب مع مصالحها

مع احترامي لكلامك ولكن هل هناك بلد في العالم بدون عنصرية؟ أنت عربية وأنا عربي. صح؟ كيف تتم معاملة السوداني والقادم من أصول أفريقية في بلادنا؟ كيف تتم النظرة إليهم؟ الجواب معروف سلفا. في مصر سمعت أنهم قالوا لواحدة إنكليزية سوداء كثيرا عبارة يا "حمارة" والسبب أنها سوداء. هذا حدث في بلد الحضارة!
بالعكس، نحن كعرب أول بلاد العالم تهدر آدمية الآدمي وأعتقد أنك في قرارة نفسك تعرفين وتوقنين من ذلك.

اقتباس: لقد عشت في أوربا فترة من الزمن - ووجدت أن حرية الغرب للغرب فقط وأن العربي المسلم فيها مذوب فاقد لملامحه الشرقية ولحريته ..ولكن سوء حاله في وطنه جعله يرضخ لحرية الغرب بل يعتنقها ويوهم نفسه بأنها له ..العربي المسلم في الغرب يمكنه ممارسة حقه وحريته بالقدر المحدد له وبما يناسب حريتهم ، وأعتقد أن العنصرية التي جعلت الغرب يسمح بتعليق لائحة كتب عليها - ممنوع دخول الكلاب والعرب - هوالذي يسمح - الأن - بتعليق اللوائح لجديدة وقد كتب عليها - ممنوع اقامة الكلاب والمسلمين بحرية لاتناسب حريتنا -.

العربي المسلم مذوب فيها فاقد؟ لو تم تذويبه فهذا باختياره هو يا أخت الملكة. زرت المسجد هنا منذ عام وقابلت شباب عربي ولكنه مولود في أميركا من البدء وكان الشاب عمره لا يتجاوز العشرين وأبوه وأمه فلسطينيان وكان يحفظ القرآن بالكامل مع أن العربية ليست لغته الأم وليس باليسير بالمرة البقاء على العربي في لغة استخدامها محدود. هذا الشاب الحافظ للقرآن بأكمله هو اللي اختار أن لا يتم "تذويبه". كل واحد يختار. أنا مثلا تربيت تربية فلاحين وأبقيت كثيرا على نمط المعيشة الذي بدأت به. غيري يأتي هنا ويتفرنج ويعوج لسانه ويتظاهر أنه نسي العربية تماما.. التذويب ليس ذنب البلاد اللي استضافتنا ولكن ذنب الشخص نفسه اللي دخل هذه البلاد ولم يبقى على ذاته. هل تصدقيني لو قلت لك أني قرأت كتب عربية بكميات رهيبة لم أكن أحلم بها في أميركا؟ أحيانا الكتاب غير موجود بالمرة في مصر مع أن مصر هي اللي طبعته ومع ذلك أذهب وأملأ طلب للحصول على الكتاب وأنا جالس في بيتي ويتصلوا بي وهذا فرض عليهم أن يتصلوا بي ويخبروني أن كتابي قد جاء للمكتبة المحلية التي قامت باستعارته لي مجانا من مكتبة ولتكن هارفارد مثلا وأنا لا أدفع قرش واحد. على هذا الأساس أقرأ كل ما يخطر على البال ولا أسمح لأحد أن يقوم بتذويب هويتي العربية أو ينكرها عليّ.
يا أخت الملكة، عبارات مثل "ممنوع على العرب والكلاب" لا وجود لها بالمرة وأرجوك أن لا ترددي ما يأتي في كتب المتشددين المسلمين مثل مطبوعات رابطة العالم الإسلامي. هذا غير صحيح بالمرة. المسلم في أميركا له من القوة ما يجعل سناتور يخرج على الملأ ويعتذر عما قاله. أتمنى للمسلم في بلده العربي أن ينال واحد على مية من هذه الحرية والجرأة.

اقتباس:الغرب ياعزيزي عاش مئات السنين من الجهل والتخلف والتناحر والحروب ولم يتفق يوما إلا على الحروب الصليبية ضد العرب والمسلمين ..الغرب تناحر وصدر لنا هذا التناحر ولازال يتبناه وينميه بواسطة الشركات المختصة والمندوبين المهرة ..

ستنا الملكة: رجاء ان لا تقولي "الغرب" على وجه الإطلاق ولكن تحدثي بشكل محدد. أي بلد في الغرب؟ فرنسا؟ إيطاليا؟ أسبانيا؟ في الوقت الذي كان فيه يكتب كاتب مفضل لي مثل بابيني كتابات ينقد فيها اليهود وماديتهم تجدينه يكتب عن محمد مثلا بتقدير شديد وبعفوية مألوفة ويتحدث عنه بعبارة تقارب ما قالته ميّ زيادة "فتى الصحراء". هؤلاء يتحدثون بما تكنه صدورهم. الحروب الصليبية حقبة ولكن لها أسبابها ولم تخرج من فراغ وكانت كرد فعل على بلطجة بعض المسلمين على الحجاج القادمين والخارجين من بيت المقدس ويدفعونهم الجزية والإتاوات. كان لابد من الرد. كان ردهم مبالغ فيه وعنيف كثيرا ولكن كان لابد من الرد حتى يقف كل بلطجي عند حده. أحيانا ومع بعض الناس يجب أن يروا العين الحمرة حتى يلزم كل واحد حده.

اقتباس:وأنا في المقال أعلاه ألوم العربي البليد المستهبل المعتمد على الغرب وعلى حكومته في تقرير مصيره وحقوقه ..ألوم العربي الذي لاينسى أسفله ولا يعرف دستور بلاده لينساه ..ألوم العربي الذي تحول لأيقونة هروب من الواقع ليعيش المراهقة الدائمة

من جهة العرب، ربما أوافقك وربما أختلف في بعض النقاط.. لكن عندما نقول العربي من نقصد تحديدا؟ سياسات الدول تحكمها مصالح. العرب عندهم مثلا بترول ولابد أن يبيعوه حتى يعيشوا وإلا عادوا لأكل التمر والمتجارة به. إذا هناك مصالح مشتركة حتى يتقدم الناس ويرفعوا رؤوسهم. لولا المصالح لما تعامل العربي مع الغرب وهذه الدول تحكمها دبلوماسيات وسياسات. العزلة ليست أسلم الحلول ولكن حكام العرب، من وجهة نظري، لا يقيمون وزن للمواطن العادي ويقتاتون على قوته الأصلي وينهبونه وهذا سر ارتفاع الأسعار وقلة الموارد مثلا.

أخلص التحية لك. :redrose:

اقتباس:إبراهيم   كتب/كتبت [/i]  

مع احترامي لكلامك ولكن هل هناك بلد في العالم بدون عنصرية؟ أنت عربية وأنا عربي. صح؟ كيف تتم معاملة السوداني والقادم من أصول أفريقية في بلادنا؟ كيف تتم النظرة إليهم؟ الجواب معروف سلفا. في مصر سمعت أنهم قالوا لواحدة إنكليزية سوداء كثيرا عبارة يا "حمارة" والسبب أنها سوداء. هذا حدث في بلد الحضارة!
بالعكس، نحن كعرب أول بلاد العالم تهدر آدمية الآدمي وأعتقد أنك في قرارة نفسك تعرفين وتوقنين من ذلك.

عن نفسي أتكلم

أنا- الملكة السورية - ولم اشعر ولو لمرة واحده أن التعامل مع الغرباء فيه شيء من العنصرية بل عرف عنا أننا نحب الغرباء وندللهم ..

ولما يخرجوا من سوريانا ...يرسلوا لنا بطاقة شكر مكتوب عليها :

شكرا يامضحكتي
:23:

ولكن مشكلتنا الحقيقة معكوسة البعض منا لدية فريق هدم وعداء مفرط للنجاح وهذه أحد مشاكل العربي بعقله الضيق الذي يوهمه أنه عملاق بمدينة الأقزام.

اقتباس:العربي المسلم مذوب فيها فاقد؟ لو تم تذويبه فهذا باختياره هو يا أخت الملكة. زرت المسجد هنا منذ عام وقابلت شباب عربي ولكنه مولود في أميركا من البدء وكان الشاب عمره لا يتجاوز العشرين وأبوه وأمه فلسطينيان وكان يحفظ القرآن بالكامل مع أن العربية ليست لغته الأم وليس باليسير بالمرة البقاء على العربي في لغة استخدامها محدود. هذا الشاب الحافظ للقرآن بأكمله هو اللي اختار أن لا يتم "تذويبه". كل واحد يختار. أنا مثلا تربيت تربية فلاحين وأبقيت كثيرا على نمط المعيشة الذي بدأت به. غيري يأتي هنا ويتفرنج ويعوج لسانه ويتظاهر أنه نسي العربية تماما.. التذويب ليس ذنب البلاد اللي استضافتنا ولكن ذنب الشخص نفسه اللي دخل هذه البلاد ولم يبقى على ذاته. هل تصدقيني لو قلت لك أني قرأت كتب عربية بكميات رهيبة لم أكن أحلم بها في أميركا؟ أحيانا الكتاب غير موجود بالمرة في مصر مع أن مصر هي اللي طبعته ومع ذلك أذهب وأملأ طلب للحصول على الكتاب وأنا جالس في بيتي ويتصلوا بي وهذا فرض عليهم أن يتصلوا بي ويخبروني أن كتابي قد جاء للمكتبة المحلية التي قامت باستعارته لي مجانا من مكتبة ولتكن هارفارد مثلا وأنا لا أدفع قرش واحد. على هذا الأساس أقرأ كل ما يخطر على البال ولا أسمح لأحد أن يقوم بتذويب هويتي العربية أو ينكرها عليّ.

بلا مناكفة اتفق معك فأنت عبرت عن فكرتي باسلوب أخر

اقتباس:يا أخت الملكة، عبارات مثل "ممنوع على العرب والكلاب" لا وجود لها بالمرة وأرجوك أن لا ترددي ما يأتي في كتب المتشددين المسلمين مثل مطبوعات رابطة العالم الإسلامي. هذا غير صحيح بالمرة. المسلم في أميركا له من القوة ما يجعل سناتور يخرج على الملأ ويعتذر عما قاله. أتمنى للمسلم في بلده العربي أن ينال واحد على مية من هذه الحرية والجرأة.

لدي معلومات موثقة من مصادر موثوق بها في بحث أجريته - بنفسي - مع المهجرين المخضرمين في الغرب من اصول عربية ولم ينفوا ما ذكرته بل أن أحدهم لديه صورة لباب المطعم الذي علقت عليه اللوحة العنصرية ضد العرب والكلاب .. و لما نذهب لبعيد ..أنا أدعوك الى أي غرفة في البال توك اكتب كلمة عربية واحدة وسترى أنك مطرود من الغرفة شر طردة ..:hii:

أرجوك لاتدافع عن عنصريتهم ..واليك مثل أخر .

.تكلم مع الألماني بغير لغته وتلقى الوعد من ازدراءه لك .. وعلى كل حال لسنا ضدهم وضد عنصريتهم - كل واحد حر بعنصريته - لكننا ضد من يذوب فيهم مدعيا التطور والحضارة ليكن مصيره مصير -الصحفي قردان - طيب الله ثرا لبررته وادركه يابوش .



وفيما نختلف - حول ارهابهم - لي عودة :redrose:

hima

it's the season for some trolls to go out for fishing


no need to waste your time especially with this one

:lol:

:lol:

cornet له من الحنكة والفنطة والنصائح مالم يسبقه اليها أحد فهو jester لكنه يدرك أهمية الوقت وهذا جيد .:uvu:


زيوس
دم

laughingstock

عزيزي زيوس:
شكرا لمرورك. الست الملكة صديقة قديمة أعرفها من زمان وكثيرا ما تحدثت معها على الماسنجر وتمتاز بشخصية طيبة قطعا مثقفة ومعدنها نقيّ أصيل ولا تضمر أي كره لأي إنسان. كل ما في الأمر أنها تحب بلدها وتخشى عليه أن يكون مبدداً بين أطماع وخيانة من قد يغدرون به. من حقها. أتفهم شعورها جداً. يجب أن نقرأ فيما وراء السطور ونعرف السبب الحقيقي لشعور شخص ما وغضبه وحميته وحماسه في الدفاع والكلام عن فكرة ما. لذلك، الملكة إنسانة عظيمة وأحترمها جداً وأتحدث معها كأخت من ذات عائلتي ويشرفني أن تكون لي أخت سورية مثلها.
--------------------------------

عزيزتي الملكة: أرجو أن لا يزعجك قولي الصدق عنك في حضورك. واسمحي لي أن أعبر بالرد على تعليقك أعلاه وأرجو أن نكتب بحرية ونعبر عن الاختلاف أو الاتفاق-كما تفعلين وأفعل- فهذا يزيد الحوار نصاعة وقوة ويوسع أفاقنا. تقولين:

اقتباس:لدي معلومات موثقة من مصادر موثوق بها في بحث أجريته - بنفسي - مع المهجرين المخضرمين في الغرب من اصول عربية ولم ينفوا ما ذكرته بل أن أحدهم لديه صورة لباب المطعم الذي علقت عليه اللوحة العنصرية ضد العرب والكلاب .. و لما نذهب لبعيد ..أنا أدعوك الى أي غرفة في البال توك اكتب كلمة عربية واحدة وسترى أنك مطرود من الغرفة شر طردة ..

أحب أن أقول لك وفي الوقت الذي أتفق معك كثيرا فيما تقولين ولمستيه بشكل شخصي أن ما ترينه من أمريكان على البالتوك مثلا هما ليسوا عامة الشعب بل هم في الغالب تعساء بؤساء يعانون من وحدة فظيعة ولا يجدون أي متنفس للكلام مع أي أحد سوى على البالتوك أو دردشة الإنترنت.
من المؤكد أن هناك عنصرية وأعرفها جيداً ولكن اسمحي لي يا ست الملكة أن حكاية "ممنوع على العرب والكلاب" هي مبالغة من مبالغات الثقافة الرائجة في العالم العربي والتي تصدر عن رابطة العالم الإسلامي وبالأخص السلفيين والذين صارت اسطواناتهم مشروخة. كبار كتاب سوريا يتمتعون بثقافة ووعي حضاري عالمي يشمل ما هو عربي وأوروبي وأسيوي إلخ. العالم يتسع رغم أنف هؤلاء السلفيين. العالم أكبر من تفكيرهم الذي تعود جذورهم لجزيرة العرب في القرن السابع. بل حتى جزيرة العرب في ذلك الوقت لم تعد الآن كما كانت فيما أظن وصاروا يتمتعون بتكنولوجيا وتقنيات وموارد علمية تسير مع حركة الزمن للأمام. الدنيا تتغير. العالم صار قرية صغيرة وصرنا نتعامل كبشر من كل جنس وثقافة على مستوى أكبر من التقسيمات العرقية والدينية.
وسامحيني على التكرار.. أكثر هؤلاء الذين يخرجون من على البالتوك وبرامج الدردشة هم قوم موتورون. كنت أقود غرفة للدردشة على البالتوك وأعرف جيداً أنهم مجتمع مريض في أغلبه. الحسنة الوحيدة اللي كسبتها من البالتوك كانت صداقات جنيتها مع بعض الناس ولهم الفضل في صياغة تفكيري بشكل صار إلى ما هو عليه الآن. تعرفت مثلا بصديق من القاهرة واسمه محمد البدري وكانت صداقته من أكبر المكاسب في حياتي بدون مبالغة؛ وهو عرفني بكتب مثل قصة الفلسفة لـ ديورانت ومناهج التفكير العلمي والمنطق الرياضي وكل هذه الأمور الحلوة. دخلت البالتوك بهدف الجدل الديني وإذ بي أحتقر غالبية من كانوا يشاركوني الحوارات ويدعموني وصارت صداقة "محمد" هذا من أعظم المكاسب واليوم أنا وهو نتصل ببعض بالتليفون ولا حاجة بنا إلى أيام البالتوك.

سامحيني على الإطالة. (f)

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
عزيزي زيوس:
شكرا لمرورك. الست الملكة صديقة قديمة أعرفها من زمان وكثيرا ما تحدثت معها على الماسنجر وتمتاز بشخصية طيبة قطعا مثقفة ومعدنها نقيّ أصيل ولا تضمر أي كره لأي إنسان. كل ما في الأمر أنها تحب بلدها وتخشى عليه أن يكون مبدداً بين أطماع وخيانة من قد يغدرون به. من حقها. أتفهم شعورها جداً. يجب أن نقرأ فيما وراء السطور ونعرف السبب الحقيقي لشعور شخص ما وغضبه وحميته وحماسه في الدفاع والكلام عن فكرة ما. لذلك، الملكة إنسانة عظيمة وأحترمها جداً وأتحدث معها كأخت من ذات عائلتي ويشرفني أن تكون لي أخت سورية مثلها.

سامحيني على الإطالة. (f)

العزيز ابراهيم في موضوعنا هذا ينطبق علي مثل " كلمة السو مسموعة وكلمة الخير مخطوفة" كتبت لك مطولة حب واحترام أكثر من مرة على هذا الموضوع وبقدرة قادر يفصل الجهاز قبل نشرها وهو خطأ مني لعدم كتابة الرد على الورد ..وسبحان الله الردود السياسة لاتختفي لأكسب المزيد من الكارهين لصوتي .. :lol:

تحضرني طرفة واقعية ذكرني ردك على زيوس بها .أحد الملاكمين قال لرجل يمارس اليوجا والتأمل :haa:

- ياخي والله العظيم أنت بطل بل اجشع رجل في العالم

استغرب الحضور قول الرجل وسأله أحدهم

- و ما سبب قولك هذا - أنت بالذات ..؟!ّ

قال له : لآأنه يملك الشجاعة في أن يغلق الباب عليه وعلى زوجته الأقبح من كل نساء الدنيا ..ليلا ..!:loveya:



وها أنت بردك هذا تشرفني بصداقة اعتز بها ولابد أنك غيرت معرفك من الأجنبي الى العربي أو غيرت ايقونتك - اسمح لي ماعرفتك قبل هذه المداخلة - ..لكنني كنت احس بأن هذا الحوار ليس الأول بيننا رغم القطيعة التي استمرت 3 سنين ..( الله يجازي القمعين ):music:

أنا أشكرك لشجاعتك أولاً :uvu: ولصداقتك ثانياً وأكيد أنا لي عظيم الشرف بأن أكون أخت لرجل مستقل منفتح محب مسالم ...رغم اختلاف وجهات النظر بيننا في بعض الأماكن..

الصراحة أنا تعرفت على اسرعربية كثيرة من كافة انحاء العالم ومن الوطن العربي خاصة - متل تونس - السودان - الاردن - لبنان - مصر - العراق - السودان - ليبيا - دول الخليج - اضافة لأسر من كل العالم - المانيا - فرنسا - ايطاليا - امريكا اللاتينية - السويد - النمسا - كندا ...لخ لخ لخ .. خلال الأجازات الصيفة ..ووجدت أننا نحن العرب نحب بعضنا بطريقة لانعرفها إلا وجها لوجه ..-شاء من شاء -وأبى من ابى ..

اتشرف بصداقتكوأخوتك

وعاشت مصر وسوريا وكل الوطن العربي بكل محبة وتعاون لنرقى معا



زيوس :redrose:

:no2:

الزوجة القبيحة ليس أنت ولا أنا .:uvu:..بل هم بعض من الكيدين من حمالين الحطب لإشعال الفتن والحروب هنا وبكل المواقع ومن يحاصر أعضاء كل المنتديات لعدم التعاطي مع الملكة متل الحرس القديم هنا :music:

.
:music:


ولي عودة للرد على فكرة الغرب والشرق وا لسياسة :redrose:

عزيزتي الملكة ... تحضرني همسة لأحدهم : لا شك أن العلم ما زال بعيدا كل البعد عن الإلمام بقدرات العقل البشري و خاصة قدرته على استيعاب المتناقضات ... و أدهى من ذلك ... محاولة إقناع الآخرين بها
.
.
ابراهيم أعرفك انتقائيا و ممارسا للتقية على طريقتك و لكني لم أعهدك مسيح جوخ